من ينصف الورد

موجعٌ أن يأتي من يكون كالعينين ..

ليضعَ على عينيكَ قطعتين نقديتين ..

ويُأبنَ تفكيركَ بنداهةِ رضيع ...

وأن يُجبركَ على إتقاءِ إنبلاج الشمس بأناملك ..

وكأنهُ يُربتُ على سنواتِ عمركــَ ..

ليُقنِعكَ بأنكَ في طريقكَ للعودة لأرذلِ العُمرْ ..!!

وكم تترآكم في أعماق صدورنا أشياءْ
إن فتحنا لها مجال البوحِ سنبلل الجفونْ قبل أن تترجمْ إلى حروف..!

هلك في عمري ثلاث

يد تجدل ظفائري حين ماتت امي


وإقبال على الحياة برفقة حبيب


وشيخوخة أرى البؤس في طيات غيبها قبل أوان قدومها

احتاج لعمر جديد كي يكون لي ثغر باسم

استوحشت من طل العذاب فيما سلف

وما تبقى للفرح مكان في الروح

أقرب الناس إليك هو من يستطيع رؤية دموعِ أخفيتها باحتراف..
وراء ابتسامةٍ مصطنعة ..

ارتدى بزته العسكرية ..
أعلن النفير العام..
ونزل الى أرض المعركة بشموخ..
مدجّجاً بكل أنواع الأسلحة ..!!
لله درك من فارس همام..!!
أنسيت أن العيون التي في طرفها حور..
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به ؟؟!!
ولكنني

سأواجهك ..وسأربح المعركة بجدارةٍ..
و بمعزلٍ عن كيد النساء..

اسمحوا لي مااراه من البعض او الاكثريه
كلمات ربما تدمي الورد وتقتله
الورد يبي منو يدوايه فلا تزيدوا الجرح عليه تكفوون