عمرو الجوري سيدي
و عزيز الهمسات
و رفيق الصفوة
ألف حمد الله على سلامة الرجوع
نالت مني ابتسامة فرحة عند رؤية إسمكَ هنا بالصفوة
تنفست الصعداء وقلت ها هو أنيق الحروف يعود أخيرا
ها هو صاحب من يملك المحبرة الراقية
ينضم ل الركب مرة أخرى
كي نكمل طريق رصف الكلمات من جديد
سيدي
كيف لي قرائتكَ و الإبحار في أعماق حرفكَ
و قد ألهتني تباشير عودتكَ ل كوكبة الهمسات
عذرا عدتُ أدراجي ل التمعن في حرفكَ الزاهي
ف وجدتُ عاشقا تائبا عائدا مشتاقا راجيا
مستسلما
قد هده البعد هدا
و أعباه الهجر ف رفقا به أيتها الحبيبة
و خديه بالحب في الأولى
و في الثانية بالعتاب اصفعيه
أما الثالثة ف الصفح امنحيه
و الرابعة بحضن اليد ضميه
أما الخامسة في رمش العين اسكنيه
و السادسة اقفلي عليه جميع ممرات البعد و الهجر
و سلطي عليه العشق و الهوى
ف ما أتاكَ إلا ولهانا متيما طالبا الغفران و الصفح
سيدي
مرحا بكَ و اعلم أنني سعيدة وجدا بعدوتكَ الميمونة
فقط كن بخير أنتَ وحرفكَ ونبضكَ
كل التحايا و التقدير ومشاتل جوري

