الإهداءات | |
14-08-2014, 06:41 AM | #58 |
| أعظم ما يُطمئن نفس الإنسان إخلاص عمله لله، فالناس ليسوا طرفاً فيه إن رضوا حمد ﷲ وإن سخطوا تذكر رضا الله فاحتقر سخط المخلوق أمام رضا الخالق. لا يفك قيد الكرب إلا من قدّره، وأعظم أسباب الفرج تعظيم الله بذكره وتسبيحه والسجود له (فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون) |
|
14-08-2014, 11:48 PM | #59 |
| أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا من الذاكرين له , وأن ينفعنا بما كتبنا , وأن يوفقنا في الدنيا والآخرة , إنه جواد كريم و وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
|
15-08-2014, 04:05 PM | #60 |
| |
|
16-08-2014, 05:33 AM | #62 |
| روى معاوية بن حيدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ـ ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويل له ، ويل له المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2944 خلاصة حكم المحدث: حسن |
|
16-08-2014, 05:36 AM | #63 |
| بسم الله الرحمن الرحيم أبشروا يا كرام يامن أدركتم تكبيرة الإحرام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وخليله نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه بإحسان أما بعد : فقد قرأت هذه الرسالة المباركة المسماة : ( أبشروا يا كرام يا من أدركتم تكبيرة الإحرام ) لجامعها صاحب الفضيلة أبي مالك محمد بن قاسم آل غزال الضُّميري ، فوجدتها رسالة مفيدة جداً ، وقيمة مدعمة بالدليل والأثر ، أسأل الله أن يبلغ نفعها مشارق الأرض ومغاربها ، فإن تكبيرة الإحرام براءة من النفاق ، وبراءة من النار ، لمن حافظ عليها ، ووفقه الله إليها ، وهي ركن الصلاة الأعظم بعد توحيد الله العظيم ، من عظمها فإنما يعظم شعائر الله ( وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) والناس في هذه التقوى على عشرة أقسام ، صلاة كاملة ، نصف ، ثلث ، ربع ، خمس ، سدس ، سبع ، ثمن ، تسع ، عشر ، ومنهم من هو كالأعرابي ( ارجع فصل فإنك لم تصل ) متفق على صحته . وفق الله الجميع لصلاة خاشعة كاملة ، يشرح الله بها الصدور ، ويريح بها القلوب ، فهو تعالى علام الغيوب وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه بإحسان . أحمد الحواش 18/12/1429هـ إمام وخطيب المسجد الجامع الكبير بالخميس مقدمة الطبعة الثانية إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله ، فلا مضل له ، ومن يضلل ، فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (1) . ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) (2) . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) (3) . أما بعد : فقد راجعت ما كتبته بالأمس في بحث تكبيرة الإحرام ، فرأيت أن أستدرك عليه بعض ما نقص ، وأن أزيد فيه بعض ما ترك ، وأن أترك منه بعض ما زيد ، وأن أقدم فيه ما تأخر . وهذا من أعظم العبر ، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر ، كما قال أستاذ العلماء البلغاء ، الملقب بالقاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني ، في كتاب له إلى العماد الأصفهاني (5) . والإمام المزني رحمه الله يقول : ( قرأت كتاب الرسالة على الإمام الشافعي ، ثمانين مرة ، فما من مرة إلا كان يقف على خطأ ، فيقول : هيه ـ أي حسبك ـ أبى الله أن يكون كتاب صحيحاً غير كتابه )(4) ا.هـ. وإذا كان هذا حال الإمام الشافعي رحمه الله مع كتابه العظيم الرسالة ، وهو أول من ألف في علم الأصول ، والناس عيال عليه في ذلك . فماذا يكون حال العبد العاجز الفقير مع وريقات يسيرة ؟!. ورحم الله القائل : أسير خلف ركاب القوم ذا عرجمؤمـلاً جبر ما لاقيت من عـوج فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوافكم لرب السماء في الناس من فرج وإن ظللت بقفر الأرض منقطعاًفما على أعرج في ذاك من حـرج ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ (1) آل عمران الآية 102 .