الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-03-2016, 09:23 AM | #353 |
| الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى التوسل ما يجوز منه وما لا يجوز أرجو أن تفيدونا كثيراً عن حقيقة التوسل وما يجوز وما لا يجوز؛ لأن عندنا أكثر الدعاء بالتوسل إما بالأنبياء أو بالأولياء، أو أهل بدر!! وأنا بنفسي لست أحبها، فأنا بحاجة إلى المساعدة والإرشاد، أرجو الإجابة؟ جزاكم الله خيراً. التوسل قسمان: قسم شرعي مأمور به، وقسم منكر منهي عنه، فإما التوسل الشرعي فهو أنواع أربعة: النوع الأول: التوسل بتوحيد الله، والشهادة له بالوحدانية، ولنبيه بالرسالة، كما في حديث بريدة عند أهل السنن بإسنادٍ صحيح أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو ويقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، فقال عليه الصلاة والسلام: (لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب)، فهذا أفضل التوسل، تسأله بتوحيدك إياه تقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، اللهم إني أسألك بإيماني بك، وتوحيدي لك، وشهادتي بأنك الواحد الأحد، بأنك المستحق للعبادة، اللهم أني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمداً عبدُك ورسولك، اللهم إني أسألك بإيماني بك وإيماني بجميع المرسلين أن تغفر لي وأن ترحمني أو ترزقني كذا، أو تمنحني العلم النافع والعمل الصالح، أو ترزقني زوجةً صالحة أو ذريةً طيبة أو ما أشبه ذلك. النوع الثاني: التوسل بالعمل الصالح، كأن تسأل الله بصلاتك وصيامك وبر والديك وصلة أرحامك كفعل أهل الغار الذين آواهم المبيت والمطر إلى غارٍ فلما دخلوه قدَّر الله عليهم صخرة انحدرت عليهم فسدت عليهم باب الغار، فلم يستطيعوا الخروج! فقالوا فيما بينهم: لن ينجيكم من هذا إلا أن تدعو الله بصالح أعمالكم، فقال أحدهم: "اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالاً" والغبوق: إسقاء اللبن في الليل "فنأى بي طلب الشجر ذات ليلة فلم أرح عليهما إلا وقد ناما، فأخذت غبوقهما ووقفت عليهما أنتظر استيقاظهما، والصبية يتضاغون تحت قدمي، فلم يستيقظا حتى برق الفجر، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة قليلاً لكنهم لا يستطيعون الخروج، ثم قال الآخر: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، وإني طلبتها في نفسها فأبت، فألَمَّت بها سنة" يعني حاجة "فجاءت إليه تطلبه العون فقال: لا حتى تمكنيني من نفسك، فوافقت على ذلك، على مئة دينار وعشرين دينار فسلًّم لها مئة دينار وعشرين ديناراً فلما جلس بين رجليها قالت: يا عبد الله اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه! فخاف من الله وقام فقال: اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة لكنهم لا يستطيعون الخروج، فقام الآخر وقال: اللهم إني استأجرت أُجَراء فأعطيت كل أجيرٍ حقه إلا واحداً ترك أجره، فنميته له واشتريت منه إبلاً وبقراً وغنماً ورقيقاً، فلما جاء قلت: هذا من أجرك!! فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي! فقال: إني لا أستهزئ بك، كله من أجرك، فاستاقه كله، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة وخرجوا". فهذا يدل على أن التوسل بالأعمال الصالحات من أسباب الفرج. والنوع الثالث: التوسل إلى الله سبحانه بحبه له وحبه لأنبيائه، وحبه لعباده الصالحين، وهو نوع من العمل الصالح، فإن الحب عمل صالح، فالتوسل إلى الله