ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ > (همســـات الاسرة والحمل) > (همسات الطفل )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-2021, 08:32 PM   #8


الصورة الرمزية فاتنة
فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,166 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
افتراضي



حضور مملوء بالمنافع والخير الكثير
هكذا عهدتك استاذي الفاضل عبدالله الصالح

شكرا لك


 
 توقيع : فاتنة




مثل المطر جَيِّتكـ حتى قليلكـ بهـ حياة


رد مع اقتباس
قديم 31-12-2021, 08:53 PM   #9


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي













تعتبر الأسرة المحتضن الأول في اكتشاف القدرات والمواهب

أول مكتشف لقدرات أبنائها «ذكوراً أو إناثاً» ولاسيَّما أنها المحتضن الأول لهم منذ خروجهم لهذه الحياة، وعندئذٍ يقع على عاتق الأسرة مسؤولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها.

ويُلاحظ الوالدان أحياناً أن ابنهما يميل إلى مصاحبة الذين يكبرونه في السن، بينما لا يلقى قبولاً من أقرانه من العمر نفسه أو من والديه أو من مجتمعه أيضاً، وهذا الابن يتسم بالحساسية الشديدة، وعندما يجادل فإنه يجادل بحذق ومهارة، ويتمتع بمهارات فائقة في الإقناع، حتى يفوز برأيه، وهو قادر على أن يقنع الطرف الآخر.

بالوجه النقيض للمسألة نفسها أيضاً. وحين يتحدث يستخدم مفردات صعبة وألفاظاً غير عادية، ويستغرب أحياناً الوالدان في أن يريا أحد أبنائهما الذي يتسم بموهبة أو تفوق ما عندما يخلد إلى سريره للنوم يأخذ لعبته معه متشبثاً بها ليشعر بالأمن وَالراحة.

وقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية الغريبة بالنسبة إلى الوالدين وجود موهبة وطاقات كامنة لدى ابنهم تنتظر الفرصة للظهور وَالانطلاق، ولكن الآباء والأمهات ولكن في معظم الأحوال يعيشون قلقاً وتحدياً كبيراً حيال ما يشعرون به عند القيام بواجبها التربوي هذا؛ وذلك راجع إمّا بسبب نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب، أو عدم توافر معلومات وثقافة كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها.

كما يُبيّن الباحث (كورنيل عام 1983) في دراسته
أن الأم هي أول من يكتشف أن طفلها موهوب، وإذا كان هناك خلاف بين الوالدين حول إمكانية أن يكون طفلهما موهوباً فإن الأب هو المتشكِّك في إطلاق هذه الصفة على الطفل.
تذكر لنا جيهان العمران أستاذ علم النفس التربوي المشارك بجامعة البحرين عبر مجلَّة المعرفة في عددها الواحد والستين أن دور الأسرة في الكشف عن الموهوب يتركّز في الخطوات التالية:

الخطوة الأولى:
التعاون مع المدرسة عن طريق عقد اللقاءات مع معلّم ابنهم لإعطائه المعلومات الكافية عن موهبة ابنهم، لأن المعلِّم لن يكون لديه الوقت الكافي لكشف الموهبة لدى جميع التلاميذ.

الخطوة الثانية:
عقد لقاءات مع فريق عمل البرنامج المدرسي من معلمي التربية الخاصة «المتخصصين في رعاية ذوي التفوق العقلي والموهبة», والاخصائي النفسي أو المرشد الطلاّبي كي يمده بالمعلومات اللازمة عن سلوك الطفل الموهوب، والتعرف على أساليب التعامل الصحيح معه, ومراعاة الخصائص النفسية والاجتماعية لابنهم الموهوب, ورعاية قدراته الخاصة عبر برامج فردية.

الخطوة الثالثة:

اللجوء إلى مصادر الدعم في المجتمع من جامعات ومؤسسات مجتمعية لتوفير المساعدات المادية والفنية لرعاية التلاميذ الموهوبين.»كمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبين وغيرها من مؤسسات ترعى مواهب الشباب والشابات من المواطنين».

ولكن يبدو أن الأسرة كما يؤكد خبراء في تربية الموهوبين لا تزال تجهل أهمية دورها في الكشف عن الطفل الموهوب، وأن عدد الأسر التي لديها موهوب دون علمها أكثر من عدد الأسر التي تعتقد أن لديها ابناً موهوباً وهو ليس بموهوب، كما يبين «كولانجلو وَداتمان» عام 1983م أن أهم مشكلة تواجهُها الأسرة في هذا المجال هي قلة المعلومات التي تمتلكها عن طبيعة الطفل وخصائصه وأساليب الكشف عنه.

