أهتز الشوق تحت قدمي مما جعلني أتراقص حافية القدمين
الليل يَعزف سِمفونيةَ لشِتاء، في سَهرة حَنين ،
يُطرِبُ بِها آذانِ العُشاق المُعلقَةِ عَلى النَوافِذ المُوصَدة ،
لا شَيءَ يُشبِهُ مَساءات هذه الحنين غير الشتاء البارِد..
الدِفءِ محرآب لقُلوب المُحبين ..و رزازقَطرات المَطر ..
التي زارَتنا مُبكرةَ..
لتُنيرُ الطُرقات والأَزِقة ..وتَبَعث السَكينة ..
وهانتا وهناك مَا بَين هُطولَين أُفَتِشُ عَن نفسي وعنك أَنتَ في مُفكِرتي ..
عَن شيءٍ يُشبِهُكْ..عَن عِطرٍكَ في جِيوب ذاكِرتي،
عَن لَحنِ هَمساتِك ..ولا أَجِدُك..!!
أتُراني أَضَعتُكَ فِي زُحامِ الحَياةِ ذات نِسيان ..
فِي عاصِفَةٍ ثَلجِية ..؟..وهَل ..ذاتَ يومٍ لو وَجَدتَني ..
وَ وجدتُكَ ..أَتَكون لَنا ..هُناكَ على النَجمَةِ البَعيدة ،
فُرصَةٌ أُخرى