بقولك: اللهم إني أسألك بحبي لك، وحبي لأنبيائك أن تفعل لي كذا وكذا، فهذا أيضاً توسل شرعي من جنس التوسل بالتوحيد والعمل الصالح. النوع الرابع: التوسل بالدعاء: دعاء الحي، كأن تقول: يا عبد الله ادع الله لي، أن الله يشفيني، أن الله يصلح حالي، كما كان الصحابة رضي الله عنهم يقولون: يا رسول الله ادع الله لنا، ادع الله أن يغيثنا، ادع الله أن يصلحنا، فهذا أيضاً توسل شرعي، تقول لأخيك: ادع الله لي أن يشفيني، أدع الله لي أن يغفر لي، أن يهبني ذرية صالحة، ومن هذا استغاثة المسلمين بالرسول في حال حياته، لما أجدبوا وخطب الناس يوم الجمعة واستسقى، ومرةً خرج إلى الصحراء فصلى ركعتين واستسقى عليه الصلاة والسلام، فهذا توسل شرعي، بدعاء أخيك الحي الحاضر يطلب الله لك. أما القسم الثاني: وهو التوسل المنكر البدعي فهذا التوسل بجاه الناس، وأسمائهم تقول: اللهم إني أسألك بجاه محمد عليه الصلاة والسلام، أو بجاه أهل البيت، أو بجاه فلان، هذا بدعة، أو اللهم إني أسألك بحق فلان أو حق فلان هذا بدعة، وأعظم من ذلك أن تسأله بدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات هذا من الشرك الأكبر، كما فعله المشركون فإنهم يسمونه توسلاً، وتشفعاً فيقولون: يا فلان أغثنا، يا فلان انصرنا، اشف مرضانا، المدد المدد!! هذا من الشرك الأكبر، وإن سموه توسلاً فهذا من الشرك الأكبر، والتوسل بالجاه والحق من البدع، ومن وسائل الشرك وليس من الشرك لكنه من وسائل الشرك، وبهذا تعلم الفرق بين التوسل الشرعي والتوسل البدعي المنكر. فالتوسل الشرعي أقسام وأنواع أعظمه التوسل بتوحيد الله الذي هو دين الله، التوسل بتوحيد الله وإخلاصه والإيمان به وبرسله، ثم التوسل بالأعمال الصالحات، ثم التوسل بحبك لأنبيائه ورسله وعباده الصالحين، كحب آل البيت المؤمنين، حب الرسل، حب الصحابة، كل هذا من الوسائل الشرعية، الرابع: التوسل بدعاء أخيك لك، تقول له: ادع الله لي يا أخي، ومنه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للناس واستسقاؤه للناس واستغاثته للناس لم أجدبوا -عليه الصلاة والسلام-. أما القسم الثاني المنكر فهو التوسل بالشرك، ودعاء الأموات والاستغاثة بالأصنام، هذا شرك أكبر، وهذا معنى قوله جل وعلا في حق المشركين: وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ (18) سورة يونس، ومعنى قوله سبحانه: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى (3) سورة الزمر، فهذا توسل بالشرك وعبادة غير الله -نعوذ بالله-، وهذا شرك أكبر، ومنه التوسل البدعي، وهو التوسل بجاه الأنبياء وجاه الصالحين وحق الأنبياء، وحق الصالحين، أو ذوات الأنبياء أو ذوات الصالحين، اللهم إني أسألك بنبينا أو بعمر أو بأبي بكر، هذا من البدع، وفق الله الجميع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. |
|
06-03-2016, 10:50 AM | #354 |
| بسم الله الرحمن الرحيم الرقيه الشرعيه للعين و الحسد ------------------------------ مما يجب اعتقاده أن العين سبب لغالب أمراض الناس ، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: « أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين» ، وقوله صلى الله عليه وسلم: « العين تدخل الرجل القبر والجمل القدر » ، وقوله صلى الله عليه وسلم : « العين حق ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم » . ومعناها : أن العائن يطلق وصفًا إما حسداً أو إعجاباً بدون قصد ، دون أن يذكر الله