يتضح لنا من الدراسات السابقة أن الوالدين يعتبران أبرز أهم المصادر للتعرف على الابن الموهوب، وأن توقعاتهما دقيقة، وخصوصاً الأم كونها الحاضن الرئيس لابنها منذ طفولته، وأن الحكم بأن الابن موهوب يكون منذ الأيام الأولى من ولادة الطفل.

كما تبين هذه الدراسات أن الوالدين يواجهان صعوبات متعددة فيما يتعلق بمسألة الكشف عن الطفل الموهوب، ومن أهم هذه الصعوبات عدم توافر المعلومات الكافية حول طبيعة الموهوب وخصائص الموهوبين, وأساليب الكشف عنهم، وكذلك في تحديد ما إذا كان طفلهما موهوباً أم لا.

وبهذا تتجلّى لنا أهمية وجود اخصائيين في التربية الخاصة متخصّصين في رعاية الموهوبين والمتفوقين

في كل مدرسة تعليمية فهذا ليس حصراً على عدد معين في المدارس؛ لأن تواجد مثل هذه البرامج في كل مدرسة تعليمية «للبنين والبنات» تُسهم في مد الأهالي والأسر بمعلومات وإرشادات معنية بالمجال ذاته وتعزز التربية والرعاية لأبنائهم في المنزل وخارجه.




*




 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 31-12-2021, 09:02 PM   #10


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي












تعتبر الأسرة المحتضن الأول في اكتشاف القدرات والمواهب





دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين
إن رعاية الموهوبين تتطلب تضافر كافة المؤسسات التربوية من المجتمع، بَدْءًا من الأسرة والمدرسة، وامتدادًا إلى كافة المؤسسات المَعْنِية بعملية التنشئة الاجتماعية؛ كالمؤسسات الدينية، والإعلامية، والأندية الرياضية، والجمعيات، والمؤسسات الخاصة؛ مثل إدارة رعاية الموهوبين بمركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم، وسوف نتناول فيما يلي دور كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع في تقديم الرعاية اللازمة للأطفال الموهوبين.

دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين The Family role in caring of gifted children:

تلعب الأسرة دورًا كبيرًا في تنمية ورعاية قدرات أطفالها وزيادتها، بالشكل الذي يسمح لهم بالتعامل إبداعيًّا مع مشكلاتهم، ومن هنا فإنه يجب على الآباء الذين يرغبون في أن يكون أبناؤهم مُبدِعين في العلم والفن والأدب - أن يتَّبعوا أسلوبًا معينًا في تربية أبنائهم؛ بحيث يقوم هذا الأسلوب على التماسك والدفء والقبول والحرية، وكذلك لا بد أن يعمل الآباء على رغبات أبنائهم الموهوبين، وإعطائهم الفرصة لكي يشعروا بالثقة في أنفسهم وفي شخصياتهم، كما أن هؤلاء الآباء لا بد أن يحاولوا فهم المتطلبات السيكولوجية لأطفالهم، وإتاحة بيت أفضل لهم للتعلم الأمثل؛ حتى يعطوا الفرصة لمواهبهم أن تظهر، ومن ثَم يستطيعون أن يوفِّروا لهم كل وسائل الرعاية والاهتمام.

يبدأ دور الأسرة مع طفلها الموهوب منذ بزوغ بدايات الموهبة لديه، أو العلامات الأولية الدالة عليها، ليس منذ بزوغ الموهبة فقط، بل إن الأسرة تساهم في اكتشاف هذه الموهبة من خلال ملاحظة مظاهر التميز لدى طفلها، وتدوين هذه المظاهر، ومحاولة الأسرة تصميم أنشطة ومواقف تتيح الفرصة لإبراز مواهب طفلها واكتشافها، وبعد ذلك تقوم الأسرة بالعمل على زيادة الموهبة وعدم كبحها، وتتبع في ذلك أساليب عدة، منها الثواب والعقاب، والتشجيع على القراءة والاطلاع، وفتح مجالات التميز أمامه.

ورعاية الأسرة للطفل الموهوب تحتاج إلى مضاعفة مجهوداتها؛ للعمل على توفير هذه الرعاية، وتتجه هذه المجهودات بداية نحو الوقوف على معرفة أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه طفلها الموهوب؛ لكي تعمل على مواجهتها وإزالتها، حتى تتيح له الفرصة لكي يمارس هواياته ومواهبه، دون أي ضغوط أو قيود، ولا يقتصر الأمر فقط على معرفة المشكلات والصعوبات التي تواجه أطفالهم الموهوبين، ولكن لا بد أن تتوافر في الأسرة التي تضم طفلاً موهوبًا أو أكثر مجموعةٌ من المقومات تساعدها في توفير الرعاية لهذا الموهوب، ومن بين هذه المقومات التوافق داخل الأسرة، وتوفير الحب والأمان، وتوافر مستوى اقتصادي واجتماعي وثقافي مناسب.

