04-11-2021, 09:17 PM | #15 |
| الله يعافيك يارب واشكرك لتواجدك الراقي تحياتي لك |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
04-11-2021, 09:18 PM | #16 |
| الله يعافيك يارب واشكرك لتواجدك الراقي تحياتي لك.... |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
17-11-2021, 03:15 PM | #17 | |||
|
| |||
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
17-11-2021, 03:26 PM | #18 |
| كلمات نسجت باتقان بوح عذب شفاف مترف الكلمات والمعني متوج بالجمآل مكلل بالعذوبة سلم لنآ هذآ الإبدآع لك ارق التحآيآ وأعذبهآ بارك الله فيك وفي طرحك المفيد ماننحرم منك تقبلي فائق إحترامي .’ |
. |
17-11-2021, 03:37 PM | #19 | |||
|
| |||
"سلاماً على من ألقت الدنيا في طريقهم شوكاً فعبروا من فوقه كاتمين الشعور، متيقنين أن نهاية هذا الطريق بُستاناً" |
17-11-2021, 03:37 PM | #20 |
| الأم خلق الله سبحانه وتعالى الناس وجعلهم في مجتمعات ودول، ومن أبرز الأسباب في بقاء المجتمعات والحفاظ على استمراريتها هو وجود الأم، وقد عني الإسلام منذ وجوده بالأم وأولاها أهمية كبيرة، وذلك تقدير لدورها السامي في النهوض بالأجيال، فما هو فضل الأم؟ وما هو السبيل للحصول على طاعتها؟ وهل يعدّ عيد الأم كافياً لإعطاء الأمهات حقوقهن؟ حرص الأسلام على برّ الوالدين، وأولى الأم عناية كبيرة، ويظهر ذلك من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التي تعبر عن الأم، والتي تحظ على طاعة الأم، وقد سار الصحابة الكرام على نهج الرسول صلّ الله عليه وسلّم في حثّ الناس على تقدير الأمهات والعناية بهنّ، وذلك لما لهنّ من فضل على أبنائهن وعلى المجتمع، فللأم أهميّة تكمن في تربية الأبناء وتوعيتهم على مدى حياتهم ليصبحوا جيلاً واعياً وقادراً على بناء المجتمع، فهي المنبع والمدرسة التي يتخرج منها الأولاد؛ وهي مصنع الرجال، وهي دافعهم للإنجاز، بما تشحذه من همم وتحركه فيهم من طاقات نحو الخير، ولا يقتصر دور الأم على ذلك بل يتعدّاه إلى دور حماية الأطفال من الانحلال والتشرد والعمالة، وذلك كونها المرشدة التي توجه الأبناء إلى طريق الصواب، ويعتبر الحصول على رضا الأم واحد من أم أسباب النجاح في الحياة، والطريق الأمثل للحصول على رضا الله ومحبته والفوز بالحياة الآخرة، ويظهر ذلك من خلال النهي الذي ورد في الآيات الكريمة عن عقوق الوالدين، وحديثها عن دور الأمومة الذي تقوم به الأم، كما أن صلاح المجتمعات أو فسادها مرهون بصلاح الأمهات وفسادهن. الأم جوهرة ثمينة، لا يعرف قدرها إلّا من كوته نار فقدانها، لذلك كونوا الحاضن الأول لها في كبرها لأنها هي التي من كانت الحاضن لكم في طفولتكم، وعليكم بطاعة وبر والداتكم للتتمكنوا من الحصول على رضا الخالق ومحبته، وعدم الزج بهن بدور العجزة، والتي تعد مأوى لا روح ولا عاطفة فيها. |
. |
17-11-2021, 05:02 PM | #21 |
| الأمُّ الأم هي قنديل الحب الذي لا ينطفئ أبدًا، وشمعة العمر التي تحرق نفسها دون أن تُفكّر ولو للحظةٍ واحدة في نفسها مُقابل أن ترى أبناءها في أفضل حال، والأم هي الزهرة الندية التي لا تذبل أبدًا، بل تنشر عطرها وشذاها في الأرجاء لتمنح من حولها السكينة والحب والراحة والأمان، تُفكر بأبنائها وراحتهم قبل أن تفكّر في نفسها، فحب الأبناء بالنسبة للأم هو الأساس وسعادتهم قضيتها الأساسية التي لا تتخلى عنها أبدًا لأنّها ترى فيهم الدنيا كلّها، وتبني عليهم كل آمالها في الحياة. العرض: الأمُّ عطاء متجدد وفضلٌ لا يُنسى عطاء الأم لا ينضب أبدًا، فهي مثل النحلة التي تجمع الحب من جميع أزهار الحياة وتحوّله إلى عسلٍ صافٍ تسقي به أبناءها وهي في قمة سعادتها، لأنها اعتادت على العطاء دون حساب ودون أن تنتظر مقابلًا من أحد، فهي تسهر على راحة عائلتها دون أن تفكر ولو للحظة في عواقب السهر الطويل، لأنّ همها الأوحد أن يظلّ أبناؤها بخير وأن تظللهم الرعاية والعناية في كلّ وقت. فهي مثالٌ لنبع الماء الصافي الذي لا يتلوث أبدًا ولا تعكره الأحداث، لأنّ الأم لا تشبه في إحساسها أي شخص، فالجميع تجمعهم المصالح المشتركة والمتبادلة، أما الأم فهي تُقدّم مصلحتها