عَيْنَاكِ بَحْرِِي و ثَغْرُكِ المَرْسَى ..

إلى متى سنتفق دائماً على أن لا نتفق ؟

ذات مساء حالم دافء
تلاقين ع ضفاف المحبة ...
تسامرنا ... تعالت اصواتنا بالضحكات ...
تعانقت ايدينا بكف عطاء !!
رسمت مبسمه كيفما شاء لي الخيال !!
سرى صوته الدافء !!
يربك النبض في قلبي .... تسارعت دقات قلبي ...
وسرت قشعريره رقيقه كَـ نسمة روحة
تدفي ملامحي الشاحبة !!
لِـ تسقيني من كوب فرحا سقياه !!
لتبل عرروقي ..... وتطيب جروحي !!
كم كانت جميلة تلك اللحظات التي عشتها وياه

مكسور خاطر المساء في قلبي
تائه ولايدري .... باكي ولا يشكي
مشتتاق ولا يشتاق له
ملتاع في بحور هواه
حزين يبي يفرح
والفرح حلم يصعب عليه
يارب اغذق ع قلبي وابل من نسائم الفرح

شعور مخدر من الانسانيه
اشباح تتهاوى ..... وبراعم تتسلق
مشوه الانعكاف .... مقوس الأضلاع
يتفننون بـ الانزواء
منزلقين بـ الاهواء
متتضرعين بـ الانواء
سحقاً
قد شوهت معنى الصداقه

بختصار ...!!
تذوب الهنهنات فوق نهد القصيد
تمشط شعر الليل
فتلمع نجوم السهر بصدر السماء ..
وانت ترتب فصول القبل لتبدأ اللثم ..
فك ازارير الفتنه ..
ل ابدأ العزف ب أنامل طريات ..


بختصار ....
حضور يفرق جمع الجميلات ..

س اعلم حرفي
ب ان لا يعبث بالنبض ..!
وادرب اصابع اللهفه ع الصبر
والكف عن ممارسة الشغب ..
واشيح بنظري خلف تلك الازارير ..
حتى تتقن الاصابع الصمت ..
دهشة القرب تختصر
كل المستحيلات .. !

يفترس الندم عيناي
ويستحل ملوحتها
فيغدق بجود
ويخطان ع خدود الود جرحا
وينزف القلب في صمت
ومازالت تلوح لي في اﻻفاق إلتماعات انجمك ..
ف أنتشي واركض هائمه ع اعتاب ذاك النبض ...
واتخندق داخل حماقتي ب إرادتي
مقيدة الفكر .. متشرنقة ب أحلام المساء ..
لعلي ألتقيك مرة أخرى
وأحظى بعناق يحطم كبريائي
ويسقطني اسيرة هواك ...