أخر اوراق التوت

زمردة تدلت ما بين الغمام
شموخاً ودلالا
في مؤق عينيها
يرف باب الشروق
أي قلبٍ يشقُ كل الفيافي
حضرت تتهادى كرذاذ المطر
دفقات تقطر العشق وجع السنين دفء الكوانين
قلب شاسع كالبحر فياضاً
ها هو قنديل سنبلة
يتراقص في المصابيح
مداعباً شفافية الماء
همست والهمس ذو شجون
تحية انثوية تحتويني
كم كابدتْ وصرختْ!
صراع الطريق والريح عاصفة
الغصن ينمو على مدامعها
أتسائل .... أرنو
جفت كل الينابيع
تاه الحلم

صخرة صمّاء هي الدنيا
طرفي يحدّق مترفاً
هي زيتونة شامخة حد العنان
جذعها يتطاول في الثامنة
لا تنحني
ظلالها وراف الفيناء
كثيرة انتِ
غرسكِ الغضّ ينتشر في ارضي
يتفتح متوهجاً
فتزهو كل السطوح وتخضر
يخترق تلافيفي
حلمٌ جاء قدراً
يعانق نافذتي بعد ان اصابها الصدأ
ها هو المطر
وشاح على مرايا الروح
آيا زهرة قلبي التواق
وجدتك بعد ان اضلتني الطريق
يستبيني صوتك , عفويتك
طفولتكِ
يا انت يا فطام العمر
كوني كما انتِ
دعيني اغني
على اوتار قلبك
يا قيثارة أيامي
دعيني اهذي
آه يا حلمي

بين الاماني و بحر الوقت وازعاجه
يكفيني اني من الدنيا تمنيتك ،

ابختصر لك شعوري كله بـ حاجه
اجمل حدث في حياتي يوم حبيتك

طبعي كذا دايم تساهيل ومزوح
ومن شاف نفسه اتركه واتعداه .

واللي وثق فيني له الخافق يبوح
اعامله في حسن طيبه ومبداه .

توي دريت إن الغلا يشبه الموت
و توي دريت ان الثقه سر ذاتك

لكني أدري بـ إن لك حب منحوت
فيني مثل نحت الوفاء في صفاتك”