ويشير (رمضان القذافي) إلى مجموعة من الملاحظات والتوجيهات والتوصيات التي تساعد الأسرة في رعاية أطفالها الموهوبين؛ منها ملاحظة الأسرة للطفل بشكل منتظم، واهتمامها بتقييمه بطريقة موضوعية؛ حتى تتمكن من اكتشاف مواهبه الحقيقية، والتعرف عليها في سنوات مبكرة، والإلمام بما لديه من إمكانات واستعدادات وقدرات خاصة، وتعمل الأسرة على توفير الإمكانات المناسبة، وتهيئة الظروف الملائمة، وإحاطة الطفل بكثير من المثيرات ذات العلاقة بمجالات التفكير والنشاط الإبداعي التي تُعِينه على استغلال قدراته العقلية، ومواهبه الإبداعية الكامنة، كذلك تتقبل الأسرة الطفل الموهوب، وتعامله باتزان دون مبالغة في قدراته أو السخرية منها.
وأيضًا على الأسرة أن تنظر للطفل الموهوب نظرة شاملة، فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الابتكارية والإبداعية المتميزة لديه فقط؛ وإنما يجب عليها أن تأخذ حاجاته الأساسية الأخرى بعين الاعتبار، وبخاصة تلك الحاجات التي يتشابه فيها مع الأطفال العاديين.

وللأسرة دور في اكتشاف ورعاية أطفالها الموهوبين، سوف نوضحه فيما يلي:
1- دور الأسرة في الكشف عن الموهوب:
قد يلاحظ العديد من الآباء بعضَ الأنماط السلوكية المحيرة لطفلهم، فتارةً يرونه عائدًا من المدرسة شاكيًا باكيًا من السأم والملل بسبب رتابة الدروس، أو بطء سرعة المنهج، أو عدم وجود مَن ينافسه في الصف، أو سخف أقرانه، وتارة أخرى يلقونه عازفًا عن أداء الواجبات المدرسية؛ ليركز انتباهه على لعب الشطرنج أو الكمبيوتر لساعات طوال دون كلل أو ملل، أو يمضي وقته يتابع قراءة قصص أعلى من مستوى عمره بسنوات، بشغف ونهم كبيرين، وأحيانًا يُمطِرهم بوابل من الأسئلة الصعبة التي تنمُّ عن وجود قدرة عالية على التفكير المجرد أعلى من مستوى عمره بكثير، وقد يسأل أسئلة عديدة عن أسرار الكون، والذات الإلهية، والخير والشر، والحياة والموت، في عمر مبكر، بينما أقرانه في عمره نفسه ما زال كل منهم يفكر كيف يربط حذاءه.
كما يُلاحِظ هؤلاء الآباء أن طفلهم يميل إلى مصاحبة أطفال أكبر منه سنًّا، بينما لا يلقى قبولاً من أقرانه من العمر نفسه، وهو يتَّسِم بالحساسية الشديدة، شديد الوعي بذاته، دائم النقد لنفسه، وعندما يجادل فإنه يجادل بحذق ومهارة، ويتمتع بمهارات فائقة في الإقناع؛ حتى يفوز برأيه، وهو قادر على أن يقنع الطرف الآخر بالوجه النقيض للمسألة نفسها أيضًا، وحين يتحدث يستخدم مفردات صعبة، وكأنه فيلسوف صغير، والغريب في الأمر أن يرى الأبوانِ في الوقت نفسه هذا الفيلسوف الصغير عندما يخلد إلى سريره لينام يأخذ لعبتَه معه متشبثًا بها ليشعر بالأمن والراحة.
وقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية الغريبة وجود موهبة كامنة لدى طفلهم تنتظر الفرصة للظهور والانطلاق، ولكن الآباء يشعرون بالحيرة والقلق حيالَها؛ لعدم وعيهم بطبيعة الموهبة وخصائصها، وعدم معرفتهم بدورهم في الكشف عن طفلهم الموهوب، وجهلهم بأساليب توفير المناخ الملائم لتنمية موهبته ورعايتها، وكذلك عدم معرفتهم بأساليب التعامل الصحيحة معه؛ مما يجعل مسألة تربية الطفل الموهوب ورعايته تحديًا كبيرًا للأسرة.

كما يبيِّن كورنيل (1983 Cornell) في دراسته أن الأم هي أول مَن يكتشف أن طفلها موهوب، وإذا كان هناك خلافٌ بين الأبوين حول إمكانية أن يكون طفلهما موهوبًا، فإن الأب هو المتشكِّك في إطلاق هذه الصفة على الطفل.
ولقد حدد كولانجلو وداتمان (Colangelo & Dettman، 1983) دور الأسرة في الكشف عن الموهوب في الخطوات التالية:
الخطوة الأولى:
التعاون مع المدرسة عن طريق عقد اللقاءات مع معلم الطفل لإعطائه المعلومات الكافية عن طفله الموهوب؛ لأن المعلِّم لن يكون لديه الوقت الكافي لكشف الموهبة لدى جميع الطلاب.

