أُخْبـِرُكَ أنـي ... ( أُحبـكَ )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبقر

عندما يتمكن الكفُ من اليراع

ويرسم له العقلُ الخارطة

وتضعُ له المساحيقُ الذائقة

يكون مانراه الآن ونقرؤه

فهمُكِ العميق لمقاصدِ الكتابة

أجرى النص في مِدادٍ مُلهم

دمجَ القارئ معكِ في قطارٍ واحد

وهذة التنقلات البديعة في النص

جعلت العشب بديلاً للسِكة

فتلاشى الضجيج من الصافرة

وأسرفنا كثيراً في طلب القهوة

ونحن كارهون لنهايةِ الرحلة

يكفي سيدتي البارزة من كفكِ إصبعين

وماعونٌ يجمعُ ماتقطرَ من هذة الذائقة

ليكون ماتكتبين في همسات

هو النسخة الوحيدة والمرجعية

ورأس السهم التي عبرت

فعبرَت من خلفها الأقلام والكتابة .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البارزه

و عندما يكون أول الحضور من أسياد الثمانية و العشرون
و يكون الفاصل بين توقيت الطرح و توقيت المجيء
تلك اللحظة التي آخد فيها أنفاس مابعد النشر
و فتح أبواب الدخول و التذكرة عنوان
و قهوتي الفرنسية على جهة الأيمن تساندني الإنتظار
و تكون أنتَ و في كفك نور
تحمل مشعل الضوء تنير به المكان و الوقت نهار
يخطف النظر و تقفز له الروح
و تسابقني إليك النفس
من لحظة قدومك لكن اتصالي كان من الهاتف بعد الطرح
و خشية مني أن يكون الرد عليك فيه نقص
جلسنا أنا وساعتي ننظر لبعضنا و نتواعد على اللقاء هنا
و عندما حان وقفتُ أمامك ويداي خلف ظهري
على باب حرفي ك المتسولة أطلب البعض منها
و كأني ماجلست على مقاعد المدرسة يوما
و كيف لا و حرفك ك الإمبراطور حين يظهر للملأ
أكون أنا من الحاشية
سيدي أعلم أنني لا أعلم ماذا كتبتُ أنا
و بأي قلم أنا كتبت
ولكن أعلم أنكَ كنتَ هنا ك السِِّمان بعد العِجاف
تقبل مني شكري و زيادة و امتنان
وهذه عربون ودِّ