الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-04-2021, 02:34 AM | #113 |
| هـلّ الهـلال فكـيـف ضــل الـسـاري *** وعـــلام تـبـقــى حــيــرة الـمـحـتـارٍ ضحك الطريق لسالكيـه فقـل لمـن *** يـلـوي خـطـاه عــن الطـريـق حــذارِ وتنفس الصبـح الوضـيء قـلا تسـل *** عــن فـرحــة الأغـصــان والأشـجــارِ غـنّــت بـواكـيـر الـصـبــاح فـحـرّكــت *** شـجــو الـطـيـور ولـهـفــة الأزهــــارِ غــنّــت فـمـكّــة وجـهـهــا مـتــألــق *** أمــــلا ووجــــه طـغـاتـهـا مــتـــواري هــلّ الـهـلال فــلا العـيـون تـــرددت *** فـيـمـا رأتـــه ولا الـعـقــول تــمــاري والجاهـلـيـة قـــد بـنــت أســوارهــا *** دون الـهـدى فانـظـر إلــى الأســوارِ واقــرأ عليـهـا ســورة الفـتـح الـتـي *** نــزلــت ولاتــركــن إلـــــى الـكــفّــارِ أو مـاتـرى البـطـحـاء تـفـتـح قلـبـهـا *** فــرحــاً بـمــقــدم ســيـــد الأبـــــرارِ عطشى يلمّضها الحنيـن ولـم تـزل *** تهفـو إلـى غيـث الهـدى المـدراري ماذا ترى الصحراء في جنح الدجـى *** هــي لاتــرى إلا الـضـيـاء الـســاري وتـرى علـى طيـف المسافـر هـالـة *** بـيـضـاء تــســرق لـهـفــة الأنــظــارِ وتـــرى عـنـاقـيـد الـضـيــاء ولــوحــة *** خـضـراء قـــد عـرضــت بـغـيـر إطـــارِ هـي لاتــرى إلا طـلـوع الـبـدر فــي *** غسـق الدجـى وسـعـادة الأمـصـارِ مـازلـت أسمعـهـا تـصـوغ سـؤالـهـا *** بـعــبــارة تـخــلــو مـــــن الــتــكــرارِ هـل يستطيـع الليـل ان يبـقـى إذا *** ألـقــى الـصـبـاح قـصـيــدة الأنــــوارِ مـاذا يقـول حـراء فـي الزمـن الـذي *** غـلـبـت عـلـيـه شـطــارة الـشـطّـارِ مــــاذا يــقــول لـلاتـهــم ومـنـاتـهـم *** مــــاذا يــقـــول لـطـغـمــة الـكــفّــارِ مــــاذا يــقــول ومــايــزل مـتـحـفّــزاَ *** مـتـطـلــعــاَ لـخـبــيــئــة الأقــــــــدارِ طـــب يــاحــراء فللـيـتـيـم حـكـايــة *** نسـجـت ومـنــك بـدايــة الـمـشـوارِ أو مـاتــراه يـجــيء نـحــوك عــابــداً *** مــتــبــتــلاً لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ أو ماتـرى فـي الليـل فيـض دموعـه *** أو مــاتـــرى نـــجـــواه بــالأســحــارِ أسمعت شيئـاً ياحـراء عـن الفتـى *** أقـــــرأت عــنـــه دفــاتـــر الأخــيـــارِ طـــب يــاحــراء فــأنــت أول بـقـعــة *** في الأرض سـوف تفيـض بالأسـرارِ طب ياحـراء فأنـت شاطـىء مركـب *** مــــازال يــرســم لــوحــة الإبــحــارِ ماجت بحار الكفر حين جرى علـى *** أمـواجـهــا الـرعـنــاء فــــي إصــــرارِ وتسـاءل الكـفـار حـيـن بــدت لـهـم *** فـي ظلمـة الأهـواء شمعـة سـاري مـــن ذلـــك الآتـــي يــمــد للـيـلـنـا *** قبسـاً سيكشـف عـن خبايـا الــدارِ مــن ذلـــك الآتـــي يـزلــزل ملـكـنـا *** ويــــرى عـبـيــد الــقــوم كــالأحــرارِ مـابـالــه يـتـلــوا كــلامـــا ســاحـــراً *** يـغـري ويـلـقـي خـطـبـة إستـنـفـارِ هــــذا مـحـمــد يـاقـريــش كـأنـكــم *** لــــــم تــعــرفــوه بــعــفــة ووقــــــارِ هـــذا الأمــيــن أتـجـهـلـون نــقــاؤه *** وصــــفــــاؤه ووفــــــــاؤه لـــلـــجـــارِ هـــذا الـصــدوق تـطـهـرت أعـمـاقـه *** فــأتــى ليـرفـعـكـم عــــن الأقـــــذارِ طـــب يـاحــراء فـأنــت أول سـاحــة *** ستـلـيـن فـيـهـا قـســوة الأحــجــارِ سترى توهـج لحظـة الوحـي الـذي *** سـيـفـيــض بالـتـبـشـيـر والإنـــــذارِ إقـرأ ألـم تسـمـع أمـيـن الـوحـي إذ *** نادى الرسـول فقـال لسـت iiبقـاريْ إقــــرأ فـديـتــك يـامـحـمـد عـنـدمــا *** واجـهـت هـــذا الأمـــر باستـفـسـارِ وفـــديــــت صـــوتــــك إذ رددتـــهــــا *** آي مـــن الـقــرآن بـاســم الــبــاري وفـديــت صـوتــك خـائـفـاً متـهـدجـا *** تـدعـو خديـجـة أسـرعـي بـدثــاري وفديـت صوتـك نـاطـق بالـحـق لــم *** يـمـنـعـك مـالاقـيــت مــــن إنــكـــارِ وفديت زهدك في مباهج عيشهـم *** وخـلـو قلـبـك مــن هـــوى الـديـنـارِ يـــا سـيــد الأبـــرار حــبــك دوحــــة *** فـــي خـاطــري صـدّاحــة الأطــيــارِ والـشــوق مــاهــذا بــشــوق إنــــه *** فــي قلـبـي الـولـهـان جـــذوة iiنـــارِ حـاولـت إعـطـاء المـشـاعـر صـــورة *** فتهـيـبـت مــــن وصـفـهــا اشــعــارِ ماذا يقول الشعـر عـن بـدر الدجـى *** لـمّــا يـضـتـيْ مـجـالـس الـسـمــارِ يـاسـيــد الأبــــرار أمــتـــك الــتـــي *** حـررتـهــا مــــن قـبـضــة الأشـــــرارِ وغسلـت مــن درن الرذيـلـة ثوبـهـا *** وصـرفــت عـنـهـا قـســوة الإعـصــارِ ورفــعــت بـالـقــرآن قــــدر رجـالـهــا *** وسـقـيـتـهــا بــالــحــب والإيـــثــــارِ يـاسـيــد الأبــــرار أمــتــك إلــتـــوت *** فــي عصـرنـا ومـضــت مـــع الـتـيـارِ شربـت كـؤوس الـذل حيـن تعلقـت *** بـثـقــافــة مـسـمــومــة الأفـــكــــارِ إنـي إراهــا وهــي تسـحـب ثوبـهـا *** مخـدوعـة فــي قبـضـة السـمـسـارِ إنــي إراهــا تستـطـيـب خضـوعـهـا *** وتــلــيــن لـلــرهــبــان والأحـــبــــارِ إنـــي أرى فـيـهــا مــلامــح خــطــة *** لـلـمـعـتـديـن غــريــبــة الأطـــــــوارِ إنــي أرى بــدع الـمـوالـد اصـبـحـت *** داء يـــهــــدد مــنــهـــج الأخــــيــــارِ وأرى القباب علـى القبـور تطاولـت *** تـغـري العـيـون بفـنـهـا المـعـمـاري يـتـبـركـون بــهـــا تــبـــرك جــاهـــل *** أعـمــى البـصـيـرة فــاقــد الإبــصــارِ فــــرق مـضـلـلـة تـجـســد حـبــهــا *** للمصـطـفـى بالـشـطـح والـمـزمــارِ أنا لست أعـرف كيـف يجمـع عاقـل *** بــيـــن إمــتـــداح نـبـيـنــا والــطـــارِ كـبــرت دوائـــر حـزنـنــا وتـعـاظـمـت *** فـــي عـالــم أضـحــى بـغـيـر قـــرارِ إنــي أقــول لـمـن يـخــادع نـفـسـه *** ويـعـيــش تــحــت سـنــابــك الأوزارِ سـل أيهـا المخـدوع طيـبـة عنـدمـا *** بـلـغــت مــداهــا نــاقــة الـمـخـتــارِ ســل صوتـهـا لـمـا تعـالـى هـاتـفـاً *** وشــدى بـألـف قصـيـدة إستبـشـارِ سل عن حنين الجذع فـي محرابـه *** وعن الحصى فـي لحظـة إستغفـارِ سـل صحبـة الصديـق وهـو أنيسـه *** فـــي دربـــه ورفـيـقـه فـــي الــغــارِ سـل حمـزة الأسـد الهصـور فعـنـده *** خــبــر عـــــن الـجــنــات والأنــهـــارِ سـل وجـه حنظلـة الغسيـل فربـمـا *** أفـضــى إلـيــك الــوجــه بــالأســرارِ ســل مصـعـب لـمــا تـقـاصـر ثـوبــه *** عــن جسـمـه ومـضـى بنـصـف إزارِ سل فـي ريـاض الجنـة إبـن رواحـة *** واســـأل جـنـاحـي جـعـفـر الـطـيـارِ سـل كـل مـن رفعـوا شعـار عقيـدة *** وبهـا اغتنـوا عــن رفــع كــل شـعـارِ سلهم عن الحـب الصحيـح ووصفـه *** فلـسـوف تسـمـع صــادق الأخـبــارِ حــب الـرسـول تـمـسـك بشـريـعـة *** غــــرّاء فــــي الإعــــلان والإســــرارِ حـــب الـرســول تـعـلــق بـصـفـاتـه *** وتــخــلــق بــخــلائـــق الأطـــهــــارِ حــب الـرسـول حقيـقـة يحـيـا بـهـا *** قــلــب الـتـقــي عـمـيـقــة الآثـــــارِ إحــيــاء سـنـتــه إقــامــة شــرعـــه *** فــي الأرض دفــع الـشــك بـالإقــرارِ إحــيــاء سـنـتــه حـقـيـقــة حــبـــه *** في القلب في الكلمات في الأفكارِ ياسـيـد الأبــرار حـبـك فــي دمـــي *** نـهـر عـلـى أرض الصـبـابـة جـــاري يـامـن تـركـت لـنـا المحـجـة نبعـهـا *** نــبــع الـيـقـيــن ولـيـلـهــا كـنــهــارِ سُحـب مـن الإيمـان تنعـش أرضنـا *** بالـغـيـث حـيــن تـخـلــف الأمــطــارِ لــــك يـانـبــي الله فــــي أعـمـاقـنـا *** قــمــم مــــن الإجـــــلال والإكــبـــارِ عـهــد علـيـنـا أن نـصــون عـقـولـنـا *** عــن وهــم مبـتـدع وظــنّ مـمـاري علـمـتـنـا مـعـنــى الــــولاء لـربــنــا *** والـصـبـر عــنــد تــزاحــم الأخــطــارِ ورسـمـت للتوحـيـد أكـمــل صـــورة *** نفـضـت عــن الأذهــان كـــل غـبــارِ فــرجــاؤنـــا ودعـــاؤنــــا ويـقـيـنــنــا *** وولاؤنــــــــا لــلـــواحـــد الـــقـــهـــارِ |
|
21-04-2021, 02:35 AM | #115 |
