29-04-2019, 04:37 PM | #85 |
| سورة ألأخلآص بسم الله الرحمن الرحيم قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ سورة مكية عظيمة تحدثت عن صفات الكمال لله تعالى، وأثبتت له الأحدية المطلقة المنزهة عن المماثلة في ذاته وصفاته وأفعاله، وردت على المفترين عليه جل وعلا الذين ينسبون إليه الولد والذرية من اليهود والنصارى ومشركي العرب، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا. سبب نزولها: جاء في سنن الترمذي عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم انسب لنا ربك فأنزل الله {قل هو الله أحد الله الصمد}. كما جاء عن ابن عباس: أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: صف لنا ربك الذي تعبد، فأنزل الله عز وجل: {قل هو الله أحد} فقال: «هذه صفة ربى عز وجل» [1]. وهي تعدِلْ ثُلُثِ ألقرآن. وفضائلها كثيرة.. |
|
29-04-2019, 04:43 PM | #86 |
| (ﻭﺿﺮﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻼ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺁﻣﻨﺔ ﻣﻄﻤﺌﻨﺔ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﺭﺯﻗﻬﺎ ﺭﻏﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻜﻔﺮﺕ ﺑﺄﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﺫﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ) |
|
29-04-2019, 04:50 PM | #87 |
| {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }[45البقرة] { وَإِنَّهَا }أي: الصلاة { لَكَبِيرَةٌ } أي: شاقة { إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } فإنها سهلة عليهم خفيفة؛ لأن الخشوع, وخشية الله, ورجاء ما عنده يوجب له فعلها, منشرحا صدره لترقبه للثواب, وخشيته من العقاب، بخلاف من لم يكن كذلك, فإنه لا داعي له يدعوه إليها, وإذا فعلها صارت من أثقل الأشياء عليه. اللهم اجعلنا من الخاشعين♡ |
|
29-04-2019, 04:52 PM | #88 |
| {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا} بعدك عن ذكر ربك يسبب لك التعاسة ..فاحذر! |
|
29-04-2019, 04:55 PM | #89 |
| التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112) كأنه قيل: من هم المؤمنون الذين لهم البشارة من اللّه بدخول الجنات ونيل الكرامات؟ فقال: هم {التَّائِبُونَ} أي: الملازمون للتوبة في جميع الأوقات عن جميع السيئات. {الْعَابِدُونَ} أي: المتصفون بالعبودية للّه، والاستمرار على طاعته من أداء الواجبات والمستحبات في كل وقت، فبذلك يكون العبد من العابدين .{الْحَامِدُونَ} للّه في السراء والضراء، واليسر والعسر، المعترفون بما للّه عليهم من النعم الظاهرة والباطنة، المثنون على اللّه بذكرها وبذكره في آناء الليل وآناء النهار .{السَّائِحُونَ} فسرت السياحة بالصيام، أو السياحة في طلب العلم، وفسرت بسياحة القلب في معرفة اللّه ومحبته، والإنابة إليه على الدوام، والصحيح أن المراد بالسياحة: السفر في القربات، كالحج، والعمرة، والجهاد، وطلب العلم، وصلة الأقارب، ونحو ذلك .{الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ} أي: المكثرون من الصلاة، المشتملة على الركوع والسجود. {الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} ويدخل فيه جميع الواجبات والمستحبات .{وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ} وهي جميع ما نهى اللّه ورسوله عنه. {وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ} بتعلمهم حدود ما أنزل اللّه على رسوله، وما يدخل في الأوامر والنواهي والأحكام، وما لا يدخل، الملازمون لها فعلا وتركا. {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} لم يذكر ما يبشرهم به، ليعم جميع ما رتب على الإيمان من ثواب الدنيا والدين والآخرة، فالبشارة متناولة لكل مؤمن.وأما مقدارها وصفتها فإنها بحسب حال المؤمنين، وإيمانهم، قوة، وضعفا، وعملا بمقتضاه. |
|
29-04-2019, 05:03 PM | #90 |
| قال تعالى : ﴿ وَكَذَلِكَ أوحَيْنَا إلَيْكَ رُوحا ﴾ سُمّي القرآن روحًا؛ لأنّ الروح يحيا به الجسد والقرآن تحيا به القلوب والأرواح، وتحيا به مصالح الدنيا والدين، لما فيه من الخير الكثير والعلم الغزير |
|
29-04-2019, 05:38 PM | #91 |
| الإنسان إذا لم يحرص على علاج مرض قلبه فإنه يعاقب بزيادة المرض لقوله ﷻ: ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ) ابن عثيمين [أحكام القرآن (١/٨٧)] |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أو , القرآن , تأملات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
30 وسيلة إبداعية في حفظ القران الكريم. | غلا الكويت | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | 29 | 05-06-2021 11:58 PM |
تلاوة قرآن | أمير الصحراء | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | 14 | 03-05-2015 02:05 AM |
مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم (13) | محمدعبدالحميد | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | 21 | 16-02-2015 12:59 PM |
إحصائيات قرآنيه لوحه إلاهيه رائعه | نجوى العراق | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | 12 | 28-08-2014 09:56 PM |
أسرار التكرار في القرآن الكريم | ميارا | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | 11 | 13-02-2013 11:33 PM |