ضحايا الآسى ..!!

الاطفال يحملون الرشاشات يحاربون
من قيل لهم انهم اعداء الأمه والامه لاتحرك ساكناً..
نسال الله السلامه..
تحياتي ياصديقي..

حدثوني عن طلفة
كل فجر لها جنازة ورصاص
شاخ وجهها انتظار
ليس لها بالطريق رصيف آمان

جف بها ندى الطفولة وغادرها العبير

للاسف سيدي اعذب ميسان
اين الطفوله الان هل هي في ضياع طفولتهم وبراءتهم في زمن الحروب والقتل والتشريد اين الطفوله من كل هذا وهي تعيش في مخيمات من جريد النخل والقماش لاتحميهم من البرد ولا من النار التي يتلظون بها
كم طفل فقد عائلته وبقي شريدا في الشوارع والابواب

قل لي ماذنبهم الانهم خُلقوا في زمن لايراعي حق الطفل في الحياة

احترامي لقلمك الذي عبر عن معاناة الطفوله

سيد اسياد الادباء
الاديب المخضرم
اعذب ميسان



حروف طرزها قلمك بالتميز

كلمات من الاسى والوجه الانساني

حروف من محبره ادبيه راقيه

واصل ربي يسلمك ويسعدك
ولا هنت
اجمل تقييم

ربي يعطيك العافيه
ع الطرح الرائع والمميز
ارقى التحايا لروحك الطيبه

عن ماذا احدثك
عن طفلة ضاعت احلامها
وعن طفلة سرقوا آمالها
وعن طفلة تبكي من زمان ليس لها
اعذب حروفك عذبه
ولمساتك راقيه
تشرفت بعطر كلماتك
تقبل مروري
ربي يسعدك

.

نعم إنهم ضحايا الأسى والظلم
كيف نحدثك عن طفولة
لا تعرف من الكلمة سوى الحروف
لا تعرف طريق المدرسة
ولا ملابس العيد
ولا مذاق الحلوى
ولا الدمية والدراجه
قتلوا البراءة ودمروها
ف حسبنا الله ونعم الوكيل
أديب الهمسات الراقي
أستاذي أعذب ميسان المحترم
لقد كان حرفك يدق عالوتر الحساس
ومن صميم ما نراه ويعانيه أخوة لنا في الاسلام
نسأل الله لهم الفرج والنصر
دمت بسعاده
احترامي وتقديري

الاديب المتميز
اعذب ميسان

تسلم يمنيك لهذا الطرح
ومالك بأطفال تقتلهم برائة قسوة الزمان عليه

ومالك بأطفال دمعتهم لا تجف من بطش الأهل عليهم

نصك يبكي الصخر استاذي
لا اتسطع ان اكلم التعليق عليه
تقديري لسموك الكريم