الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-12-2016, 10:59 PM | #8 |
| فكرة جميلة كروحك تماما ي البارزة ألف شكر لك شاعرتنا القديرة آخر رد على خاطرة لي من الأديب مختلف طرحٌ للحِبالِ فيه أهميه والتوازُنُ للقارئ أفضَليَّه وماأفْلَتُ العصا حتى الخاتِمَه هذا الطرحُ مُكَلِف لمن يُعانونَ في الأنفاسِ وَعْكَه إحتباسُها حشْرَجَه وإنطلاقُها شوْشَرَه والإنصاتُ يَحْجُبُ غزو الضوضاءِ من مارِقٍ لخَطِهِ صفير همس الروح حَرْفُكِ يُذَكِرُني بِصُحْبَةٍ لي في غيرِ هذا المكان ارواحُهُم مُسَنَنَه ينكفؤون على الورقِ بصدورِهِم ويتفاعَلُ البوحُ سِراً وتنشأ مابينَ الروحِ والورق علاقَةٌ زرقاءَ مُفْعَمَه في بطنها جنين وعلى ذِراعِها فطيم وفي القِماطِ ثالث مااروعَكِ يازُبيدَة قَطْرَةُ وَدَكٍ وجدتُها خلفَ ( فاصِلَه ) . |
|
15-12-2016, 11:03 PM | #9 |
| معلقةٌ نبطية أخرى وليست ( أخيرة ) ( الراء ) و ( القاف ) في قافيتِهَا شرارةٌ إبداعية عسيرةُ الولادة إلا بمن مخاضُ الشعرِ رهْنٌ بِطَلْقِها وحِنْطَتُهُ بحَصَادِها من العمودي للتفعيلةِ للجِناس للهلالي للرجد من إصبعِكِ بصمه قرأنا لكِ الكثير وتفَرَعْنا معكِ في كل تلكَ البحور ومازال مزيجُكِ في الشعر الفريدُ من لحظةِ التأجُج لنهايةِ الوجدِ والصبابة في مقامِ الغزل وهذه القصيدة لو تُرجِمت لأي لغةٍ غيرِ العربية لن تفقِدَ كثافتَها الشعرية ووَهِجِها النبطي الذي يحملُ جيناتِ المها وهذه هي علامةُ العبقرية كأنكِ دُكانُ شِعْرٍ ونحنُ في طوابيرَ للسِلْعَه او قنينةٌ أخيرة تحوي أخيرَ الماءِ في صحراءَ أخيرة ومن يعثُرُ عليها ينجو . |
|
15-12-2016, 11:13 PM | #10 |
| لاتكونُ الكتابة إلا بالإنقلاب الذي يثورُ على الذاتِ بأطوارِه والإصبَعُ الإنقلابيةُ هنا جاءت من ( نون ) النسوة ومن أُنثى ذاتِ عباءَة ومن بلدي ( النون ، والأُنثى ، والعباءَةُ ، والإصبَع ) ماتسوَّلَت فُتاتَ العَقاد او بقايا المنفلوطي لتنبَعِثَ من تحتِ الرماد بل إخْتَارَت مجاهيلَ الطريق الوَعِرَه لتأسِرَ النورَ من تحتِ الأقبيه وتُرسِلَهُ للقِباب وتُحَرِضَ القبولَ على الإختبار ونزوَةُ إكتشافِها لمزيدٍ من المواهِب قيدَ أنمُلين يسعيانِ في حَرْثِ الورقِ فسائِلَ مؤنَثَه حتى اصبحَ حِبرُها فسفورياً لايُخطئُهُ الفرسَخُ والميل تكتبُ دونَ خُطَة لأنها ماتعاركَت في حلباتِ الصمتِ إلا وخرَجَت بالكلام مُنتَصِرة المها انتي كائِنٌ ( فِكْري ) تمردَّ على قوانين الإستهلاك واجتهدَ لأرشَفةِ فهرَسٍ تأطَّرَ بكِ شاعرة وتعطَرَّ بكِ كاتبة بينَ طياتِهِ أُحْجيَّه تُحاصِرُ تكاسُلَّ المسافةِ في قفزةٍ واحدة ماأنزويتي في صمتٍ لإعدادِ قصيدة إلا وانزوَّت همسات تعلنُ التَرَقُب وتقرأ نافلةَ اشواقِها في إستقبالِ القصيدة لا املكُ الحق الكاملَ في التمني كوني عكسَ الزوال ( خالدة ) . |
|
15-12-2016, 11:18 PM | #11 |
| أيامي القليلةُ التي عِشْتُ فيها معكِ على صَدْغِ الورَق عجَنَتْنِي بالمِسْكِ ونثرَتني زَكياً في الأُفُق فكيفَ بمن عرَفَكِ لعامين وقد عرَفْتُكِ أُنثى لايُباطِنُ حِكْمَتَها الغَضَب ولايُخالِطُ هِمَتَها التعب حَرْفُكِ كانَ ومايزالُ تفسيراً لـمخاضِ الزهرِ في المَزاهِر . |
|
15-12-2016, 11:20 PM | #12 |
