22-04-2017, 01:11 PM | #8 |
| أسلوب التربية التربية والتعليم في البداية يكون بالحب واللين كما فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وذلك حتى يحب الطفل المعلومة وتدخل في أعماق قلبه ويتقبلها, فلو رتب الآباء جلسة يومية أو أسبوعية مع الأطفال يتعلمون من خلالها كل يوم خميس آيات قرآنية وتفسيرها لكانت نتائج هذه الجلسة مثمرة في قلوب الصغار ومنمية لمشاعرهم تجاه الله عز وجل وحبه والتعرف عليه فلا يكفي الطفل ما يتعلمه في المدارس التي أحيانا قد تستخدم أسلوب الترهيب قبل الترغيب فتضيع ثمرة العلم الناجح بسبب غرس الخوف في نفوس الأطفال, لهذا علينا ألا نذكر لهم سيرة النار في كل أمر بل نخبرهم في البداية أنها للكفار والعصاة, إنما علينا تذكيرهم الدائم بالجنة وإننا سنكون من أهلها بإذن الله إن فعلنا كل عمل صالح ومفيد . هناك أمر آخر لا يمكن تغافله وهو القدوة الحسنة أمام الأبناء فإذا نشأ الطفل في بيئة صالحة يسهل على الوالدان غرس حب الله في قلبه من خلال إرتباط والداه بكتاب الله عز وجل وكثرة ملاحظته بمدى حرصهم على ذكر الله فحتى تكون عقيدة أطفالي صحيحة لابد من جعل الطفل يحس ويشعر بوجود الله سبحانه وتعالى ( فكل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) ولنرسخ في أذهان أطفالنا أن حب الله تعالى يتمثل باتباع الآتي: أولاً: تنزيه الله تعالى وطاعته ثانيا: مراقبة الله في السر والعلن جاءت الديانات السماوية كلها توضح وتؤكد تنزيه الخالق, فهو منزه عن الشركاء, له الألوهية وحده وله الربوبية وحده, وتعالى الله عما يقولون علوا كبيرا... وقد أوضح القرآن الكريم هذه الحقيقة قال تعالى: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير). وهذا التنزيه له ثماره لأن (القلب الذي يوحد الله, يدين لله وحده, ولا يحني هامته لأحد سواه, ولا يطلب شيئاً من غيره ولا يعتمد على أحد من خلقه, فالله وحده هو القوي وهو القاهر فوق الجميع, والعباد كلهم ضعاف مهازيل لا يملكون له نفعاً ولا ضراً. فإذا وقر في نفس الطفل أن الله وحده الذي يُعبد وأن الله على كل شيء رقيبا, يبدأ بطاعته ومراقبته في السر والعلن, فعلى الوالدين أن يشعرا أطفالهما بأن الله سبحانه وتعالى يسمعهم ويراهم ويعلم ما يسرون وما يجهرون من القول... يقول تعالى: (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال, سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار) - سورة الرعد/ 9 نتابع |
|
22-04-2017, 01:12 PM | #9 |
| كنت أشاهد برنامجاً تلفزيونياً ذات مساء يُبث على الهواء مباشرة عن التربية الإسلامية عندما اتصلت سيدة بالبرنامج وسألت السؤال التالي: ( لدي طفله عمرها عامان وأريد أن أعلمها حب الله فكيف ذلك وهي بهذه السن ) فرد عليها المحاضر برد جميل جداً ... سأذكر شيئاً يسيراً منه حين قال: الطفل أشبه بآلة التسجيل يحفظ كل ما نلقنه له ويسجل كل ما يرى بذاكرته لذا يجب أن نبدأ بتلقينه بعض الكلمات حتى يتعود عليها ويألفها منذ نعومة أظافره فمثلاً عندما تبدأ الأم بإطعامه الطعام عليها أن تقول وبصوت مسموع ( بسم الله ) ويرافق هذا القول ابتسامة لطيفه بحيث يتقبل هذه الكلمة وتترك في نفسه شعور مريحاً لأنها جاءت مرافقة لابتسامة والدته ويجب أن تحرص وهي تلفظها في كل مرة ألا تقولها له أو تطلب منه قولها بصورة الأمر حتى لا يبدأ بالخوف منها وهكذا عندما ينتهي من تناول طعامه عليها أن تكرر دائماً (الحمد الله وشكره على نعمه) ومنها الطعام وكل هذا بأسلوب بسيط وبشويش حتى يتعود الطفل الشعور بالراحة والأمان في ذكر الله وأن تقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في كيفية تعليمه للصغار آداب الطعام عندما كان يعلم ابن أم سلمه حين كانت يده تطيش في الصحفة فقال له عليه أفضل الصلوات والتسليم : (يا غلام سم الله تعالى , وكل بيمينك وكل مما يليك) وعليها كذلك أن تربط له ذكر الله بذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم فتقول على سبيل المثال علمنا رسولنا الكريم أن نقول بسم الله عندما نأكل وأن نقول الحمدلله عندما نشبع وهكذا وعليها الحذر من أن تكرر على مسمعه هذه الكلمات لا تأكل هكذا حتى لا يراك الناس فيقولون طفل سيء أو فلان إن رآك وأنت تفعل هذا سيضحك عليك أو الطفل الفلاني أفضل منك لأنه يفعل كذا وكذا لأنها بتلك الطريقة ستربي في نفس الطفل خشية الناس أكثر من خشية الله وحتى لا يكون إرضاء الناس هو همه الأول بدلاً عن إرضاء الله كانت تلك بعض النقاط التي ما زلت أذكرها من البرنامج |
|
22-04-2017, 01:12 PM | #10 |
| وأضيف على ذلك طريقة أخرى ... وهي الأسلوب القصصي فالأطفال غالباً يحبون الإستماع إلى القصص ونجد أن السيرة النبوية العظيمة زاخرة بالقصص والروايات التي يمكن تبسيطها وسردها للأطفال بأسلوب تشويقي يسير يتناسب مع أعمارهم فتستطيع الأم أن تستبدل القصص الخرافية كسندريلا مثلاً والأميرة والأقزام السبعة وسوبرمان وغيرها من القصص التي تعتمد على الخرافة في أحداثها بقصص من التاريخ الإسلامي وبقصص من كتاب الله الحكيم وأذكر كمثال قصة أصحاب الفيل أو قصة أصحاب الكهف أو قصة الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم وهو في الغار وكيف ان الله حماه من المشركين فلم يلحقوا الأذى به وغيرها الكثير وهكذا تكون استطاعت أن تجعله يألف ذكر الله وذكر محمد عليه الصلاة والسلام وأن تزرع في قلبه بذور محبة الله ورسوله وتعوده على قيم المسلمين وأخلاقهم . نتابع |
|
22-04-2017, 01:13 PM | #11 |
| لم تكمل الطفلة عامها الثالث .. تتلعثم بالحروف .. تقف خلف أمها وتشد فستانها قائلة : أمي لم نبن اليوم قصراً في الجنة اعتقدت أنني سمعتها بالخطأ إلا أن الفتاة كررتها .. ثم وقف إخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة رأت الأم الفضول في عيني فابتسمت وقالت لي : أتحبين أن تشاهدي كيف أبني قصراً في الجنة أنا وأبنائي؟ فوقفت أراقب ما سيفعلونه جلست الأم وجلس أولادها حولها .. أعمارهم تتراوح بين العاشرة إلى الثالثة .. جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين بدأت الأم وبدأوا معها في قراءة سورة الإخلاص قل هو الله أحد .. الله الصمد .. لم يلد ولم يولد .. ولم يكن له كفواً أحد ثم كرروها عشر مرات عندما انتهوا صاحواا بصوت واحد فرحين .. الحمد لله بنينا بيتاً في الجنة سألتهم الأم وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر؟ رد الأطفال نريد كنوزاً يا أمي .. فبدأوا يرددون لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله ثم عادت فسألتهم من منكم يريد أن يرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم السلام ويشرب من يده شربة لا يظمأ بعدها أبداً فشرعوا جميعهم يقولون : اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد .. كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .. وبارك على محمد وعلى آل محمد .. كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد تابعوا بعدها التسبيح والتكبير والتهليل .. ثم انفضوا كلٌ إلى عمله .. فمنهم من تابع مذاكرة دروسه .. ومنهم من عاد إلى مكعباته يعيد بنائها فقلت لها كيف فعلتي ذلك؟ قالت أبنائي يحبون جلوسي بينهم ويفرحون عندما أجمعهم وأجلس وسطهم فأحببت استغلال ذلك بأن أعلمهم وأعودهم على ذكر الله .. وما أعلمه لهم استندت فيه على أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً في الجنة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر : يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت بلى يا رسول الله ، قال : قل لا حول ولا قوة إلا بالله وقال عليه أفضل الصلاة والسلام : ما من أحد يسلم عليَّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام فأحببت أن أنقل لهم هذه الأحاديث وأعلمها لهم بطريقة يمكن لعقلهم الصغير أن يفهمها .. فهم يروون القصور في برامج الأطفال ويتمنون أن يسكنوها .. ويشاهدون أبطال الكرتون وهم يتصارعون للحصول على الكنز تركتها هذه الأم وأنا أفكر في بيوتنا المسلمة .. على أي من الكلام يجتمعون؟ وماذا يقولون؟ وهل هم يجتمعون أصلاً؟ وأي علاقة تلك التي تنشأ بين الأم وأبنائها عندما يجلسون يقرأون القرآن ويذكرون الله؟ خرجت من عندها وأنا أردد هذه الآية: ( وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى ) هذه الأم ستثاب عندما يردد أحد أبنائها هذه الأذكار حتى بعد ممات الأم .. وكأنها صدقة جارية .. وهي أفضل استثمار لها في الدنيا والآخرة نتابع |
|
22-04-2017, 01:16 PM | #12 |
| تعويد الطفل على ذكر الله: يجب علينا جميعا الإهتمام بتحفيظ أطفالنا الأذكار اليومية و أذكار النوم والطعام والشراب و غيرها حيث أن سماع الطفل للأذكار ، وحفظه لها وممارستها دائما ، ربط وثيق لروحه بالله عز وجل ، فتنمو روحه وتسلم فطرته من الانحراف . و نتذكر جميعنا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن إبن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال { يا غلام! إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف } ( تحقيق الألباني (صحيح ) ). يردد المربي مع الطفل الأدعية والأذكار في المناسبات المختلفة كدعاء الاستيقاظ ودعاء النوم وعند نزول المطر والتسمية عند الأكل .. بكل استشعار وحب فيتعود الطفل على ذكر الله في كل وقت وعلى أي حال مما يجعله يتعلق بالله ويحبه. وعلى المربي الحرص على الاستمرارية والمتابعة فلا يكفي مرة واحدة أو مرتين وإنما دائمًا مهما كانت الظروف. وعندما يربَّى الطفل على الحياة الدائمة مع الله والتطلع الدائم إليه والإحساس الدائم به والمراقبة الدائمة له في كل ما يفعله، عندها يتدفق حب الله في قلب الطفل، حب كفيل بطاعته طاعة منبعثة من الرضا لا من القهر والخوف والعقاب. نتابع |
|
22-04-2017, 01:17 PM | #13 |
| عندما يبدأ الوالدان مهمة التربية الدينية لطفلهما في سن مبكرة، يجب عليهما غرس حب الله فى قلبه، وتشجيع الطفل على التأمل والتفكر فيما حوله من خلق الله فى الكون، وتعويد الطفل على اللجوء إلى الله في كل وقت خاصة عند الصعوبات والتوجه إليه بالدعاء فإن ذلك يهيئ الطفل لتنمو في نفسه عقيدة الإيمان بالله تعالى . فالصغير يميل إلى البحث والسؤال والتأمل فيما حوله من عجائب الكون التي تدل على عظمة الله، ولكن هذا الميل يخبو ويزول مع الوقت إذا لم يتوفر له التشجيع من قبل المربي. فعلى المربي أن يثير انتباه الطفل وحسه للتأمل فيما حوله ويبدأ في سن مبكرة، فيلفت انتباه الصغير إلى السماء والنجوم والسحاب والمطر والرمال والبحر، وإلى تلك الزهرة وإلى هذه الصخرة. ولابد أن يُظهر ذلك للطفل باندهاشه بما حوله وبنبرة صوته وبانبهاره بما يرى . ويمكن استخدام الوسائط المختلفة في ذلك كمشاهدة البرامج أو اقتناء أفلام عن الطبيعة والكائنات المختلفة، وتوفير الكتب المزودة