20-03-2018, 01:18 PM | #8 |
| سادسا يحتاج الطفل لكي ينعم بشخصية ، إلي الحب و التفهم . و لذلك يجب أن تتم نشأته برعاية والديه و في ظل مسؤوليتهما ، في جو يسوده الحنان و الأمن المعنوي و المادي فلا يجوز ، إلا في بعض الظروف ، فصل الطفل الصغير عن أمه . و يجب على المجتمع و السلطات العامة تقديم عناية خاصة للأطفال المحرومين من الأسرة و أولئك المفتقرين إلى كفاف العيش . سابعا للطفل حق في تلقي التعليم ، الذي يجب أن يكون مجانيا و إلزاميا ، في مراحلة الابتدائية على الأقل ، و تقع هذه المسؤولية بالدرجة الأولى على أبويه . و يجب أن تتاح للطفل فرصة كاملة للعب و اللهو ، اللذين يجب أن يوجها نحو أهداف التعليم ذاتها . و على المجتمع و السلطات العامة السعي لتيسير التمتع بهذا الحق . ثامنا يجب أن يكون الطفل ، في جميع الظروف ، بين أوائل المتمتعين بالحماية و الإغاثة . تاسعا يجب أن يتمتع الطفل بالحماية من جمع صور الإهمال و القسوة و الاستغلال . و لا يجوز استخدام الطفل قبل بلوغه سن الرشد . و يحظر في جميع الأحوال حمله على العمل أو تركه يعمل في أية مهنة أو صنعة تؤذي صحته أو تعليمه أو تعرقل نموه الجسمي أو العقلي أو الخلقي . عاشرا يجب أن يحاط الطفل بالحماية من جميع الممارسات التي قد تدفع إلى التمييز العنصري أو الديني أو أي شكل آخر من أشكال التمييز ، و أن يربى على روح التفهم و التسامح ، و الصداقة بين الشعوب ، و السلم و الأخوة العالمية 2 |
|
20-03-2018, 01:23 PM | #9 |
| بعد أن عرفنا وثيقة حقوق الطفل التى و ضعتها الأمم المتحدة و عرفنا ما تنص عليه نجد أن الإسلام سبق بضمان حقوق الطفل النظم الحديثة بأكثر من أربعة عشر قرنًا ، حيث لم تَقر وثيقة حقوق الطفل التي صدرت عن الأمم المتحدة إلا عام 1952 م ، وحتى الحقوق الخاصة بالإنسان لم تحظ بالاهتمام إلا بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام ١٩٤٨ م، و حتى العهد الدولي بشأن الحقوق المدنية و السياسية الصادر عام ١٩٦٦ م ، لم تنص صراحة على الوسائل الكفيلة بضمان حقوق الإنسان . و ركز الاسلام على حقوق الطفل لأن أطفال الأمة هم شباب المستقبل و رجال الغد ، و رصيدها و ضمان بقائها ، لأن الدعائم الجوهرية لحياة الإنسان تقوم على خواص تلك الطفولة و قد اعتنى الإسلام بالطفل سواء كان ذكرًا أم أنثى و قضى على العادات الجاهلية ، كوأد - قتل - الأطفال و بخاصة البنات ، قال تعالى : ( و يجعلون لله البنات سبحانه و لهم ما يشتهون ، و إذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل و جهه مسودا و هو كظيم ، يتوارى من القوم من سوء مابُشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب ألا ساء ما يحكمون ) وقال تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ، ألا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسنا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياهم ...) |
|
20-03-2018, 01:24 PM | #10 |
| و لا تقتصر مسؤولية الاعتناء بالطفل في الإسلام و ضمان حقوقه على الأسرة ، بل يمتد ذلك إلى المجتمع بكامله ، و الدولة ، و نجد ذلك واضحًا في نظام الحضانه الذي بينه فقهاء الأمة و لنا في رسول الله أسوة حسنة في العناية بالطفل و ضمان حقوقة ، و يتضح ذلك من رعايته لأولاده و أحفاده و أطفال المسلمين بعامة . و حثنا الاسلام على تعليم الأطفال دينهم و كل ما هو مفيد و نافع لشئون حياتهم قال الرسول صلى الله عليه و سلم : افتحوا عل صبيانكم أول كلمة بلا إله إلا الله " كما جاء بالحديث الشريف : مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا و حثنا على تعليم أولادنا الرماية و السباحة و ركوب الخيل |
|
20-03-2018, 01:31 PM | #11 |
