صفعة القدر / بقلمي

الأهل هم السبب بالي يصير لها
مالها ذنب بالواقع الي تعيشة
الله يرحمها من كلام الناس والهم الي بتعيشة

طرح جميل جدا

ألف شكر لكم حضوركم وردودكم الراقية
وابداء وجهات نظركم
لكم مودتي وتقديري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


أختي الحبيبة / همس الروح
مسائك ورد

سامح الله من رمي بها إن كان قد تاب لله
وردة إلية ردا جميلا إن كان قد ندم على فعلتة
ورحمه الله إن كان هائما مازال في بغية وضلاله
جناه أحرار
*والضحية هي من تمكث خلف أسوار المجهول
ما رأيت الحياه أكتملت لشخص
لكل فرد أبتلاء وامتحانات يمر بها في هذه الدنيا
ما أعظم البلاء ألهمها الله الصبر
وأحتمال الأمر
المجتمع ولا نستثني أنفسنا منه
بعيدا عن الأمر تاخذنا العاطفة والرحمة
وأصابعنا تشير باللوم على الأهل
لكن الواقع يصور لنا كل شي غير هذا
◇
فكونك في دائرة القرار ذاك شي مختلف
لو قدر على أحدنا أن يختار لفرد من عائلتة فتاه
لبحثنا يمنة ويسرة وتجاهلنا هذه الفتاه ولو كانت أمام مرى العين
قاسون جدا
قلبها مكسور ويزداد كسرا
لكنها أحدى رحمات الله بها
والنصيب سيأتيها بإذن المولى تعالي
شخص يرتضيها من البداية بما هي فية
فلا تراه تزل لسانه يوما أو يحطم فؤادها
والحاصل الآن كما ذكر الأستاذ / عبدالله الصالح
يتم تزويجهم ببعضهم
◇
نرتضيها بيننا فردا في المجتمع تعيش معنا بكل حب وسرور
لا نرميها بالكلام الحارج ولا نتحدث عن الأمر إطلاقا
◇
ضحية مسكينة كان الله في عونها
◇
لله في خلقة شؤون
◇
الأخلاق تشفع لها عند من يمتلك من الأخلاق أحسنها
ويحتمل تمتمات الأهل ونظرات الناس له
بل يكون قد أعد نفسه لسؤالات أطفاله غدا وتكفل بتعليمهم وتهيئة نفسيتهم لذالك
جاهلية المجتمع تستوجب علية ذالك
فلا أراى مجتمع يخلوا من الجاهلين الذين يعيبون ويعيرون الناس دون رحمة بحالهم
*ودون تقدير وتفكر في أن ذالك الأمر وغيرة لا حيلة للأنسان فية
وأنما هو القضاء والقدر ( حكمة الله التي نجهلها )


تقديري لطرحك الحساس الملامس للقلب
أحسنتي سردة وتفصيل الأمر
تحياتي لك

سبحان الله فعلا لا ذنب لها
ان وجدت في هذه الحياه
باي ذنب تحاسب وتعاقب
للاسف نظرة المجتمع لها ولمن هم كانوا ضحية خطا ابويهم
نظرة ظالمه
حتى حين يتحدثون عنهم يقولون هؤلاء الفئه وكانهم فئة اخرى
كانت الخالة التي معنا بالمدرسة تتبنى فتاة اذكر كنت اسمع بعض المعلمات يقولون هؤلاء الفئة اذكياء لن البنت كانت ذكيه كانت تصمت طيب ليشش هم مو بشر ...
والبنت كانت نفسيتها دوم ملخبطه



ماردة فعلكم تجاه تلك الفتاة ومانظرتكم لها ؟

هي فتاة لها الحق مثلها مثل غيرها بالمجتمع
وماهو ذنب تلك الفتاة لتعيش ذنب من ارتكب تلك الخطيئة
ورماها مجهولة النسب والهوية ؟
لا ذنب لها
هل يحق لها العيش أسوة ببقية الفتيات أصحاب الحسب والنسب
نعم فالمرء باخلاقه فالفتى من يقول هاانا
ليس الفتى من يقول كان ابي
وهل تشفع لها أخلاقها وحسن تربيتها وثقافتها وذكائها
أن يتقدم لها من هو أهل لذلك وهي الآن باتت في ريعان الصبا
نعم فماشفع لابو جهل نسبه من النار
و هل تضمن أن لايعيرها أحد يوماً بماضي لاحيلة ولايد لها فيه
للاسف مجتمعنا لا يضمن خاص نحن العرب لازالت الحمية بنا والتفاخر بالانساب
فنحن اول سؤال نساله للشخص من اي قبيلة انت
شيء سرى بدمائنا

مميزة بطرحك
لروحك باقة الاوركيد