24-01-2014, 09:41 PM
|
|
|
|
لوني المفضل
Darkmagenta
|
رقم العضوية : 4013 |
تاريخ التسجيل : 15 - 9 - 2013 |
فترة الأقامة : 4156 يوم |
أخر زيارة : 02-10-2015 (12:51 PM) |
العمر : 65 |
المشاركات :
25,483 [
+
]
|
التقييم :
185963 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
فوائد الأسمـاك والدجاج واللحوم والبيض
|
|
|
|
فوائـــــــد الأسمــــــــــــــــااااك :-
|
|
|
|
|
|
|
|
|
دائماً ما نسمع عن الفوائد الصحية لتناول السمك فهو يحتوي على نسبة كبيرة من الحمض الدهني الأوميجا-3 بالإضافة الى كونه مصدرًا للبروتين منخفض الدهون. وحديثاً، أثبتت الدراسات أن تناول وجبتين من السمك أسبوعين يحدّ من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض. تعرفي معنا إلى الأمراض والاضطرابات الصحية التي يمكن تقليل خطر الاصابة بها عن طريق تناول السمك. 1- الاكتئاب
الاكتئاب ينتج من نقص الحمض الدهني الأوميجا-3 في الدماغ. وبما أن الأسماك مصدر غني بالأوميجا -3 فتناول السمك بصورة منتظمة يساعد بصورة كبيرة في علاج الاكتئاب. 2- أمراض القلب والأوعية الدموية
نوع البروتين الموجود في لحوم الأسماك له القدرة على رفع مستوى الكولسترول الصحي (LDL) في الدم. كما أن له القدرة على تخفيض خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، جلطات الدم، والتهاب أنسجة القلب. لذلك ينصح بالإكثار من تناول السمك لمرضى القلب والأوعية الدموية كمصدر آمن للبروتين. 3- تقوية النظر
تناول الأم المرضعة للسمك يعمل على تحسين نظر الطفل الرضيع. فالأم التي تتناول السمك بكثرة أثناء الرضاعة، يحتوي لبنها على تركيزات عالية من الحمض الدهني الأوميجا-3 الذي يعمل على تعزيز البصر عن طريق تعزيز شبكية العين. 4- الربو وحساسية الصدر
تفيد العديد من الدراسات الحديثة الى أن تناول الأسماك وخاصة الأسماك الزيتية مثل السلمون والتونة يساعد بشكل كبير في تخفيف أعراض الربو وحساسية الصدر وخاصة عند الأطفال. 5- التهاب المفاصل الروماتويدي أو الروماتيزم
تناول السمك أسبوعيا يحدّ من الالتهاب والأعراض المؤلمة المصاحبة لالتهاب المفاصل الروماتويدي وغيرها من أمراض المناعة الذاتية. 6- اضطرابات الدماغ
الأسماك الغنية بأحماض الأوميغا 3 الدهنية لها دور كبير في تحسين صحة أنسجة الدماغ، وهذا بدوره يمنع عددا كبيرا من أمراض واضطرابات الدماغ، مثل مرض الألزهايمر والصرع والتشنجات، وأشكال معينة من مرض التوحد. 7- الولادة المبكرة
تشير العديد من الدراسات الى أن الحوامل اللواتي يتّبعن نظامًا غذائيًا يعتمد على تناول الأسماك بشكل كبير، يقل لديهنّ خطر الولادة المبكرة مقارنة بغيرهنّ. 8- مرض السكر
تناول الأسماك يعتبر طريقة فعالة لإحداث توازن في مستوى السكر في الدم ومنع الارتفاع المفاجئ للأنسولين وخاصة لدى مرضى السكر. 9- الخرف
تشير الدراسات إلى أن كبار السن الذين يتناولون الأسماك بصفة منتظمة (على الأقل مرة واحدة في الأسبوع) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بصورة كبيرة. 10- السرطان
يساهم الحمض الدهني الأوميجا-3 المتوفر في معظم أنواع الأسماك في خفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 50%، وخاصة سرطان القولون وسرطان الثدي.
الفوائد الصحية للأسماك لا تعدّ ولا تحصى لك ولعائلتك كلها. لذلك احرصي على توفير وجبة أسبوعياً على الأقل من الأسماك في نظامك الغذائي.
فوائــــد الدجــــــــــــــــاااج :-
الدجاج هو أفضل اللحوم التي تحتوي علي نسبة عالية من البروتين، وإنما هو الطعام الذي يقدم في الواقع لدعم المواد الغذائية.
