22-01-2018, 09:06 AM | #65 |
| طرح رائع ومفعم بالجمال والرقي.. يعطيك العافيه على هذا الطرح.. وسلمت اناملك المتألقه لروعة طرحها.. تقديري لك.. |
|
23-01-2018, 08:09 AM | #66 |
| كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مثالًا للعدل، يعطي كل ذي حقٍ حقه، ولا يتوانى في ذلك، حتى يؤدي كافة الحقوق إلى أصحابها. ومثال على عدل النبي (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) ما حدث مع أحد الصحابة الكرام( رضوان الله عليه) في غزوة بدر، وقد كان يحب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حبًا جمًا، حتى إنه أراد أن يكون آخر عهده من الدنيا أن يعانق جسده جسد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم). فقد كان النبي (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) يوم بدر يمر على صفوف الجند ليتفقدهم وكان بيده الشريفة قضيب من سواك يعدّل به الصفوف، فمر بهذا الصحابي، وهو خارج قليلًا عن الصف، فحركه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعود السواك إلى الخلف ليساوي الصف، وقال له: "استوِ" حينها وجد هذا الصحابي الكريم الفرصة سانحة ليفوز بفوز عظيم، فاستغل الموقف وقال: "آآآآه .. أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق، فأقدني". فكشف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن بطنه، ثم قال له: "استقد" –اقتص"، حينها انكب هذا الصحابي، فاعتنق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبَّل بطنه الشريف. إنه الصحابي الكريم (سواد بن غزية) حليف بني عدي بن النجار- رضي الله عنه- وعندما قام بهذا الفعل تعجب الصحابة الكرام، وسأله النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: "ما حملك على هذا يا سواد؟" فقال: يا رسول الله، حضر ما ترى، فلم آمن القتل، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمسَّ جلدي جلدك. فدعا له رسول الله بخير، وقال له خيرًا. فعود السواك الذي ساوى به النبي الصفوف لم يؤلم سيدنا سواد بن غزية، ولكنة أراد أن يغنم بملامسة جسد النبي( صلى الله عليه وآله وسلم) وأن يعانقه قبل الذهاب للمعركة.
|
|
04-02-2018, 05:03 PM | #68 | |||||||||
| اقتباس:
هو صحابي جليل كان مولعًا بالقرآن الكريم منذ أن سمعه من مصعب بن عمير، فكان يقرأه بصوت رخيم وتلاوة عذبة، حتى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول له: "إقرأ فقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود". كان زعيمًا للأوس من الأنصار، وكان قومه يلقبونه بالكامل وهو لقبة كانوا يطلقونه على من يحسن كتابة العربية ويجيد السباحة والرمي، وله في الشجاعة والحكمة نصيب كبير. إنه أُسَيد بن حضير .. وله مع قراءة القرآن قصة عجيبة .. ففي احدى الليالي أراد أن يحييها بقراءة القرآن وبجانبه صغيره "يحيي" وفرسة التي أعدها للجهاد مربوطة بجانبه، وبدأ في قراءة سورة البقرة، فما أن قال: {ألم .. ذلك الكتابُ لا ريب فيه هدىً للمتقين .. الذين يؤمنون بالغيبِ ويقيمون الصلاةَ ومما رزقناهم ينفقون}. حتى هاجت فرسه وجالت حتى كادت تقطع الحبل الذي يربطها، فخاف على ولده يحيى أن تدوسه الفرس فسكت أسيد .. فسكنت الفرس. ثم عاود القراءة: {أولـئك على هدىً من ربهم وأولئك هم المفلحون}.. فهاجت الفرس مرة أخرى وجالت أكثر من ذي قبل، فخاف على ولده يحيى فتوقف عن القراءة، فسكنت الفرس. وجرب القراءة مرة ثالثة فحدث مثلما حدث، فذهب إلى ابنه الراقد بجانبه وحمله وحينها رفع بصره إلى السماء فرأى غمامة كالمظلة لم تر العين أروع ولا أبهى منها قط وقد عُلِق بها ما يشبه المصابيح, فملأت الآفاق ضياءً وسناءً , وظلت تصعد إلى الأعلى حتى غابت عن ناظريه. فما أن أتى الصباح حتى ذهب مسرعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليقص عليه ما حدث، فطمأنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال له: "وتدري ما ذاك". قال أُسيد: لا، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم". وتوفي أُسيد بن حضير في شهر شعبان سنة 20 من الهجرة، ودفن في البقيع، وحملة نعشه خليفة المسلمين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان عليه دين أربعة آلاف درهم فبيعت أرضه، فقال عمر: لا أترك بني أخي عالة. فردَّ الأرض وباع ثمرها من الغُرماء أربع سنين بأربعة آلاف، كل سنة ألف درهم. | |||||||||
|
04-02-2018, 05:12 PM | #69 |
| من الصحابي الذي دافع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في معركة أحـد حتى شلت يمينه ؟
|
|
06-02-2018, 09:06 AM | #70 |
| طلحة بن عُبيد الله صحابي ،اسمه طلحة بن عبيدالله بن عثمان القُرشي التَّيمي المكي، أبوه : عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمه : الصعبة بنت الحضرمي بن عبدة بن ضماد بن مالك من بني الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن زيد بن حضرموت بن قحطان. وهي أخت الصحابي الجليل العلاء بن الحضرمي. قال أبوعبدالله بن منده كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه إذا مشى أسرع ولا يغير شعره. وعن موسى بن طلحة قال كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هو أقرب رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أو , الصحابي , إن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة المعطف عن الرسول صل الله عليه وسلم مع الصحابي | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 18 | 27-11-2020 12:15 AM |
سيرة الصحابي الجليل - عبد الله بن مسعود … رضي الله عنه | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 27-04-2017 10:56 AM |
سيرة الصحابي الجليل - حجر بن عدي رضي الله عنه - حجر الخير | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 10 | 05-03-2017 07:23 AM |
الصحابي الذي دفنته الملائكة | قلائد ..~ | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 15 | 10-10-2016 04:21 PM |
الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة | محمدعبدالحميد | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 20 | 15-05-2014 07:10 PM |