" قَلب " .. لا تبرحَهُ دقَّاتُ الحروف .. [ مطلقًا ] ..

.

.

معَ نُسيماتِ الاشتياق ..
مِرسالٌ أبعثُه إلى المدى .. مِدادُه من شَهدِ غيمِكِ الذي يَهطُلُ بـ نقاءِ الأنوثة ..
شريطةٌ حمراءُ تضمُّ ذلكَ المِرسال ..
مُحتواهُ - فقط - ( أُحِبُّك .. إلى ما بعدَ الأبد ) ..

هذا المساء ..
فقط أحتاجُ إلى " ابتسامتِكِ" الفاتنةِ بـ " أحمرِ الشفاه " ..
و ساعةٍ عقاربُها تُوقِفُ الزمن .. لأُهدِيَكِ ذلكَ الوطنَ الذي بنيتُه لكِ بداخلي .. وطنًا لا يعرِفُ لُغةَ الحُدود ..
سماؤُه ( أنتِ ) .. أرضُهُ ( أنتِ ) .. كلُّ إحساسٍ بداخلِهِ - فقط - يتنفسُ بكِ ( أنتِ ) ..

و لأنكِ تحتَ سماءِ هذه الحياة .. أنا أُحِبُّ الحياة ..
و أيضًا ذلكَ المرسالُ سـ تَنحَلُّ شريطتُهُ الحمراءُ يومًا و يُخبِرُ بأني ( أُحِبُّك .. إلى ما بعدَ الأبد ) ..


.

.

عزف المساء

.

.

عليكَ أن تُوصِدَ أذنيكَ لهذه الجملة جيِّدًا ..

( لا أحدَ يشعرُ بلهيبِ الحزنِ المشتعلِ بداخلِك مثلما أنتَ تشعُر به ) ..

لِذا ما عليكَ سوى أن تدعَ هِلالَ ابتسامتِكَ مشرقًا في كل برهة، لا الآخرونَ يضجرونَ من حديثِكَ المُحزِن، ولا أنتَ تُجهِدُ نفسَكَ في البحثِ عمّن يفهَمُ حُزنَك.

.

.

عزف المساء

.
ليسَ شَرطًا أن يكونَ كاتِبُ الحبِّ هو يُحِبُّ فِعلًا ..
كما يُقالُ أنَّ السجينَ هو أكثرُ مَن يكتبُ الحرية .. و هو ليسَ حُرًّا بالفِعل ..
.
.
.
في إطارِ الحبِّ .. أعجبني ردُّ الفنانة ( هالة الوافي ) على مقدِّمِ البرنامج في رواية ( الأسودُ يليق بك ) .. حينما سألها مقدم البرنامجِ قائِلًا : ( هل يمكن لمن ليس في حياتِه حُبٌّ أن يُغني الحب ؟ ) ..
فكان جوابُها : ( وحده فاقدُ الحب جديرٌ بأن يغنيه ، الفن العظيم كالحب الكبير، يتغذى من الحِرمان ) ..
.

.

.

#عزف_المساء

.

.

لا يليقُ للحزنِ أن يُعلِّقَ معاطِفَهُ السوداءَ في مِشجَبِ حِسِّك ..
لأنَّكِ يا سيدةَ الحِسِّ الهادئ .. سعادةٌ لـ قَلبِي .. و سَعدٌ تتمايلُ على إثرِهِ زنابِقُ هذا المساء ..

فقط لأنكِ تَتربَّعينَ عرشَ قلبي .. أنا أعشقُ الحياة ..
و لا أعشقُ الحياةَ إلّا و لأنها " أنتِ " ..

مساؤُكِ طاهِرٌ كـ رُوحِك .. و هادِئٌ كـ أنتِ يا حياتِيَ المَجهولة ..

.

.

#عزف_المساء

أنتِ محظوظةٌ جِدًّا ..
حينَما تودّين رؤيةَ القمر، ليسَ عليكِ أن تبذُلِي أي جُهدٍ في ذلك؛ فقط تأخُذينَ مِرآةً و تُحدِّقينَ فيها كما لو أنكِ لا تملّينَ من ذلك التحدِيق.

عزف المساء

سألَتنِي ذاتَ حُلُمٍ و بنبرةٍ حادة : لماذا تُحِبني؟
فقلتُ لها: أيُمكِنُكِ إجابَتِي لماذا تتنفسين؟

#تساؤلات_حلم

عزف المساء

.
.

تَهرُبِينَ من العالمِ أجمع، ولكنكِ لن تَهرُبِي مني ..
كَتِفي سندُكِ حينما تعصِفُ بكِ زوابعُ الحياة، وقلبِي مُتَّكَأٌ لكِ إن أضنتكِ المَصاعِبُ والمتاعِب ..
أنا يا " أنوارَ " رُوحِيَ غصنُكِ الذي يحمِلُك و يحميكِ إن اشتدتِ الريحُ هيجانا، و هو على عهدِهِ ذاك، إلى أن يتيبَّسَ فيسقُط، و - أيضًا - لا يسقطُ إلّا و هو معك، أو على مَقرُبةٍ منك.

#مسائيات

عزف المساء