الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-05-2019, 11:50 PM | #15 |
| قَدْ تَنْصَحُ أَخَاكَ إِذَا مَا وَقَعَ في الحَرَام؛ فَلاَ يُعْجِبُهُ مِنْكَ الْكَلاَم، وَلَكِنَّهُ سَيُنْصِتُ لاَ شَكَّ إِذَا قُلْتَ لَهُ قَالَ اللهُ جَلَّ ذِكْرُهُ وَقَالَ رَسُولُهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم 00 لَيْسَ شَرْطًا أَنْ تَكُونَ شَيْخَ الأَزْهَر؛ حَتىَّ تَأْمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنهَى عَنِ المُنْكَر الإِمَامُ البُخَارِيّ قَالَ الإِمَامُ ابْنُ خُزَيْمَةَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: " مَا رَأَيْتُ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ أَعْلَمَ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْفَظَ لَهُ مِنْ محَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ " البُخَارِيّ " " 0 [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء 0 طَبْعَةِ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة 0 ص: 432/ 12] |
|
28-05-2019, 11:51 PM | #16 |
| قَالَ جَعْفَرُ بْنُ محَمَّدٍ الْقَطَّان / إِمَامُ كَرْمِينِيَّة [مَدِينَةٌ بَينَ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْد]: " سَمِعْتُ محَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ يَقُول: كَتَبْتُ عَن أَلْفِ شَيْخٍ وَأَكْثَر: عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنهُمْ عَشْرَةَ آلاَفٍ وَأَكْثَر، مَا عِنْدِي حَدِيثٌ إِلاَّ أَذْكُرُ إِسْنَادَه " 0 [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء 0 قَالَ محَمَّدُ بْنُ أَبي حَاتِم: " كَانَ الْبُخَارِيُّ إِذَا كُنْتُ مَعَهُ في سَفَرٍ يَجْمَعُنَا بَيْتٌ وَاحِد: أَرَاهُ يَقُومُ في لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّة إِلى عِشْرِينَ مَرَّة؛ في كُلِّ ذَلِكَ يَأْخُذُ الْقَدَّاحَةَ فَيُورِي نَارَاً وَيُسْرِج، ثُمَّ يُخْرِجُ أَحَادِيثَ فَيُعَلِّمُ عَلَيْهَا " 0 [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء بِاخْتِصَارٍ يَسِير |
|
28-05-2019, 11:52 PM | #17 |
| قَالَ الإِمَامُ البُخَارِيُّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْه: " صَنَّفْتُ كِتَابَ الصَّحِيحِ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَة، خَرَّجْتُهُ مِنْ سِتِّمِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيث " 0 [مِنْ كِتَابِ تَهْذِيبِ الْكَمَال، وَكِتَابِ سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء] وَجَاءَ في كِتَابِ سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ عَنِ الإِمَامِ البُخَارِيِّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ أَنَّهُ قَال: " مَا وَضَعْتُ في كِتَابي الصَّحِيحِ حَدِيثًا؛ إِلاَّ اغْتَسَلْتُ قَبْلَ ذَلِكَ وَصَلَّيْتُ رَكْعَتَين " |
|
28-05-2019, 11:53 PM | #18 |
| وَعَنْ محَمَّدِ بْنِ أَبي حَاتمٍ الوَرَّاقِ عَن حَاشِدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَآخَرَ قَالاَ: " كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ يَخْتَلِفُ إِلى مَشَايِخِ البَصْرَةَ وَهُوَ غُلاَم، فَلاَ يَكْتُبُ شَيْئَا، حَتىَّ أَتَى عَلَى ذَلِكَ أَيَّام؛ فَكُنَّا نَقُولُ لَه: إِنَّكَ تخْتَلِفُ مَعَنَا وَلاَ تَكْتُب؛ فَمَاذَا تَصْنَع 00؟! فَقَالَ لَنَا بَعْدَ سِتَّةَ عَشَرَ يَوْمًا: إِنَّكُمَا قَدْ أَكْثَرْتُمَا عَلَيَّ وَأَلحَحْتُمَا ـ أَيْ ضَايَقْتُمَاني بِسُؤَالِكُمَا، الَّذِي رُبَّمَا كَانَ يحْمِلُ سُخْرِيَةً