(2) النساء الآية 1 . (3) الأحزاب الآية 70 ، 71 . (4) انظر حاشية رد المحتار على الدر المختار لابن عابدين ج1/29 ، وكشف الأسرار للبزدوي ج1/6 . (5) انظر كشف الظنون لحاجي خليفة 1/14 ، وأبجد العلوم الوشي المرقوم لصديق القنوجي ج1/70. فهذه الطبعة لا تخلو من بعض الإستدراكات والزيادات ، منها : ذكر الأسباب المعينة على إدراك تكبيرة الإحرام ، ومنها : إدراك تكبيرة الإحرام وحسن الصلاة تغيير للنفس وتزكية لها وسمو بها نحو الأفضل والأكمل . ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من قرأ هذه الرسالة وجعلها مادة خطبته ودرسه في يوم الجمعة ، سواء في ضمير الشام ، أو في خميس مشيط ، أو في جدة الحجاز . كما أتقدم أيضاً بالشكر الجزيل إلى ذلك الرجل الخفي المعطاء الخير ، الذي أعان على طبع هذه الرسالة ، وأبى أن يعرفه أحد ، وما يضره أني لا أعرفه ، ما دام رب العرش العظيم يعرفه ، وإني لأرجو الله أن يكون هذا الرجل من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، وحقيقة خفاء ونقاء هذا الرجل ـ فيما أحسب ـ ذكرني برجل في طيبة الطيبة كان يتلمس أحوال الفقراء في المسجد النبوي الشريف ، وكان يرقبهم من بعيد ، حتى إذا رأى أحدهم كبر ودخل في صلاة النافلة ، جاءه من خلفه ليضع له مبلغاً من المال في جيبه دون أن يراه أحد ، وخشية أن يخدش شعور الفقير ، بأخذه وقبوله لهذا المال ، وإني أحمد الله الكريم الوهاب أن منّ على زماننا هذا بأمثال هؤلاء الأخفياء الأتقياء ، فهم بأعمالهم الطيبة بقية السلف الصالح ، كثر الله من الصالحين ، وجعلنا منهم . والشكر موصول أيضاً إلى إدارة مطبعة النرجس بالرياض ، وأسأل الله أن ينفعني بما أكتب والقارئ ومن أعان على طبعها ونشرها ، وأن يجعلنا من المقبولين ، بفضله وجوده وكرمه ، وأن يتجاوز عن أخطائنا وتقصيرنا ، وأن يستر عيوبنا ونقائصنا ، وأن يغفر ذنوبنا وزلاتنا ما تقدم منها وما تأخر ، إنه خير الغافرين وأن يجعل حياتنا زيادة في كل خير ، وأن يطيب أعمالنا وختامنا في طيبة الطيبة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو أكرم الأكرمين ، اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وأزواجه وذريته ، كما باركت على آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . وكتب أبو مالك محمد بن قاسم آل غزال الضُّميري طيبة الطيبة في 18/3/1431هـ . p إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله ، فلا مضل له ، ومن يضلل ، فلا هادي له ، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) (1) . ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) (2) . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) (3) . أما بعد : فالصلاة على وقتها أفضل وأحب الأعمال إلى الله تعالى (4) ، والصلاة صلة بين العبد وربه ، وكما قال ابن القيم رحمه الله : على قدر صلة العبد بربه عز وجل ، تفتح له من الخيرات أبوابها ، وتقطع عنه من الشرور أسبابها ، وتفيض عليه موارد التوفيق من ربه عز وجل والعافية والصحة والغنيمة والغنى والراحة والنعيم والأفراح والمسرات كلها محضرة لديه ومسارعة إليه . والصلاة مجلبة للرزق ، حافظة للصحة ، دافعة للأذى ، مطردة للداء ، مقوية للقلب ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ، شارحة للصدر ، مغذية للروح ، منورة للقلب ، مبيضة للوجه ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة ، مبعدة للشيطان ، مقربة من الرحمن ، وبالجملة فلها تأثير عجيب في حفظ صحة القلب والبدن وقواهما ، ودفع المواد الرديئة عنهما ، لا سيما إذا وفيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً ، فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة ، ولا استجلبت مصالحهما بمثل الصلاة (5) . وإن من الوفاء بحق الصلاة وكمالها الظاهر إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام والمواظبة عليها ، بل إن إدراك تكبيرة الإحرام والمواظبة عليها عنوان لحفظ الرجل صلاته وتوقيره لها ، والمواظبة على إدراك تكبيرة