الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-07-2014, 10:03 AM | #71 |
حُـلْـمٌ آثِــم | * (شعورٌ أَشبه بِـ الإنتحآرْ) مَآفَتئَ صَوتُ الحُزنِ يَهمسُ فيْ أذنيْ حَتى أَدمنتُ صوته المُتَحَشرجْ وَأَصبحنآ رِفقةً أنآ وَهوَ لآشيءَ يُنغصُ عَلينآ إلآ كرُه الوآحدِ مِنآ لِـ الآخرْ ...؟ * (لَحظة ذبولْ) حَينمَا أسَلمتَ قَدماكَ لِـ السَيرِ في دربِ الرحيلْ دونَ إلتفاتٍ لِـ آلورآء ؛ خلفتني ورآءك أبكيكَ كـَ طفلةٍ مِسْكِينه فَقدتْ لُقمَةَ الأَمآنْ قَضَتْ لَيآلٍ عَديده تَشدُ عَلى بَطنِ إِشتيآقهآ ؛ حَبلَ الصبرْ تَشكُو منْ شِدةِ الجوعِ إليكْ. خَآويةً مِن كلِ شَي إلآ حُزن تُصَارعَه بين أَربعةِ جدرآن خيبةٌ /وَ يَأس / وأَلمٌ /و َحِرمَآنْ. رحلتَ تجرُ خلفك قلبآً يتبعكَ مُغْمَضُ العينينْ يَمضِي مَعكَ أينمَا شئتَ لآيخرجُ عن مسآركَ أبدآً. وَ مُنذُ رحيلكَ وآهآتي قاطنةً بِـ صدريْ كَـ دبقْ .. والدمعُ قد وشم طَريقَه عَلَى خَدَآيْ وَنِيرآنِ الحَنينْ تَشتَعلْ فَـ تُذِيبَ كُلْ مَآجَمده بَردُ الجَفآءْ مِنْ أَحآسيسْ فَـ يَلتَهبُ الجوفْ تَوقَآً إلى كُلِ شيءٍ فيكَ كُلُ شيءٍ حَتى خطوطْ كَفيكَ . فَجوةُ الألمِ تَتسعْ بِـ حجمِ المسآفآتِ البعيده بيننآ, لِـ ذآلكَ كآنَ لآبُدَ مِنْ الغَرقْ كُليآً فيْ بَحرِ الأحزآنْ. رَحلتَ وعُدْتُ أنَا بِلَآ قَلب ؛ أَتَأَبَطُ مَنَفَى فَـ كلُ الأوْطانِ تَرْفُضنِي بَعدَكَ. وَذآتَ تَفآؤلْ وَعَدْتُ نَفسِي أنَ أكونَ بِخيرْ؛ أرددُ بينيْ وبينيْ قولَ الربْ (( وَلآتَقنطوآ مِنْ رَحْمَةِ الله)) كَـ تعويذه تَحمينيْ مِنْ أشبآحِ اليأسْ. فَـ يَلتفَ قلبي بِـ الطمأنينه والهدوء. وَعَدتُ نفسيْ أنْ أداوي الجرحَ لِـ يَلتئِمْ أُرَتِبُ أحزانِي وَألملمُ شتآتَ الرُوحْ لَكنْ حَينَمَا يَسقطُ إسمَكَ سَهْوآ عَلى لِسانِي . تجرفني سيول الآحزان لـ أغرقْ وَأتبعثَر من جَدِيدْ. ( والآنْ أدركُ جَيدآً أنَ الأملَ في نسيانكَ مفقودْ ولَآجَدوَى مِن ْالمحَاوله فَـ أنتَ الهَوآءُ بِـ النسبةِ لِي وَلَاأحَد يَنسَى كَيفَ أَومَاذَآ يتنفسْ .) لكِنيْ لَمْ أَعدْ أَكترثُ لِـ رَحيلكَ كَـ السآبقْ صَدقنيْ وَثقْ بِـقوليْ هذآ.. أنآ الآن يَ وَجعِي أتماثُل لِـ الشفآءِ منكَ أَصبحتُ أَفضلَ حآلٍ منْ ذيْ قَبلْ لآألومَ القَدرْ وَلآ أحتضنُ نَفسيْ مِنْ شدةِ بردِ إفتقآدكَ . وَلمَ أعدْ أبكيْ كَـ السآبقْ. وَقدْ قآلتْ ليْ إِحدَى الصديقآتْ أنَ صوتيْ غدآ أجملْ وضَحكتيْ إزدآدتْ حَلآوَتُهآ حِينمآ بَترتُ نَبرةَ الحُزنِ مِنهآ. أيضآً لمْ أَعدْ أَكرهنيْ الآنْ أقفُ أمآمَ المرآه طَويلآً أبوحُ لهآ بِـ أسرآريْ وَأمنيآتيْ وَ أبلل إصبعي بِـ الريقْ لِـ أرسمَ على وجهِهآ مدينة الحبْ لِـ تتعرفَ إليَ منْ جَديدْ ثمَ أَجوبُ كل شوارعَهَا أَرصفتَها مَمَرآتها بُيُوتَها حَدآئقهآ بآحثة عَن رجلٍ بِـ التأكيد ِليسَ أنْتْ! وَلآيُشْبُهَكَ إلآ فِيْ كُلِ شَيء ْ. هه ألمْ أقلْ لكَ ثقْ بقوليْ وَصدقني فَـ إنِيْ بدأتُ أُشفى مِنكْ . |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
07-07-2014, 10:03 AM | #72 |