| ( أكون او لا أكون ) كانت أولُ خطواتُكِ في الممشى ونحو النجاح يلتقي شِعرُكِ بدورِهِ المسرحي في الأداء وتلوحينَ بالمَجَاز وصيغة المُبالغةِ في الدلالةِ اللفظية في اي ركنٍ من وجه القصيدة ويتموضعُ مكانُها بدقةِ يديكِ في إختيارِه ويُدخِلُنا في عوالِمَ من الإنجرافِ والتيه لهذه الخريطة التي يرتَبِكُ منها السابِق بما سيكونُ التالي ويكونُ التالي مرْتَبِكاً كسابِقِهِ عن فحوى مايليه وتُطمئِنُنا قريحَتُكِ بأن الأمرَ بالنسبةِ لشاعرةِ الحلم بسيطٌ ومِثالي قدرةٌ عجيبة في تطويعِ الفَخارِ للنحت والإقتناصِ للكلماتِ دون تَرَبُص تأتيكِ المعاني على طبق النضوج دون سِنارةٍ يتدلى منها الطُعْمُ بالحيله جبلٌ من الشعر والشعور يستشيطُ في التحضيرِ للقصيدة وتبْرُزُ في تحدٍ منهُ الحِجاره تَحُفُهُ الوَداعَه مغسولٌ وَتَدُه بسربِ نخيلٍ يتقرفَصُ على الجمال وينطَلقُ مُحَملاً بتَمْرِ الكلام عليكِ من الحب ماتستحقينَ ياشاعرة . |
|
15-12-2016, 11:22 PM | #13 |
| أيقونة الشعر ( المها ) كان يخونني الجلوس وهاهو يخونني الوقوف والحبو ياعملاقةُ وفياً لقارئٍ تقزَّمَ وتكبُرين إكشفي عن لونِ أصابِعِك ! هذا الإيراقُ لايأتي إلا من أصابِعَ مُخْضَرَّه وسواعِدَ إنْبَثَقَت منها ووثَبَت عليها القافية أطرقُ باباً واتركُ آخر وأرى في شِعرِكِ وصيةً لقوسِ قُزح بأن يظلَ في محرابكِ مقوساً ينظُرُ للرياضِ بإنحناءة من يُطيقُ الصحراءَ بلا واحة ! تلكَ نصوصُكِ ياأيقونة تمتَصُ إرهاقَنا وتودِعُنا بغمازتينِ في وجهِ القصيدة لم يعد قلمُكِ كما كان مثلَ اقلامِنا بينَ إبهامِكِ والسبابةُ ( آلَةٌ ) ضَخْمَه . |
|
15-12-2016, 11:29 PM | #14 |
| المها يامُعْجِزَه وبطنُ القصيدة الحُبْلى كل القوافي إناثُكِ وكُلُ ما في الصدرِ والعَجز ( ابن أُمِه ) الأُمُ الروحيةُ للشعر والأذانُ الذي تخشعُ له قُبَبُ القصيدة ماالشعرُ إلا إرتجال وبينَ جنبيكِ إرتجالُه حضورُكِ أُمسيَّةٌ وحضورُنا تضيقُ به القآعَه قلتي بأنكِ على وشكِ إرتجالِ قصيدةٍ كيميائية وظننتكِ مُمازِحَه !! وإذا بأستفاضةٍ اشبه بزمزمٍ لاينتهي تعودين بنا لمأثوراتٍ غابت عن الشعر وخصوبةِ خيالٍ مُجَنَّح يأتي بالمستحيلِ مُكَبلاً ويحْشُرُهُ بدهاءٍ في مجازات القصيدة ويخرجُ غيرَ مألوفٍ للقارئ ويُضَرِجُهُ بالدهشة ويُغَرْبِلُ المُتَلقي في تصنيفِكِ بالبَصْمَه قصائدَكِ وإن كانت بتراءَ من الإمْضاء فعلامتُكِ فيها مُميزة وإبهامُكِ سيدُ القَلْعَه تتفاوتُ قصائدُكِ من القويةِ للأقوى للمُتَرَبِعَه وخطُ سيرِكِ فيها عموديٌ كما يجبُ للصاعدينَ للقِمَه وانتي سيدتي الإكتشافُ الوحيد الذي إكتَشَفَ نفْسَه . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مختلف , مكتبة , اللحية , ردود |
كاتب الموضوع | البارزه | مشاركات | 68 | المشاهدات | 1976 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضواء وطنى الحبيب :ملف كامل عن ( دوله الكويت ) | ميارا | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 89 | 06-12-2022 08:24 PM |
الطفله الصغيره عبير في ذمة الله ابنة الاستاذ الأديب:: مختلف// همسات الغلا // الأصيله | الاداره | ( حصريات قناة همسات الغلا ) | 83 | 01-02-2017 02:46 AM |
الكنز الثمين ) القروب الاحمر | حنين الروح | ( همســـــات الإسلامي ) | 20 | 01-05-2016 06:54 PM |
مجلس ذِكْر .. موضوع مُتَجدِد ~ بإذن الله.. الجزء الثاني 2 | احمدالعلي | ( همســـــات الإسلامي ) | 442 | 13-02-2015 01:07 PM |
احذروا ايتها النساء ان يتبرآ المصطفى منكم | قطرات احزان | ( همســـــات الإسلامي ) | 19 | 17-03-2014 10:11 PM |