ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2021, 11:17 PM   #260


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,165 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي



كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يحب مكة حبَّا كبيرًا، فهى بلده الذى ولد فيه، وفيها بيت الله الحرام، وعلى أرضها نزل الوحى لأول مرة، ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول، صلى الله عليه وسلم، وصحابته فى مكة، أمره الله- تعالى- بالهجرة إلى المدينة، فلما خرج، صلى الله عليه وسلم، من مكة نظر إليها نظرة المحب الوفى، وأخذ يودِّعها، وهو يقول: «والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أنى أُخرجت منك ما خرجت» وبعد ثمانى سنوات، كتب الله لنبيه، صلى الله عليه وسلم، أن يعود إلى مكة فاتحًا ومنتصرًا، بعد أن اضطر إلى الخروج منها، فدخلها النبى، صلى الله عليه وسلم، فرحًا مسرورًا، وعفا عن أهلها برغم ما فعلوه معه، وهكذا يكون الوفاء للوطن، والمسلم يكون محبًّا لوطنه، حريصًا على مصلحته، وفيًّا له.


 

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2021, 11:18 PM   #261


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,165 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي



كان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يعرض دعوته على القبائل القادمة إلى مكة لزيارة البيت الحرام، فى مواسم الحج، وفى أحد المواسم أقبلت جماعة من المدينة، فقابلهم النبى، صلى الله عليه وسلم، ودعاهم إلى الإسلام، فشرح الله صدورهم للإيمان،


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2021, 01:22 AM   #262


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,165 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي



أبوبكر الصديق رضي الله عنه: عندما تعرض كفار قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي حيث جاءه عقبة ابن أبي معيط فوضع رداءه في عنقه وجذبه إليه بشدة يريد خنقه، فجاءه أبوبكر الصديق ودفعه عنه وهو يقول: أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم.

فأقبلوا على أبي بكر وأخذوا يضربونه حتى غشي عليه فحُمل إلى داره وهو يقول ما صنع محمد عليه الصلاة والسلام، وجاء من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي عنها قولها: فأتى الصريخ إلى أبي بكر، فقال: أدرك صاحبك، قالت: فخرج من عندنا وله غدائر أربع وهو يقول: ويلكم، أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله، فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر، فرجع إلينا أبو بكر فجعل لا يمس شيئًا من غدائره إلا رجع معه.

فانظر كيف ضحى بنفسه ليدافع عن النبي عليه الصلاة والسلام، وكيف كان رضي الله عنه لا يهاب العواقب في سبيل الدفاع عنه ونصرته رضي الله عنه، لذلك استحق هذه المنزلة العالية رضي الله عنه.


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2021, 01:23 AM   #263


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,165 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي



طلحة بن عبيد الله في غزوة أحد لما عصى الرماة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلوا من على الجبل فانقض المشركون على الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه، فقتلوا منهم سبعين ثم أرادوا بعد ذلك قتل النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمع بعض الصحابة للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان على رأس هؤلاء طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - فهذا جابر بن عبدالله يخبر بقوله: لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلًا منهم طلحة، فأدركه المشركون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من للقوم؟» قال طلحة: أنا قال: «كما أنت» فقال رجل أنا، قال: «أنت» فقاتل حتى قُتل ثم التفت، فإذا المشركون فقال: «من لهم؟» قال طلحة: أنا، قال: «كما أنت» فقال رجل من الأنصار: أنا قال: «أنت» فقاتل حتى قُتل، فلم يزل كذلك حتى بقي مع نبي الله (طلحة) فقال: «من للقوم؟» قال طلحة: أنا فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى قطعت أصابعه فقال: «حس» فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو قلت: بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون» ثم رد الله المشركين عن رسوله، واندحر أعداءه وسلم نبيه وقد أصابه من الجراح وشج في وجهه الشريف وكسرت رباعيته صلى الله عليه وسلم، قال قيس بن حازم: رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي يوم أحد وجرح في تلك الغزوة تسعًا وثلاثين أو خمسًا وثلاثين وشلت أصبعه أي السبابة والتي تليها.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيه يومئذ: «من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله» انظر المنزلة التي بلغها ببركة دفاعة عن النبي عليه الصلاة والسلام والذب عنه، حتى أنه جعل جسمه له وقاء من النبال والرماح رضي الله عنه.

ومما نقل إلينا دفاع شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام الذي سخر شعره في الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام وهجاء قريش ومن حالفهم.