| بانت سعاد فقلبـي اليوم متبــــول متيــم إثرهــا لــــم يـــــــفد مكبـــــــول وما سعـاد غــداة البين إذ رحلــــوا إلا أغــــــنُّ غضيـضُ الطــرف مكحـــول هيفـــــاء مقبلـــة عجزاء مدبــــــرة لا يشتكـي قصــــر منــــــها ولا طــــول تجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كـأنــــه منــــهـل بالـــــراح معـلـــــــول شُجت بذي شبم مــــن ماء محنية صاف بأبطـــح أضحى وهـــو مشمـــول تنفي الرياح القـذى عنـــه وأفرطه من صــــوب ســــــارية بيض يعــاليـــل أكرم بهـا خُلــــــة لو أنهـا صـــدقت موعدها أو لـــــو أن النصــــح مقبــــول لكنها خلة قد سيـــط من دمهــــــا فجــعٌ وولــــــعٌ وإخـــــــلافٌ وتبديــــــلُ فما تدوم علـى حـــال تكــــون بها كمـــــا تلــــون في أثوابهـــــا الغـــــول ولا تمسك بالعهـد الـــــذي زعمت إلا كمــــا يمســــــك المـــاء الغرابيــــل فلا يغرنك ما منت ومـــــــا وعدت إن الأمانـــــــي والأحـــــــــلام تضليــ،ل كانت مواعيد عرقـوب لها مثـــــلا ً ومـــــا مــــــواعيدهــــا إلا الأباطيـــــــل أرجو وآمل أن تدنــــــو مودتهـــــا وما إخــــــال لدينــــا منـــــك تنويـــــــل أمست سعـــاد بأرض لا يبلُغهــــا إلا العِتــــاق النّجيـــــــات المراسيــــــل ولن يُبلِّغـــــــــها إلا غُـــــــــدا فرة لهـــــا علـــــــى الأين إرقالٌ وتبغيــــــلُ من كل نضاخـة الذفرى إذا عرقت عرضتها طامـــــــس الأعلام مجهـــــول ترمي الغُيُوب بعيني مفرد ٍ لهــقٍ إذا توقــــــدت الحــــراز والميــــــــــــــلُ ضخمـٌ مُقلـــــــدها فَعمٌ مُقيدهــا في خلقـــها عن بنات الفحـــــل تفضيلُ غلباءُ وجناء علكـــــــــومٌ مذكــرةٌ في دفـهــــــــا سعـــــــةٌ قدّامهــــا ميلُ وجلدُها من أطــــــوم لا يؤيســــهُ طلــحٌ بضاحيــــة المتين مهــــــــــــزول حرفٌ أخوها أبوهــــــا من مهجنةٍ وعمُّـــــها خالهـــــا قـــــوداءُ شمـــــليلُ يمشي القرادُ عليهــــــا ثم يُزلقُهُ منهــــــا لبـــــــانٌ وأقـــــرابٌ زهاليـــــلُ عيرانةٌ قذفت بالنحض عن عُرُضٍ مرفقُهـــــا عـــن نبــــات الزور مفتــــولُ كأنما فــــــات عينيها ومذبحهـــــا من خطمـهـــــــا ومـــــن اللحيين برطيلُ تمرُّ مثل عسيب النخــل ذا خُصلٍ في غـــــــارزٍ لـــــم تخوّنــــهُ الأحاليــــلُ قنواء فــي حُريتهــــــا للبصيـر بها عتق مبيـــن وفــــي الخدين تسهيــــــلُ تخذي على سيراتٍ وهي لاحقةٌ ذوابــــــل مسّــهُـــنَّ الأرض تحــــليـــــلُ سُمرُ العجايات يتركن الحصى زيماً لـــم يقهـــــنّ رؤوس الأكــــــم تنعيـــــلُ كأنّ أوب ذراعيـــــــها إذا عرقـــت وقـــد تلفّــــــع بالكـــــور العســاقيـــــلُ يوماً يظلُّ بـه الحربـــــاءُ مصطخداً كـــــأن ضاحيــــــهُ بالشمسِ مملــــــولُ وقال للقوم حاديهـــــم وقد جعلت وُرقُ الجنـــادب يركضــــن الحصى قيلوا شدَّ النهَّارُ ذراعــــا ً عيطــــلٍ نصفٍ قامت فجاوَبَهَـــــــــا نــًُــكدٌ مثاكيـــــــــلُ نوَّاحةٌ رخوةُ الضّبعين ليس لهـــــا