الخطوة الثانية:
عقد لقاءات مع المُختَص النفسي، أو المرشد النفسي؛ كي يمدَّه بالمعلومات اللازمة عن سلوك الطفل الموهوب، والتعرف على أساليب التعامل الصحيح معه، ومراعاة الخصائص النفسية والاجتماعية للطفل الموهوب، ورعاية قدراته الخاصة.

الخطوة الثالثة:
اللجوء إلى مصادر الدعم في المجتمع من جامعات ومؤسسات مجتمعية؛ لتوفير المساعدات المادية والفنية لرعاية الطفل الموهوب.

ولكن يبدو أن الأسرة - كما يؤكد (جنسبورغ وهاريسون (1977 Ginsberg & Harrison) - لا تزال تجهل أهمية دورها في الكشف عن الطفل الموهوب، وأن عدد الأسر التي لديها طفل موهوب دون علمها أكثر من عدد الأسر التي تعتقد أن لديها طفلاً موهوبًا وهو ليس بموهوب.

كما يبين كولانجلو وداتمان (Colangelo & Dettman، 1983) أن أهم مشكلة تواجهها الأسرة في هذا المجال هي قلة المعلومات التي تمتلكها عن طبيعة الطفل وخصائصه وأساليب الكشف عنه.

يتجلى لنا من الدراسات السابقة أن الوالدين يعتبران من أهم المصادر للتعرف على الطفل الموهوب، وأن توقعاتهما دقيقة، وخصوصًا الأم كونها الحاضن الرئيس للطفل، وأن الحكم بأن الطفل موهوب يكون منذ الأيام الأولى من ولادة الطفل.

كما تبين هذه الدراسات أن الوالدين يواجهان صعوبات متعددة فيما يتعلق بمسألة الكشف عن الطفل الموهوب، ومن أهم هذه الصعوبات عدم توافر المعلومات الكافية حول طبيعة الموهوب، وخصائص الموهوبين، وأساليب الكشف عنهم، وكذلك في تحديد ما إذا كان طفلهما موهوبًا أم لا.

كما تشير دراسات تناولت السيرة الذاتية للمشهورين والنوابغ من العلماء والمفكرين والقادة في مجالات السياسة والآداب والعلوم، أن هناك بعض ملامح مشتركة في بيئتهم الأسرية خلال طفولتهم المبكرة، يمكن تلخيصها كما يلي:
1- حجم الأسرة:
في دراسة تيرمان الكلاسيكية (Terman 1925) على عيِّنة قوامها حوالي 1000 من الموهوبين، بيَّنت أن 60 % من أفراد عيِّنته كانوا ينتمون إلى أسر عدد أفرادها اثنان.

وفي دراسة أجراها سيلفرمان وكمرني (Silverman & Kearney) على 23 طفلاً موهوبًا يتجاوز مستوى ذكائهم (170) درجة، تبين أن 65 % من أسر هؤلاء كان متوسط عدد أطفالها اثنين.

ووجدت دراسة أخرى أجراها فان تاسل باسكا (Van Tassel Baska 1983) على مجموعة من الطلاب المتميزين في الاختبارات التحصيلية في الرياضيات واللغة، أن نصف الحاصلين على الدرجات الأعلى ينتمون إلى أسرٍ متوسطُ عدد الأطفال فيها اثنان.

وبينت دراسة بينبو وستانلي (Benbow & Stanley 1998) التي أجريت على (900) طفل موهوب في الرياضيات، أن عدد الأطفال في هذه الأسر كان حوالي ثلاثة أطفال.

وفي دراسة لجروس (Gross 1993) تبين أن (24) من (36) أسرة من أسر الأطفال الموهوبين، بلغ عدد الأطفال فيها اثنين.

ويتضح من هذه الدراسات أن حجم أسرة الطفل الموهوب صغير نسبيًّا، وأن عدد أفرادها قليل، ويمكن تفسير ذلك بأن الطفل الموهوب عندما يعيش في أسرة حجمها صغير نسبيًّا، فإن الاهتمام به يكون أكثر، والوقت الذي يقضيه الوالدان معه أكبر؛ مما يساهم في إظهار موهبته، كما أن الأسرة تستطيع أن توفِّر دعمًا ماديًّا ومعنويًّا بشكل أفضل.

2- ترتيب الطفل في الأسرة:
بيَّنت دراسة تيرمان (Terman 1925) أن 60% من أفراد عيِّنته كان ترتيبهم الأول أو الوحيد في الأسرة.