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2021, 01:24 AM   #264


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,165 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي



عبدالله بن عبدالله بن أبي ابن سلول رضي الله عنه، والده هو عبدالله بن أبي بن سلول رأس المنافقين. في غزوة المريسيع عندما وقع نزاع بين المهاجرين والأنصار فتداعى كل واحد منهم إلي فريقه، فقال عبدالله بن أبي: والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنَّ الأعز منها الأذل، يقصد أنه هو العزيز ورسول الله هو الذليل وقال أيضا ما نحن وهؤلاء إلا كما قال الأول: (سمن كلبك يأكلك)، يعرض بها برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، فنزلت الآيات مخلدة ما قال وفاضحة ما أنكر في نفسه قال تعالى: ﴿ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [المنافقين: 8]، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني أضرب عنقه فقال عليه الصلاة والسلام: "لا حتى لا يقال إن محمَّدًا يقتل أصحابه"، وعندما رجعوا إلى المدينة سمع عبد الله بن عبد الله بن أبى بن سلول مقولة أبيه، فقال للرسول -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله بلغني أنك تريد قتل أَبِى، فإن كنت لابد فاعلًا فمرني به فأنا أحمل إليك رأسه.

ثم وقف على باب المدينة شاهرًا سيفه، ومنع أباه من دخولها حتى يأذن له الرسول -صلى الله عليه وسلم- بدخولها، وحتى يقول:إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو العزيز، وأنه هو - أي عبد الله ابن أبى - هو الذليل.

فانظر إلى فعل الابن مع أبيه المنافق حيث شهر عليه سيفه ومنعه من دخول المدينة حبًّا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيم لشانه، فلا كرامة لمن آذى رسول الله أو انتقصه كائنًا من كان.


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2021, 01:25 AM   #265


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,165 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي



ينبغي علينا الإيمان الجازم بأنه رسول الله حقًّا، وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين صدقًا، وأن دينه أكمل الأديان وأتمها، وأنه صفوة الله من خلقه، وأنه سيدهم وشفيعهم يوم القيامة؛ قال تعالى: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158]، وقال أيضًا: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [التغابن: 8].

وقد يقول قائل: نحن بالفعل نؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يكون من الواجبات الإيمان به؟ والرد على ذلك: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أمرنا بذلك؛ حيث قال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ﴾ [النساء: 136]، والمقصود هو الاستمرار على هذا الإيمان وتقويته وزيادة اليقين به؛ فنحن نعيش في زمن كثُرت فيها الشُّبُهات، وكثر فيه الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى نبوته، وهذا يتطلب منا حراسة هذا الإيمان وحمايته من أن تناله لوثات المشككين والملحدين، وأن نظل باستمرار طالبين لكل ما يزيدنا إيمانًا به ويقينًا برسالته؛ مثل: قراءة سيرته، ومدارسة أحوال حياته، ومعرفة معجزاته، فكل ذلك له أكبر الأثر في زيادة الإيمان وتقوية اليقين.


 

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2021, 01:26 AM   #266


فاتنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8862
 تاريخ التسجيل :  11 - 9 - 2019
 أخر زيارة : 08-02-2024 (01:04 AM)
 المشاركات : 849,165 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Mediumauqamarine
شكراً: 0
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي



كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله تعالى في كل وقت وحين, وأوصى غيره بقوله: «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله»، وقال: «سـبق المفردون». فقيل: ومن المفردون يا رسول الله؟ فقال: «الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات»، إحالة على قوله تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]، وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ـ يعني: الفضة، ـ وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ـ يعني نافلة الجهاد ـ، قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ذكر الله


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد , لحبيبنا , مدونه , الله , سمي , وسلم , وعليه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تصويت {لعبه اجمل مدونه } مع (البرنسيسه فاتنة) البرنسيسه فاتنة (همسات المسابقات والفعاليات ) 19 29-03-2019 05:52 PM
تصويت {لعبه اجمل مدونه } مع (البرنسيسه فاتنة) البرنسيسه فاتنة (همسات المسابقات والفعاليات ) 21 21-03-2019 10:48 PM
حكم من مات وعليه ديون ولم يترك وفاء لها ريحانة بغداد ( قسم الفتاوي الاسلامية ) 26 12-11-2018 05:39 PM
مدونه / مطبخ همسات مع الشيف فنجان قهوه فنجان قهوه ( همســـات المطبخ ) 6 27-01-2015 09:41 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010