03-05-2018, 06:28 AM | #9 |
| |
|
03-05-2018, 09:32 AM | #10 |
| باااارك الله فيك وفي جلبك الطيب وجزاك الله عنا كل خير وكتب لك اجر جهودك القيمه اشكرك وسلمت الايااادي لاتحرمينا عطااائك الجميل دمتي وبنتظااار جديدك القااادم تحيتي وتقديري كون بخير |
|
03-05-2018, 11:08 PM | #12 |
| كثيرة هي العادات الفلسطينية الجميلة التي طواها التطور التكنولوجي، واندمجت مع روح العصر وتأقلمت معه، وأمست ذكريات خالدة لدى أهل فلسطين في شهر رمضان شهر الخير والبركة والإحسان، ولكن على الرغم من ذلك لا يزال الشهر الفضيل في فلسطين يحتفظ بالعادات والتقاليد والمظاهر الثقافية والاجتماعية الخاصة به بعد أن توارثتها الأجيال، وتمسك بها الأبناء والأحفاد لتبقى خالدة، ومن أبرزها «المسحر»، والإفطار الجماعي للأسر، ولائحة المأكولات التراثية. وقد حافظ الشعب الفلسطيني على مدار عقود على ملامحه التراثية وطبيعته التاريخية سواء في الموروث الفلاحي أو الحضري في شهر رمضان سواء في اجتماع الأسر على مائدة الإفطار، مستمتعين بالاستماع لصوت إطلاق مدفع رمضان، وتناول المأكولات والمشروبات التراثية التي تشتهر في الشهر الفضيل مثل المنسف والسماقية والملوخية والكعك والمعمول وقمر الدين والقطايف». والفلسطينيين يميلون إلى الافتخار بماضيهم في شهر رمضان، ويرددون الأهازيج والأغاني الشعبية، وأجواء الفرح، بالإضافة إلى الجو الجميل الذي يشيعه «المسحر» بصوته الندي. ويتميز الطعام الفلسطيني خلال شهر رمضان بأصناف خاصة يفضلها الفلسطينيون مثل المقلوبة والسماقية والمفتول والمسخن والمنسف والملوخية والكعك والمعمول والزبيب والقطين، كما لا تغيب المتبلات والمخللات والسلطات عن المائدة الفلسطينية، فيما تتصدر القطايف الحلويات من دون منازع. أما المشروبات التي اعتادها الفلسطينيون في هذا الشهر فتضم عصير الخروب وعرق السوس والتمر الهندي وقمر الدين والشاي والقهوة العربية، كما لا يتوانى الباعة عن تقديمها في الأسواق والساحات العامة. ومن أبرز العادات والتقاليد، التي يمارسها أبناء الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان المبارك، قال المبيض: «إنها عادة تبادل أطباق الطعام قبيل الإفطار بين الأسر والجيران، وهي المناسبة التي تجعل ربات البيوت يتفنن في إعداد الأكلات للتباهي بها». وفي شهر رمضان، تضع النساء في عديد من الأسر جدولاً يومياً لتحضير الطعام في بيت كبير العائلة، أو إحضار الطعام إلى بيته. فيما ينقل الأبناء المتزوجون طعام إفطارهم إلى بيت والدهم ليتناولوه معاً. وقال المبيض: «إن الأبناء والأحفاد في فلسطين اعتادوا تناول طعام الإفطار في منزل الأب أو أحد الأبناء بشكل دوري فيما يعرف بالإفطار الجماعي للأسرة، كما اعتادوا دعوة الأقارب والأرحام والأصدقاء مرة على الأقل لمشاركتهم وجبة الإفطار، الأمر الذي يزيد من اللحمة وقوة النسيج الأسري والاجتماعي». ويتميز رمضان فلسطين بانتشار موائد الرحمن، التي تقدم من قبل رجال الخير والمؤسسات والجمعيات الخيرية. واعتاد الفلسطينيون على الإكثار من الصدقات والتعاضد مع الفقراء والمساكين والإحسان وإرسال الطعام إلى الجيران والأصدقاء والأسر المحتاجة، حيث تنتقل الصحون بين المنازل قبل موعد أذان المغرب في مشهد يعزز اللحمة الاجتماعية. كما درجت العادة على أن يخرج الأغنياء زكاة أموالهم في الشهر الفضيل ما يشيع الفرحة والتضامن بين الأغنياء والفقراء. بسااااااااااااااااااااااااااااااااااام |
التعديل الأخير تم بواسطة بسام البلبيسي ; 03-05-2018 الساعة 11:20 PM |
04-05-2018, 07:28 AM | #13 |
| تشرفت بوجودكم في موضوعي البسيط وانرتم متصفحي بكلماتكم الجميله والرائعه اتمنى ان اراكم تُنيرون مواضيعي دائماً دمتم بحفظ الرحمن |
|
04-05-2018, 09:47 PM | #14 |
| الف شكر لك سمو فكر على الطرح الراقي والفكرة الرائعة بارك الله بك وكل عام وانت بالف خير |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
تقاليد , رمضان , عادات , عندكم , وتقاليد |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التصويت لمسابقة أهلاً رمضان بأقلام مبدعي همسات الغلا | همس الروح | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 47 | 02-06-2016 09:18 PM |