ويبركّ (أي يقول بارك الله) ، فينطلق شيطان حاضر ليضر المعيون إن لم يكن محصناً لنفسه بصلاة الفجر في الجماعة وبالأذكار وغيرها ، فيؤثر فيه ويضايقه ويؤذيه ويصيبه المرض بسببه ، ولنفوذه الجزئي داخل الجسم تتغير كيميائية الجسم فتظهر برودة في الأطراف وحرارة في الظهر والعينين وجفاف بالفم وانفعالات زائدة وأفكار غريبة . فإذا أُصبت بمرض لاسبب له ، أوقال الأطباء أن فحوصك سليمة مع بقاء المرض فأنت مصاب بسبب العين خاصة إذا ظهرت عليك بعض الأعراض التالية : صداع ، صفرة وجه ، كثرة تعرق ، أوتبول ، كثرة تجشُّؤٍ وتثاؤب ، قلَّة نوم أو كثرته ، ضعف شهية ، رطوبة اليدين والرجلين مع تنمل فيهما ، خفقان في القلب ، خوف غير طبيعي ، غضب وانفعال شديدان ، حزن وضيق في الصدر، ألم أسفل الظهر وبين الكتفين ، أرق بالليل . وقد توجد هذه العلامات كلها أو بعضها على حسب قوة العين وكثرة العائنين ، كما أنها قد توجد في غير المصاب بالعين بسبب مرض عضوي او نفسي.. خطوات العلاج ؟ أولاً : إن كنت تستطيع الحصول على ماء أو زيت قرئت عليه آيات الرقية: فاستخدمه باعتدال فالماء بشرب مقدار لايزيد عن الكأس مرة إلى 3 مرات يوميا ، أو بالمسح به على المكان المصاب ، والزيت بأخذ قليل منه (نقطة إلى 3 نقاط) ودهن المكان المصاب ، أو تناوله مع الأكل . وعند نقص الماء أو الزيت يضاف إليه لورود ذلك عنه صلى الله عليه وسلم ، ولأن القرآن شفاء ، وهو نور لا ينقطع أبدا . ثانياً : ومع وجود الماء أو الزيت أو عدمه ، فيمكنك أن ترقي نفسك بآيات وأحاديث الرقية ، وكل آيات القرآن الكريم رقية إذا أُريد بها الشفاء والهداية وأعمل الرقية بأحد الطرق التالية التي ثبتت عن النبي r وهي: 1) قراءة الرقية مع النفث (وهو الريق الخفيف). نهاية كل آية أو كل مجموعة من الآيات أو نهاية القراءة . 2) القراءة بدون نفث. (ويفضل في هاتين الحالتين وضع اليد اليمنى على موضع الالم) . 3) القراءة ثم أخذ الرّيق بالإصبع ثم خلطه بالتراب ومسح موضع الألم به. 4) قراءة الرقية مع مسح موضع الألم . والأفضل عدم الإكثار من القراءة على المريض ، لأنها كالدواء، لا إفراط ولا تفريط، وقليل فيه خشوع وتعظيم ورجاء خير من كثير بدونه ، وحتى لا يملَّ الراقي والمرقي عليه ، وقصة اللديغ الذي رُقي بالفاتحة فقط دليل على هذا . ولابد أثناء القراءة مما يلي : 1) اليقين وحسن الظن بالله : والجزم بأن هذا القرآن شفاء) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء ( ، لان من شروط الانتفاع باي علاج قبوله واعتقاد نفعه ، وأن لا تجرب كلام الله بل تتيقنه (لان التجربة خلل في الاعتقاد وقلة إيمان بكلام الله) ، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء ، الذي لو نزل على الجبال لصدّعها ، أوعلى الأرض لقطّعها ؟ 2) القراءة بنية الهداية والشفاء : وهي تصوّر القارئ والمقروء عليه ، والنية والقصد أثناء القراءة أن هذه الآيات تشفي هذا المريض ، وتهدي الجان المؤذي بإذن الله . ولا يكن القصد إحراق الجني فإن ذلك يؤذي الراقي والمرقي ويؤخر العلاج لأشهر ، بينما القراءة بنية الشفاء والهداية ينهي المرض في أقل من 3 أيام في الغالب كما تثبته التجارب . 3) القراءة التصويرية : وهي تصوّر القارئ والمقروء معاني الآيات العظام ، وآثارها الكبرى ، وإذا أردت أن تؤثر قراءتك ورُقيتك فاقرأ كما كان الصحابة : يتصور أحدهم الجنة بنعيمها والنار بعذابها ، ويتصوّر عظمة الرحمن أمامه فيُغشى عليه ، وتسمع لصدره الأزيز من الخشوع ، ويفقد إحساسه بهذه الدنيا! نريد هذا التصور وهذا اليقين فتُشفى والله أمراضنا كلها، والقرآن لو أُنزل على جبل لصدّعه، ألا يُصلح جسماً من لحم ودم !! 