في سبيل رؤية أبنائها أفضل الناس وحتى أفضل منها، لهذا لا عطاء مثل عطاء الأم. الأم صاحبة الفضل الأكبر على الأبناء؛ ولهذا كان لها أكبر نصيب من وصايا النبي -عليه الصلاة والسلام- في حث الأبناء على برّها ورعايتها وطاعتها، فالأم تحمل بابنها تتحمل أعبادءً ومشاق صحية جسدية ونفسية صعبة وكثيرة، وعندما يحين موعد الولادة تتحمل من الألم الكثير. وبعد الولادة تستمرّ في رعاية ابنها وإرضاعه وإدارة جميع شؤونه دون كللٍ أو ملل، فالأمومة لا راحة فيها، تتطلب من الأم أن تظلّ مستعدة طوال اليوم من ليلٍ أو نهار على رعاية ابنها في الوقت الذي يحتاجها، فإن مرض سهرت وأمضت ليلها بالدعاء له بالشفاء، فالأم عظيمة جدًا وقلبها يتسع لكلّ الحب والخير الموجود في الدنيا، ولا قلب يُقارب بقلبها ولا تضحية تُساوي شيئًا أمام تضحياتها. فضل الأم كبيرٌ ليس لأنها فقط تُعطي بلا حساب أو تعب، بل لأنها تشغل تفكيرها وقلبها بأبنائها ولا ترضى بأن تشبع إلا إذا شبعوا ولا تنام الليل إن لم يناموا قبلها وتطمئن عليهم، وحتى بعد أن يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم تظلّ روح الأم معلقة بأبنائها دائمة القلق عليهم من أيّ شرٍ قد يُصيبهم، فإحساسها الصادق يسبقها دائمًا لتعرف ما يحصل معهم حتى قبل أن يخبروها. فقلب الأم معجزة عظيمة بكلّ ما فيه من حب، فهي تقدّم كلّ جهدها لأبنائها وعائلتها دون أن تشعر بأنها تعبت أو دون أن تشكي لأحدٍ عن مقدار هذا التعب، وحتى إن مرضت تكابر على نفسها وتظلّ تعمل وتعمل وتمارس أمومتها بكلّ شغف، ولهذا ليس غريبًا أن يُخصّص العالم يومًا للاحتفال بها وتكريمها وتبجيلها. كلّ ما ترجوه الأم من أبنائها بعد كلّ ما تقدمه لهم من خير هو أن يكونوا أفضل الناس، وأن يتبعوا نصائحها التي منحتهم إياها من خلاصة تجاربها كي لا يكرروا أخطاءها أبدًا، فأصدق النصيحة هي التي تخرج من فم الأم وإحساسها لا يخيب أبدًا، فهنيئًا لمن كان له أمٌ في الدنيا وأحسن مقامها وأكرمها وأطاع وكسب برّها، فهو بهذا يضمن رضا الله تعالى ورضى رسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-، فالله تعالى جعل رضاه مقرونًا برضا الأم، ولا يدخل الجنة من يعقّها ومن يتجاهل حقوقها. كما أنّ من نعم الله تعالى وفضله أنّ برّ الأم لا يقتصر في حياتها فقط، بل إنّ برّها مستمرٌ حتى بعد وفاتها، وذلك بالدعاء لها تقديم الصدقة عنها لتعلو مرتبتها عند خالقها، فالأم حياة وحب وعطاء. مهما كان الناس يحبونك ويتمنون لك الخير ويكرمونك، لا يوجد شخص قلبه مثل قلب الأم، وأكثر مَن يشعر بهذا هم الأشخاص الذين عانوا مِن فقد أمهاتهم، لأنّهم أكثر من يفتقد الحنان والعطف، ومَن أراد أن يكون عمره مباركًا ورزقه كثيرًا فليكن بارًا بأمّه حتى يرضى عنه الله تعالى، فالأم تحمل بين ضلوعها قلبًا أصيلًا يحمل همّ الأبناء من صغيرهم إلى كبيرهم. والأم نهرٌ من الحب لا يجف أبدًا، وسنابل قمحٍ مليئة بالخير الوفير، وبمجرّد رؤية ابتسامتها تنفرج أسارير القلب وتحلّق الروح مثل فراشة سعيدة، ومن الصعب أن تجد أحدًا يتحمل كلّ تقلبات مثلما تفعل أمك، ومن المستحيل أن تجد مَن يسامحك مثلما تسامحك أمك مهما فعلت، فالأم نور القلب وريحانة العمر وأجمل ما فيه. على الأبناء أن يكونوا قرة أعين الأمهات، وأن يتسابقوا جميعًا على مساعدتها ونيل رضاها وبرّها، وأن يُدخلوا السرور إلى قلبها قدر الإمكان وألّا يتسببوا في حزنها أبدًا، فالأم سرّ جمال الحياة، بل هي الحياة بأكملها والدعاء الذي لا ينقطع أبدًا. الخاتمة: برّ الأمُّ نقطةُ امتنانٍ في بحر شكرها مهما حاول القلب أن يُقدّم ولو شيئًا بسيطًا للأم، تظلّ الأفعال عاجزةً أمام كلّ ما قدمته، فالأم تمدّ قلبها وروحها لأبنائها دون أن تنتظر منهم شكرًا أو امتنانًا، هدفها في حياتها أن ترى أبناءها في القمة وأن تظلّ قلوبهم نابضة بالسعادة، فكلمة أم هي أعظم كلمة تمنح الأمان والاطمئنان في القلب، وبدونها لا يمكن للأسرة أن تكون مستقرة أو صامدة إلا بجهود الأم ووجودها لأنها زهرة البيت وغطره، وجودها جنة الروح وبعدها مرٌّ لا يطيقه القلب أبدًا. |
. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. |
| |