ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2017, 03:09 PM   #127


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
شكراً: 445
تم شكره 511 مرة في 344 مشاركة
افتراضي




ثعلبة بن الحكم

ب د ع ثعبلة بن الحكم الليثي‏.‏ نزل البصرة، ثم انتقل إلى الكوفة، ولم ينسبه واحد منهم، وهو علبة بن الحكم بن عرفطة بن الحارث بن لقيط بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني ثم الليثي‏:‏ قال‏:‏ كنت غلاماً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
روى عن سماك بن حرب بن أبي زياد، شهد خيبر‏.‏
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بإسناده إلى أبي داود الطيالسي عن شعبة عن سماك قال‏:‏ سمعت ثعلبة بن الحكم يقول‏:‏ ‏"‏كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فانتهب الناس غنماً، فنهى عنها فأكفئت القدور‏"‏‏.‏
وروى إسرائيل عن سماك عن ثعلبة قال‏:‏ ‏"‏أصبنا غنماً يوم خيبر‏"‏‏.‏
ورواه أسباط عن سماك عن ثعلبة عن ابن عباس قال‏:‏ ‏"‏انتهب الناس يوم خيبر الحمر، فذبحوها فجعلوا يطبخون منها، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور فأكفئت‏"‏‏.‏
ورواه جرير عن يزيد بن أبي زياد عن ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر ابن عباس‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏


ثعلبة بن أبي رقية


د ع ثعلبة بن أبي رقية اللخمي‏.‏ شهد فتح مصر، وله ذكر في كتبهم، قاله أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى‏.‏
أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏


ثعلبة بن زبيب


د ع ثعلبة بن زبيب العنبري، روى عنه ابنه عبد الله قال‏:‏ كان على رقبة من ولد إسماعيل‏.‏ في إسناد حديثه إرسال وضعف‏.‏
أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصراً‏.‏
زبيب‏:‏ بالزاي والباءين الموحدتين بينهما ياء، تحتها نقطتان‏.‏
2ثعلبة بن زهدم ب د ع ثعلبة بن زهدم التميمي الحنظلي‏.‏ له صحبة، يعد في الكوفيين‏.‏
روى عنه الأسود بن هلال، روى سفيان الثوري عن الأشعت بن أبي الشعثاء، عن الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم الحنظلي أنه قال‏:‏ ‏"‏قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من بني تميم، فانتهينا إليه وهو يقول ‏"‏يد المعطي العليا، ابدأ بمن تعول‏:‏ أمك وأباك وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك‏"‏‏.‏
ورواه شعبة وزيد بن أبي أنيسة عن الأشعت، عن الأسود، عن رجل من بني ثعلبة، ورواه أبو الأحوص، عن الأشعت عن رجل، عن أبيه، عن رجل من بني ثعلبة‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏
قلت‏:‏ ليس بين قوله من ثعلبة ومن حنظلة تناقض؛ فإن ثعلبة هو ابن يربوع بن حنظلة، وهو البطن الذي منهم متمم ومالك ابنا نويرة‏.‏


ثعلبة بن زيد الأنصاري


د ع ثعلبة بن زيد الأنصاري‏.‏
قال أبو نعيم‏:‏ ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، فزعم أن له ذكراً في المغازي، ولا يعرف له حديث، ولم يخرج له شيئاً، ولا نسب قوله إلى غيره من المتقدمين‏.‏
أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


ثعلبة بن زيد


س ثعلبة بن زيد‏.‏
قال أبو موسى‏:‏ ذكره عبدان وقال‏:‏ سمعت أحمد بن يسار يقول‏:‏ ثعلبة بن زيد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد بني حرام، وهو أحد البكائين الذين أنزل الله تعالى فيهم‏:‏ ‏{‏وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ‏}‏‏.‏ الآية‏.‏
أخرجه أبو موسى‏.‏



 

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2017, 03:10 PM   #128


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
شكراً: 445
تم شكره 511 مرة في 344 مشاركة
افتراضي




