الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-04-2021, 11:33 PM | #134 |
| سُئِلَتْ عائشة: "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك" الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 253 والحديث أخرجه مسلم، ذكر بعض أهل العلم فائدة ونكتة علمية دقيقة قالوا: فَلَعَلَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ليستقبل زوجاته بالتقبيل وعند البخاري أن عائشة قالت : "كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته" الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5918 وفي البخاري أيضا أن عائشة قالت : "كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض" وكنت أُرَجِّلُ يعني أسرح شعره كذا عند جميع الرواة عن مالك، ورواه أبو حذافة عنه عن هشام بلفظ " أنها كانت تغسل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مجاور في المسجد وهي حائض يخرجه إليها " أخرجه الدار قطني أيضا. في هذه الأحاديث كلها وغيرها بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التجمل والتزين الشرعي الذي يحبه الله بخلاف ما عليه بعض الرجال اليوم من إفراط في قضية الزينة أو حتى من تفريط في قضية الزينة والتجمل للمرأة ومن مبالغة في التجمل وعجيب للمتناقضات التي يعيشها بعض الرجال، ثم تشم منه رائحة كريهة عفنة وهي رائحة التدخين فأين أنت والتجمل أيها الأخ الحبيب؟ وآخر وقع في تفريط عظيم وتقصير عجيب في قضية التجمل والزينة تبذل في اللباس وإهمال للشعر وترك للأظافر والشوارب والآباط وروائح كريهة والخير كل الخير في امتثال المنهج النبوي في التجمل والتزين والاهتمام بالمظهر وهو حق شرعي للمرأة وسبب أكيد في كسب قلبها وحبها, فالنفس جُبِلَتْ على حب الأفضل والأنظف والأجمل. وتعال واسمع لحال السلف رضوان الله تعالى عليهم جميعا وكيف كانوا في هذا الباب. قال [ابن عباس]: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لى وما أحب أن أستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليَّ لأن الله تعالى يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وقد دخل على الخليفة عمر زوج أشعت أغبر ومعه امرأته وهي تقول: لا أنا ولا هذا لا تريده ، لا أنا ولا هذا، ما هو السبب ؟ اسمع فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها. تراجعت إذن عن طلب الطلاق فقال عمر: وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم، وقال [يحيى بن عبد الرحمن الحنظلي]: أتيت [محمد بن الحنفية] فخرج إلى في ملحفة حمراء ولحيته تقطر من الغالية ، والغالية هي خليط الأطياب بل خليط أفضل الأطياب، ولحيته تقطر من الغالية، يقول يحيى فقلت له: ما هذا ؟ قال محمد : إن هذه الملحفة ألقتها على امرأتى ودهنتنى بالطيب وإنهن يشتهين منا ما نشتهيه منهن، ذكر ذلك القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن |
|
21-04-2021, 11:34 PM | #135 |
| بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثرى لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها وفعالِها فغدت يميناً أبترا الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ الأديان قام فأنذرا ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا وختامُها عاد الكلامُ بما بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى ------------------------- |
|
21-04-2021, 11:35 PM | #136 |
| الكثير من الناس يظن أن طه , يس من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ليس صحيحاً بل هذه من الحروف المقطعة مثل حم الم الر .... إلخ والكلام عن هذه الحروف كثير فارجعوا للتفاسير والله أعلم |
|
21-04-2021, 11:36 PM | #137 |
| بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم، في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الاعرابي الى جهة أخرى وقال: يا كريم فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الأعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القد، أتهزأ بي لكوني أعرابياً ؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم فتبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟ قال الاعرابي : لا قال النبي : فما إيمانك به؟ قال : آمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم ألقه ..! قال النبي : يا أعرابي، إعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يُقبّل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي: يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد: إن الله يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي، لا يغرّنه حلمنا ولا كرمنا فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل، والقطمير فقال الاعرابي: أويَحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال : نعم يحاسبك إن شاء فقال الأعرابي: وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ؟ قال الأعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته وإن حاسبني على معصيتي، حاسبته على عفوه وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى إبتلّت لحيته .. فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا محمد، إن الله يقرئك السلام، ويقول لك: يا محمد قلّل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الأعرابي لا يُحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسلّم تسليماً كثيراً وارزقنا مجاورته والسعد برفقته بالجنّة |
|
21-04-2021, 11:37 PM | #138 |
| قصيدة الشاعر عبدالرحمن العشماوي في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار ***** وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة **** ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا **** وتسامقـت في روضهـا الأشجـار وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ **** صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار أصغت إليك الجـن وانبهـرت بمـا **** تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار يا خير من وطئ الثـرى وتشرفـت **** بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه **** شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت **** بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى **** مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا **** ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا **** شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً **** بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا **** فمها، وإن دعـت المكـارم طـاروا إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم **** وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم **** وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا **** إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه **** لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ **** أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ **** وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا **** آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود في **** كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا **** شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار يا خير من صلى وصام وخيـر مـن **** قـاد الحجيـج وخيـر مـن يَشْتَـارُ سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه **** إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا **** وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر **** بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ **** وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار وسكنت في الفردوس سُكْنَى من بـه**** وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة ***** فلـك السمـو وللحـسـود بـوار إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر **** مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ **** يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا **** وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا **** مـن قبـل أن يتحـرك الإعصار يا خير من وطئ الثرى، في عصرنا **** جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار في عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل **** متخبِّطـاً في مـوجـه البـحَّـار جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى **** ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم **** نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا **** فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى **** بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟ **** يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم **** حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا **** يجري (صديدٌ) في القلـوب ،و(قََـارُ) يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى **** بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ **** فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ **** عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار: إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا **** أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده **** شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم **** ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد , لحبيبنا , مدونه , الله , سمي , وسلم , وعليه |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تصويت {لعبه اجمل مدونه } مع (البرنسيسه فاتنة) | البرنسيسه فاتنة | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 19 | 29-03-2019 05:52 PM |
تصويت {لعبه اجمل مدونه } مع (البرنسيسه فاتنة) | البرنسيسه فاتنة | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 21 | 21-03-2019 10:48 PM |
حكم من مات وعليه ديون ولم يترك وفاء لها | ريحانة بغداد | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 26 | 12-11-2018 05:39 PM |
مدونه / مطبخ همسات مع الشيف فنجان قهوه | فنجان قهوه | ( همســـات المطبخ ) | 6 | 27-01-2015 09:41 AM |