وفي الدراسة التي أجراها ألبرت (Albert 1980) على رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، ونوابهم، ورؤساء وزراء بريطانيا، وحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة، تبيَّن أن 75% من أفراد العيِّنة كان ترتيبهم الأول في الأسرة، أو كانوا يتمتعون بمكانة خاصة فيها، (الطفل الأكبر، الطفل الوحيد، الطفل الأصغر وُلِد بعد مرور عدة سنوات).

وفي دراسة أخرى أجراها سيلفرمان وكيرنر (Silverman & Kearny 1989) على 23 طفلاً موهوبًا بلغ مستوى ذكائهم فوق (170) درجة، تبيَّن أن 60 % من أفراد العينة كان ترتيبهم الأول والوحيد في أُسَرهم.

أما دراسة بينبو وستانلي (1980 Benbow & Stanley) على عينة قوامها (900) طفل موهوب، فقد بينت أن عدد أفراد الأسرة كان حوالي ثلاثة فقط.

وفي دراسة جروس (Gross 1993) على عينة تتكون من (40) طفلاً موهوبًا من أستراليا، تبين أن حوالي 72 % من الأطفال الموهوبين كان ترتيبهم الأول في الأسرة، وأن 2% منهم أطفال وحيدون.

تبيِّن العديد من الدراسات السابقة أن الطفل الموهوب يحتل الترتيب الأول، أو قد يكون الطفل الوحيد، أو قد يتمتع بمكانة خاصة في الأسرة، ويمكن تفسير ذلك بأن هذا النوع من الأطفال يلاقون معاملة خاصة في الأسرة؛ إذ يتمُّ تشجيعهم على الاستقلالية ولعب دور قيادي في الأسرة منذ الصغر، وبسبب احتكاكهم بالوالدين وتفاعلهم الدائم معهما يكونون أقدر من باقي الإخوة على اكتساب اللغة بشكل مبكر؛ مما يساهم في تنمية ذكائهم، وإظهار قدراتهم الكامنة.

3- عمر الأبوين:
بيَّنت دراسة تيرمان (terman 1925) على أسر الأطفال الموهوبين أن متوسط عمر الأب عند ولادة الطفل الموهوب كان 33 سنة وستة شهور، ومتوسط عمر الأم كان 29 سنة.

وفي منتصف الثمانينيات أجرى روجرز دراسة على عدد من الأطفال العاديين، بيَّنت أن متوسط عمر الأم كان 25 سنة و4 أشهر، بينما بينت دراسة سيلفرمان وكيرني أن متوسط أعمار الأمهات كان 29 سنة و6 شهور.

وبينت دراسة (فان تاسل باسكا) أن معظم أعمار أمهات الأطفال الموهوبين في عينته كان في أواخر العشرين، ومعظم أعمار الآباء كان في أوائل الثلاثين.

وفي دراسة جروس على العينة الأسترالية تبين أن متوسط أعمار الأمهات كان 28 سنة وثلاثة أشهر، ومتوسط أعمار الآباء كان 28 سنة و11 شهرًا.

يتضح من الدراسات السابقة أن أعمار الآباء والأمهات للأطفال الموهوبين كانت كبيرة نسبيًّا؛ أي: في أواخر العشرين أو أوائل الثلاثين، ويمكن عزو ذلك إلى أن الأبوين في هذا العمر يكونان أكثر نضجًا من الناحية العاطفية، وأكثر استقرارًا من الناحية المادية؛ مما ينعكس إيجابًا على تنمية الموهبة الكامنة لدى طفلهما.

4- المستوى التعليمي والمهني للأبوين:
بيَّنت معظم الدراسات أن المستوى التعليمي لآباء الأطفال الموهوبين أفضل من المستوى التعليمي لآباء الأطفال العاديين، وأن نسبةً لا يُستهان بها منهم قد أتموا المرحلة الجامعية، ويبدو أن تربية الموهبة توجد حتى لدى الأسر التي تعيش في ظروف معيشية سيئة، إذا ما توافر فيها الدعم المعنوي الكافي لأبنائها، وشعرت بالتقدير للعلم والعمل، وإذا وجد على الأقل شخص راشد في البيت يوفر التشجيع والتوجيه للطفل الموهوب؛ كما تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية ثرية ثقافيًّا (توافر الكتب والمجلات والألعاب والرحلات، والتواصل اللفظي مع الأبوين...)، وإن كانت إمكانياتها المادية متواضعة - كانوا أميل إلى امتلاك القدرة على حل المشكلات والمهارات العقلية العالية، وأكثر قدرة على الاستفادة من الخبرات والإمكانيات التعليمية الجيدة في المدرسة من الأطفال الذين ينتمون إلى بيئة فقيرة ثقافيًّا.