4) الشفاء من الله : قد نعمل جميع الأسباب من رقية وعلاج ولا يشفى المريض ، فالشفاء بيد الله وبعد إذنه ، فلا بد من اعتقاد ذلك ، وأن الله يؤخر الشفاء لحكمة ، كتفويض الأمر له، وتمحيص الذنوب ، والابتلاء لمحبة الله له ، وعلى المسلم الصبر على الرقية ولو تأخر الشفاء ، وبعض المرضى يصبر على العلاج شهورا وسنين ، والصبر على الرقية أولى لما فيها من أجر قراءة القرآن ومحبة الله لها. 5) كثرة الدعاء لله والالتجاء إليه والتعلق به والتوبة إليه ، فهو الشافي وحده ، وليتذكر أنه مضطر وأن الله تعالى يقول : ) أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ(. 6) الإحسان إلى الناس وبذل الصدقة : قال صلى الله عليه وسلم : « ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والأخرة ، من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه » ، وقال صلى الله عليه وسلم: « داووا مرضاكم بالصدقة » . ثالثاً : الاتهام وأخذ الأثر : وهي إعمال الاتهام كما في حديث عامر الصحيح : «من تتّهمون ؟» ، فيجب العمل بأمر النبي صلى الله عليه وسلم في إثبات التهمة على من يغلب على ظنك وخاطرك اتهامه ، وهذا لا يدخل في باب الظلم بل نحسن الظن في ذلك المتهم وأنّ ما أطلقه من وصف فقد يكون من باب المزح وأنه لم يذكر الله على هذا الوصف فحضر بسبب ذلك شيطان انطلق فآذاه دون علم الواصف . أما كيفية ذلك : فهو أن يسمع أو ينقل له وصفٌ قيل فيه بدون تبريك ، أو يحس بضيقة وتكدّر من بعض الأشخاص دونما سبب واضح ، وإما أن يرى في المنام رؤيا تدل على العائن ، وإما أن يخطر في باله أثناء الرقية عليه عدة أشخاص يظن أنهم العائنون في الغالب ، وهذه الطرق ظنية لا يقطع بها ولكن يستأنس بها مع إحسان الظن في الجميع. وحينئذ نأخذ أثرًا من الشخص الواصف من ريقه أو عرقه، ونخلطه بماء ثم نصبَّه على رأس المعيون فوقه صبّةً واحدة ، ويُشرب منه إن كان مرضه داخلياً ، والجمع بينهما أفضل . وإن كانت الرؤيا غير واضحة ، فنسأل معبّراً موثوقاً ليعبّر الرؤيا حتى نستدل بها على العائن . ولاشك أن الإنسان إذا كان دائم الذاكر لله ، أو قرأ الرقية الشرعية أو شرب من الماء وادهن بالزيت فإنه بذلك يؤذي الشيطان الذي جاء عن طريق الوصف ، فيتراءى له في المنام الشخص العائن أو الحيوان الدال على العائن حتى يتخلص مما هو فيه ، وكأنه يقول : هذا هو العائن فخذ أثراً منه وخلّصني من هذا العذاب ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أحدكم لينصي ( وفي رواية ليضني ) شيطانه كما ينصي أحدكم بعيره في السفر » ، أي من كثرة الذكر . كيفية أخذ الأثر: من أي شيء مسّه العائن من ريق أو عرق لأن المقصود هو رائحة العائن لكي تطرد شيطانه المتسلط على المعيون فيؤخذ مثلاً: بقايا أكله أو شربه أو ما مسه جسده من المباحات كمسح مقبض الباب ولو لمرة واحدة فإنها نافعة بإذن الله كما هو مشاهد. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،، |
|
06-03-2016, 10:52 AM | #355 |
