02-06-2015, 04:18 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Chartreuse
|
رقم العضوية : 5732 |
تاريخ التسجيل : 21 - 12 - 2014 |
فترة الأقامة : 3694 يوم |
أخر زيارة : 27-07-2015 (01:35 AM) |
المشاركات :
760 [
+
]
|
التقييم :
1840576 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
ألبرت لورانس
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
قبل لا أبداء
هذي أول رواية لي
أحتاج دعمكم معي
و الصبر لأنها راح تكون طويلة
الرواية خيالية و أساطير
أحب تقدمون لي النصائح و تنبيهاتكم لي
هناء أو بالخاص
راح أنزل كل أسبوع فصل
وعلقوا زي مابدكم لأن حلاوتها بتكون بحظوركم
بسم الله
نبتدي
ألبرت لورانس
السلسلة الأولى
ولادة التوأم
المقدمة :
رواية تدور أحداثها في التاريخ
ما قبل التكنولوجيا أو إي شي يدل على التقدم
حيث الوحوش و التنانين و كل ما هوى في الأساطير.
أبطالها
شقيقان توأمان سيعيش كل واحد منهما حياة مختلفة عن الآخر .
الفصل الأول .
الأول من يناير يوم الجمعة .
في أول دقائق السنة الجديدة قبل بزوغ الفجر ,
تعالت النيران حول وداخل بيوت القرية ,
تلتهم أسقفها و تحصد أرواح الأبرياء
تزيد الدماء حمرة اللهب , ويزيد علوها أصوات الغضب .
الكل في صراع للبقاء.
الوحوش و الأقزام و كل كائن يعيش داخل الحدود
يحاول جاهداً.
فقيراً و غني , ضعيفاً و قوي .
حتى الأطفال يسعواً للبقاء .
و بعيداً في الأفق قلعة تحلق فوقها التنانين الثلاثة.
تنين القمر , تنين الشمس , تنين الجليد .
في الداخل أنين روحاً تخرج روحاً أخرى .
الخدم يهربواً لينجوا بأنفسهم , حتى الفرسان هربوا
لأجل أن يحيوا .
أمام غرفة الملكة وقفا شقيق الملك وخادمه ينتظرواً ولادة الأمير المنتظر.
أنحنى الخادم آبوت لسيده :
_ سيدي لورانس المكان غير آمن الأفضل أن تتجه للخارج .
فرك داريا أصابعه بقلق وهوى يتحرك بتوتر :
_ يجب أن أنتظر ولادة الأمير .
في الداخل الملكة نللي تصرخ بألم وهي تحاول جاهدة .
كان أمامها خادمتان أحداهن خادمة داريا وشقيقة آبوت فكتوريا والأخرى الخادمة المخلصة للملكة نللي ساندرا .
كانوا جميع الخدم من الأشباح .
مسحت ساندرا جبين الملكة المتعرق .
ورغم الأرق الواضح على الملكة إلا أن جمالها يفوق الوصف.
عينان زرقاوان واسعتان أهدابها شديدة السواد أنفها كحد السيف شفاهها كزهور الكرز ,
جبينها ومابين عيناها لشفاهها ومن الشفاه لأسفل الذقن لهما نفس المسافة .
شعرها منسدل كالحرير الأسود على أكتفها و ظهرها .
على صراخها ليواصل بكاء الوليد أنينها .
في الأعلى حيث التنانين , أضاءت قلادة تنين الشمس .
دخل داريا الغرفة لينظر للمولود بين يدين شقيقة آبوت فكتوريا .
حمل المولود وعلى محياه ابتسامه فرح يغلبها الخبث .
الملكة نللي بصوت ضعيف مترجي :
_ أترك صغيري داريا .
داريا لف الوليد بمعطفه :
_ سأربيه ليغدو ملكاً لا يقهر يا زوجة أخي .
غادر داريا وخادميه من ورائه والملكة تصرخ صغيري صغيري أعد لي صغيري .
وأمسكت بطنها وهي تشعر بعودة الطلق .
نظرة للخامة التي حركت شفاهها المرتجفة :
_ سيدتي هناك طفلاً آخر .
صعد داريا وخادميه العربه و التنانين فوقهم و أضاءت قلادة تنين القمر , ونظر لرفيقيه :
_ يبدو أن استيعابه للقوى متأخر .
في القلعة لفت ساندرا الوليد الثاني بقماش حريري .
تنفست الملكة بصعوبة وقالت :
_ ولدت طفلان الأول أكتسب الشمس و الثاني القمر .
ابتسمت ساندرا وعيناها على الطفل :
_ أنه جميلاً جداً .
نللي حركت أصابعها ليخرج الجليد وتصنع قلبا كريستالي حول ياقوت أزرق وعقدته بسلسلة فضية:
_ أنها هدية لطفلي .
اقتربت ساندرا من الملكة :
_ لازلتِ تملكين الجليد .
سعلت الملكة ليخرج الدم من فمها , شعرت ساندرا بالخوف :
_ مولاتي يجب أن يراكِ الطبيب .
وبصوت ضعيف و ابتسامه باهته :
_ أن مت سوف يختفي الجليد ومن دونه سوف يتصارعان الشمس و القمر , ما العمل ؟
ونظرت لساندرا لتبتسم بوداعيه :
_ أأخبرك بسراً صغير ؟
وسط الغابه عربه داريا تسير بين الصنوبر و التنانين تحلق فوقها تتبع سيدها الجديد .
و أضاءت قلادة تنين الجليد.
