يا ليتنا مثل الـ ( الرمش ) وقت السهر

صح لساااانك


ذكريات بللها المطر

لحروفك هنا حكاية
تصدح بأصدق الرؤى ..
ولاحساسك عذوبة ليست كسواها ..
سلم البوح ونقاء الروح
وسلم لنا وجودك الألق ..
ولروحك ماتتمنى
تحيتي وكامل اعجابي

سلمت يمناك
على مانثرت من أحاسيس وكلمات
اجمل التحيا والتقدير

كلّ الشعور ان كان ليّن أو صخر ..
عشته بـ حبّك و الهنا بخافقي غاب ..

يا صعبَها فاكرني عايش هالعمر ..
كل العمر في غيبتك كنّه سراب ..

حسب جمال الحس هنا لامس شغاف مرهقة بالحنين

فبرحت العين دمعه تحاكي ذات الالم

ماأبدع حرفك وأرق مشاعرك ياقدير

جمال كتاباتك تدعوني لمتابعة دائمه

بوركت ...

دخلت متصفحك
ووجدت من الجواهر بل اغلى بكثير
جميل هو نزفك كجمال روحك
لطالما كان الابداع عنوانك وحليفك
احسنت وابدعت
ارق التحاايا
لسموك الكريم

من العمقِ شكرًا جزيلًا لكل الأحبة الذين مروا هُنا ..
لأرواحِكم الطاهرة أندى الزهر ..

عزف المساء تقبل مني هذه المداخلة الخاصة بقلمي الخاص ولعلها تغني عن الف رد عرفاناً مني بروعة وجمال كلماتك ياذوق راقي
وكأن عزف المساء في نفسه يقول :
سهران في ليل الأسى يقتات من جسمي الأرقْ
حيران تعبث بي الهواجس والوساوس والقلقْ
أمشي ببيداء الحياة لكي أفتش عن فلقْ
وأعيش مذعور الجنان يلوح في ساحي الفرقْ
وضفائر الليل الرهيبة أفزعت مني الحدقْ
وضراوة الأشجان ما أبقت بقلبي من رمقْ
فترد عليه صاحبة هذا الرد قائلة :
لاتكن ياصاحبي في قلق هدك الحزن وأوهى أضلعك !
ليس في الدنيا نعيم دائم فاطرح الحزن وكفكف أدمعك
وابتسم جذلان ماجدوى الأسى ؟ ربما إن زاد يوماً صرعك !
أنت إن تضحك تشاطرك الدنى وإذا تبكي فمن يبكي معك ؟
أرجوك أيها المعذب لست أقوى على احتمال جرحك
ياعزيزي هدني التفكير في أساك وأوهى مضجعي
فيا حبيبي وأنا أنظر حزنك في تلك الكلمات أوما تحس بحرارة حرقة قلبي عليك ؟!
أعذاباً ولم تزل في دموعي ؟! كيف تغدو إذا نأى بي السبيل !؟
وطوى الدرب طلعتي عن مُحَيَاكَ فطال النوى وعزَّ الدليل
أيها الواقف تتمعن ردي كيف أحيا إذا طواك الرحيل ؟!
ياحبيبي ويانجيَّ فؤادي بعدك العيش في الدنى مستحيل!
إنما البعد عن محياك ليل ومحياك في الدجى قنديل
فحرام عليك كسر فؤادي وحرام منك الحزن والعويل
ـ
نُهى محمد
بين الرحيل وبين المجئ