| بسم الله الرحمن الرحيم ============== نصائح تحد من السرحان في الصلاه أضع بين أيديكم هذه النصائح كى نحد من حالة السرحان أثناء الصلاة : 1- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ثم البسملة ( وليكن ذلك نابعا من القلب وليس تأدية فرض) ويستحسن قبل الوضوء أيضا. 2- ان تشعر بخشية وتقوى الله واستحضار حب الله سبحانه وتعالى . 3- تجميع التركيز فى بؤرة التعبد : اي انك تصلى لله ، فكن مع الله . 4- استحضار حب الرسول " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " وتذكر ان صلاتك ستعرض على الله ورسوله والمؤمنين .. فكيف تحب ان تكون صلاتك حينئذٍ !! 5- عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة " والسور الصغيرة او ما يقرأ بعد الفاتحة, تأمل آيات الله وتفكر بها .. فالفاتحة هى السبع المثانى التي أهداها الله لرسوله الحبيب .. فلها مكانة عظيمة فى القرآن ،، فهى أم الكتاب ..وهى أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل .. " اهدنا الصراط المستقيم " . 6- قبل الدخول فى الصلاة , أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية وتذكر انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقول " لا إله الا الله وحده لا شريك له " له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير ." 7- لا تدع أمرا معلقا قبل دخولك الصلاة .. فمثلا لا تتركى أختى المسلمة شؤون المنزل المعلقة او مثلا إطعام زوجك او طفلك!! واخي المسلم لا تترك ضيوفك مثلا او متجرك مفتوحا ثم تذهب للصلاة !! والأفضل ان ترتب أمورك حتى تلحق بركب صلاة الجماعة وانت على اتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله !! 8- من المستحسن الدعاء أثناء السجود ،، والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل الصلاة فكلما أطلت السجود والدعاء ، زيح عن كاهلك عبء الذنوب ومن الأفضل ان يكون دعائك " مناجاة " او " توبة ". 9- حين تهم بالتفكير فى شىء ما او تنشغل بأمر فاني فأسرع بالرجوع إلى طريق صلاتك ولا تزغ عينيك عنه حتى لا تزل قدمك .. 10- أكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " أثناء الدعاء او السجود ..فقسما بالله لو عرفت مقدارها لما فارقت لسانك |
|
24-03-2016, 09:36 PM | #356 |
| ابتُلي المسلمون بمن يهدمون الخير الناقص، فإذا بُني شر كامل على أنقاضه سكتوا، مهمتهم في ظاهرها إصلاح وفي حقيقتها عمارة الشر وحمايته في الأرض عبد العزيز الطريفــي🌿 |
|
24-03-2016, 09:39 PM | #357 |
| إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر🌿 "إن المتقين في جنات ونهر"مسكنٌ طيِّب، ففي أيِّ المحالِّ هو؟"في مقعد صدق" فمن الجار؟"عند مليك مقتدر" الآن تمَّت الأماني! ابن الجوزي. اللهم إجعلنـٰا من أهلها وكل من نحب |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , مجلس , مُتَجدِد , موضوع , الله.. , الثالث , الجزء , ذِكْر , بإذن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليوم راح اقدم لكم طريقة لمنع الاسبام من تفعيل عضوياتهم والمشاركة | علاء الجوهرى | ( همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ) | 62 | 14-12-2023 08:15 PM |
وصفات طبعيه لكي نعالج انفسنا بشئ طبيعي ..متجدد بإذن الله..,~ | احمدالعلي | (همســـات الصحه والطب) | 188 | 25-07-2021 12:19 AM |
الحليب منزوع الدسم قد لا يساهم في تقليل سمنة الأطفال | ميارا | (همســـات الصحه والطب) | 9 | 12-04-2013 11:57 AM |
كيف .. تتخلص .. من .. السمنة؟ | عانيت بسكات | (همســـات الصحه والطب) | 6 | 12-04-2013 11:45 AM |
زيادةوزن الجسم دائماً في فصل الشتاء | عيون الكون | (همســـات الصحه والطب) | 9 | 25-01-2013 09:20 PM |