الدجاج هو غذاء مفيدة بشكل خاص للحصول على فيتامين B3، لأنه يوفر حوالي 77٪ من DV لكل حصة وتصنف باعتبارها مصدرا ممتازا للفيتامين B هذا. حوالي ثلث من DV لفيتامين B6 يتم توفيرها من قبل 4 أونصات من صدر الدجاج، الذي يوفر أيضا حوالي 20٪ من DV لالكولين.
فوائد الدجاج
الدجاج ثروة غذائية ذلك لان لحم الدجاج من اهم وافضل مصادر التغذية الاساسية للجسم والصحة، حيث يحتل لحم الدجاج مرتبة جيدة في الهرم الغذائي وذلك لاحتوائه على عناصر غذائية متعددة ومفيدة للجسم (البروتينات ذات النوعية الجيدة للجسم، الدهون الصحية الجيدة، الفيتامينات، والاملاح المعدنية) ، فهو من اهم اللحوم بعد لحم السمك . بالاجمال اللحوم البيضاء هي ذات قيمة غذائية أكبر من اللحوم الحمراء لذلك ما نقصده ونركّز عليه هنا هو لحم الدجاج الابيض بدون الجلد ( اي صدر الدجاج).
كيفية اختيار وتخزين
عند شراء الدجاج الكامل، والبحث عن تلك التي لها شكل صلب وممتلئ الجسم مع تقريب الثدي. سواء شراء دجاجة كاملة أو قطع الدجاج، ينبغي أن يشعر الدجاج لين العريكة عند الضغط عليه بلطف، وأنه لا ينبغي أن يكون “إيقاف” رائحة. لا تشتري الدجاج إذا كان البيع عن طريق التسجيل على الملصق قد انتهت بالفعل.
لون جلد الدجاج، والأبيض أو الأصفر، وليس لديها أي تأثير على قيمته الغذائية. بغض النظر عن اللون، يجب أن يكون الجلد غير واضحة وليس رصدت.
إذا شراء الدجاج المجمد، تأكد من أن يتم تجميده الصلبة وليس لديه أي ودائع الجليد أو حرق المجمد. بالإضافة إلى ذلك، تجنب الدجاج المجمدة التي جمدت السائل في الحزمة كما قد يشير هذا إلى أنه قد تم إذابة ذلك، وأعيد تجميدها مرة.
يجب أن يتم تخزين الدجاج في أبرد جزء من الثلاجة، إذا كان التغليف تخزين غير سليمة وآمنة، واحفظها بهذه الطريقة لأن هذا سوف يقلل من كمية المناولة. حتى الآن، إذا كان التغليف ليست آمنة، ويبدو كما لو أن السوائل الدجاج سوف تسرب بشكل آمن قبل تخزينها. وهذا مهم جدا للتأكد من أن الدجاج لا تلوث الأطعمة الأخرى في الثلاجة. الدجاج الخام المبردة يمكن أن تبقي لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
تجميد الدجاج، إزالته من عبوته، وغسله ثم بات لتجف. إما باستخدام رقائق الألومنيوم أو الورق المجمد، والتفاف قطع الدجاج بعناية بحيث تكون محكمة الإغلاق وقت ممكن. الدجاج المجمد جيدا ملفوفة يمكن أن تبقي لمدة سنة واحدة.
من وجهة نظر السعرات الحرارية، فإن معظم الناس لديهم غرفة للأي 175-200 السعرات الحرارية، متوسطة الحجم (100 غرام، أو حوالي 3.5 أونصة) جزء من الدجاج، بغض النظر عن الخمسين الضوء / الظلام أو الجلد / جودة جلد. ومع ذلك، لكل من يريد تقليل استهلاكهم من الدهون الحيوانية، وصدور الدجاج منزوعة الجلد تجعل اكثر احساسا مع أقل من 4 غرامات من الدهون الكلية وفقط 1 غرام من الدهون المشبعة. إذا كنت تأكل الدجاج على حد سواء العضوية والمراعي التي أثيرت، وهناك ستكون قيمة المواد المغذية في كل من اللحوم الظلام واللحوم الخفيفة، وهناك أيضا ستكون قيمة المواد المغذية في الجلد. (الجلد يحتوي على العديد من نفس الفيتامينات والمعادن والجسد، وزيادة تركيز بعض الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل ريتينول الفيتامين A.) اختيار ضوء مقابل الظلام وشملت الجلد أو إزالة الجلد هو الاختيار التي ينبغي إدخالها في سياق خطة وجبة الخاص عموما، وكم غرفة لديكم في خطة وجبتك على المواد الغذائية ذات الصلة بما في ذلك الدهون الدهون المشبعة، الدهون، والكوليسترول، وبالطبع تفضيلات ذوقك.