وبالنسبة للمستوى المهني لآباء الموهوبين، تبين الدراسات في هذا الصدد أن معظمهم كانوا يحتلون مراكز مهنية وإدارية؛ إذ بينت دراسة تيرمان أن 29% من أفراد عينته كانوا من المهنيين، بينما بينت دراسة "فان تاسل باسكا" أن معظم آباء أفراد عينته من الأطفال الموهوبين كانوا من المهنيين، وأن 20% منهم كانوا من رجال الأعمال، و15% معلمات، و8% ممرضات.

أما دراسة جروس على العينة الأسترالية، فلقد بينت أن 25% كانوا من الأطباء أو المرتبطين بالطب، وأن 14% منهم كانوا تربويين، و25% كانوا يحتلون مراكز إدارية، أما الأمهات، فحوالي 64% كن عاملات في مراكز مهنية متنوعة.

يتضح جليًّا من هذه الدراسات أن المستوى التعليمي والمهني للأبوين يؤثر بصورة إيجابية على تنمية الموهبة لدى الطفل؛ لأن الأبوين المتعلمَين اللذين يتمتعان بمراكز مهنية يكونان أقدر على توفير البيئة الميسرة لتنمية الموهبة، والمناخ التربوي والنفسي الملائم لإطلاق طاقته الإبداعية.

لقد ركزت معظم الدراسات السابقة على متغيرات ثابتة في البيئة الأسرية من الصعب التحكم بها أو تغييرها؛ مثل العمر، والمستوى التعليمي للأبوين، وترتيب الطفل في الأسرة؛ لذا كان لا بد من اللجوء إلى بعض الدراسات التي ركزت على متغيرات أكثر ديناميكية؛ مثل التوافق الأسري وأساليب التنشئة الأسرية.

5- العلاقات الأسرية:
تشير معظم الدراسات حول العلاقات الأسرية والموهبة، إلى أن أسر الطفل الموهوب تتمتع بتوافق أسري جيد، وأن نسبة الطلاق منخفضة، وجدير بالذكر أن هناك أطفالاً موهوبين لم يحقِّقوا نجاحًا في الحياة المدرسية، على الرغم من تشابه خصائص حياتهم الأسرية مع الأطفال الموهوبين الناجحين؛ وذلك لأنهم اختلفوا عنهم في العلاقات الأسرية بين الوالدين، حيث تميزت العلاقات الأسرية للموهوبين الناجحين بالتفاهم والحب والسعادة الزوجية، بينما اتسمت العلاقات بين الأبوين لدى الأطفال الموهوبين الفاشلين بالخلاف والمشاجرة والانفصال، وكذلك العلاقة بين الأبوين والأبناء.

6 - أساليب التنشئة الأسرية:
تبين العديد من الدراسات أن أساليب التنشئة الأسرية تلعب دورًا كبيرًا في تنمية الموهبة والإبداع لدى الأطفال، ومن الدراسات الكلاسيكية المعروفة في هذا المجال دراسة (آن رو)، التي قامت بدراسة على ثلاث مجموعات من العلماء المبدعين، فوجدت أن أهم عوامل البيئة الأسرية المشجعة للإنجاز العالي هي توافر الحرية، وتضاؤل العقاب، والتشجيع المستمر الذي يستخدمه الآباء مع أبنائهم.

وتشير معظم الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية الميسرة للإبداع أحد الأبعاد الأساسية للموهبة:
1- ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء؛ أي البعد عن التسلط، أو القسوة، والتذبذب في المعاملة، والمفاضلة بين الأبناء، والتدليل الزائد، والحماية المفرطة، وغيرها من الأساليب غير السوية.

2- تشجيع الاختلاف البنَّاء.

3- تقبل أوجه القصور.

4- وجود هوايات لدى الأبناء.

5- توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه.

6- إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس.

7- الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء.

8- الانفتاح على الخبرات.

9- التنوع في الخبرات.

10- تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط.

كما تبين الدراسات في هذا المجال أن بعض الاتجاهات الوالدية تساعد على تنمية الإبداع، ومن أهمها تشجيع التفكير اللانمطي للأدوار الجنسية؛ أي: عدم قولبة كل من الذكر والأنثى في أدوار تقليدية معينة، والتي ترى أن أدوار الأنثى ترتبط بالعَلاقات الاجتماعية، وأنها قد خلقت للبيت وتربية الأولاد، وأن الذكر دوره هو كسب القوت والأدوار التي تتعلق بالإنجاز، بل النظر إلى الابن أو الابنة حسب قدراته وميوله بغضِّ النظر عن كونه ذكرًا أو أنثى، (أندرسون وتوليفسون).

