حروف.. حِبرها كـ ليلة دهماء .!

كانت تقول جدتي رحمها الله .
اللي يشكي من وجع فيه أو خل مجافيه يسهر الليل وتاليه

حينما أنادي الجميع بـ اسمكِ .. لا أرتبك ولا يكون مني التعجب مما أفعل ..
لست من الكاذبين كـ أولئك المتبرء منهم إبليس وقت الحساب ..
هو إستحقاقي العذاب على ذاك الحنين المستصرخ لـ ملامحكِ تلك التي غزت الروح ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشارد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخ
الزين محمد
( اللغة لاتحيا بالنحو و الصرف وإنما تحيا بالإستعمال )
هل الإستعمال هنا
لفظي أم مخطوط ؟ أم كلاهما ؟
وأيهما يسبق الأخر بالإستعمال ؟
حفظكم الله وسدد للخير خطاكم

وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته

على الرحب سيدي الشارد

(( اللغةُ لاتحيا بالنحو والصرف وإنما تحيا بالإستعمال ))

اللغةُ العربية تحيا بالنحو والصرف لتُستعملَ دونَ أن يُلحنَ بِها

وقد وجدَ أباطرةُ النحو أن اللحنَ باللغةِ كالغمزِ في اللحم

وتلكَ مقولةُ أبو الأسود واضِعِ النحو والصرفِ بصيرةً للإستعمالِ الصحيحِ للغة

فتحيا غير سقيمةٍ وطِبُها النحو

ضع (( حجه )) منطوقةً ومخطوطه

إن ضُمَ (( حائُها )) كانت تفسيراً للدليلِ والبُرهان

وإن فُتِحَ (( حائُها )) كانت من فِعلِ الحجِ لبيتِ الله

فحياةُ اللغةِ منوطاً بنحوِها وصرفِها لكي تُستعملَ دونَ أن يُلحنَ بِها

وأرى أن إستعمالها نُطقاً يوضِحُ التشكيلَ والإعراب

فتكونُ المخطوطةُ مُكمِلَةً لمحو السقطِ في الكتابة

السؤالُ قد شُقَ من حصافةِ صاحبه

كن بجوارِ من يسرهُ جِوارك دونَ قطيعه .

حينما تصبح القلوب كما الكؤوس الفارغه
يضيع الأمل وتفقد الذوات !
أغراب حتى أمام أنفسنا..

ما هو شعورنا حين تلتهمنا حفر الطين !
علنا نتنفس بعضا من هواء
إلا أنه بخيل جداً .

حينما نقع في فجوتين كلُ فجوه أشد ظلاماً من أخرى !!
نصبح أموات وإن كنا أحياء .

مُراد الروح أن تتمسك بحياه مكتمله
لكي تبتسم . وتنثر حبات السعاده كماء منهمر
وإن كانت الأقدار أرادت لها التمسك بحياه ممزقه
حينها يكون لها النصيب الأكبر و الأوفى من التعب
لكي تحترق في بقايا الأطلال المحطمه .