دراسات عن الدجاج
• وقد حلل الباحثون في جامعة ستيلينبوش في Tygerberg، جنوب أفريقيا مؤخرا تناول الدجاج لتأثيرها على الدهون في الدم (الكولسترول الكلي بما في ذلك، الكولسترول الضار، والدهون الثلاثية)، وأنها أيضا مقارنة هذا التأثير من الدجاج مع تأثير اللحوم الحمراء. يتبع جميع المشاركين في هذه الدراسة خمسة أشهر اتباع نظام غذائي الحكمة تتكون من البروتين حوالي 17٪، و 53٪ من الكربوهيدرات، والدهون 30٪، جنبا إلى جنب مع ما معدله 20 غراما من الألياف يوميا و 200 ملليغرام من الكوليسترول في الدم. وتضمنت الدراسة تصميم فترتين زمنيتين: خلال فترة زمنية واحدة يأكلون لحوم البقر العجاف المشاركين خمسة أيام في الأسبوع، ولحم الضأن الهزيل يومين في الأسبوع، وخلال فترة زمنية الثاني، الواردة نظامهم الغذائي بدون جلد الدجاج خمسة أيام في الأسبوع، والأسماك يومين في الاسبوع. وأظهرت دم عمل أثناء الدراسة أن النظام الغذائي الحكمة ساعد على خفض الكولسترول الكلي والكولسترول الضار، بغض النظر عما إذا كانت تؤكل الدجاج والسمك أو لحم البقر لحم الضأن. ومع ذلك، تبين تركيبة الدجاج والسمك أن يكون لها آثار أكثر إيجابية على تكوين الدهون الثلاثية (TG) الدهون في الدم من المشاركين من مزيج لحم الضأن لحم البقر العجاف العجاف. وكانت المضادة للالتهابات دهون اوميجا 3 (بما في ذلك EPA و DHA) أعلى في TGS المشاركين عندما كان يستهلك الدجاج والسمك، وكانت مستويات الموالية للالتهابات الأحماض الدهنية حمض الأراكيدونيك (AA) أقل.
• من المثير للاهتمام أن الباحثين لم تفحص الفرق بين الدجاج الظلام والضوء وشملت كلا، شريطة أن يكون الدجاج بدون جلد كان. من وجهة نظرنا، واللحوم الخفيفة مقابل الفرق اللحوم الظلام هو مجرد هامة مثل مع الجلد مقابل الفرق دون الجلد. في حين أن صدور الدجاج مع الجلد (اللحوم الخفيفة) هو الدهون حوالي 36٪ وساق الدجاج مع الجلد (اللحم الداكن) حوالي 44٪ من الدهون، صدور الدجاج يسقط باستمرار إلى الدهون 19٪ عندما البشرة والساق الدجاج قطرات فقط وصولا الى 40٪. وبالإضافة إلى ذلك، يبدأ الساق الدجاج خارجا مع ويحتفظ حوالي 127 ملليغرام من الكوليسترول في حين يبدأ صدور الدجاج خارجا مع ويحتفظ حوالي 84 ملليغرام. ونحن نتوقع أن المشاركين قد شهدت أكبر التغيرات الدهون في الدم إذا كانت البشرة، وعلى ضوء الدجاج اللحوم يتم تناوله حصرا في مقارنة الهزيل اللحوم الحمراء.
• قد يصبح كل من الدجاج الخام التقليدية والعضوية الملوثة بالبكتيريا مشاكل محتملة بما في ذلك القولونية، الليستيريا، العطيفة، والسالمونيلا. (هذا خطر التلوث هو السبب الرئيسي للتأكد من أن جميع الدجاج الخام تم طهيها بشكل صحيح.) في تقرير صدر مؤخرا أن مجتمعة 10 دراسات على الدجاج الخام وتحليلها لهم كمجموعة، فإن النسبة المئوية للعينات الدجاج النيء الذي يحتوي على البكتيريا المذكورة كان أعلاه مشابهة جدا في رفع تقليديا مقابل رفع عضويا الدجاج. ومع ذلك، ما لم يكن مماثلا إلى أي مدى كانت هذه البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. تم العثور على البكتيريا المقاومة لثلاثة أو أكثر من المضادات الحيوية 33٪ في كثير من الأحيان في الدجاج التقليدية. منذ المضادات الحيوية لا يمكن استخدامها في إنتاج الدجاج العضوية، ولكنها تستخدم بشكل روتيني كما منع المرض من خطوة في تربية الدجاج التقليدية، هذا الاستنتاج المنطقي بالنسبة لنا، وسبب وجيه لاختيار الدجاج أثار عضويا. على الرغم من الطهي السليم من الدجاج يجب منع التعرض للبكتيريا غير المرغوب فيها، ويمكن مقاومة المضادات الحيوية يكون مشكلة إذا كان الشخص يحصل المرضى من البكتيريا التي لا تستجيب كما هو متوقع للمضادات الحيوية.
