مضغة عقيم و حرف سقيم

"
"
عندما قرأت تهت
فعاودت القراءة
ثم تهت
ومن تيهي وجدت أني مسافرا بأنين الكون
على أنغام أسرجت لها أحرف ال بنفسج
كنت كمن يستجلي الحقيقة
لأرى في أي بر يلتقي ظلي ووجه الحقيقة
ليس تماما ولكن ربما أبحث عما يجلي الحقيقة لأجيال جديدة
والطريق إليها خلف نبع السر فوق عرش من الأوهام
ولاأعرف لما عدت من تيهي
وعلى بالي فيروز وذلك الصوت المدوي يعصف بأذني
صوت الدبكة
وصورة فتاة صغيرة
تهدل شعر ظفيرتها
فضمت به القبائل كلها
وحدثتهم عن ملوك يمرون من ثقب ليل قصير بل ربما صغير
...... كلما أشعلت زهرة في خفايا السرير ... أطفئوا حلمها في عواء الذئاب
بقي الكثير لكي يأتي ذلك الليل الذي ينقضي بسرعة البرق
وتصعد بحيرة الشعر وترتقي مرتقى الأفكااار

"
"
"
لم أكن هنا مفسرا وإنما
ركبت صهوة الحرف الذي أخذني إلى حقيقة مرة تنأى بنا عن الإفصاح
حقيقة نلوكها مرة
ترتجف منها الضلوع ولكنها لاتعتدل يوما
مرارة بين سقف الحلق ومسطح اللسان
إننا حتى نجبن عن بصقها لنرتاح

:. ال بنفسج
تحية عاطرة ماطرة لسموك الكريم على ماأفرغت شعاب فكرك وخطه سن قلمك
وإعذري هذياني فما وصلني أخذني لما هو أبعد من المكان الذي أردت لنا

شكرا لك على روعة السبك والسكب

تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الراقي

أعذب ميسان