27-10-2014, 04:52 AM | #22 |
| على غُرةِ القمر تقيمُ حفلًا لرسائل لم تصلْ علَّ خطى الانتظارِ تتزحلقُ نحو ضفةٍ مازال الصّبرُ فيها يرتدي حُلةَ الجسارة ليخدعَ رسولَ الانهيار |
|
27-10-2014, 04:52 AM | #23 |
| أقدم ما تبقى في صرةِ الذكريات من لحظاتٍ عذراء لأحظى بهزةِ هدير تعيدُ الحياةَ لما اُغتيلَ من أمواجٍ على مقصلةِ الجزر ما تهاوى من جملٍ آبقةٍ في نهرِ السؤالِ المبهم وما سكنَ العزلةَ من أناشيد بعد تصدعِ النوتات |
|
27-10-2014, 04:53 AM | #24 |
| أمهلني أيُّها الرحيلُ أحتاجُ وطنا دافئا يُجيدُ احتواءَ الحروف المجلوةِ بالجنوح قصيدًا يروي العطشَ الراقدَ بين فكي المجهول كلماتٍ تسيغُ تقبيلَ العتمة على إيقاعِ خيالٍ فسيح فتحَ حواسه للّيل مستجديًا النجومَ أن تعتقلَه بتهمةِ ارتكابِ الجنون عناقِ مدى يحملُ عطرَ أيام جندلتْ وصايا قيس في ثناياها تخبئُ جدائلَ ليلى لتقدمَها هديةً لأنثى تنشدُ احتراقَها في خلجانِ الجوى ! |
|
27-10-2014, 04:56 AM | #25 |
| تموت الأبجدية .. بين يديّ كلما فكرت .. في كسر ملحمة الصمت النّوّاحة .. من منبر الخطاب إلى ساحة المدينة عربات الفول.. تداعب غواية .. الأحلام المستحيلة ليظل العالم .. محتفظا بهدوئه بين غطيط الجدران .. بعيدا عن أسرة .. يقتلها الأرق وسادات مكتظة .. بمسامير الأمس وما حلّ .. ذات غفلة .. من حاضر وملاءات .. يتزاحم تحتها هول الظهيرة .. يلاحقه وعي حاد .. يرفض مقايضة العمر بريح صرصر .. تنثر العتمة ورودا فوق أدمغة .. أثقلتها العمائم ففقدت بوصلة الوصول لا موطن .. للمنابع القادمة من عالٍ غير نهر .. هو خلاصة الأرض عمق الهواء.. وزوادة الشمس .. إذ تخبو.. قبل ولادة الغيوم تحته .. تختبيء فقاعات الأنفاسالهاربة .. من سوط الشارع لتقي نفسها .. شماتة الكواكب ابتسامات .. الفصول الساخرة ورعشة ربيع مخاتل .. مكن الغموض .. من استيطان مسامنا هذا الجسر القابع .. بين الضفتين ...ما خطبه؟ احدودب ...قبل الأوان صار مجمعا .. للمجانين يخبئون تحته.. ما يرفض الشارع .. من ثرثرة .. حفاظا .. على وجه صبوح يخدع الأحلام المشتعلة تحت بيادر قمح .. جرفها تيار .. الأخطاء البكماء نحو مجاري .. احتمالات معوّقة ريّا لحدائق .. لا تزورها الشمس لا تزقزق .. في فضائها طيور وحدها الخفافيش .. تسكنها كل ليلة .. تقضم فاكهة الغباء ناثرة دعواتها .. في أرجاء المكان لطرد الذنوب .. العالقة بالسياج .. الشاهد الوحيد.. على دماء .. سالت في الظلمة ..والريح من يجرؤ .. |
|
27-10-2014, 04:57 AM | #26 |
| لن ألتمس العذر.. لغياب الخوف هذه الليلة هسيس الصمت.. لن يهز الجدران كما العادة فاللبنات تهاوت .. صار بوسع المدى أن يسكن ثقوبا .. كشفت عورتها للريح |
|
02-11-2014, 05:50 AM | #28 |
| |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
متهالكه , انتي , بوح |
| |