فوائــــد اللحــــــــــوم :-
تشكل اللحوم عنصرا أساسيا في غذاء الإنسان؛ لكونها مصدراً للكثير من العناصر الغذائية المهمة لجسم الإنسان، وفي مقدمتها البروتين. في الوقت الذي تعتبر مرتعا خصبا للأحياء الدقيقة؛ الأمر الذي جعلها في مقدمة المجاميع الغذائية المرتبطة بحالات التسمم والعدوى الغذائية في البلدان التي تستهلك كميات وفيرة منها.
واللحم من أشهى المأكولات وألذها طعما، اعتاده الإنسان من قديم الزمان، وكان يأكله نيئًا، حتى استطاع إيقاد النار، فشواه، وأصبح لا غنى له عنه، ثم تعددت بعد ذلك طرق طهيه، واختلفت باختلاف الغرض المقامة من أجله.
ويطلق اللحم إجمالا على لحوم الحيوانات التي اعتدنا أكلها، كالخراف والعجول والبقر، وفي بعض الأحوال الماعز والجمال، وفي غير البلاد الإسلامية لحم الخنزير بمقادير كبيرة.
واللحم له خطورته، وهو منبع الكثير من الأمراض التي تجتاح الإنسان، وتسري في جسمه من تأثير أكله، وهو سريع التعرض للعدوى وللميكروبات التي تنتقل إليه من الأتربة والذباب، وفي الأعياد والمواسم يُذبح عدد لا يستهان به من الماشية، وتنتشر في هذه المواسم بعض الأمراض؛ لأن الميكروبات كلها لا تُقتل بالطهي.
قيمة اللحوم الغذائية:-
اللحـوم مـن أهم المصادر ذات القيمة الغذائية العالية؛ نظراً لاحتوائها على البروتين الحيواني؛ إذ تحتوي المائة جرام لحوم الأبقار والضأن والدواجن من 16 إلى 20 جرام بروتين تقريباً، كذلك تحتوي على كميات جيدة من فيتامين "ب" المركب.
وتنحصر قيمتها الغذائية في احتوائها على المواد الزلالية، ثم الدهنية؛ فهي بذلك تساعد على بناء الأنسجة، وتعويض ما فُقد منها، وتوليد الحرارة، والمساعدة على الهضم بترطيب جدران الأمعاء.
أنواع اللحوم
1- اللحوم البيضاء: ومنها لحوم الدجاج والأرانب والحمام، وتشمل أيضا لحوم الحيوانات الصغيرة السن من الماعز والضأن، وهذه اللحوم يتكون معظمها من خيوط رقيقة، وهي أسهل هضما من غيرها، وأصلح للمصابين بأمراض المعدة.
2- اللحوم الحمراء: ومنها لحوم الكبير من البقر؛ ففيها كثير من الدم والمواد الحديدية، وهي أكثر اللحوم عصارة، وأصلحها للمصابين بفقر الدم.
تركيب اللحم
يتركب اللحم من نسيج عضلي، ونسيج ضام، والنسيج العضلي يتركب من ألياف عبارة عن أنابيب تختلف طولا باختلاف المكان من الحيوان، وهذه الأنابيب تتكون من مواد بروتينية.
أما النسيج الضام، فيتكون من ألبومين وكلاجين التي تذوب في الماء البارد، وتتحول إلى جلاتين عند الإغلاء، أو بإضافة حامض، وكلما زاد عمر الحيوان قلت كمية الماء، وزادت كثافة مادة الكلاجين.
ويوجد بين الألياف السابقة في وسط النسيج الضام كميات من حبيبات الدهن، وهذا الدهن يقل في بعض الحيوانات ويكثر في الأخرى؛ فهو أقل في لحم الدجاج، وأكثر في لحم البط والأوز؛ وهو ما يسبب عسر الهضم.