ثعلبة بن زيد

س ثعلبة بن زيد‏.‏ آخر‏.‏
قال أبو موسى‏:‏ ذكره عبدان أيضاً وقال‏:‏ سمعت أحمد بن يسار يقول‏:‏ ثعلبة بن زيد ابن الحارث بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، شهد بدراً، لا تحفظ له رواية‏.‏
وذكره أبو موسى عن الزهري، وقال‏:‏ هو الذي يسمى الجذع أبو ثابت بن ثعلبة، وقد ذكر الحافظ أبو عبد الله ثعلبة بن زيد ولم ينسبه، وقال‏:‏ ذكر في المغازي، وقال أيضاً‏:‏ ثعلبة بن الجذع شهد بدراً، وقتل يوم الطائف‏.‏
أخرجه أبو موسى‏.‏
قلت‏:‏ هذا ثعلبة بن زيد هو الذي أخرجه ابن منده؛ إلا أنه قال‏:‏ ثعلبة بن الجذع الأنصاري من بني الخزرج ثم من بني سلمة ثم من بني حرام، وقد ذكرناه هناك أن الجذع لقب له؛ فهو هو لا شك، وقال ابن منده‏:‏ إنه شهد بدراً وقتل يوم الطائف؛ وإنما غلط ابن منده في أبيه فسماه الجذع؛ وإنما هو زيد، والله أعلم‏.‏


ثعلبة بن ساعدة


د ع ثعلبة بن ساعدة بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر بن ثعلبة الأنصاري، استشهد يوم أحد؛ قاله عروة والزهري‏.‏
أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


ثعلبة بن سعد

ب د ع ثعلبة بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة، قاله أبو عمر، وقال‏:‏ هو عم أبي حميد الساعدي، وعم سهل بن سعد الساعدي‏.‏
وقال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ هو أخو سهل بن سعد الساعدي، شهد بدراً، وقتل يوم أحد، ولم يعقب‏.‏
وروى عباس بن سعد عن أبيه قال‏:‏ شهد ثعلبة بدراً وقتل يوم أحد ولم يعقب‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏
قلت‏:‏ هذا ثعلبة بن سعد هو ثعلبة بن ساعدة الساعدي، الذي تقدم قبله، وليس على أبي عمر في إخراجه ههنا كلام، وإنما الكلام على ابن منده وأبي نعيم، وقول أبي عمر‏:‏ إنه عمر أبي حميد وهم سهل، فيه نظر وبعد؛ إلا على قول العدوي؛ فإنه جعل سهل بن سعد بن سعد بن مالك فيكون عمه، وأما على قول غيره فيكون أخاه مثل قول ابن منده وأبي نعيم، وأما أبو حميد ففي نسبه اختلاف كثير، لا يصح معه هذا القول‏.‏


ثعلبة بن سعية


ب د ع ثعلبة بن سعية، وقيل‏:‏ ابن يامين‏.‏
روى سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ لما أسلم عبد الله بن سلام، وثعلبة بن سعية، وأسيد بن سعية، وأسد بن عبيد، ومن أسلم من يهود معهم، فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام، قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم‏:‏ والله ما آمن بمحمد ولا اتبعه إلا أشرارنا، ولو كانوا من أخيارنا ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إلى غيره؛ فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم‏:‏ ‏{‏لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏مِنَ الصَّالِحِينَ‏}‏‏.‏
أخرجه الثلاثة، وهذا لفظ أبي نعيم، ومن يسمعه يظن أنهما قد أسلما هما وعبد الله بن سلام في وقت واحد، وليس كذلك، وقد ذكره أبو عمر أوضح من هذا فقال في ثعلبة‏:‏ قد تقدم ذكره في الثلاثة الذين أسلموا يوم قريظة، فمنعوا دماءهم وأموالهم‏.‏ وهذا كان بعد إسلام عبد الله بن سلام، قال‏:‏ وقال البخاري‏:‏ توفي ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ وذكر الطبري أن ابن إسحاق قال في ثعلبة بن سعية، وأسيد بن سعية، وأسد بن عبيد‏:‏ هم من بني هدل ليسوا من بني قريظة ولا النضير، فنسبهم فوق ذلك، هم بنو عم القوم، أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها قريظة على حكم سعد بن معاذ‏.‏
أسيد‏:‏ بفتح الهمزة وكسر السين، وسعية‏:‏ بالسين المهملة المفتوحة، وسكون العين وآخرها ياء تحتها نقطتان‏.‏