الإحرام علامة فارقة بين رجل يوقر صلاته ويحسنها ويقيمها ويخشع فيها ، وبين رجل آخر لا يوقر صلاته ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ مفرط دأبه التأخر عن الصلاة ، لا يقرب المساجد إلا هجراً ، ولا يأت الصلاة إلا دبراً (1) ، يأتي عجولاً ، ويصلي مسبوقاً ... وهذه ورقات كتبتها في فضل إدراك تكبيرة الإحرام والمحافظة عليها ، راجياً من الله تعالى أن ينفعني بما أكتب وعباده المؤمنين ، وأن يكون موعظة للمنيب ، وذكرى للعاقل اللبيب ، قال تعالى : ( وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ ) (2) ، وقال تعالى : ( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) (3) ، وأسأله تعالى أن يجعلنا على الصلاة دائمين ، وعلى تكبيرة الإحرام مواظبين ، وعلى الصلاة محافظين ، وأن يتقبل منا صلاتنا ، وسائر أعمالنا ، إنه أكرم الأكرمين ، وأرحم الراحمين . ولقد دعاني إلى كتابة هذا البحث أمران إثنان : أولهما : تهاون كثير من طلبة العلم الخواص فضلاً عن عامة الناس ، بتكبيرة الإحرام ، وبالأجر العظيم المترتب على إدراكها والمواظبة عليها ، ومن علامات التهاون بها أنك لا ترى مسجداً يسلم إمامه من الصلاة إلا وتجد فيه من يقضي ما فاته من الركعات ، فقليل من يدرك الركعة الأولى ، وقليل من يدرك تكبيرة الإحرام ، وقليل من قليل من يحافظ ويواظب عليها . ولعل من أسباب التأخر عن تكبيرة الإحرام ، وربما التأخر عن صلاة الجماعة ، هو غزو الفضائيات لكثير من بيوت الخاصة والعامة ، فتراهم جلوس قبالة جهاز الراني ( التلفاز ) (4) يشاهدون ما يعرض فيه من قناة إلى قناة ، حتى منتصف الليل أو بعده ، ومن كان هذا حاله ، فأنّى له الاستيقاظ لصلاة الفجر ؟ ومن استيقظ فأنّى له إدراك تكبيرة الإحرام ؟ ومن أدرك تكبيرة الإحرام ، فأنّى له المحافظة والمواظبة عليها ؟. وثانيهما : مسألة وقعت لبعض طلبة العلم ممن يقيمون في طيبة الطيبة قريباً من المسجد النبوي الشريف ، والمسألة هي : ( إذا سمع الرجل المقيم إقامة الصلاة في المسجد النبوي الشريف ، ولم تقم الصلاة في مسجد حيه ، فهل يصلي الرجل في المسجد النبوي يرجو ثواب الألف صلاة ، إلا أن تكبيرة الإحرام قد تفوته ، وربما فاتته الركعة الأولى والثانية ... أم أنه يصلي في مسجد حيه أو المساجد القريبة يدرك فيها تكبيرة الإحرام ، ولكن سيفوته ثواب الألف صلاة في المسجد النبوي الشريف ؟. ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ولقد بينت فضل إدراك تكبيرة الإحرام والمواظبة عليها ، من خلال شرح حديث الباب الذي يرويه الصحابي الجليل خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنس بن مالك رضي الله عنه ، وبينت حد تكبيرة الإحرام ، وجمعت الأحاديث والآثار الواردة في التبكير للصلاة وفيمن سمع النداء ، والآثار الواردة في فضل إدراك تكبيرة الإحرام ، والأسباب المعينة على إدراكها ، وأجبت عن المسألة الداعية لكتابة هذا البحث ، وأضفت إليها بعض القواعد والمسائل والأحكام ، وإني أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى كل من علمني وله حق وفضل عليّ ، والديّ الكريمين ـ حفظهما الله وأطال الله في أعمارهما وأحسن أعمالهما ـ وكل من بذل لي من علمه ووقته ولم يدخر ما بوسعه ، وكل من استفدت من كتابه وبحثه ، وكل من أهدى إليّ ملاحظاته وتعليقاته ، وأخص منهم فضيلة شيخنا المبارك أحمد بن محمد بن عبد الله الحواش ، إمام وخطيب المسجد الجامع الكبير بخميس مشيط ، حفظه الله ونفع بعلمه وأحواله، وفضيلة شيخنا المبارك أبي عبد القادر محمد طاهر الرحيمي المدني ،رحمه الله وجمعنا وإياه في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقاً . وكنت قد سميت هذا البحث ( أبشروا يا كرام يامن أدركتم تكبيرة الإحرام ) وسماه أحد الأفاضل (1)( معراج المؤمنين الكرام بالمحافظة على تكبيرة الإحرام ) ولك أن تسميه ( لا تفوتك تكبيرة الإحرام ) . اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ، اللهم لا تجعلني عبد شهوة ، ولا عبد شهرة ، ولا عبد جاه ، ولا عبد مال ، اللهم لا تجعلني عبداً لأحد سواك ، اللهم اجعلني عبداً قناً لك ، اللهم انفعني وعبادك المؤمنين بما أكتب ، واجعل ذلك خالصاً لوجهك الكريم ، وهادياً إلى دينك القويم ، اللهم إن أصبت فمنك وحدك لا شريك لك ، ومنك وحدك أرجو الأجر والثواب ، يا أكرم الأكرمين ، اللهم وإن أخطأت ـ ومني الخطأ ومني النسيان ـ فمغفرتك أوسع لي ، فاغفر لي وتب عليّ ، إنك أنت التواب الرحيم اللهم وطهر قلبي من النفاق ، وعملي من الرياء ، ولساني من الكذب ، وعيني من الخيانة ، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، اللهم واهدني صراطك المستقيم ، وارني الحق حقاً ، وارزقني إتباعه ، وارني الباطل باطلاً ، وارزقني اجتنابه ، اللهم طيب أعمالنا في طيبة الطيبة ، وطيب ختامنا فيها ، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . كتبه لنفسه ولأهله ولمن شاء الله من بعده(1) آل عمران الآية 102 .(2) النساء الآية 1 .(3) الأحزاب الآية 70 ، 71 .(4) إشارة إلى حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم ، أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) رواه البخاري ج3/1025 رقم 2630 ، ومسلم ج 1/89 رقم 85 . وفي رواية : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) رواه البخاري ج1/197 رقم 504 .(5) زاد المعاد لابن القيم ج4/ 304 .(1) وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن للمنافقين علامات يعرفون بها ـ وذكر منها ـ لا يقربون المساجد إلا هجراً ، ولا يأتون الصلاة إلا دبراً ...) رواه أحمد في المسند ج2/293 رقم 7913 ، والبيهقي في الشعب ج3/87 رقم 2963 ، والهيثمي في مجمع الزوائد ج1/107 وقال : رواه أحمد والبزار وفيه عبد الملك بن قدامة الجمحي وثقه يحيى بن معين وغيره وضعفه الدارقطني وغيره .(2) غافر الآية 13 .(3) الزمر الآية 9 ، والرعد الآية 19.(4) التلفاز مشتقة من كلمة تلفزيون الأعجمية لاسم الآلة على وزن مفعال وهذا اللفظ هو الأكثر استعمالاً وشيوعاً ، ويستعمل بعض الناس لفظ(الرائي) وهو اسم فاعل بمعنى اسم المفعول أي المرئي ، ولعل الأقرب إلى الصواب أن يطلق على هذا الجهاز لفظ ( الراني ) لأنه يعني المسموع المرئي في آن واحد ، أو ( مرناة ) لاسم الآلة كمكواة على وزن مفعال من الفعل رنا يرنو أي ينظر ويسمع معاً ، فالرّنوّ هو إدامة النظر مع سكون الطرف ، وهو كذلك اللهو مع شغل القلب والبصر وغلبة الهوى ، ورنا طرب ، وفلان رَنُوُّ فلانة أي يرنو إلى حديثها ويعجب به ، ورجل رَنَّاءٌ بالتشديد الذي يديم النظر إلى النساء ، وقولهم في الفاجرة : تُرنى هي تُفعَلُ من الرُّنُوّ أي يدام النظر إليها ، وترنى ككبرى : الزانية . انظر القاموس المحيط للفيروزبادي باب الياء فصل الراء ص371 ، ولسان العرب لابن منظور ج5/335 . قلت : وكل هذه المعاني التي جاءت في اللغة موجودة في هذا الجهاز المستحدث . انظر كتاب التلفاز وما يتبعه من فيديو وفضائيات في ميزان الشريعة للمؤلف . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , مجلس , مُتَجدِد , موضوع , الله.. , الثاني , الجزء , ذِكْر , بإذن |
|
|
كاتب الموضوع | احمدالعلي | مشاركات | 442 | المشاهدات | 2626 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليوم راح اقدم لكم طريقة لمنع الاسبام من تفعيل عضوياتهم والمشاركة | علاء الجوهرى | ( همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ) | 62 | 14-12-2023 08:15 PM |
اللغه العربيه للصف العاشرالفصل الثاني مبسطه ومختصره | سوار الياسمين | (همسات الجامعة والطلبه والطالبات) | 15 | 06-03-2014 02:35 AM |
الحليب منزوع الدسم قد لا يساهم في تقليل سمنة الأطفال | ميارا | (همســـات الصحه والطب) | 9 | 12-04-2013 11:57 AM |
كيف .. تتخلص .. من .. السمنة؟ | عانيت بسكات | (همســـات الصحه والطب) | 6 | 12-04-2013 11:45 AM |
زيادةوزن الجسم دائماً في فصل الشتاء | عيون الكون | (همســـات الصحه والطب) | 9 | 25-01-2013 09:20 PM |