| • أن الإسلام اهتم بالطفل قبل أن يخرج للحياة ، و ذلك بتوجيهه إلى الأمور التي تتصف بها البنت التي ستكون أمًا للطفل في المستقبل . • أن الإسلام سبق الأنظمة الحديثة بعشرات القرون في ضمان حقوق الطفل في مختلف مراحله العمرية ، حيث إن الأمم المتحدة لم تقر وثيقة حقوق الطفل إلا عام • إن الإسلام بمرونته و قوانينه و أحكامه قابل للتطبيق في كل زمان و مكان ، و لن ترقى أية قوانين لاحقة لما وصل إليه الإسلام من الكمال ، فالشريعة الإسلامية أوجدت منهجًا و نظامًا لا يدانيه أي نظام ، فقد أكمل الله الرسالة و أتم بها النعمة قال تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً |
|
20-03-2018, 01:32 PM | #12 |
| أبيات جميلة عن عيد الطفولة راجع عيد الطفولة طراطير و بلونات مراجيح بحبال طويله و بكل الألوانات لكن وسط الأغاني والضحك والتهانـي شايفين في وادي تاني أطفال في مخيمات راجع عيد الطفولة طراطير و بلونات راجع عيد الطفولة فرحه بتملا الوجود و الطفل في المخيم و عيونه ع الحدود يحلم بشمس بكره بتشرق من جديد يحلم بدنيا فاكره حقه يكون له عيد يحلم كفه الصُغيّر تضمه ألف أيد تمسح دمعة عيونه و دموع الأمهات راجع عيد الطفولة طراطير و بلونات راجع عيد الطفولة بيحقق الأماني نحلم و الحلم يكبر يصبح أحلى الأغاني و أجمل حلم السنه دي نطوي كل الآلام و نشبك الأيادي و يرفرف الحمـام في بلادك و ف بلادي يطرح غصن السلام يرجع عيد الطفولة من غير دمع و آهات يرجع عيد الطفولة طراطير و بلونات تابعونى |
|
20-03-2018, 01:33 PM | #13 |
| أحتفلت المدارس مع أطفالها بعيد الطفولة فى جو من السعادة و المرح زهور .. بالونات .. طراطير .. حلوى و لا ننسى أحباءنا الأطفال اللاجئين فهم فى البال دائما ندعو الله لهم و لبلادهم بنصر عزيز و فتح قريب إن شاء الله و عن الأطفال و الطفولة يقول لنا هنا جبران خليل جبران: إن أولادكم ليسوا بأولادكم ، إنهم أبناء أشواق الحياة و بناتها هم و إن كانوامعكم ليسوا لكم و أنتم تستطيعون أن تعطوا أولادكم محبتكم و لكنكم لا تستطيعون أن تلقنوهم أفكاركم ، لأن لهم أفكارهم و تستطيعون أن تقيموا المساكن لأبدانهم .. لا لأرواحهم ، لأن أرواحهم تسكن في مسكن الغد الذي يمتنع عليكم حتى في أحلامكم ، و لكم أن تكونوا مثلهم و ليس لكم أن تجعلوهم مثلكم لأن الحياة لا تمشي لا تتمهل مع الأمس أنتم الأقواس و أولادكم السهام الحية التي تنطلق عنها . تابعونى |
|
20-03-2018, 01:34 PM | #14 |
| ينشد الشاعر محمد ياسر الأيوبى للطفولة قائلا: أنا الطفل سر الحياة .. انا الطفل رمز الأمل .. أنا برعم الأمنيات .. تبسم مثل القبل.. ازهرت الطفولة في روضنا البديع .. ورودها الجميلة كبسمة الربيع ايقظت البطولة في الحمل الوديع .. موعدنا الرجولة في غدنا السريع نحن عصافير المنى في واحة الرجاء نحن تباشير السنا و الحب و الهناء نرعى عهود أهلنا فطبعنا الوفاء مستقبل الدنيا لنا و الحظ ما نشاء لا نعرف الأمس و لا ماضيا من الزمان نسابق الأيام لا نرضى بفعل كان .. وطننا رمز علا بالأمن و الأمان و شعارنا على الملا يبقى لنا الوطن . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
سعيد , عيد , طفولة |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طفولة مجهولة | مبارك آل ضرمان | ( همســـــات العام ) | 10 | 28-07-2017 07:35 PM |
مراحل طفولة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 15 | 01-02-2017 10:52 AM |
طفولة السيدة عائشة رضى الله عنها | Kassab | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 23 | 07-11-2014 12:28 PM |
سوداني: البرازيل 2014 حلم طفولة تحقق | رعشة خفوق | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | 8 | 16-06-2014 06:28 PM |