آليتُ صمتاً على الصفحات
رغم أني أكثر الكلام إلى درجة أضحيتُ بها منبوذاً من الكثيرين
.
.
لله درك يا أعذب .. آمل أن أسمعتَ حياً
أيها الأديب الفذ
و يزيد في داخلي من ذاك الأمل أن أجبرني طرحك
أن أكسر حاجز صمتي و أستيقظ من إغماءة الهروب
إستقراء المستقبل حس إنساني كارثي على صاحبه يا صديقي
كتبتُ عن ضياع الحس الإنساني منذ عشر من السنين و نيف
أسميتها مكننة البشر و أتهمت يومها بالتخلف و السوداويه
استقرأت أن سيأتي يوم أرتجي فيه ( أعذب ميسان )*
مجازاً يا صديقي أن يأذن لي بفسحة ضيقة على ربى جبل أغتسل بماء المطر و أعض على جذع شجرة.....!
.
.
هل كان الخيال العلمي محض صدفه ..؟!
و خالقي إن الوسائد تشتكي من شخير الهروب
.
.
يا رب عفوك و رحمة سابغة على من واراهم التراب
و رحمة بنا مما أبدعت نسجه هنا و لا أزيد
.
.
لقلوبكم السلام و خالص الدعاء
و لي شرف المثول في بلاطكم أخي الكريم
سامحوني