|
|
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
إبحث في الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() |
![]() عزيزي السيّد ن , تحية طيبة .. لا أدري إن كنت ستقرأ رسالتي هذه أو لا . أو إن قرأتها فكيف ستكون ردة فعلك . هل ستستغرب الأمر ؟ , تضحك بسخرية ؟ , أو ربما حتى لا تكترث !! . لكن الحقيقة أن كل ذلك لا يهمني بالقدر الذي يهمني أن اكتبها ... أن أتخلص من الرغبة الملحة بهذه الكتابة التي تشكل هاجسا يحول بيني وبين إرساء القواعد الأولى لأمر مختلف . وعلى الرغم من أنني أملك تصورا واضحا عما أريد قوله , لكن المشكلة أن أفكاري الواضحة لا تتقن فن استقلال عربات قطار العبارات المنمقة , فتتعثر و تتبعثر على رصيف المحطة الأولى . لذلك سأبدأ من المحطة الأولى . كان شتاء الـ 2007 قاسيا أكثر من العادة . بداياته حملها أكتوبر الذي جاء جافا منذرا بموسم برودة صحراوية تنفذ لعظام الجسد فتهز أوراق الروح . قضيت أيامه وحيدا في منزل هجره سكانه مؤقتا . أتمتع في أمسياته بسكينة تلوذ بعباءة الليل عن ضجيج عمال الترميم الذي يطاردها نهارا . وفي نهايات نوفمبر كنت قد رتبت أحداث يومي بما يليق بشخص نثرت رياح رفض سعادة المدير العام لطلب إجازته السنوية خططه المعدة سلفا للهروب من الشتاء ... المدينة ... والذاكـرة . وفي ليلة باردة وبينما التحف " بشت وبر " مخضب برائحة السمِر وحكايات أصدقاء السمَر , وألف شالا من الصوف يحمل ألوان فريقي الكروي المفضل عمامة على رأسي , كنت انقل بصري بين الأكياس المتناثرة بفوضوية في أركان الغرفة والباب الألكتروني القابع على الطاولة والمشرع على عالم آخر . الباب الذي عبرته لأتسكع في شوارع إفتراضية بحثا عن حياةٍ هجرت الشوارع الحقيقية في تلك الساعة المتأخرة من ليل طويل وبارد , حتى تعثرت قداماي أمام بيتك الأنيق بجاذبيته الساحرة . وربما كانت اللوحة الصغيرة المعلقة على الباب والتي تعلن للملأ بأنكم ( تحبون المجانين ) وربما لسبب آخر لا أستطيع معرفته طرقت بابك , أنا الذي لم يطرق بابا منذ سنوات طويلة واكتفى بمشاهدة البيوت من أرصفة الشوارع العامة . سألتني عن اسمي فأجبتك , انتظرت قليلا ثم فتحت لي الباب مرحبا والباقي أصبح تاريخا تعرفه . يا سيدي مر ما يقارب العامين والنصف على ذلك اللقاء . وهي مدة قصيرة جدا بحساب السنوات أو حتى ( اليوميات ) . وعلى الرغم من قصر الفترة , ومن أننا لم نتبادل خلالها الأحاديث الطويلة واكتفينا بتبادل العبارات المقتضبة التي تفرضها الظروف عندما نتقاطع في الممر أو المجلس , إلا أنني كنت أرى آثار عملك في ارجاء المكان , المكان الذي أعتقد بأنك تبذل مجهودا كبيرا في المحافظة على روعة أركانه . السيّد ف , أخبرتك في البداية بأنني لا أجيد التعبير عما يجول في خاطري . لذا يبدو كلامي أعلاه كحادث قطار شنيع . خرجت عربات عباراته عن قضبان سكته فتتناثرت جثث الكلمات حوله بينما ارتسمت ملامح راحة حزينة على وجه الفكرة الرئيسية لأنها فشلت في اللحاق بالقطار . الفكرة البسيطة والمختصرة جدا والتي تكتفي بعبارة واحدة فقط لتصل . عبارة مختصرة تصلح لأن تكون ( برقية مستعجلة ) أقول فيها " عزيزي السيّد ن , سأبقى شاكراً لك على البفك اللي عطيتني إياه ذاك اليوم " عدوّك : السيد خ |
التعديل الأخير تم بواسطة إنْسَآنْ مُخْتَلِفْ~ ; 25-01-2011 الساعة 10:28 AM
|
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
السلام عليكم والرحمة والبركة
المقدمات مملة والديباجيات وقتها على الفاضي لأجل هالشي أسمحولي على الإقتحام المفاجئ والدخول في معمعة ( إنسان مختلف ) بشكل سريع بطاقـــة تعريف ::::: الإسم : إنْسَآنْ مُخْتَلِفْ~ العمر : 20 عام من ولادتي العمل : طالب جا معي ، وراح معه الهواية : التفكير انا فلان الفلاني إبن لأبي وأخ لأخوتي وطالب في مدرستي .. إلخ إلخ إلخ هههههه اشياء لا تسمن ولا تغني من جوع ، بل لا هدف ولا غاية لأجل هالشي أنا هنا أكتفي في المقدمة الفاشلة ثانكيو فرري هاتشو كلبوكم وعشان كذا أبي أعرّفكم على نفسي من جديد ، يلا نبدأ من جديد 1 2 3 أكفشششش بسم الله الرحمن الرحيم هلا وغلا والله ، انا بصراحة إنسان مزاجيّ وعنجهيّ > مقدمتها تبدأ بصفات سيّئة بنظركم بس عن نفسي عادي تعوّدت وحبّيتها والإ أقول لكم : خلاص أبي أكذب شويّ وكأنّكم ما تدرون يلا 1 2 3 أقشششع بسم الله الرحمن الرحيم ياهلا وغلا والله ، انا بصراحة يقولون عني إني إنسان مزاجي وعنجهي بس صدقوني ما اشوف نفسي كذا لا أعتقد بإني أحمل المزاجية والعنجهية مثل ما يقولون ، بس تراه فيه يوم أبيض وفيه يوم أسود هذا كلّ اللي بالسالفة وبس مع السلامة |
|
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
يُؤلِمُنِي؛
أَنْ أُقَدِمَ جُثَثَ كُلِّ نِسَاءِ الكَونِ قُربَانَاً لِحُبّك. وَأَسْتَيقِظُ عَلَى عَالَمٍ يَخلُو حَتّى مِنْك. فإنّهآ آلحيآة مآبعد آلممآت |
التعديل الأخير تم بواسطة إنْسَآنْ مُخْتَلِفْ~ ; 26-01-2011 الساعة 06:25 AM
|
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
. جَمَآلْ آلْمَرْأةِ يَزْدَآدْ كُلّمَآ تَقِلّ ضَخّ آلْمِيِكْ آبْ عَلَىْ وَجْهِهَآ
. عِلآقَةْ عَكْسِيّة تَمَآمَاً |
|
![]() |
#21 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
. كَثِيِرَاً مَآ أرَى أسْئِلَةُ آلْنَآسْ عَنْ تَعْرِيِفْ { آلْحُبْ }
فَ لَيْسَ شَرْطَآ أنْ يَكُوُن لِ كُلَّ شَيْئَاً تَعْرِيِفْ ، فَ حِيِنَمَآ تَسْألُ عَنْ آلْحُبْ فَ كَأنّكَ تَسْألْ عَنْ تَعْرِيِفُ { آلْجُوُعْ } فَ شَعُوُرَنَآ بِ آلجُوُع هُوَ سِرُّ حَآجَتَنَآ لِ آلأكْلْ |
|
![]() |
|
|