لمــــا نعى بِكرَهَــــا النّاعون معقـــــولُ تفري اللبَانَ بكفيهـــا ومدرعــهــــا مشقــــــقٌ عـــن تراقيهــــــا رعابيـــــل تسعى الوشاةُ جنابيها وقولهُــــمُ إنك يا ابن أبـــــي سلمــــــى لمقتــــولُ وقــال كـــــل خليــل ٍ كنتُ آمُلـــهُ لا ألهينـــك إني عنـــــك مشغــــــــــولُ فقلتُ خلوا سبيلــــي لا أبالكــــم فكل ماقــــدَّرَ الــــرحمنُ مفعـــــــــــولُ كلُّ ابن أنثى وإن طالــت سلامتُهُ يومــــا ً علــــى آلــةٍ حدباءَ محمـــــولُ أُنبئتُ أنُّ رســــولَ الله أوعدنـــي والعفـــــو عنـد رســــول الله مأمـــــولُ مهلاً هداك الذي أعطاك نافلةً الـ ـقـرآن فيـــهـــا مواعيــتظ ُ وتفضيـــــلُ لا تأخذنــي بأقوال الوُشــــاة ولم أذنب وقـــــــد كثُـــرت فيٌّ الأقاويــــــلُ لقد أقوم ُ مقامــا ً لـو يقـــــومُ به أرى وأسمع ما لـم يسمـــع الفيــــــــلُ لظــلَّ يرعُــــــدُ إلاَّ أن يكــــون لــه من الرســــــــول بإذن الله تنويــــــــــلُ حتى وضعــتُ يمينـــي لا أُنازِعُــهُ فـــي كــفِّ ذي نقمــــاتٍ قيلـــــهُ القيلُ لتذاك أهيــبُ عنـــدي إذ أُكلِّمُــــهُ وقيــــل إنك منســــــــوبٌ ومســــــؤولُ من خادرٍ من لُيوثِ الأُسدِ مسكنُهُ من بطـــن عـثَّـرَ غيـــــلٌ دُونــــهُ غيــــلُ يغدو فيُلحمُ ضـرغــامين عيشُهُما لحمٌ مــــــن القوم مغفـــــــور خراديـــلُ إذا يُســـــــاور قرنا ً لا يحـــــلُّ لهُ أن يترك القِــــرنَ إلا وهـــــو مجــــدولُ منه تظلُّ سِبتاعُ الجَـــوِّ ضامــــرة ولا تَمَشَّــــى بـــــــواديه الأراجيـــــــــلُ ولا يــــزالُ بـــواديه أخــتــو ثقـــةٍ مُطـــــرَّحَ البَزَّ والدِّرســــــانِ مأكــــــولُ إن الرًّسُولَ لنور يُستضاءُ بِهِ مُهنَّـدٌ مــن سيــــــوف الله مسلــــــــولُ في فتيةٍ من قريشٍ قال قائلهُـــم ببطـــن مكـــــة لما أسلمــــوا زُولــــــوا زالوا فما زال أنكـــاسٌ ولا كشفٌ عند اللقـــــــــاءِ ولا ميـــــلٌ معــــــــازيلُ شُمُّ العرانين أبطـالٌ لبوسُهُـــــمُ من نسج ِ داودَ فــــي الهَيجَــــــا سَرَابيـلُ بيضٌ سوابغ ُ قد شُكت لهـــا حلقٌ كأنَّها حلــــــــقُ القفعــــــــاءِ مَجــــــــدُولُ يمشونَ مشيَ الجمالِ الزُّهرِ يعصمُهُم ضـــــــربٌ إذا غـــــــرَّدَ السُّــودُ التَّنابيــــلُ لا يفرحـــــون إذا نـــــالت رماحُهُمُ قومـــــا ً وليسُوا مجازيعـــا ً إذا نيلُـــــــوا لا يقــــعُ الطعنُ إلا فـــي نُحُورِهِمُ وما لهُــــــــم عن حياض ِ الموتِ تهليــــلُ |
|
21-04-2021, 02:35 AM | #117 |
