11-06-2024, 12:18 AM
|
#8
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 6704
|
تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015
|
العمر : 34
|
أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
|
المشاركات :
286,847 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Darkorange
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء الغلا
الانغلاق على النفس بسبب
ظروف الحياة المختلفة تجعل
من الانسان صيق الصدر
ونظرة الاخرين انه انسان
يجيب الهم كئيب فيبتعدون عنه.
رغم طروفك ابتسم لمن امامك
وتصنع انك مسرور مرح.
وايضا اذا جلست مع نفسك
ابتسم حتى تسير في الايجابيه
ولا تحصر نفسك في السلبيه.
الف شكر اديبنا.
نداء الغلا
كلامك عين العقل ورائع بكل حرف
علم نتعلمه منك ايها الكاتب الرائع وسلمت الايادي
الابتسامة مِفتاح القلوب، وصدقة مجانية،
وعمل سهل، وغنيمة باردة ،
يفهم الناس منها أنك تُحبهم وتُقدِّرهم
وهي دواء ليس له أعراض، وبسببها تُمتلَك القلوبُ،
وتَزداد الألفة، وتُكسَر الحواجز،
ويُقرَّب البعيد، ويَهدأ الغضبان،
وتُبنى المحبَّة، وتُرسَّخ المؤاخاة،
ويدخُل السرور والاطمئنان إلى النفوس،
وترتفع الهِمَم.
وكان صل الله عليه وسلم من أكثر الناس تبسمًا،
يلقى الناس والابتسامة الصافية
لا تفارق وجهه السمح؛
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
((كان من أحسن الناس ثَغْرًا))
؛ أي: أسنانًا أو فمًا.
وقال السهيلي: "وكان وجه رسول الله
صل الله عليه وسلم
مشرقًا بسَّامًا" .
ومما ينبغي علينا أن نتأسى بهدي
النبي صل الله عليه وسلم
عملًا بقول الله تعالى:
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ
وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب:21].
تعريف التبسم:
قال العيني: "التبسم في اللغة
مبادئ الضحك، والضحك انبساط الوجه
التي تظهر الأسنان من السرور،
فإن كان بصوت بحيث يسمع من بعد،
فهو القهقهة وإلا فالضحك،
وإن كان بلا صوت فهو التبسم"
بين الضحك والتبسم:
قال ابن حجر: "
يحمل ما ورد في صفته صل الله عليه وسلم
أن ضحكه كان تبسمًا على غالب أحواله،
وقيل: كان لا يضحك إلا في أمر يتعلق بالآخرة،
فإن كان في أمر الدنيا لم يزد على التبسم"
وقد جاءت نصوص السنة متضافرة في الدلالة
على هذا الخلق، ومن ذلك:
تبسم النبي صل الله عليه وسلم لزوجاته:
عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
((... أرسل أزواج النبي صل الله عليه وسلم
زينب بنت جحش، زوج النبي صل الله عليه وسلم،
وهي التي كانت تساميني منهنَّ في المنزلة
عند رسول الله صل الله عليه وسلم،
ولم أر امرأة قط خيرًا في الدين من زينب،
وأتقى لله وأصدق حديثًا،
وأوصل للرحم، وأعظم صدقة،
وأشد ابتذالًا لنفسها في العمل
الذي تصدق به، وتقرب به إلى الله تعالى،
ما عدا سَوْرة من حدة كانت فيها،
تسرع منها الفيئة، قالت:
فاستأذنت على رسول الله صل الله عليه وسلم،
ورسول الله صل الله عليه وسلم مع عائشة في مِرْطها،
على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها،
فأذن لها رسول الله صل الله عليه وسلم،
فقالت: يا رسول الله،
إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك
العدل في ابنة أبي قحافة،
قالت: ثم وقعت بي، فاستطالت علي،
وأنا أرقب رسول الله صل الله عليه وسلم،
وأرقب طرفه، هل يأذن لي فيها،
قالت: فلم تبرح زينب حتى عرفت
أن رسول الله صل الله عليه وسلم
لا يكره أن أنتصر، قالت: فلما
وقعت بها لم أَنْشَبْها حتى أَنحيتُ عليها،
قالت: فقال رسول الله صل الله عليه وسلم:
وتبسم إنها ((ابنة أبي بكر)) .
قال النووي: "قوله صل الله عليه وسلم
إنها ابنة أبي بكر، معناه الإشارة إلى كمال
فَهْمها وحُسن نظرها.
وعن وقار النبي صل الله عليه وسلم،
قالت عائشة رضي الله عنها:
((ما رأيت النبي صل الله عليه وسلم
مستجمعًا قط ضاحكًا،
حتى أرى منه لهواته، إنما كان يتبسم)).
يغرس صل الله عليه وسلم محبته
في قلوب أصحابه رضي الله عنهم
بالتبسم وطلاقة الوجه:
عن جرير قال: ((ما حجبني النبي صل الله عليه وسلم
منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي)).
وعن عبدالله بن الحارث، قال:
((ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله
صل الله عليه وسلم)) .
قال ابن بطال: "وفيه أن لقاء الناس بالتبسم
وطلاقة الوجه من أخلاق النبوة،
وهو مناف للتكبر وجالب للمودة" .
وعن تبسُّمه وحسن عشرته صل الله عليه وسلم
لأصحابه ومجالسته لهم،
قال سماك بن حرب:
قلت لجابر بن سمرة:
أكنت تجالس رسول الله صل الله عليه وسلم؟
قال: نعم كثيرًا، ((كان لا يقوم من مصلاه
الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس،
فإذا طلعت قام وكانوا يتحدثون،
فيأخذون في أمر الجاهلية،
فيضحكون ويتبسم صل الله عليه وسلم
|
|
.
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 11-06-2024 الساعة 12:23 AM
|