وأهم البروتينيات التي في هذه الأنابيب مادة تسمى "مايوسين"، وهذه المادة تتجمد بعد موت الحيوان، فتتصلب العضلات، ولكنها تعود وتلين بعد مدة بتأثير بعض الخمائر، وأهمها خميرة الببسين، ويتكون من داخل الأنابيب بعض الأحماض؛ وهو ما يساعد على الهضم، ولكن إذا زادت المدة بعد موت الحيوان فإنه يحدث تحلل في اللحم، وتتغير رائحته وطعمه.
ويلاحظ أن الحيوانات المصيدة تكثر فيها هذه الأحماض؛ بسبب المجهود الذي تبذله قبل اصطيادها، وهذه الأحماض تكسبها طعمًا ورائحة مقبولة، ويعوض عن ذلك في بعض الأحيان بإعطاء أحماض كالخل للأوز والبط قبل ذبحها.
يوجد داخل الأنابيب التي يتكون منها النسيج العضلي من اللحم عصارة، وهذه العصارة تحتوي على أملاح معدنية، أهمها حامض الفسفوريك، وأملاح الكالسيوم، والحديد الذي يكسب اللحم اللون الأحمر، وبعض الخلاصات التي تنفذ إلى الماء عند إغلائها. وهذه الخلاصات هي التي تكسب اللحم نكهته، وتتوقف النكهة على نوع الحيوان والمرعى؛ لذلك نجد أن لحم الأرانب البرية أعذب من لحم الأرانب المستأنسة؛ بسبب ما تأكله الأرانب البرية من أعشاب ذات رائحة خاصة.
أنواع اللحوم بين القيمة الغذائية وسهولة الهضم
1- من حيث النوع: ضأن – ماعز – بتلو – بقري – جملي:
(أ) لحم الضأن: أسهلها هضما، وأقلها غذاء، وأكثرها دسمًا، وأحسنها ما يذبح بين تسعة شهور إلى سنتين من عمره. أما في البلاد الأجنبية فيذبح ما بين الثالثة والخامسة من العمر. وأجود أنواع الضأن ما كان لحمه ممتلئًا، وعظمه رفيعًا، ويجب أن يكون لون اللحم أحمر قانيًا، وأن يكون أكثر تماسكًا من اللحم البقري، وأن تكون المادة الدهنية بيضاء تشبه الشمع.
ولحم الضأن يباع في السوق طول العام، ولكن أجودها ما يباع في أواخر شهر أكتوبر حتى شهر أبريل، ومنه النوع الصغير المسمى الحمل (اللوزي)، وهو عبارة عن الضأن الرضيع، ويذبح عادة بين الأسبوع العاشر والثاني عشر من عمره، وفيه يكون لون اللحم أحمر فاتحًا، وتكون المادة الدهنية فيه جالسة بيضاء.
(ب) لحم العجول: أعسر هضمًا من الضأن، وأقل غذاء، يذبح العجل عادة ما بين الشهر الثاني والثالث من عمره، وإذا زاد عمره على العام أصبح لحمه خشنًا؛ أي أن أنسجته تكون غليظة، وإذا ذبح قبل بلوغه الشهرين فإن لحمه يكون قليل التماسك، ضعيف الطعم.
ولحم العجل الطازج يجب أن يكون لونه أحمر فاتحًا، وأن يكون جالسًا ذا رائحة طازجة، وأن تكون خيوطه خالية -ما أمكن- من الجلد المنتفخ الظاهري، وأن تكون المادة الدهنية باللحم جالسة ذات لون أبيض ناصع، وخصوصًا ما كان منها حول الكلى (بيت الكلاوي)، وإذا كانت المادة الدهنية لينة، واللحم مرتخيًا وبه بقع؛ دل هذا على أن اللحم غير طازج.
ويوجد لحم العجول في السوق طول العام، ولكن أجوده ما يباع في أشهر الصيف.
(ج) اللحم البقري: صحي وهو أكثر تغذية من سائر أنواع اللحوم، وأسهل هضمًا من بعضها، وفي خلاصته جميع خواصه، ويكون غذاء مفيدا للمرضى وضعاف البنية، وفيه يكون اللحم أحمر قاتمًا ذا رائحة طازجة، وأن تكون المادة الدهنية به متخللة باللحم، ذات لون مائل إلى الصفرة، وأن تكون خيوطها متماسكة، وألا يبتل الأصبع عند لمسها إلا قليلا جدًا، ويجب ألا يكون بين اللحم والدهن غضاريف؛ لأن ذلك يدل على كبر سن الحيوان، ويجب ألا يُشترى اللحم ذو اللون الأحمر الباهت (pale pink)؛ لأن هذا يدل على أن الحيوان كان مريضًا، ويجتنب شراء اللحم ذي اللون المائل إلى الزرقة؛ لأنه يكون لحم حيوان ميت غير مذبوح. واللحم الفاسد هو ما كانت أنسجته رخوة، وكان ذا رائحة غير مقبولة. ويوجد لحم البقر في السوق طول العام، ولكن أجوده ما يباع في الشتاء.