حُـلْـمٌ آثِــم | يُرعبنيْ أنْ أَبْتَلعَ الكلآمْ وَأَصَمت بَدأتُ أرتآبْ فيْ هَذآ الأمر . وَأخآفُ أن أكونَ مُصآبه بِـ دآءِ الكُتمآنْ.. نَسيتُ أنَ هذآ الفَمْ مَآخلقَ إلآ كيْ نُفضيْ منْ خلآله عنْ مآندفنه بِـ دَآخلنآ. وَلكنْ الذنبُ ليسَ ذّنبي فَـ مَآعآدتْ هُنآكَ آذآنٌ صآغيه تُنصتُ لِـ نبضيْ!! |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
07-07-2014, 10:04 AM | #73 |
حُـلْـمٌ آثِــم | , فيْ دَآخِليْ طِفْل تَمرغ فيْ وَحلِ قَسوةِ الحَيآه فَ فقد عفويته وَ إِبْتِسآمته . |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
07-07-2014, 10:25 AM | #74 |
حُـلْـمٌ آثِــم | أسنِدُ ذاكِرَتِي على حائطِ غُربَـة .. وبكُلِّ ما أوتيتُ منْ رغبَةٍ فِي البُكَاء .. سـ أهطِل على كتفيكِ طفلاً صغيرًا .. ساذِجًا .. يمرِّغُ حزنَهُ الأثيرَ في صدَى أمنياتِك .. يسمعُ أغنياتِك .. ويهديها للريح .. كمُ كانَ العُمر متأخرًا بما يكفِي لقتلِي .. وكم كانَ القهْرُ وفيًّا معِي .. وكم كان الوقتُ كفِيلا بترويضِ شَغفِي ! هناكَ خلفَ أرصفَةِ الماضِي .. خلف المدائنِ الشاحبَة التي كانتْ تستقبِلُنِي بالفرحِ ذاتِهِ الذي افتقدَني الآن .. آخذُ منكِ نَفَسًا عميقًا لأغرقَ فيكِ بكلِّ تفاصيلِي .. وأسأل عن جنونِي الذي كان يرافقني .. ويسبقني إليك .. أسألُ عن أمنياتِي التي عصفتْ بها ريحُ النهَايَاتِ الحزِينَة .. أتَّكئُ على لحظَةٍ موجعةٍ كي أكونَ أنا .. وتكونينَ أنتِ فـ كلانا بلا وجعٍ في مهبِّ النسيان .. وكلانا بلا خيبَةٍ متَّسعُ للصّدى .. و فراغٌ واسعٌ يملؤهُ المدى ! سـ أسألُ لغتِي عنكِ .. وسأسأل عينيكِ عن لغَتِي .. سـ أقلِّبُ أوراقَ حزنِي المبلَّلة بدمعِك .. وكما كتبتُ عنكِ بحبرِ نسياني .. سأكتبُ عنكِ مجدَّدًا بمدادِ الشوق ! ويشطِرُنِي الوفاءُ إلى أنصَافِ خيانَات ! وأتوقُ إلى أنْ أظلَّ على أُهبَةِ الحبِّ مدَى الأمنيات .. وأنْ أُوَاري سماواتِي التي لا تكونينَ نجمَتَها الوَحيدَة .. و أُعاود السَّيْرَ على شطِّ الذّاكرة ! |
كانَ حُزنُها من النوعِ الذي لا تخفيهِ ابتسامة ، ولا تواريهِ الكلماتُ ذاتِ البهجة والرنين ! عيناها كفيلتانِ بسردِ الحكاية من أوَّل الحزن إلى تمامِ الوجع ! |
02-08-2014, 06:10 PM | #75 |
| بـ هذا الطرح الاكثر من رائع لك جوري النسيم يحفك بـكل شئ جميل ورود تقديري و جلَ حروف احترآمي ودي واتحياتي |
انا عراقي كلـہم ذوووق ومآ يملـهم مخلوووق بس عيبـهم حرآميـة قلــــوب يسرقونـ آلقلب بآلشووق انا عراقي وافتخر |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الامير , اقبل , جرح , رايكم , زمن , إنا , كلي |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما رايكم بمقولة "الغايه تبرر الوسيله" | ابولؤي | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 16 | 04-10-2020 12:48 PM |
ما رايكم بمقولة ......ان المرأه هي كل المجتمع . | ابولؤي | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 11 | 09-04-2014 11:16 PM |
ما رايكم ب ...العادات والتقاليد العمياء التي لا تمت بصلة قرابة للعقيدة | ابولؤي | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 17 | 09-04-2014 11:13 PM |
اقتربي نحوي أكثر لأتبخر بـ أنفاسكِ الطاهرة..اختيار الامير | امير النجوم | (همسات العروس و الازياء والموضة ) | 7 | 11-02-2014 02:09 AM |