ثعلبة بن سلام


ب ثعلبة بن سلام، أخو عبد الله بن سلام، فيه وفي أخيه عبد الله بن سلام، وأسد ومبشر نزل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لَيْسُواْ سَوَاء‏}‏ الآية أخرجه أبو عمر‏.‏
_______________


 

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2017, 03:11 PM   #129


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
شكراً: 445
تم شكره 511 مرة في 344 مشاركة
افتراضي





ثعلبة بن سهيل

ب ثعلبة بن سهيل، أبو أمامة الحارثي، هو مشهور بكنيته، واختلف في اسمه فقيل‏:‏ إياس بن ثعلبة، وقيل‏:‏ ثعلبة ابن عبد الله، وقيل‏:‏ ثعلبة بن إياس، والأول أشهر، وقد تقدم ذكره في إياس، ويذكر في الكنى إن شاء الله تعالى، وحديثه في اليمين‏.‏
أخرجه أبو عمر‏.‏


ثعلبة بن صعير


ب د ع ثعلبة بن صعير، ويقال‏:‏ ابن أبي صعير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المتهجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن هذيم القضاعي العذري، حليف بنزي زهرة، روى عنه عبد الله، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك‏.‏
قال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ هو مختلف فيه فقيل‏:‏ ابن صعير، وقيل‏:‏ ابن أبي صعير، وقيل‏:‏ ثعلبة بن عبد الله، وقيل‏:‏ عبد الله بن ثعلبة‏.‏
أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم قال‏:‏ حدثنا الحسن بن علي، أخبرنا عمرو بن عاصم، أخبرنا همام، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قام خطيباً فأمر بصدقة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد‏:‏ صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير‏.‏
قال أبو عمر‏:‏ قال الدارقطني‏:‏ لثعلبة هذا ولابنه عبد الله صحبة؛ فعلى هذا لا يكون فيه اختلاف‏.‏
أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن عبيد الله، بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث قال‏:‏ حدثنا مسدد وسليمان بن داود العتكي، قالا‏:‏ أخبرنا حماد بن زيد، عن النعمان بن راشد، عن الزهري، قال مسدد‏:‏ عن ثعلبة بن أبي صعير عن أبيه، وقال سليمان بن داود‏:‏ عبد الله بن ثعلبة، أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صغير، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد، ذكر أو أنثى‏"‏‏.‏
ورواه عبد الله بن يزيد عن همام، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن ثعلبة بن عبد الله، أو عبد الله بن ثعلبة‏.‏
ورواه موسى بن إسماعيل، عن همام، عن بكر، عن الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير عن أبيه، ولم يشك‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏
حزاز‏:‏ بحاء مهملة وزاءين، وصعير‏:‏ بضم الصاد وفتح العين المهملتين، وآخره راء‏.‏


ثعلبة بن عبد الله


د ع ثعلبة بن عبد الله الأنصاري‏.‏ وقيل‏:‏ البلوي، حليف الأنصاري، روى عنه ابنه عبد الله، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، روى عبد الحميد بن جعفر عن عبد الله بن ثعلبة قال‏:‏ سمعت عبد الرحمن بن كعب بن مالك يقول‏:‏ سمعت أباك ثعلبة يقول‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏أيما امرئ اقتطع مال امرئ بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة‏"‏‏.‏
وقد روي عن عبد الحميد أيضاً، عن عبد الله بن ثعلبة، عن عبد الرحمن عن ثعلبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏البذاذة من الإيمان‏"‏‏.‏
أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
قلت‏:‏ وهذا ثعلبة هو الذي تقدم قبل، وهو ابن سهيل وهو‏:‏ إياس بن ثعلبة أبو أمامة، ولولا أننا شرطنا أن نأتي بجميع تراجم كتبهم لتركنا هذا وأمثاله، وأضفنا ما فيه إلى ما تقدم من تراجمه، وهذان الحديثان مشهوران بأبي أمامة بن ثعلبة المقدم ذكره، وروى أبو داود السجستاني له في السنن حديث‏:‏ ‏"‏البذاذة من الإيمان‏"‏ من رواية أبي أمامة، وقال‏:‏ هذا أبو أمامة بن ثعلبة، فبان بهذا أن الجميع واحد، والله أعلم‏.‏