التغيرات التي تطرأ على اللحم أثناء الطهي
1- الطهي يقلل من نسبة الماء الذي في اللحم؛ وبذلك تزداد القيمة الغذائية للحم؛ فمثلا 150 جرامًا من اللحم الناضج ناتجة عن 185 جرام لحم نِيء.
2- يتحول النسيج الضام إلى "جيلاتين"؛ وبذلك يصير لينا سهل الهضم.
3- الطهي يجعل اللحم في حالة صحية، وذلك يقتل الميكروبات.
4- الطهي يكسب اللحم رائحة ونكهة بسبب خروج العصارات.
5- تتسرب كمية من الدهن للخارج.
وهذا جدول يبين ذلك:
أملاح خلاصات دهن بروتين ماء
لحم العجل النيء:- 1.2 % 0.86% 4.52% 22.5 % 71%
لحم العجل الناضج:- 0.15% 0.4% 3.5% 0.34% 75%
ومن الضرورة طهي اللحوم طهيًا جيدًا؛ لأن ذلك يزيد من قدرة الجهاز الهضمي على تحويل البروتينيات إلى أحماض أمينية سهلة الامتصاص، وحتى لا تصل بعض البروتينيات إلى الدورة الدموية؛ فتنتشر في خلايا الجسم، وتسبب أمراض الحساسية.
احذر غش اللحوم
يلجأ البعض لغش اللحوم بالطرق الآتية:
1-إضافة مواد حافظة كحامض البوريك وأملاح الكبريت وغيرها، لكي تؤخر أو تعوق أو توقف عملية التحلل في اللحم، أو تخفي أثر الفساد، وكلها ذات تأثير ضار بالجسم، وهذه المواد تخفي رائحة اللحم المتعفن، كما أنها تكسبه لونا زاهيا بحيث يظهر كأنه طازج.
2-ذبح حيوانات مصابة بأمراض، ويكون هذا الذبح بالمنزل، ولذلك يجب تجنب شراء اللحوم الخالية من ختم "المذبح"، أو المختومة بختم يخالف ختم المصلحة.
3- يباع أحيانًا الماعز على أنه لحم ضأن؛ وذلك بخياطة ذيل خروف في مؤخر الماعز.
4- لحم الذكر الصغير أحسن من لحم الأنثى؛ ولذلك تستبدل الأنثى كأنها ذكر بعد الذبح، وذلك بالخياطة أيضا.
الشروط التي يجب مراعاتها في شراء اللحوم
1-تكون خالية من الرائحة الكريهة، طازجة، صغيرة السن.
2-تكون الحيوانات سليمة من الأمراض؛ فلا يُشترى اللحم إلا من جزار موثوق به.
3-يجب الحذر من شراء اللحم الذي يذبحه الجزار في منزله، فإنه لو لم يكن الحيوان مصابًا بمرض من الأمراض لما خاف ذبحه في المذبح؛ حيث يكشف عنه قبل التصريح بذبحه.
4- ألا يكون لونها أحمر قاتما، وإذا ضُغط عليها بالإصبع فلا تترك أثرًا.
أخطاء عند تجميد اللحوم
(1) ترك المجمدات الغذائية مثل اللحوم والدواجن والأسماك بدون طبخ فترة طويلة بعد تمام فكها، وإذابة ما بها من ثلج؛ حتى لا تتعرض لنشاط البكتيريا الضارة.
(2) إعادة تجميد أي لحوم أو دواجن أو أسماك كانت مجمدة من قبل وتم إذابة الثلج منها.
(3) البدء في طبخ المجمدات، وهي ما زالت محتوية على بعض ثلج التجميد؛ لأن هذا الثلج سوف يستهلك جزءًا كبيرًا من حرارة الطبخ؛ وهو ما يقلل من التأثير القاتل لحرارة الطبخ على البكتيريا التي تتواجد في اللحوم والدواجن المجمدة.
