لغة الضاد دروسٌ وقصص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النازف سيدي وعزيز قلبي ووالدي الغالي لسان العرب يطيب لي ان اتعطر من تلك المدونه الزاخره بالمجد والتميز فهي ليست مدونه عاديه بل اعجوبه من عجايب الادب فهنا مدرسه للعلم والثقافه والادب سيدي الفاضل من ذكرت مسمياتهم نجوى العراق عمرو الجوري لهم ظروف صحيه واللتزامات خارج النت وعندي خبر بها واتمنى عودتهم قريبا باذن الله سيدي الفاضل متابعينك ينتظرون كلماتك وجميل طرحك واسمح لي باقتحام خاصية المدونه فلم استطع الا اني اكتب بضع كلمات الى استاذي ووالدي لسان العرب من النازف لوالده لسان العرب الدنيا دروس وعبر والايام ولياليها شمس وقمر والدنيا تعلمنا الصبر تعلمنا الجلد تعلمنا العبر كل البشر فيهم عضو هو من يرفعه الى القمم ويسقطه للوحل هو اللسان نعم اللسان من يوصلك الى قمة الجبل وقد يسقطك الى ما تحت الطين والوحل لسان العرب انت من وضعت تلك البصمه في احشاء قلبي فتعلمت منك ذلك الصبر وذلك الجلد فانت جبل من الذهب والالماس وانا اقتدي برسولي الكريم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كما اقتدي بوالدي وحبيبي ربي يرحمه ويغفر له ومن كان لي اب هو ليتك وهمه ربي يرحمه وها انت ابي ومن علمني ومدرستي الكبيره انت يا سيدي ووالدي لسان العرب فانت من اقتدي بكلماته والجا الى قلبه ليحتويني بدفء حنانه ابي وقدوتي لسان العرب اسال الله ان يرفع مقامك دائما واسال الله ان يمد لك بصحتك وعافيتك والدي طاب لي المكوث هنا بين اضلاع تلك المدونه المعطره بعطر العود العنبر وجميع زواياها تنهل بكل التحف الادبيه فسماء تلك المدونه دائما تمطر علينا بكل ماهو عظيم لتشبع قلوبنا الضامئه والعطشى لاحرفك وكلماتك التي هي كالسلسبيل العذب اسمحلي يا والدي فانا لست بكاتب ولا شاعر انا والعياذ بالله من كلمة انا ابن يتوق شوقا لوالده ولحنان ذالك الوالد ابنك النازف

بسم الله الرحمن الرحيم

ياأنسَ هذه المدونةِ الموعودةِ بربيع

أبدلتُ لها ستائِراً جِداد فانفرطت حشواتُها من الفرحةِ شغب

مددتُ يدايَّ خلفَ عينيهِ فرشُحتْ كفايَّ بنورِ مُقلتيه

يُسمسِرُ للطموحِ أحلاماً وينتمي لبابٍ كثيفٍ لاترعوي عنهُ المفاتيح

بينَ آناءِ وأطرافِ وجودهِ يلِدُ للعتمةِ برق

يبني جُدرانَ الدارِ قلوباً ويرمي بقلبهِ سقفاً للرِفق

ظِلُهُ يتسربُ إلينا رُغماً ويعلقُ بِنا دهراً

يُقبِلُ بسخونةِ رغيف ونُقبِلُ بجوعٍ وشهيه

سأُلقيهِ في المهد وإن إلتقطوهُ سأبكيهِ خِفيه

قُطنةٌ تُطببُ للحقِ عُنقاً وشفرةٌ تحُزُ للباطلِ أعناقا

أيآ بُنيَّ يادفقةً من ماءِ القلبِ وكفى

سيكونُ أباكَ ذا قلمٍ أنتَ من يرسُمُ لحبرهِ الإستواء

أمطِرنا فنحنُ لانملِكُ سوى العراء

والمظلاتُ كِذبةٌ يُترجِمُها البلل ياغيمنا والسحابه

ولأن مِعطفي كقلبي لايصنعُ دِفئاً سأُحصي مطركَ حيثُ وقعَ لأقع

علمتُكَ الصبرَ فعلمتني جلاله

وعلمتُكَ الرضا فعلمتني القناعه

كم أنا أقلُ مما تظن

وكم أنتَ أكثرُ مما أظن .