((من وحي القلم))

من وطأةِ الصمتِ يشدو وردهُ العتبُ
وفي ضمير الشجى يستوطنُ التعبُ
عدنا غريبين لا شوقٌ يعانقنا
في كل ليلٍ كأني للسهادِ أبُ
مددتُ كفي بريحانِ الهوى فنأت
كفيكِ ما شاقها قُربٌ فأقتربُ
لم ترعوي عن ظنونِ الشكِ فارتحلت
عنا خيولُ الأماني وهي تنتحبُ
مابين صمتي وبين البوحِ أسئلةٌ
جوابها يمتطيهِ اليأسُ والريبُ
ماجـــــــــد

وفي لجةِ الشوقِ تاهَ الفؤادُ
وبالقلبِ سرٌ يثيرُ الشجن
أداري حنينًا غدا لمعهُ
كلمعِ السرابِ إذا الليلُ جن
تعالي أُنادمكِ كأس الهوى
وكوني لكل الأماني وطن
فأنتِ لآفاقِ قلبي شعاعٌ
وأنتِ لروحي وقلبي سكن
ماجـــــــــــــــــــــــــد

أخِي العَزِيز والغَالِي
مَاجِد الشَّرِيف
حَولَ حُقُول بَوحكـ أجِدُنِي أقطِفُ اجْوَدَ الأزْهَار
مَا بينَ نَثرٍ وأسشعَار

شُكرًا لـ إمتَاعِ ذَائقَتِي
أخِي المُميَّزْ والمُبدِع

هاهو شهر الخير والقران،يؤشكُ أن يرحل عنا سريعا
فنسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال،وأن يعيده علينا في أحسن حال
------------------------
العالم بعد كورونا وأوكرانيا تغير وجهه تماما
إنه زمان الفتن المتلاطمة،وأخشى أن يكون القادم أدهى وأمر

قولــــي لطيفــــكِ ينثـنـــي
عن مضجعي وقتَ الهجوع
كـــــي استريــــحَ وتنطفــي
نارٌ تؤججُ فـي الضلـوع
َدنــــِفٌ تقلبـــــهُ الأكــــفُ
على فراشٍ مـن دمـوع
أمـا أنـا فكمـا علمـتِ
فهل لوصلكِ من رجوع ؟

لم أزل حبيبتي ذلك العاشقُ المتيمُ بحبك
لم يزل صوتكِ العذب الندي،يداعبُ أذني كل مساء
إنني أهفو إليكِ بكل مشاعرِ العشقِ الكبير
كلُ أشواقي تنادي عليك،تتمنى أن ترتمي بأحضاني لتشعري بحرارتها المتأججة بالحنين
سنلتقي يومًا رغم المسافات البعيدة،فإن عز اللقاءُ،فسيبقى قلبي مغرمًا بكِ حتى الختام
ماجـــــــــــــــــــد

ليلٌ من اليأسِ يعوي في عباءاتي

ودمعةٌ تمتطي ظهرَ ابتساماتي

للصمتِ في شفتي شوقٌ يوججهُ

بُعد المسافاتِ أو خوف المتاهاتِ

لم تعلمي أن روضَ الحبِ ينقصهُ

غيثٌ من الوصلِ في غيمِ البشاراتِ

أراكِ نبضًا سرى في كلِ قافيةٍ
ومؤئلاً تتوارى فيهِ غاياتي

إن عزَ أن نلتقي يومًا فلا تدعي
ربيعكِ الطلق يشقى بالشتاءاتِ

ومؤئــــــلاً تتـــوارى فيهِ غاياتي
مــاجـــــد