لغة الضاد دروسٌ وقصص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس القلوب مسائك طاعة الرحمن ,, وزاد بحسنها حلاوة الايمان مسائك,, مساء المستغفرين ,, ومساء الشاكرين,, وقلب يعمر بذكر الرحمن في كل حين .. ... ..تمتمه عابره ومداخلة مشاغبه.. هااهنا جئتْ لـ أبحثُ عن قلبٍ ب رائحة المطرْ وترفْ حبرَ ممزُوجْ بزعفرانْ الجَنهْ لهُ مقرْ يجلب الفرحَ معه ، يسقينا بكوثر سحب بلاغته حداللارتواءْ ، يهطلُ علينابرذاذ نداه العاطر كلمّا احسسنا بالجفافْ ، مما لم نجده في كثير من المنابع الجافه البائسه بفقر الفكر واتزان الحرف وارث عظيم لايفيه بوح الحرف وانحناة الوية وامتنان الورق ومدادالمحابر وكنوز الكون جزيل الشكر وجدته هاهنا بين اروقة هذا الغار السرمدي بابجديته المقدس الغدق بطلاسم اعجاز ابجديه بليغه لامعه كقناديل الرب المعلقه بأبداع بـ كبد السماء لله درك روح الكلم ودر سيف حبرك البتار ودمت بحفظ الرب ورعايته سيد الغار رغم عمق بئر مخطوطاتك وغرق بعثرتي بفك فيض من اسرار تسكنها والغاز تكاد تجردني من ملائكية الحرف اكتفي بسبحان من خلقك وابدعك وب فتنة لغة الضاد نبراس اختارك وميزك باسل الابجديه انت لايشبهك سواك لسان العرب

مساء النور ياابنتي

وهل يزيدُ الخارجُ عن الحرمِ

في ابنةِ مكةَ ومِنى

وجدُها من ضربَ صدورَ الخلقِ بـ ( لا إله إلا الله )

وحملَ في ردائهِ الحجر

سلامُكِ مَغنماً لآ مغرما

وثناؤكِ وثيقةٌ وبيعه

وحِلفُكِ خيرُ الأحزاب

تصلينَ من قطعَ الناسُ غارَهْ

عقروا عنكبوتهُ وفي خروجِهم دهسوا البيضَ والحمامه

حتى تحيةَ الإسلامِ جففتْ جناحيها على شفاههم

لم يبقى في هذا الغار إلا من يُعدونَ على كفٍ واحده

إحتدَ بصري بهم عن السرابِ والقيعان

فاللهم أبقي لي هؤلاءِ الخمسه .

ناقةٌ سممها الراعي فلفظت الرعيةَ بعدَ إجترار


الناقة = (( الوطن ))

الراعي = (( السلطان ))

الطموحُ هدفٌ لا يحتاجُ لكثرةِ الأرجُلِ لنصلَ إليه

هذا ماهمستُ بهِ لـ (( أم أربعةٍ وأربعون )) .

الكبريتُ الذي أُحرِقَ بهِ العلمُ الأمريكي في المظاهره

كُتِبِ في أسفلِ ظهره (( صُنعَ في أمريكا ))

الفاعلُ يتناولُ غداؤه في (( كنتاكي )) بعدَ إنتهاءْ المظاهره .

تكهُنْ للأعوام القليله الآتيه :

أتكهنُ بإرتفاعٍ وتضخمٍ في أسعار التُراب والرمل

الأسباب : نظراً لأن الشرق الأوسط هو الأعلى في عدد الجثث

فقد تفوقُ أعدادُ هذه الجثث الكميات المتاحةِ من الرمل للدفن

فيكونُ الطلبُ أعلى من العرض

النتيجه : هجرةٌ جماعيه للصحراءِ والكُثبانِ الرمليه (( قبل الموت )) .

اللهم أوردني مورِدَ محمدٍ بن عبدالله ( صلوات الله عليهِ وسلامه ))

وقارِبْ بين جنبي وجنب أسدِ الله حمزه

وأسبِغْ على ناظري بالمُهاجرين والأنصار

وأرني حينَ أقدِمُ إليكَ زيدَ بن حارثه

وحاذي قدمي بأعرجِ الجنةِ عمرو بن الجموح

وأكملْ مسرتي بابنِ قُحافةَ والفاروق

وأجلسني بعدَ مُتكئٍ حينَ ألقى بن عفانَ وعلي

وعبدالله بن طلحةَ وجعفرَ والفضلَ وابو عبيدةَ عامر

واجعل لي مقعدَ صدقٍ انظرُ فيهِ أمهاتِ المؤمنين

خديجةَ وعائشة وسؤدةَ وماريةَ وصفيةَ وابنةَ خُزيمةَ زينب

وميمونةَ وريحانةَ وأم سلمةَ وأم حبيبه وجويريه

نِعمَ الدارُ ونعمَ الجارُ يالله

اللهم حيزاً يسعُني في تلكَ التي عرضها كعرض السماوات والأرض .

أسمعتُمْ بحمامةِ الفُسطاس ؟

هي حمامةٌ علمتنا المُقارنةَ بين من كانوا

للعدلِ هُداةً مهتدين وكانوا ملوكاً هذبهم الإسلام

يُحكى أن عمرو بن العاصَ نزلَ بفُسطاسهِ في أحد المُدن

والفُسطاسُ (( هو الخيمةُ أو النُزلُ المُعدُ لمكوث الملوك أو الأُمراء ))

فأمرَ الجُندَ أن ينقُضوا الفسطاسَ ويستعدوا للرحيل

فرأى الجنود حمامةً في ركنِ الفُسطاسِ من ظاهرهِ قد بنت لها عُشاً

ولها فيهِ بعضُ البيض

فأخبرَ الجنود عمرو رضي الله عنه بأمرِ الحمامه

فقال لهم

لاتمسنها يدٌ ولا يُنقضُ عُشُها ولا يُنظرُ لبيضِها

ولا رحيلَ حتى تفقسَ وتنتقل

الطرفُ الآخرُ من المقارنه متروكٌ دونَ حديث .