وبالنسبة لدور كل من الأم والأب، تبين معظم الدراسات في هذا المجال أن الأم تلعب دورًا مؤثرًا في تنمية موهبة طفلها، وخصوصًا في السنوات الأولى من عمره، والتراث السيكولوجي يزخر بالعديد من الدراسات التي تبين هذا الدور، ومعظم الدراسات تؤكد أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين ذكاء الأم وطفلها، ويؤكد أن مستوى تعليم الأم بصورة خاصة ومشاركتها ومتابعتها لأمور الطفل وهو صغير، لها آثار إيجابية بعيدة المدى على تربية الموهبة لدى الطفل مستقبلاً.

كما أورد (لوي ولويز) عددًا من الدراسات التي بينت أن هناك ارتباطًا قويًّا بين توقعات الأم وذكاء طفلها، ومن الصعب التحقق في هذا الصدد من اتجاه العلاقة بين توقعات الأم وقدرات طفلها، وتحديد العلاقة السببية بينهما، وأي متغير يسبب الآخر، وما إذا كانت توقعات الأم هي التي تؤثر على ذكاء الطفل، أم أن العكس صحيح، ولكن من الثابت علميًّا أن نوعية التفاعل بين الأم وطفلها - بغضِّ النظر عن السبب الحقيقي في إحداث هذا التفاعل - تلعب دورًا كبيرًا في تربية الموهبة لدى الطفل، وأن الأم التي تمتلك توقعات عالية لطفلها تكون أقدر على توفير بيئة غنية ميسرة لتنمية موهبته.

والتفاعل اللفظي بين الأم وطفلها يلعب دورًا كبيرًا في تنمية القدرات العقلية لدى الطفل منذ أشهره الأولى، وتشير الدراسات إلى أن التفاعل اللفظي لأمهات الأطفال الموهوبين يتسم بالتعزيز اللفظي، وإعطاء إرشادات لفظية، وإلقاء أسئلة مفتوحة، وعدم إعطائه إجابات جاهزة، بل تشجيع الطفل على أن يبحث عنها بنفسه، وكذلك حب الاستطلاع لديه (بورتس).

أما بالنسبة لدور الأب، فإنه لا يقل عن دور الأم في تربية الموهبة والإبداع لدى الطفل، على الرغم من أن معظم الدراسات السابقة قد ركَّز على دور الأم فقط، وفي إحدى الدراسات التي أجراها (كارنز وشويل) على عدد من آباء الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال، تبين نتائج هذه الدراسة أن هناك تباينًا كبيرًا بين تفاعل آباء الأطفال الموهوبين وبين آباء الأطفال غير الموهوبين.

ولقد تجلى هذا التباين في أربعة أمور، وهي:
1- كان آباء الأطفال الموهوبين أكثر مشاركة لأطفالهم من آباء الأطفال العاديين، ومن حيث كمُّ ونوعية الوقت الذي يقضيه الأب مع طفله، وتشير هذه الدراسة إلى أن أب الطفل الموهوب يقضي وقتًا في القراءة لطفله الموهوب قدره ثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضيه أب الطفل العادي مع طفله، وكذلك يقضي أوقاتًا مع طفله تزيد بنسبة 20% عن الأوقات التي يقضيها أب الطفل العادي مع طفله؛ حيث يشارك في هذه الأوقات طفله في ممارسة الرياضة، أو الذهاب في رحلات إلى حديقة الحيوانات مثلاً.

2- وبالنسبة لنشاط القراءة، فلقد حَرَص آباء الأطفال الموهوبين على تنويع نشاطات القراءة، واهتمامُهم لم يقتصر على مجرد القراءة لأطفالهم، بل التركيز على مساعدة الطفل على التمييز بين بعض الكلمات والأصوات.

3- اهتم آباء الأطفال الموهوبين بالتواصل اللفظي أكثر من آباء الأطفال العاديين، ولقد تضمن التواصل الشفوي الجانب المعرفي والوجداني، كأن يشرح الأب لطفله بعض المفردات الجديدة المتعلقة بمحيطه، ومشاعر الآخرين.

4- كان آباء الأطفال الموهوبين أكثر اهتمامًا بالنشاطات الذهنية التي تتطلب استخدام العضلات الدقيقة، وتتطلب نشاطًا ذهنيًّا كلعبة الليجو (Lego)، أكثر من اهتمامهم بالنشاطات الحركية التي تتطلب استخدام العضلات الكبيرة، كركوب الدراجة أو الركض.

5- ركز آباء الموهوبين على بث الثقة في نفس الطفل، وتجنب استخدام الألفاظ النابية، وإظهار القبول غير المشروط لذات الطفل، وكانوا أكثر اهتمامًا بالأسئلة غير المألوفة، وتشجيع الميل للفضول.

