الضيف الخامس عشر لكرسي الاعتراف والد الجميع وآلـ همسات الغلا( الواصل )

إنسان يجعل من المنتدى حالي المذاق


-وهل سبق للوالد العزيز السفر لخارج المملكه العربيه السعوديه

رحله سياحيه ايام شبابه او كهولته
اروي لنا كيف كانت ومتى اذا كان لك نصيب لقضاء متعتك بصيف اجازاتك ؟

جمعتي حروفك المبعثره واتيتي لتسألي عن السفر للسياحه في عمري بين الشباب والكهوله والله يالجوري انا ماعمري سافرت سياحه ولم افكر فيها اما سفره لعمل فحصلت أيام كان الجيش السعودي في الأردن كنت أحد رجال الصاعقه هناك وعمل ونزهه كما يقال عنها وغيرها لم يحصل ولم أفكر فيه قط

الماضي من اجمل مراحل الا نسان ببساطته الا انه

متعه وتواضع واجواء جميله تدخل السرور في قلوب الطيبين

-والدي هل حنيت يوم من الايام لبيت الطين وعجينه النار

وحليب البقرات


-وما الفرق بين الا ن وذا الماضي اروي لنا من حكاويك

عن ايام الماضي الذي مازال عالق في مذكراتك ؟

أه من الماضي ياليته يعود بما كان فيه من مرارة التعب وقلة العيش والموارد ولكنه جميل بيوتنا لك تكن من الطين وانتي تعلمين بيوتنا من الحجر الصوان والمداميك واتحداك تعرفينها يالحضريه المماك كان عرضه اكثر من متر والبيت لايزيد عن 10 متر في مثلها عرض ويهيش فيه الأسره كلها وزاويه من البيت للقربه التي تكفي البيت كله والأن الوايت لايكفي البيت وكان أهل القريه كأنهم في بيت واحد ويربطهم ببعظهم رباط متين لايعرفون الكذب والغش ولايعرفون التجسس على بعضهم وتجدين فيهم النصرة لبعضهم والتضحيه تقدم من كل شخص لغيره ممن هم في حاجه لايعرفون الخرابيط التي يتمتع بها شباب اليوم العرض عندهم هو المثل الأعلى حرمة البيت لها قيمه لايضاهيها أي قيمه والأن فقدت بأغلاق البيوت وقصر نظر السكان فكل من نظر لباب جاره اتهموه بالخيانه كان الرجال والنساء يكدحون في مزارعهم وفي اعمالهم ولا أحد يشك في أحد وكان مايسمى بالعمله أهل القريه كلهم يفزعون في الصرام وهو حصاد القحم وفي الدياس وهو هرسه واستخراج الحب من القصب والقصاب وهذي في الخريف وفي المزارع التي على ابيار ومياه وفيره واما الأن ياحسره مايتعارف الناس الا في الطريق أو في مناسبه أو عزى وهذا حالهم يابنت ابوها

احيانا تختنق عباراتي وتضيع كلماتي وتتبعثر حروفي

فلا اجد مايليق بشخص قد استل قلمه ليسطر اجمل الكلام واعذبه