26-06-2014, 08:14 PM
|
#22 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 5014 | تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2014 | أخر زيارة : 07-07-2014 (01:08 PM) | المشاركات : 2,519 [
+
] | التقييم : 197251 | الدولهـ | الجنس ~ | MMS ~ | | لوني المفضل : Azure | | | | | | السيرة النبوية : ٥٠١- في هذه الفترة كان العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه يبحث عن أحد يُخبر قريش بأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى تَستسلم قريش ولا تُقاتل. السيرة النبوية : ٥٠٢- فرأى العباس أباسفيان سيد مكة ومعه حكيم بن حزام وبُديل بن ورقاء ، فأقنع العباس أبا سفيان بالاستسلام وأن لا تُقاتل قريش السيرة النبوية : ٥٠٣- فلما رأى أبوسفيان حجم جيش النبي صلى الله عليه وسلم ١٠ آلاف مُقاتل ، عَلِمَ أنه لا طاقة له بقتال النبي صلى الله عليه وسلم ، ووافق على الاستسلام . السيرة النبوية : ٥٠٤- فذهب العباس بأبي سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليُسلِّم له مكة ، فلما دخل أبوسفيان على النبي صلى الله عليه وسلم ، دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فأسلم . السيرة النبوية : ٥٠٥- ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان : " مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومَن دخل المسجد فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ". السيرة النبوية : ٥٠٦- ثم انطلق أبوسفيان واجتمع بأهل مكة ، وأخبرهم خبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه لا طاقة لأحد به ، وأنه لا نَجاة لأحد يَخرج مِن بيته . السيرة النبوية : ٥٠٧- هنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحرك لدخول مكة ، وقال لأصحابه : " لا تُقاتلوا إلا من قاتلكم ، ونَهاهم عن قَتْل النساء والصبيان ". السيرة النبوية : ٥٠٨- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها من كَدَاء في كتيبته الخضراء وذلك يوم الجمعة ١٩ رمضان من السنة ٨ هـ ، وكان يوماً مشهوداً. السيرة النبوية : ٥٠٩- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته القَصْواء لما دخل مكة ، وكان صلى الله عليه وسلم في شدة التواضع لربه سبحانه الذي أكرمه بهذا الفتح فتح مكة . السيرة النبوية : ٥١٠- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقرأ سورة الفتح وهو على ناقته ، يرفع بها صوته صلى الله عليه وسلم ، وأهل مكة من بيوتهم ينظرون إلى هذا المشهد العظيم. السيرة النبوية : ٥١١- ثم ضُربت للنبي صلى الله عليه وسلم في منطقة الخَيْف خيمة كما أمر ونزل بها صلى الله عليه وسلم ، فجاءته أم هانئ تستأذن عليه فقال صلى الله عليه وسلم : " مرحباً ياأم هانئ ". السيرة النبوية : ٥١٢- فقالت أم هانئ للنبي صلى الله عليه وسلم : يارسول الله أجرة فلان وفلان ، قريبين لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا مَن أجرتِ ياأم هانئ ". السيرة النبوية : ٥١٣- ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى المسجد الحرام ، والمهاجرون والأنصار بين يديه ، وخلفه ، وحوله ، يُهلِّلون ، ويُكبِّرون . السيرة النبوية : ٥١٤- فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحجر الأسود فاستلمه بِمِحجن كان في يده ، ثم طاف بالبيت سبعاً على راحلته ، وحول البيت ٣٦٠ صنم . السيرة النبوية : ٥١٥- فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما دَنا من صنم يَطْعنها بِمِحجنه ، ويقول : " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ". السيرة النبوية : ٥١٦- " قُل جاء الحق وما يُبدئ الباطلُ وما يُعيد ". فما يُشير رسول الله صلى الله عليه وسلم بِمِحجنه على صنم في وجهه إلا وقع لِقفاه . السيرة النبوية : ٥١٧- فإذا وقع الصنم قام الصحابة رضي الله عنهم بتكسيره ، حتى كُسِّرت كل الأصنام ٣٦٠ التي كانت حول الكعبة . السيرة النبوية : ٥١٨- ثم نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجب الكعبة عثمان بن طلحة رضي الله عنه - وهو الذي عنده مفتاح الكعبة - . السيرة النبوية : ٥١٩- فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفتح الله الكعبة ، فلما فتحها ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب أن يزيل الصور التي فيها ، فأزالها. السيرة النبوية : ٥٢٠- ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة وأدخل معه بلال بن رباح وأسامة بن زيد رضي الله عنهما ، وأغلق عليهم الباب فمكث صلى الله عليه وسلم فيه طويلاً . السيرة النبوية : ٥٢١- جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عموداً عن يساره ، وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ٦ أعمدة وصلى فيه ركعتين . السيرة النبوية : ٥٢٢- ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة ، وقد تَجمَّع أهل مكة له ، فخطب فيهم خطبة عظيمة ، حَمِدَ فيها ربه ، وأثنى عليه . السيرة النبوية : ٥٢٣- ثم قال صلى الله عليه وسلم : " يامعشر قريش ماترون أني فاعل بكم "؟؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم ، وابن أخ كريم . السيرة النبوية : ٥٢٤- فقال صلى الله عليه وسلم : " أقول لكم كما قال يوسف لإخوته : " لا تثريب عليكم اليوم " ، اذهبوا فأنتم الطُلقاء ". السيرة النبوية : ٥٢٥- ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وفي يده مفتاح الكعبة ، فقال له علي بن أبي طالب : يارسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية | | | | | |
| |