وأفضل طريقة لفك المجمدات الغذائية إخراجها من المجمد "الفريزر" ليلاً، ووضعها في وعاء مناسب على آخر رف في الثلاجة، وتركها هكذا طوال الليل حتى بدء تجهيزها للطبخ صباح اليوم التالي.
فوائــــد البيـــــــــــــــض :-
أكدت 9 دراسات على اهمية تناول البيض لصحة جسم الانسان. وأشارت احدى الدراسات الى أهمية البيض في إنقاص الوزن، بينما اشارت دراسة اخرى الى اهمية بعض المركبات فيه التي تفتقدها مواد غذائية اخرى، تفيد في نمو العقل وتقوية الذاكرة.
وأجريت اولى الدراسات التي قدمها فريق برئاسة نيخيل دورندار، الاستاذ المساعد في قسم العدوى والسمنة بجامعة لويزيانا، للدولة، حول تأثير البيض في الوزن، على نساء سمينات تناولن افطارا يتألف من بيضتين يوميا لفترة 5 ايام في الاسبوع، على مدى 8 اسابيع، ضمن خطة لحمية غذائية من طعام قليل الدهون.
وأفادت الدراسة ان النساء فقدن نحو 65% اكثر من غيرهن من الوزن، كما قل لديهن محيط الخصر بـ 83% اكثر من غيرهن، وتحسنت لديهن مستويات الطاقة مقارنة بالنساء الأخريات اللواتي تناولن الفطائر الصباحية الحاوية على نفس عدد السعرات الحرارية للبيض.
وتؤكد الدراسة نتائج دراسة سابقة أشارت الى ان الإفطار بالبيض يزيد من الشعور بالشبع مقارنة بالمأكولات الاخرى.
وفي دراسة اخرى، أشار باحثون من جامعة أيوا، للدولة، الى اهمية تناول البيض لاحتوائه على مركب الكولين المفيد للعقل والذاكرة.
وقالوا ان الحصة المتناولة من قِبل الاطفال والبالغين الاميركيين من الكولين، اقل من الحصة المطلوبة يوميا وهي 550 ملجم في اليوم للرجال، و425 ملجم في اليوم للنساء.
وأظهرت الدراسة ان 10% او أقل من الاميركيين يتناولون حصة الكولين المطلوبة، ويشمل ذلك الامهات الحوامل.
وتحتوي بيضتان على نحو 250 ملغم من الكولين، وهو يوجد ايضا بتركيز كبير في لحم البقر والكبد ولب الحبوب.
وأخيرا يتحدى عدد من الباحثين الاعتقاد الشائع بضرورة الحد من تناول البيض بسبب المخاوف من زيادة الكوليسترول في الجسم، إذ أشارت دراسة أجرتها شركة «إكسبوننت» العلمية في واشنطن، الى ان تأثير تناول البيض في القلب ضئيل لا يذكر.
وذكر موقع «يوريكا أليرت» العلمي، ان الدراسة عكفت على تقييم المخاطر النسبية لأمراض القلب المرتبطة بتناول البيض مقارنة بتأثير عوامل الخطر الاخرى عليه، ومنها تقدم العمر، الوراثة، الاغذية المتناولة، التدخين، تناول الكحول، ضغط الدم العالي، زيادة الكوليسترول، السمنة، ومرض السكري، واخيرا نمط الحياة الكسول.
من حقائق البيض
6000 قبل الميلاد: بدأت تربية الدواجن في الصين بهدف الاستفادة من بيضها.
ـ 2000 قبل الميلاد: كانت عدة حضارات في هذا الوقت تقيم مهرجانات في فصل الربيع، حيث اصبح البيض رمزا لتجدد الحياة.
ـ 20 قبل الميلاد: اكتشف الرومان صلصة «الكستر» بمحض الصدفة، عندما تم خلط البيض مع الحليب والعسل في إناء من الفخار.
ـ 1493: تم تصدير الدجاج إلى أميركا خلال ثاني رحلة قام بها كولومبس إليها.
ـ 1600: ولدت عجة البيض، الـ «أومليت»، التي اشتق اسمها من اللاتينية ومعناها «الصحن».
ـ 1918: في عز الأزمة الاقتصادية بالولايات المتحدة نفد البيض وكان لا بد من «روشتة» من الطبيب للحصول عليه.
ـ 1968: ظهرت دراسة تنصح بتقليل تناول البيض إلى مرتين فقط في الاسبوع بسبب الكوليسترول.