بالصور. كما يمكن تربية دواجن وحيوانات أليفة لملاحظة تكاثرها ونموها وموتها وإرجاع ذلك كله إلى قدرة الله. وكذلك زيارة حدائق الحيوان والمزارع، وزراعة الطفل للنباتات ورعايتها وملاحظة تدرج نموها . كما يمكن إتاحة الفرصة للطفل لتذوق الفنون المختلفة والتعرف على الاكتشافات والتقدم الذي أحرزه الإنسان وإثارة إحساس الطفل للتعرف إلى الله الخالق ملهم البشر الذي منح الإنسان عقلاً يفكر به ويخترع. ولتحقيق ذلك يمكن زيارة المتاحف والمعارض والرجوع إلى الكتب والمجلات . نتابع |
|
22-04-2017, 01:18 PM | #14 |
| الاقتداء بمن حوله يقوي إيمان الطفل بربه بالسماع والمشاهدة : فعندما يرى الطفل من حوله ويسمعهم يذكرون الله في صلواتهم وفي كل حين وعلى أي حال فإنه يقلدهم. كما أنه يقلد من يحبه ويألفه من معلمين وأقارب . تعويد الطفل على اللجوء إلى الله في كل وقت خاصة عند الصعوبات : والمشاكل التي يواجهها الطفل قد تكون بسيطة جدًّا ولكنها تبدو غير ذلك بالنسبة له، وعند حدوثها يوجَّه الطفل إلى دعاء الله وطلب العون منه، وللقدوة دور كبير في ذلك، فلو أن الوالدين ذكرا الله عند حلول أي مصيبة عند كسر كأس مثلاً فقالا "لا حول ولا قوة إلا بالله"، لتابعهما الطفل وعلم أن كل شيء بقدر الله، وعند حدوث ما يسر الوالدين رآهما يفرحان ويستبشران ويحمدان الله الذي أنعم عليهما ويرجعان ما بهما من خير وسعادة إلى الله ، فعندما يشعر الطفل بالضيق لحدث معين كفقدان لعبة أو صديق أو قريب، يحسن بالوالدين بدلاً من حماية الطفل من المرور بالتجربة وإعطائه الحلول الجاهزة، أن يساعدا الطفل على تحمل الخوض في التجربة عن طريق احتضانه ومشاركته مشاعره وإفهامه أن الله معه وسوف يساعده ويمكن اختيار دعاء بسيط يردده الطفل كلما شعر بالضيق . كما أن الطفل في سنواته الأولى يمر بمرحلة خوف طبيعية، فيخاف من الظلام ويخاف من بعض الحيوانات.. وهذه فرصة للمربي كي يعالج مشكلة الخوف ويُشعر الطفل بالأمان وذلك بربطه بخالقه، فالله معه ويحفظه من كل شر خاصة إذا ردد أذكارًا معينة "المعوذات و آية الكرسي ...". تعويد الطفل على الإحساس برقابة الله الدائمة له : فالله مع الإنسان أينما كان، وهو يعلم بما يخفي وما يعلن. والطفل يكتسب ذلك عندما نتحدث معه عن علم الله الشامل ونحث الطفل على استشعار ذلك في المواقف المختلفة دون تخويف أو تهديد . تعويد الطفل على التسليم المطلق لله : فالله هو الذي خلقنا ويعلم ما يناسبنا وما فيه مصلحة لنا. والطفل يكتسب ذلك من خلال الخطوات السابقة ومن السهل عليه الآن الامتثال لأوامر الله حتى لو لم يعرف السبب (الحكمة). وفي الدين أمور كثيرة لا نعرف الحكمة منها ولا تتضح لنا، فإذا ثبت في القرآن والحديث أمر شرعي وجب علينا الامتثال له وإن لم تتضح لنا الأسباب . نتابع |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أطفالنا , الله , حب , في , قلوب |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أطفالنا مسوؤليتنا | حلم رمادي | ( حصريات المقالات ) | 16 | 15-09-2015 06:17 AM |
أطفالنا وعشر ذي الحجهـ ..!!! | عَبَقُ الجنّه | (همسات الحج والعمره) | 42 | 18-02-2015 12:30 AM |
أطفالنا والقرآن في رمضان .. الحقوق محفوظة لمنتديات همسات الغلا | سابين | ( حصريات قناة همسات الغلا ) | 41 | 06-09-2014 06:46 AM |
مشآركتيْ...أطفالنا والإكترونياتْ..! | بعثرة مشآعر | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 31 | 11-06-2014 03:15 AM |
الوجبات السريعه ناقوس خطر يدق في صحة أطفالنا | ابولؤي | (همســـات الصحه والطب) | 8 | 09-02-2014 02:27 AM |