بِالبُخَارِيّ، وَكَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ لَهُ بِلِسَانِ الحَال: مَا الَّذِي يجْعَلُكَ تُزَاحِمُنَا وَأَنْتَ لاَ تَزِيدُ عَلَى أَنْ تَلْهُوَ بِالغُدُوِّ وَالرَّوَاحِ إِلى مجَالِسِ العِلْم ـ فَقَالَ لَهُمَا الإِمَامُ البُخَارِيّ: فَاعْرِضَا عَلَيَّ مَاكَتَبْتُمَا؛ فَأَخْرَجْنَا إِلَيْهِ مَا كَانَ عِنْدَنَا، فَزَادَ عَلَى خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ حَدِيث، فَقَرَأَهَا كُلَّهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْب؛ حَتىَّ جَعَلْنَا نَضْبِطُ كُتُبَنَا مِن حِفْظِهِ، ثُمَّ قَال: أَتَرَوْنَ أَنيِّ أَخْتَلِفُ هَدَرًا وَأُضَيِّعُ وَقْتي سُدَىً 00؟ ـ أَيْ: أَتَرَوْنَ أَنيِّ كُنْتُ أُهْدِرُ وَقْتي سُدَىً ـ فَعَرَفْنَا أَنَّهُ لاَ يَتَقَدَّمُهُ أَحَد " 0 [ذَكَرَهَا الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء وَفي تَذْكِرَةِ الحُفَّاظ] عَنْ محَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ قَال: " سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ يَقُول: أَحْفَظُ مِاْئَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ صَحِيح، وَمِاْئَتيْ أَلْفِ حَدِيثٍ غَيرِ صَحِيح " 0 [تَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ لِلإِمَامِ الذَّهَبي، وَالشَّذَا الْفَيَّاح، وَمُقَدِّمَةُ ابْنِ الصَّلاَح 0 ص: 89/ 1] |
|
28-05-2019, 11:54 PM | #19 |
| وَعَن أَبي أَحْمَدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيٍّ الحَافِظِ أَنَّهُ قَالَ بِاخْتِصَار: " لَمَّا قَدِمَ محَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ بَغْدَاد؛ سَمِعَ بِهِ أَصْحَابُ الحَدِيثِ فَاجْتَمَعُواْ، وَعَمَدُوا إِلى مِاْئَةِ حَدِيثٍ فَقَلَبُواْ مُتُونَهَا وَأَسَانِيدَهَا، وَجَعَلُواْ مَتنَ هَذَا إِسْنَادَ هَذَا، وَإِسْنَادَ هَذَا مَتنَ هَذَا، وَدَفَعُواْ إِلى كُل وَاحِدٍ مِنهُمْ عَشَرَةَ أَحَادِيث؛ لِيُلْقُوهَا عَلَيْهِ في المجْلِس؛ فَاجْتَمَعَ النَّاس، وَانْتُدِبَ أَحَدُهُمْ؛ فَسَأَلَ الْبُخَارِيَّ عَن حَدِيثٍ مِن عَشَرَتِه؟ فَقَالَ لاَ أَعْرِفُه، وَسَأَلَهُ عَن آخَر؟ فَقَالَ لاَ أَعْرِفُه، وَكَذَا حَتىَّ فَرَغَ مِن عَشَرَتِه، فَكَانَ الْفُقَهَاءُ يَلْتَفِتُ بَعْضُهُمْ إِلىَ بَعْضٍ وَيَقُولُون: الرَّجُلُ فَهِم، وَمَنْ كَانَ لاَ يَدْرِي مِنهُمْ كَانَ يَقْضِي عَلَى الْبُخَارِيِّ بِالْعَجْز، ثُمَّ انْتُدِبَ آخَرُ فَفَعَلَ كَمَا فَعَلَ الأَوَّل، وَالْبُخَارِيُّ في كُلِّ هَذَا يَقُولُ لاَ أَعْرِفُه، ثُمَّ الثَّالِثُ وَالرَّابِعُ إِلىَ تَمَامِ الْعَشَرَةِ نَفَر، وَهُوَ لاَ يَزِيدُهُمْ عَلَى قَوْلِهِ لاَ أَعْرِفُه؛ فَلَمَّا رَآهُمْ قَدْ فَرَغُواْ؛ الْتَفَتَ إِلى الأَوَّلِ مِنهُمْ فَقَال: أَمَّا حَدِيثُكَ الأَوَّل: فَكَذَا وَكَذَا، وَأَمَّا حَدِيثُكَ الثَّاني: فَكَذَا وَكَذَا، وَأَمَّا حَدِيثُكَ الثَّالِث: فَكَذَا وَكَذَا، حَتىَّ أَجَابَ الْعَشَرَةَ أَفْرَاد، وَرَدَّ كُلَّ مَتنٍ إِلىَ إِسْنَادِه؛ فَأَقَرَّ لَهُالنَّاسُ بِالحِفْظ؛ وَقَطَعَتْ جَهِيزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيب " 0 [الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في " سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء " طَبْعَةِ مُؤَسَّسَةِ الرِّسَالَة 0 ص: 408/ 12] الإِمَامُ أَبُو دَاوُد قَالَ الإِمَامُ أَبُو دَاوُد: " كَتَبْتُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسَمِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيث، انْتَخَبْتُ مِنهَا مَا ضَمَّنْتُهُ هَذَا الْكِتَاب ـ أَيِ السُّنَن ـ جَمَعْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَثمَانِمِاْئَةِ حَدِيث " 0 [مِنْ كِتَابِ تَهْذِيبِ الْكَمَال، وَكِتَابِ سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء، وَكِتَابِ تَارِيخِ دِمَشْق] وَقَالَ يُونُسُ بْنُ حَبِيب: " قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو دَاوُدَ وَأَمْلَى عَلَيْنَا مِن حِفْظِهِ مِاْئَةَ أَلْفِ حَدِيث " 0 [مِنْ كِتَابِ تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ لِلإِمَامِ ابْنِ حَجَر] |
|
28-05-2019, 11:55 PM | #20 |
| يَحْيىَ بْنُ مَعِين قَالَ يَحْيىَ بْنُ مَعِين: " كَتَبْتُ بِيَدِي: أَلْفَ أَلْفِ حَدِيث " 0 [مِنْ كِتَابِ سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء] أَبُو بَكْرِ بْنُ محَمَّدِ بْنِ الجَعَّابيّ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ محَمَّدِ بْنِ الجَعَّابيّ: " أَحْفَظُ أَرْبَعَمِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيث، وَأُذَاكِرُ بِسِتِّمِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيث " 0 [جَاءَ هَذَا في تَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ لِلإِمَامِ الذَّهَبي، وَفي سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء] أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَة قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَة: " أَحْفَظُ بِالأَسَانِيدِ وَالمُتُونِ خَمْسِينَ وَمِاْئَتيْ أَلْفِ حَدِيث، وَأُذَاكِرُ بِسِتِّمِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيث " 0 [مِنْ كِتَابِ لِسَانِ المِيزَانِ لِلإِمَامِ ابْنِ حَجَر] أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِي |
|
28-05-2019, 11:55 PM | #21 |
| قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِي: " كَتَبْتُ عَن أَلْفٍ وَسَبْعِمِائَةِ شَيْخ، وَكَتَبْتُ أَلْفَ أَلْفِ حَدِيث، وَخَمْسَمِاْئَةِ أَلْفِ حَدِيث " 0 [مِنْ كِتَابِ تَهْذِيبِ الْكَمَال، وَكِتَابِ سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَء، وَكِتَابِ تَارِيخِ دِمَشْق] وَيُمْكِنُ أَنْ نَسْتَنْتِجَ مِمَّا حَفِظَهُ الإِمَامُ أَحْمَد، وَمِمَّا كَتَبَهُ يَحْيىَ بْنُ مَعِينٍ وَأَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِي: أَنَّ أَحَادِيثَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ تَقِلُّ بحَالٍ مِنَ الأَحْوَالِ عَنْ مِلْيُونَ وَنِصْف ـ بمَجْمُوعِ أَسَانِيدِهَا وَطُرُقِهَا المُخْتَلِفَة، وَإِنِ اخْتَلَفَتْ أَوِ اتَّفَقَتْ مُتُونُهَا ـ أَيْ نُصُوصُهَا، لاَ سِيَّمَا إِذَا نَظَرْنَا إِلى مَا عِنْدَ غَيرِ هَؤُلاَءِ في العُصُورِ المخْتَلِفَة 0 |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
" , أَقْوَالِ , مِن , الرَّسُول , جَوَاهِرُ |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(مبارك ال ضرمان)الفية نـسجت من " حرير " الحروف " وشجون " الاحساس .الف مبروك 36000 | ذابت نجوم الليل | ( همسات الألفيات و التهاني والتبريكات ) | 27 | 07-11-2017 05:17 PM |
مجموعة " لاشيء " أجتمعت لأكون كل " شيء " | ذابت نجوم الليل | ( همســـــات العام ) | 12 | 17-11-2016 05:21 PM |
الفكرة زوجة " النص " احذر أن تنجب منها حرفا " حراما " | آل بنفسج | ( حصريات المقالات ) | 15 | 11-09-2016 12:12 AM |
المرأة على مر العصور حتى نصرها الاسلام | محمدعبدالحميد | ( همســـــات الإسلامي ) | 12 | 14-06-2014 03:56 PM |
مددلعه مابين " طيشش " و " شقااااوه " .. | خالد العبدالله | (همسات الطفل ) | 8 | 03-04-2014 11:52 PM |