ثعلبة بن عبد الرحمن

د ع ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري‏.‏ خدم النبي صلى الله عليه وسلم وقام في حوائجه، روى حديثه محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر أن فتى من الأنصار، يقال له‏:‏ ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في حاجة، فمر بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة الأنصاري تغتسل، فكرر النظر إليها، وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج هارباً على وجهه، فأتى جبالاً بين مكة والمدينة، فولجها، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً، وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه، ثم إن جبريل نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا محمد، إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك‏:‏ ‏"‏إن الهارب من أمتك في هذه الجبال يتعوذ بي من ناري‏"‏‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا عمر، ويا سليمان، انطلقا حتى تأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن‏"‏، فخرجا، فلقيهما راع من رعاء المدينة اسمه ذفافة، فقال له عمر‏:‏ يا ذفافاة، هل لك علم من شاب بين هذه الجبال‏؟‏ فقال‏:‏ لعلك تريد الهارب من جهنم‏؟‏ فقال له عمر‏:‏ ما علمك به‏؟‏ قال‏:‏ إذا كان جوف الليل خرج بين هذه الجبال واضعاً يده على رأسه وهو يقول‏:‏ يا رب، ليت قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، فانطلق بهم ذفافة، فلقياه، وأحضراه معهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض، فمات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
قلت‏:‏ أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وفيه نظر غير إسناده؛ فإن قوله تعالى ‏{‏مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى‏}‏ نزلت في أول الإسلام والوحي، والنبي بمكة، والحديث في ذلك صحيح، وهذه القصة كانت بعد الهجرة، فلا يجتمعان‏.‏


ثعلبة أبو عبد الرحمن

د ع ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري، روى عنه ابنه عبد الرحمن، عداده في أهل مصر؛ روى يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه أن عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس، وهو أخو عبد الرحمن بن سمرة، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله، إني سرقت جملاً لبني فلان، فأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ إنا فقدنا جملاً لنا، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقطعت يده؛ قال ثعلبة‏:‏ أنا أنظر إليه حين وقعت يده، وهو يقول‏:‏ الحمد لله الذي طهرني منك، أردت أن تدخلي جسدي النار‏.‏
أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏



 

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2017, 03:11 PM   #130


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
شكراً: 445
تم شكره 511 مرة في 344 مشاركة
افتراضي




ثعلبة بن العلاء

س ثعلبة بن العلاء الكناني؛ ذكره أبو بكر بن أبي علي، وقال‏:‏ ذكره أبو أحمد العسال‏.‏
أخبرنا أبو موسى محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى الأصفهاني، فيما أذن لي، وأخبرنا والدي أحمد بن محمد، أخبرنا محمد بن أحمد، أخبرنا محمد بن إبراهيم، حدثني علي بن العباس، أخبرنا محمد بن عمر بن الوليد الكندي، حدثنا هانئ بن سعيد، حدثنا حجاج، عن سماك بن حرب، عن ثعلبة بن العلاء الكناني قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر ينهى عن المثلة‏.‏
ورواه زهير، عن سماك، عن ثعلبة بن الحكم أخي بني ليث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مر بقدور فيها لحم انتهبوها، فأمر بها فأكفئت، وقال‏:‏ ‏"‏إن النهبة لا تحل‏"‏‏.‏
أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ أخرجه ابن منده في ثعلبة بن الحكم الليثي، وقد تقدم نسبه هناك‏.‏