| 8- ريم على القاع بين البــان والعلم أحـل سفــك دمـي فــــي الأشهرالحرم لما رنا حدثتنــــي النفـس قائلة! ياويـح جنبك بالسهــــم المصيـب رمــي جحدتها وكتمت السهم في كبدي جرح الأحبــة عنـــــــدي غيــــــر ذي ألم يا لائمي في هـواه والهـــوى قدر لو شفـك الوجــــد لم تعذل ولـــم تلـــم ! لقــــــد أنلتــك أذنا غـيـــــر واعيـة ورب مستمـــع والقــــلب في صمـــــم ! يا ناعس الطرف لاذقت الهوى أبدا أسهـرت مضنــاك في حفــظ الهوى فنم يا نفس دنياك تخفــــي كل مبكية وإن بــــدا لك منهــــا حسن مبتســــــم صلاح أمـرك للأخــــلاق مرجـعـــه فقــــوم النــفس بالأخــــلاق تستقــــم والنفس من خيرها في خيرعافية والنفس من شرهـا في مرتــــع وخـــم إن جل ذنبي عن الغفران لي أمل في الله يجعلنــي فــــي خير معتصـــم ألقي رجائي إذا عـز المجير على مفرج الكــــرب في الــــدارين والغمـــم إذا خفضت جناح الذل أسأله عـز الشفاعــــة لــــم أسـأل ســـوى أمـــم وإن تقدم ذي تقـــوى بصـالحـــة قدمــــــت بين يـــــديه عـبــــرة النــــدم لزمت باب أمير الأنـبيــــــاء ومن يمســــك بمفـتـــــاح باب الله يغتنــــــم محمد صـفـوة الباري ورحـمتـــه وبغيـــة الله مــــن خلــــق ومـــن نسـم ونودي إقرأ تعـالى الله قائـلهــــا لـــم تتصــل قبل مـــن قيلت له بفـــــم هنــــاك أذن للرحمــــن فامتـلأت أسـماع مكـــــة من قدسـيـــة النغــــم ! سرت بشائر بالهادي ومولده في الشرق والغرب مسرى النور في الظلم أتيت والنـاس فوضى لا تمر بهـم إلا علـــى صنـم قد هـــــام في صنـــم ! أسـرى بك الله ليلا إذ ملائـــكـــــه والرسل في المسجد الأقصى على قدم لما خطرت بهم التفوا بسـيدهـــم كالشهــب بالبــــدر أو كالجنـد بالعلــــم صلى وراءك منهـم كل ذي خطـــر ومـــــن يفــــــز بحـبـيــــب الله يـأتـــــم جبت السماوات أو ما فـوقهن بهم علـــــى مـنــــــورة دريـــــة اللـجـــــــم مشيئة الله الـبـــــاري وصنعـتــــه وقـدرة الله فـــوق الشــــــك والتهـــــم حتى بلغت سماء لا يطـــار لهـــــا على جنـاح ولا يسـعــــى علـــــى قدم وقـيل كل نبـي عنــــد رتبـتــــه ؟ ويا محمـــد هـــذا العـــرش فاستلـــــم يا ربي هبـت شعوب مـــن منيتها واستيقـظت أمــم من رقـــدة العـــــدم رأى قضـاؤك فينــــا رأي حكمتـــه فاكرم بوجهـــك مــن قــــاض ومنتقـــم فالطف لأجل رسول العالميـن بنا ولا تزد قـومـــــه هــدمــــــا ولا تـســـم يارب أحسنت بـدء المسلمــين به فتمم الفضــــل وامنح حسن مختتـــــم |
|
21-04-2021, 02:35 AM | #118 |