ـ 1970: تبين ان البيض مصدر جيد للبروتين. بيضة متوسطة الحجم توفر 12% من حاجة الجسم اليومية.
ـ 1988: ارتكبت وزيرة الصحة البريطانية السابقة، إدوينا كاري، خطأ أودى بمستقبلها السياسي، عندما صرحت بأن البيض البريطاني غير ملوث بالسالمونيلا.
ـ 2000: بدأ إدخال فيتامينات أخرى إلى البيض مما نتج عنه ظهور البيض بأوميجا 3 الذي تبيضه الدواجن التي تتغذى على بذر الكتان.
إن البيض هو الوسيلة التي تتكاثر بها الطيور و بعض المخلوقات مثل السلحفاة ، وهذه الحيوانات تقصد التكاثر و التوالد بالبيض بأن تضع مولودها في هذا الكيس الجاف ، فإذا جاءت الظروف و خصوصاً الحرارة مناسبة ، فقس البيض و خرج منه طائر يشبه والديه .
تركيبته :
يتألف البيض من اربعة اجزاء : البياض ( الاح ) ، الصفار ( المح ) ، وغرفة الهواء التي تقبع في احد قطبي البيضة ، و القشرة .
1. البياض : وهي تعمل على تغذية الجنين الذي يبدأ نموه في منطقة الصفار ، ويكون البياض غذاء مخزن للجنين ، يعطيه الغذاء و الطاقة للنمو قبل التفقيس ، وهو مادة دهنية غليظة تحتوي على :
• ليفيتين
• ليستين
• فيتالين
• كوليسترول
• حديد
• فوسفور
2. الصفار : وهو يحتوي مواد حيوية مثل الحديد و الفوسفور ، و كذلك فيتامينات ( a , pp , c , d , h ) . و تطفو على سطح الصفار حويصلة النطفة ، و هي تتميز ببياضها ، من هذه النقطة ، يبدأ تكوّن الجنين و نموه داخل البيضة .
3. غرفة الهواء : وهي تقع في الجزء الأكبر من البيضة ، و تكون ضيقة لا تكاد تُرى في البيضة الطازجة ، و كلما تبخر الماء من سوائل البيضة مع الوقت ، كلما ازداد حجم غرفة الهواء ، لذلك يمكن معرفة البيض الطازج بوضعه بالماء مع إذابة القليل من الملح بالماء ، فإذا طفت البيضة على السطح فهذا يدل على أن غرفة الهواء ضيقة و صغيرة ، أي أن البيضة طازجة ، فهذه التجربة أثبتت أن البيض طازج إذا كان عمره أقل من عشرة ايام ، و إن طافت البيضة فإن عمرها أقل من عشرين يوماً .
4. القشرة الخارجية : وهي مركبة رئيسياً من الكالسيوم ، و بمراقبتها بالمجهر نشاهد مسامات كثيرة مغطاة بمادة رقيقة ، تمنع دخول الجراثيم و الهواء الى داخل البيضة ، ولكنها لا تمنع تبخر الماء من داخل البيضة و خروجه الى الخارج ، و كثرة لمس البيضة بالأيدي أو الغسل يُفسد هذا التركيب الرقيق المصمم للتهوئة ، مما يؤدي الى تلوث البيضة و فسادها .
إن البيض غني بالبروتين ، و غني بالحديد ، وهو أغنى من الحليب بالحديد ، و الحليب أغنى بالكالسيوم من البيض ، والبيض و الحليب غنيان بفيتامين د ، و كذلك فإن البيض غني بالأملاح المعدنية و فقير بالنشويات ، مما يجعله مع لائحة الأغذية المستعملة في تخفيض الوزن .
أفضل الطرق لتناول البيض هو البيض غير المكتمل السلق ، أي ( البرشت ) ، وهو الاسهل هضماً ، و البيض المسلوق أسهل هضماً من البيض المقلي .
يمتنع عن الإكثار من البيض في الحالات التالية :
• المصابون بكسل في وظيفة الكبد ، و حصى المرارة .
• المصابون بالتحسس من أكل البيض .
• المصابون بارتفاع حاد بالكوليسترول ( دهن الدم ) .
• المصابون بالربو و حساسية الصدر .
• المصابون بنشاف شرايين القلب ، أو الدماغ .
• المصابون بالتهابات الكلى ، و الحصى و الرمل .
|
|
|
|
|
t,hz] hgHslJh; ,hg][h[ ,hggp,l ,hgfdq t,hz] ,hggp,l ,hgfdq
أستودعكم الله مسافــــــــــــرة
|