ثعلبة بن عمرو بن محصن


ب د ع ثعلبة بن عمرو بن محصن الأنصاري‏.‏ من بني مالك بن النجار، ثم من بني عمرو بن مبذول، شهد بدراً، وقتل يوم الجسر مع أبي عبيد الثقفي، قاله موسى بن عقبة، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
وقال أبو عمر‏:‏ ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول، وهو عامر الذي يقال له‏:‏ سدن بن مالك بن النجار‏.‏ فزاد في نسبه عبيداً، وخالفه هشام بن محمد فلم يذكر عبيداً؛ قال أبو عمر‏:‏ شهد بدراً، وأحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم جسر أبي عبيد، في خلافة عمر، وقال الواقدي‏:‏ توفي في خلافة عثمان بالمدينة‏.‏
روى حديثه يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة بن عمرو عن أبيه أن رجلاً سرق جملاً لبني فلان، فقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده قال‏:‏ هذا هو الذي قال عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قطع عمرو بن سمرة في السرقة‏.‏
ومن حديثه أيضاً‏:‏ ‏"‏للفارس ثلاثة أسهم، وللفرس سهمان‏"‏؛ قاله أبو عمر‏.‏
وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يذكرا في هذه الترجمة إلا أنه شهد بدراً، وأما حديث السرقة فذكراه في ترجمة ثعلبة أبي عبد الرحمن المقدم ذكره‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏
قلت‏:‏ وهذا ثعلبة هو ثعلبة أبو عبد الرحمن المقدم ذكره، جعلهما أبو عمر ترجمة واحدة وأما ابن منده وأبو عنيم فلو رفعا نسب ثعلبة أبي عبد الرحمن لظهر لهما هل هو هذا أو غيره‏؟‏ والله أعلم‏.‏


ثعلبة بن عمرو


ثعلبة بن عمرو‏.‏ ذكره ابن إسحاق في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن أسره زيد بن حارثة من جذام بعد إسلامهم، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإطلاقهم وأعطاهم ما أخذ منهم‏.‏
ذكره ابن الدباغ الأندلسي‏.‏


ثعلبة بن عنمة

ب د ع ثعلبة بن عنمة بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي، شهد العقبة في البيعتين، وشهد بدراً، وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة، قتل يوم الخندق شهيداً، قاله ابن إسحاق؛ قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي‏.‏
وقال عروة بن الزبير‏:‏ إنه قتل يوم خيبر، والذين كسروا الأصنام‏:‏ معاذ بن جبل، وعبد الله بن أنيس، وثعلبة بن عنمة‏.‏
وروى أبو صالح عن ابن عباس في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏يسألونك عن الأهلة‏"‏ قال‏:‏ نزلت في ابن جبل، وثعلبة بن عنمة، وهما من الأنصار قالا‏:‏ ‏"‏يا رسول الله، ما بال الهلال يبدو فيطلع رقيقاً، ثم يزيد حتى يعظم‏.‏ ويستوي ويستدير، ثم لا يزال ينقص حتى يعود كما كان‏؟‏‏"‏ فنزلت الآية‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏


ثعلبة بن قيظي


ع س ثعلبة بن قيظي‏.‏ أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي قال‏:‏ أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال في حديث ابن أبي رافع‏:‏ ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة، بدري‏.‏
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى مختصراً‏.‏



 

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2017, 03:12 PM   #131


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
شكراً: 445
تم شكره 511 مرة في 344 مشاركة
افتراضي



ثعلبة بن أبي مالك

ب د ع ثعلبة بن أبي مالك القرظي، يكنى أبا يحيى، وهو إمام بني قريظة‏:‏ ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال محمد بن سعد‏:‏ قدم أبو مالك من اليمن، وهو على دين اليهودية، فتزوج امرأة من بني قريظة، فنسب إليهم، وهو من كندة‏.‏
قال يحيى بن معين‏:‏ له رؤية، وقال مصعب الزبيري‏:‏ ثعلبة بن أبي مالك، سنه سن عطية القرظي وقصته كقصته، تركا جميعاً فلم يقتلا‏.‏
روى محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة بن أبي مالك عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه أهل مهزور، فقضى أن الماء إذا بلغ الكعبين لم يحبس الأعلى‏.‏
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء بن سعد بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد كتابة قال‏:‏ حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن ثعلبة بن أبي مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لا ضرر ولا ضرار‏"‏، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في مشارب النخل بالسيل للأعلى على الأسفل، يشرب الأعلى، ويروي الماء إلى الكعبين، ويسرح الماء إلى الأسفل، وكذلك حتى تنقضي الحوائط أو يفنى الماء‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏
ومهزور‏:‏ واد فيه ماء؛ اختصم أهل البساتين فيه، فقضى رسول الله بذلك‏.‏


ثعلبة بن وديعة


د ع ثعلبة بن وديعة الأنصاري، أحد النفر الذين تخلفوا عن تبوك فربطوا أنفسهم إلى السواري حتى تاب الله عليهم، وروى الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر قال‏:‏ ‏"‏كان فيمن تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة‏:‏ أبو لبابة، وأوس بن خذام، وثعلبة بن وديعة، وكعب بن مالك، ومرارة، وهلال بن أمية، فجاء أبو لبابة وأوس بن خذام، وثعلبة فربطوا أنفسهم، وجاؤوا بأموالهم‏:‏ فقالوا‏:‏ يا رسول الله، خذها؛ هذا الذي حبسنا عنك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا أحلهم حتى يكون قتال‏"‏‏.‏ فأنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا‏}‏‏.‏
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقد قيل في أمر أبي لبابة غير هذا، وهو مذكور عنه اسمه‏.‏


باب الثاء مع القاف ومع اللام ومع الميم




ثقب بن فروة


ب س ثقب بن فروة بن البدن الأنصاري الساعدي‏.‏ هكذا قال الواقدي، وقال عبد الله بن محمد، وإبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق‏:‏ ثقيب بن فروة وهو الذي يقال له‏:‏ الأخرس، وفي بعض كتب السير‏:‏ ثقف بالفاء، والصحيح ثقب أو ثقيب بالباء، كما قال ابن القداح، وهو عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري النسابة، وهو أعلم الناس بأنساب الأنصار، وثقب هو ابن عم أبي أسيد الساعدي، قتل يوم أحد شهيداً، وقد ذكرنا في ترجمة أبي أسيد الساعدي من قال‏:‏ البدن والبدي‏.‏
أخرجه أبو عمر وأبو موسى؛ إلا أن أبا موسى قال‏:‏ ثقيف، وهو وهم، ثم قال‏:‏ ثقب قتل يوم أحد، وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشهادة، ويرد نسبه عند أبي أسيد‏.‏


ثقف بن عمرو


ثقف بن عمرو العدوانين من بني حجر بن عياذ بن يشكر بن عدوان‏.‏ شهد بدراً هو وإخوته‏.‏
عياذ‏:‏ بكسر العين وبالياء تحتها نقطتان، وآخر ذال معجمة‏.‏



 

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2017, 03:13 PM   #132


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
شكراً: 445
تم شكره 511 مرة في 344 مشاركة
افتراضي





ثقف بن عمرو بن سميط

ب د ع ثقف بن عمرو بن سميط من بني غنم بن دودان بن أسد‏.‏ استشهد يوم خيبر، قاله موسى بن عقبة عن ابن شهاب، وقال‏:‏ هو حليف الأنصار، وقال ابن إسحاق مثله؛ إلا أنه قال‏:‏ من بني غنم، حليف لهم‏.‏
وقال عروة‏:‏ قتل يوم خيبر من قريش من بني عبد مناف‏:‏ ثقف بن عمرو، حليف لهم من بني أسد بن خزيمة نقل هذا ابن منده وأبو نعيم، وقول عروة أصح؛ فإن بني غنم بن دودان كانوا حلفاء قريش وهاجروا إلى المدينة وهم على حلفهم‏.‏
وقال أبو عمر‏:‏ ثقف بن عمرو الأسلمي، ويقال‏:‏ الأسدي، حليف بني عبد شمس، يكنى‏:‏ أبا مالك، شهد هو وأخواه‏:‏ مدلاج ومالك بدراً، وقتل ثقف يوم أحد شهيداً، قال‏:‏ وقال موسى بن عقبة‏:‏ قتل يوم خيبر شهيداً؛ قتله يهودي، اسمه أسير، والله أعلم‏.‏
أخرجه الثلاثة؛ إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا‏:‏ من بني لوذان بن أسد، وأخرجا أيضاً أخاه مالكاً وجعلاه سلمياً، ويذكر هناك إن شاء الله تعالى‏.‏
قلت‏:‏ قول ابن منده وأبي نعيم في نسب ثقف‏:‏ لوذان باللام، وهم؛ وإنما هو دودان بدالين مهملتين أجمع النسابون عليه، ومتى جعل هذا الاسم أوله لام فيكون بالذال المعجمة، لا المهملة، والله أعلم‏.‏