| 9- رسـول الله .. أنفسنـا فداكـا*** ولا سلِمت من السُّوأى عِداكـا فُديتَ من الجنـاةِ وكـلّ نـذْل*** ٍتعمَّـدَ مـن سفاهتِـه أذاكــا ألا شُلّت يـدٌ خطّـت خطايـا*** خيالاً حاقـداً زعمـوا حكاكـا أرادوا النّيلَ من طـودٍ علـيّ *** ٍوقد نصبوا الحبائـلَ والشِّباكـا وأنت البدرُ يسمو فـي عـلاه*** ولكن ما استضاؤوا من سناكـا وأنت الشمـسُ أهدتهـم حيـاةً *** ولكن – حسرةً – جحدوا جداكا وأنت البحرُ جُدَّت لهـم بـدُرّ *** ّفهل صادوا اللآلئَ من حشاكا؟ وأنت الدوحُ يمنحُهـم ظـلالاً *** ًوأثماراً فهم طعمـوا جناكـا! وأنت الزهرُ يحبوهـم أريجـاً *** ًوقد نكِـرت أنوفهمـو شذاكـا همو جهلوك فاشتطـوا عِـداءً *** فهل خبِروك فاكتشفوا فضاكا! فضاؤك رائقٌ رحْـبٌ جميـل ***ٌ مهيبٌ لا تُطاولُ فـي عُلاكـا رسولَ الله أنـت لنـا حبيـبٌ *** و ما بقلوبنـا بشـرٌ سواكـا رسـولَ الله أنـت لنـا شفيـعٌ *** بإذن اللهِ نُحشـرُ فـي لِواكـا فلا عشنا ولا دمنـا صِحاحـاً *** إذا لم نحمِ مـن كيـدٍ حماكـا فعذراً يا رسول الله .. عـذرا *** ًفقوم السَّوْءِ قد خرقـوا مداكـا فقد جعلوك للإرهـابِ رمـزا *** ًوهم عاشوا السَّلام على ذُراكا وأنت مبَّـرأ مـن كـلِّ سُـوءٍ*** تبـارك مـن بقدرتـهِ براكـا بنيت حضارةً في أرض قفـر*** وباديـةٍ فغـاروا مـن بِناكـا حضارةَ رحمةٍ، عدلٍ، وطهـر *** ٍوإحسـانٍ أقامتـهـا يـداكـا وحررت العقول بنـورِ علـم *** ٍفدُورُ العلم تقبسُ مـن هُداكـا ملكت قلـوبَ أعـرابٍ جفـاةٍ *** أسرت اللُبَّ ممـن قـد رآكـا ولسـت بغـادرٍ فـظٍّ غليـظٍ *** جهولٍ تظلـمُ الأعـدا سِواكـا فـلا واللهِ لـم يُفلـحْ كـفـور *** ٌحقودٌ قـد أسـاءك أو قلاكـا فقـل للحاقـدِ الموتـور تبّـا *** ًوتعساً أيُّ خزيٍ قـد دهاكـا! فسُنّةُ أحمد انتشـرت كضـوءٍ *** ودينُ محمَّـدٍ يمضـي دراكـا ونفخُك ليس يطفئُ ضوءَ شمسٍ *** ألا فانفُخْ فقـد أجهـدت فاكـا أردت النيل من مبعوثِ ربـي *** ولا والله لـن تُؤتـى مُنـاكـا وعرضُ محمّدٍ إن نلـتَ منـه *** عراكَ الـذلُّ وانهـدت قواكـا فمت بالغيظِ مذؤومـاً حقيـرا *** ًولُقيـتَ المـذلـةَ والهـلاكـا فهـذي أمتـي هبـت كليـث *** ٍفعارِكْ إن أطقتَ لهـا عِراكـا ولا خوفٌ عليك رسولَ أمـنٍ *** فـإن إلهَـك الأعلـى حماكـا ألا صلى الإلـهُ عليـك دومـا *** ًمتى ما قيـل: أنفسُنـا فداكـا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد , لحبيبنا , مدونه , الله , سمي , وسلم , وعليه |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تصويت {لعبه اجمل مدونه } مع (البرنسيسه فاتنة) | البرنسيسه فاتنة | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 19 | 29-03-2019 05:52 PM |
تصويت {لعبه اجمل مدونه } مع (البرنسيسه فاتنة) | البرنسيسه فاتنة | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 21 | 21-03-2019 10:48 PM |
حكم من مات وعليه ديون ولم يترك وفاء لها | ريحانة بغداد | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 26 | 12-11-2018 05:39 PM |
مدونه / مطبخ همسات مع الشيف فنجان قهوه | فنجان قهوه | ( همســـات المطبخ ) | 6 | 27-01-2015 09:41 AM |