لغة الضاد دروسٌ وقصص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصافة الحزن إهداء بسيط من تلميذتك صفصافه إعزف على الوترين ثم إندحق بالحرفِ مابين أحناء وعين غالٍ أنا وإميرها من عسجدِ الفكر شروق ومن قمر العشق تلاوات لُجين أنُوقٌ هامه مسَ السحاب ناظرُ القلب مكانه .. ملئ أرواح دفين من زحوفِ المضي منتصر البلاغه ورجوفُ الحب في كلكلَ عُشاقه .. مكين مُعضلٌ مثلُ الأحاجي وحنونٌ مثل أنات الرنين ( صوت البكاء ) قرض الشعر والدنيا سواء سلسُ المعشر .. إيمانٌ ودين

بسم الله الرحمن الرحيم

النصُ إلى أنصافٍ يُشتِتُني من مُعرقةِ اليدينِ مِسكاً

نائيةٌ تعتريها شهوى الصعود

وكُلما أرجأني العُمرُ صفعةَ المصائِرِ

علوتُ لأرى مفازاتِها بالصعود

وهي تحيكُ أسمالها للأبديه

بقلمٍ يسنِدُ الفُصحى من الوقوعِ على مِنخريها

حفنةُ طينٍ سُقياهُ رافدينِ لايُسدُ عروجُهُما لسدرةِ القلوب

لايأتي حرفُها إلا قيصريةً تقمعُ السهلَ والمألوف

مُبرأةً من ظُلمِ حروف الجرِ فإسمُها مُركبٌ لايُجر

ويراعُها في ثغورِ الورقِ مُرابِطٌ لايفِرْ

يُشبِهُها الضادُ الفصيحُ فلا يجِدُ من الفُصحى شبيه

عَمَدَها الطيرُ بلغةِ التحليق

وأسمتها الشجرُ (( الصفصافة ))

وأوكلها للأُمِ عِراق

مُدْرجَةٌ نبوءتُها في لوحِ الشطرنجِ بـ (( القلعة ))

يخضورةُ حياةٍ ومبسمُ شفق

فارعةٌ بما يكفي لتحجُبَ الشمسَ عن قِصارِ القامه

فيسيلُ حِبْرُها بلوحةِ نورٍ وظِلْ

فتُعَقِمَ النواظِرَ والقلوب بعدَ تصفُحِها

هِلالُها لايؤمنُ بسماءٍ حتى تغيبُ الأهلة

ترفعهُ بيدينِ تدُسُهُما في أضلُعِه فلا يُطْفئُ نورٌ من نور

مرحباً بعودةِ العسجد يانائية

الورقُ أخرستهُ شيخوختُهُ ياإكسيرَ شبابِهْ .

مازلت أصَدر ردك هناك

كلمات أم كُنوز من من الذهَبان

وكبائس من نور لطافة هيئتها

لا ينالها مستدرك فكري حتى أعود

لا تثريب فتواصلك وتواجدك سيدي صادعاً

عجيجٌ في الإمارة بالسوء يقول تفاخري

أنت سعادة سئلت الله عنا لا تعزب

النازف ــ رافليسيا ــ نواف ــ

أمتلكُ من العيون مايكفي لأراكم بمجلسي

وثلاثتُكم تمتلكون من السعةِ مايملأُ أُفقَ العيون

والبُقعةُ بأقدامٍ تلثُمُ ثراها قد أينعت

على الرحبِ دوماً

صفصافة الحزن لم أشأ الردَ على نص الجواهري

لأنكِ قد حللتي مكاني بإعطاءِ درسِ هذا اليوم ورأيتُني أُصغي رُغماً عني

فسلامينِ لجدٍ وحفيده .

تلعقُ الشمسُ جبيني الأيسر

وهي تُطبِبُ ندبةً إستوت على أيمنِ الجبين

وحفِظتُ من الحروفِ ماءً

لأنطِقها نهراً

فمن لندبةِ الروحِ ياطبيبه .

أهي الطبيعةُ أم التطبُعْ ؟

بينَ قلمي والورقِ صفيحُ زُجاج

وحِبري لا يستطيعُ مُحالاً ولا يليقُ بهِ (( كُنْ ))

ولا فائدةَ من حُزنٍ يطفو

فآليتُ أن يَقِرَ عيناً بداخلي ويبتسِمُ ظاهرُه

لا أستطيعَ خبزَ دقيقٍ لقدري وقد عُجِن

وهل عساني أُغيرُ قدرَ الآخرينَ وماأعجزني

لذا رضيتُ بإبتسامةٍ أُنفِقُها بسخاءٍ

فلا أكونُ مِرآةً تُكررُ بؤسي للآخرين

وأُساقِطَ غُصنَ نعناعٍ من جرفِ طين

وهاأنا باسِمٌ بكوزي دمعٍ ساقيهِما سيدُ المِلح .

هُناكَ بعيداً

حيثُ دربُ التبانةِ أبعد

سأبحثُ عن فاصِلةٍ يسقطُ منها رأسي

لِكفِ إمرأةٍ تصرخُ باكيةً (( من يكفلُ مريم )) .

كم دلواً أحتاجُ من الحِبرِ كي أبلُغَ درجةَ الماء

لم يعُدْ الأمرُ بهل أُحِبُكِ أم لآ

بل بِعُمرٍ تقدمَ بي كثيراً يصنعُ برحيلي لافتةَ وداع .