الثلب بن ثعلبة


الثلاب، بالثاء، هو ابن ثعلبة بن عطية بن الأخيف بن مجفر بن كعب بن العنبر التميمي العنبري‏.‏ يكنى أبا هلقام، وقيل‏:‏ التلب، بالتاء فوقها نقطتان وقد تقدم، وهناك أخرجوه‏.‏ ولم يخرجه واحد منهم ههنا‏.‏


ثمامة بن أثال


ب د ع ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يروبع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم، وحنيفة أخو عجل‏.‏
أخرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال‏:‏ كان إسلام ثمامة بن أثال الحنفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الله حين عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بما عرض أن يمكنه منه، وكان عرض لرسول الله وهو مشرك، فأراد قتله فأقبل ثمامة معتمراً وهو على شركه حتى دخل المدينة، فتحير فيها، حتى أخذ، فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر به فربط إلى عمود من عمد المسجد، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه، فقال‏:‏ ‏"‏ما لك يا ثمام هل أمكن الله منك‏"‏‏؟‏ فقال‏:‏ قد كان ذلك يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر، وإن تسأل مالاً تعطه، فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركه، حتى إذا كان من الغد مر به، فقال‏:‏ ‏"‏ما لك يا ثمام‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ خير يا محمد؛ إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر‏.‏ وإن تسألا مالاً تعطه، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة‏:‏ فجعلنا، المساكين‏.‏ نقول بيننا‏:‏ ما نصنع بدم ثمامة‏؟‏ والله لأكلة من جزور سمينة من فدائه أحب إلينا من دم ثمامة، فلما كان من الغد مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏ما لك يا ثمام‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر، وإن تسأل مالاً تعطه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أطلقوه قد عفوت عنك يا ثمام‏"‏‏.‏
فخرج ثمامة حتى أتى حائطاً من حيطان المدينة، فاغتسل فهي وتطهر، وطهر ثيابه ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال‏:‏ يا محمد، لقد كنت وما وجه أبغض إلي من وجهك، ولا دين أبغض إلي من دينك، ولا بلد أبغض إلي من بلدك، ثم لقد أصبحت وما وجه أحب إلي من وجهك، ولا دين أحب إلي من دينك، ولا بلد أحب إلي من بلدك؛ وإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، يا رسول الله، إني كنت خرجت معتمراً، وأنا على دين قومي، فأسرني أصحابك في عمرتي؛ فسيرني، صلى الله عليك، في عمرتي، فسيره رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرته، وعلمه، فخرج معتمراً، فلما قدم مكة، وسمعته قريش يتكلم بأمر محمد، قالوا‏:‏ صبأ ثمامة، فقال‏:‏ والله ما صبوت ولكنني أسلمت وصدقت محمداً وآمنت به، والذي نفس ثمامة بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة، وكانت ريف أهل مكة، حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف إلى بلده، ومنع الحمل إلى مكة، فجهدت قريش، فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم، إلا كتب إلى ثمامة يخلي لهم حمل الطعام؛ ففعل ذلك رسول الله‏.‏
ولما ظهر مسيلمة وقوي أمره، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فرات بن حيان العجلي إلى ثمامة في قتال مسيلمة وقتله‏.‏
قال محمد بن إسحاق‏:‏ لما ارتد أهل اليمامة عن الإسلام لم يرتد ثمامة، وثبت على إسلامه، هو من اتبعه من قومه، وكان مقيماً باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه، ويقول‏:‏ إياكم وأمراً مظلماً لا نور فيه، وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم، وبلاء على من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة، فلما عصوه وأصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم، ومر العلاء بن الحضرمي ومن معه على جانب اليمامة يريدون البحرين، وبها الحطم ومن معه من المرتدين من ربيعة، فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين‏:‏ إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء، وقد أحدثوا، وإن الله ضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون، وما أرى أن نتخلف عن هؤلاء، يعني ابن الحضرمي وأصحابه وهم مسلمون، وقد عرفنا الذي يريدون، وقد مروا بنا ولا أرى إلا الخروج معهم، فمن أراد منكم فليخرج، فخرج ممداً للعلاء ومعه أصحابه من المسلمين، ففت ذلك في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة، وشهد مع العلاء قتال الحطم، فانهزم المشركون وقتلوا، وقسم العلاء الغنائم، ونفل رجالاً، فأعطى العلاء خميصة -كانت للحطم يباهي بها- رجلاً من المسلمين، فاشتراها منه ثمامة، فلما رجع ثمامة بعد هذا الفتح رأى بنو قيس بن ثعلبة، قوم الحطم، خميصته على ثمامة فقالوا‏:‏ أنت قتلت الحطم، قال‏:‏ لم أقتله، ولكني اشتريتها من المغنم، فقتلوه‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏



 

رد مع اقتباس
قديم 20-04-2017, 03:19 PM   #133


تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
شكراً: 445
تم شكره 511 مرة في 344 مشاركة
افتراضي




ثمامة بن بجاد العبدي

ب د ع ثمامة بن بجاد العبدي‏.‏ له صحبة، عداده في أهل الكوفة، ولم يسند شيئاً‏.‏ روى عنه أبو إسحاق السبيعي والعيزار بن حريث؛ روى شعبة وزهير عن أبي إسحاق، عن ثمامة بن بجاد، وله صحبة، قال‏:‏ أنذركم سوف أقوم، سوف أقوم، سوف أصلي‏.‏
ورواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن ثمامة بن بجاد، نحوه‏.‏
أخرجه الثلاثة‏.‏


ثمامة بن أبي ثمامة


د ع ثمامة بن أبي ثمامة الجذامي‏.‏ أبو سوادة، روى ابن منده عن أبي سعيد بن يونس قال‏:‏ وجدت في كتاب عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن مولى لهم أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لجده ثمامة‏.‏
أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


ثمامة بن حزن


د ع ثمامة بن حزن بن عبد الله بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه القاسم بن الفضل، وقال‏:‏ قدم على عمر في خلافته، وهو ابن خمس وثلاثين سنة، قاله ابن منده‏:‏ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، ورأى عمر بن الخطاب، وعثمان، وعائشة، أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


ثمامة بن عدي


ب د ع س ثمامة بن عدي القرشي‏.‏ له صحبة، قال أبو عمر‏:‏ لا أدري من أي قريش هو‏؟‏ كان والياً لعثمان رضي الله عنه على صنعاء الشام‏.‏
أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم إجازة، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو بكر الفرضي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عمر بن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن القهم، أخبرنا محمد بن سعد، أخبرنا عازم بن الفضل، أخبرنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني قال‏:‏ ‏"‏لما بلغ ثمامة بن عدي، وكان أميراً على صنعاء الشام، وكانت له صحبة، قتل عثمان بن عفان بكى، فطال بكاؤه، فلما أفاق قال‏:‏ هذا حين انتزعت خلافة النبوة، وصار ملكاً وجبرية، من غلب على شيء أكله‏.‏
أخرجه الثاثة هكذا، وقد أخرجه أبو موسى على ابن منده وقال‏:‏ كان من المهاجرين وشهد
بدراً‏.‏
وقال‏:‏ قاله ابن جرير الطبري، وقد أخرجه ابن منده كما ذكرناه، فليس لاستدراكه عليه وجه‏.‏



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعه , الله , رسول , سمي , سحابه , عليه , وسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعه لمبادئ الأخلاق في القرآن الكريم.. ذابت نجوم الليل (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 11 27-04-2017 11:19 PM
في ذمتي ماشفت غيرك سحابه عـــےـــناد الــےــحربي (همســــات شعر وشعراء) منقول 11 11-10-2014 10:56 PM
موسوعه كامله عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم..مولده..ونشأته.. وحياته..وغزواته..حتى أنثى برائحة الورد (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 33 24-12-2013 10:37 PM
موسوعه من الأحذيه النسائيه الغريبه !! بسمتي الم (همســـات الصور ) 8 02-12-2013 04:51 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010