وبسخرية :
_ يبدو حقاً أن استيعابه ضعيف .
تنين الشمس نظر لرفيقيه :
_ لكن من الجيد ظهورنا معاً مره أخرى .
كان الفجر قد بزغ وتلونت السماء بزرقة الليل التي تستقبل خيوط أول شروق في السنه الجديدة .
بعد أسبوع .
الجمعة الثامن من يناير.
وقفت عربة قرب النهر , نزل انطوني ليحرر الخيول حتى ترتاح , بينما نزلت جانيت وهي تحمل طفلتها الرضيعة وأبنها ليون ذو السنتان نزل ممسكاً بيد والدته .
أنطلق ليون يلعب و جانيت تبتسم لتحرر طفلها من قيود العربه
وضعت جانيت طفلتها تحت ظل الشجرة وعادت للعربة تخرج الإبريق و حقيبة لتضعهم أرضاً ثم أنزلت القدر , وبصوت عالي :
_ عزيزي أنطبخ الخضار فقط ؟
انطوني ترك الخيول عند النهر وعاد للعربة :
_ مللنا الخضار , ألم يبقى لدينا شعرية ؟
جلست جانيت تفتش بين الأغراض في الحقيبة , وأخرجت كيس شعرية :
_ أنها الأخيرة .
وقف زوجها انطوني بجانبها :
_ لا بأس لقد أوشكنا على الوصول للقرية , لنتناول الشعرية .
جمع أنطوني الحطب ليشعل النار و أعدت جانيت المكونات .
جلس ليون ذو السنتان يلعب تحت الشجرة .
وعند الرضيعة التي غفل عنها الكل
تقدمت ساندرا لتقبل جبين الأمير وتضعه بجانب الرضيعة
أنتبه ليون إليها ووقف ليتقدم نحوها .
وضعت ساندرا حقيبة بجانب الأمير ,
ونظرة لطفلة وبهمس :
_ لنقدم لكِ هدية .
وحركت أصابعها ليخرج ضوء خيط أزرق ويدخل بجبين الرضيعة .
ووقفت ساندرا لتغادر لكن صدمت بليون .
فتح ليون فمه ليبكي لكن ساندرا بسرعة أغلقت فمه ومن دون قصد خرج ضوء من يدها ليدخل بليون وشهقت لتفلت ليون وتغادر بسرعة .
أخذ ليون يبكي وكذالك الرضيعة .
أسرعت جانيت نحو صغارها و أنحت تريد التقاط طفلتها وصدمت بوجود طفل آخر .
وصرخت تنادي زوجها :
_ أنطووووني .
أسرع أنطوني إليها :
_ ما الأمر ؟
و تفاجئ بطفل .
جانيت حملت الطفلة تهزها :
_ من أين أتى ؟
أنطوني : الطفل ساكن ! أيعقل ... ميت ؟
جانيت : تأكد من ذالك .
وضع أنطوني ليون أرضاً وأقترب من الأمير الرضيع .
حرك غطائه ليفتح الأمير عيناه وكانت زرقاء كأعين أمة .
جلست جانيت تبتسم بعفوية :
_ يا لجمالها .
تحسس أنطوني القماش :
_ أنه حرير , ليس ذو سعراَ قليل .
جانيت أشارت للحقيبة :
_ أنظر هناك حقيبة .
أمسك أنطوني الحقيبة وفتحها ليشهق وهو يرى الذهب و المجوهرات .
جانيت رأت ذالك أيضاً وعادت تنظر للأمير :
_ من تكونين ؟ , من أحظركِ هناء ؟
أنطوني أخرج ورقة ليفتحها .
وكان مكتوب فيها .
ً أعتذر عن تصرفي الخارج عن إرادتي ,
أنا لست سو خادمة بسيطة خدمت سيدتها بكل أخلاص
لكن !!
توفي سيدي قبل ولادة زوجته بأسبوع
وطمع الكل في ثروته .
سيدتي عانت كثيرا لتنجب هذا الطفل الذي يجهل عالمه
وفي لحظة ولادته توفيت سيدتي
أصبح يتيم الكل يريده ليمتلك ماله
لم أجد حل سو أبعاده عن الطمع و حياة قاسية
أريد له مستقبل جميل .
لذالك أتركه لكما لتربياه مع طفليكما
أراقبكم من يومان وقد ابتعت منزلا بمزرعة لكما
في القرية التي ستصلون لها خلال الغد
أسم الصغير * ألبرت *
ولد يوم الجمعة الأول من يناير قبل بزوغ الفجر
أتمنى له حياة مريحة معكما .
ملاحظة : لا يمكن لأطفالكم الخروج عن الحدود بين الجبال الأربعة والا ستحدث لهم أشياء غريبة و مؤلمة .
و هناك قلادة ياقوت أزرق أنها ملك الطفل .
أتركه في رعايتكم . ً
نظر أنطوني لزوجته والتقت نظرتهما ,
ونظر لطفل الذي ينظر في الأفق بكل براءة .
****
وصل الزوجان للقرية وذهبا للبيت المقصود
كان في أعلى التل
بيت جميل بطابقين حوله مزرعة و إسطبل .
باع أنطوني بعض الجواهر و أشترى مقهى صغير في القرية , وبعض المواشي .
كانا يجهلان الطفل الذي غير حياتهما تماماً
لكنهما سعيدان بالمال الذي كان أكبر همهما .
...........
نهاية الفصل الأول .
قلم الحكيمة
حصري همسات الغلا
Hgfvj g,vhks
|