تؤكد معظم الدراسات الآنفة الذكر أهميةَ توافر البيئة الغنية ثقافيًّا، الآمنة سيكولوجيًّا لتنمية الموهبة والإبداع لدى الطفل في الأسرة، ومن أهم عناصرها توافر الكتب والألعاب المثيرة ذهنيًّا، وتشجيع الرحلات العلمية والثقافية، وتشجيع الهوايات، والإجابة عن أسئلة الطفل، وتشجيع القراءة، والتواصل اللفظي بين الآباء والأبناء.

كما تشير إلى أن أساليب التنشئة الأسرية التي تناسب الطفل الموهوب بصورة خاصة هي تلك التي تستخدم الإقناع معه، وتعمل على احترام عقله؛ لأن أسلوب الضرب واستخدام القسوة في المعاملة مع الطفل الموهوب بالذات، معناه قتل موهبته وهي ما زالت في المهد، وأساليب التنشئة الأسرية التي تساهم في تنمية موهبة الطفل هي تلك التي تتجه نحو التسامح والقبول والانفتاح، والبعد عن الفصل الحاد بين الأدوار الجنسية.



*




 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 01-01-2022, 09:46 PM   #11
ادارة الموقع


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,645 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



مَوْضُوٌعْ فِيٍ قَمّةْ الْرَوُعَهْ
لَطَالمَا كَانَتْ مَواضِيعَكْ مُتمَيّزهَ
لاَ عَدِمَنَا هَذَا الْتّمِيزْ وَ رَوْعَةْ الأخَتِيارْ
دُمتْ لَنَا وَدَامَ تَأَلُقَكْ الْدّائِمْ


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 02-01-2022, 07:56 PM   #12


الصورة الرمزية عبد الله الصالح
عبد الله الصالح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7386
 تاريخ التسجيل :  17 - 9 - 2016
 أخر زيارة : يوم أمس (07:45 PM)
 المشاركات : 194,091 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



اقتباس:
 
   
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باربي مشاهدة المشاركة
المقربين او المحيط
هي من تغرس صفات و سلوكيات
لكن على الطفل او انسان بشكل عام
ان يغرس الثقة في نفسه
لان البشر لن تتركه في حاله
مقال رنان
وحرف فيه حكمه وجمال
نشر وختم...
 
 
شكراً أختي الكريمة / باربي ..
ع طيب الحضور وشكراً ع النشر والختم ..


 
 توقيع : عبد الله الصالح




رد مع اقتباس
قديم 03-01-2022, 05:09 PM   #13


الصورة الرمزية اسير الاماني
اسير الاماني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 157
 تاريخ التسجيل :  6 - 4 - 2010
 أخر زيارة : 17-09-2024 (05:02 PM)
 المشاركات : 30,322 [ + ]
 التقييم :  300660197
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
اختر مكانك ما شئت من الهوا ما الحب الا للحبيب الاولي
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي



كلام سليم فعلا الطفل لا يولد متعلم وانما يكتسب من حوله ومن ثم خارج المحيط الذي يعيش فيه

ان كان من حوله سليم ومحيطه سليم خرج شخص مبدع وان كان غير ذلك فالله المستعان

تسلم على الموضوع الجميل والرائع

ودي واحترامي


 
 توقيع : اسير الاماني



رد مع اقتباس
قديم 05-01-2022, 07:53 PM   #14


الصورة الرمزية عبد الله الصالح
عبد الله الصالح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7386
 تاريخ التسجيل :  17 - 9 - 2016
 أخر زيارة : يوم أمس (07:45 PM)
 المشاركات : 194,091 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



اقتباس:
 
   
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجوري مشاهدة المشاركة
ـ لكـ ولـ طَرحِكـ
أسُوقُ الشُّكر أمطَارًا
ولكـ الامتِنَان يجْرِي أنهَارًا
ولـ أجلِكـ أزرعُ سَاحات
الشُّكر أزهَارًا
.
 
 
شكراً ع المرور الكريم ..



 
 توقيع : عبد الله الصالح




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
" , .. , أو , أقرب , المقربين , التحطيم , بقلمي) , يكون" , عندما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سنبقى إشقاء رغم أنف " السوسة " بقلمي .. عبد الله الصالح قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح 17 11-09-2018 09:29 PM
كلنا فاسدون فلا تتعجب ! واثق الخطوة ( همســـــات العام ) 9 24-07-2018 07:58 AM
عندما تخيب ( الظنون ) فلاشيء أجمل من الصمت ( بقلمي ) .. عبد الله الصالح قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح 16 01-07-2018 10:59 PM
عندما يرحل الربيع الراقي ( همســـــات العام ) 16 20-07-2017 02:17 PM
هناك أًناس لن أنساهم ميارا ( همســـــات العام ) 8 05-04-2013 07:04 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010