ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2021, 01:11 PM   #8


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (07:04 PM)
 المشاركات : 876,971 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



لك
ولعطائك الجزيل كل تقدير واحترام
أرق التحايا __________________
..............................



هلا وغلا
اختى الغالية
الجوري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك وبمداخلاتك وحضورك المهم
فبارك اللهم لنا ولك
وجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم


أخيكِ / مديح ال قطب


 

رد مع اقتباس
قديم 02-10-2021, 01:14 PM   #9


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (07:04 PM)
 المشاركات : 876,971 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي






.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نستكمل في هذا الجزء السادس

ما بدأناه من امر الخطبة وماتحتويه من مناهي ومكروهات ومحرمات ...

فنبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا

محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

المرأة التى تٌكره خطبتها

تُكره خطبة المرأة في هذه الحالات:

( 1 )

المرأة المُحرمة بالحج او العمرة ،وقت إحرامها

ففي الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا ينكح المُحرم ولا يُنكح ولا يخطب .....رواه المسلم
وقد قال العلماء بأن الكراهية كراهية تنزيل وليست تحريم


( 2 )

خطبة المرأة الزانية ونكاحها

تُكره خطبة المرأة الزانية ونكاحها اذا شاع واشتهرت

بالزنا ولم لم يثبت عليها ، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم

عن نكاح الزانية ففي حديث عمرو بن شعيب عن ابيه جده:

ان مرثد بن أبي مرثد، كان يحمل الاساري بمكة

وكان بمكة (بغي) مشهورة يقال لها عناق ، وكانت صديقته:

قال: جئت الرسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يارسول الله ....

أنكح عناق فسكت النبي (صلى الله عليه وسلم )

عني ، فنزلت الايات :

( الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ

لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ( 3 )..النور 3

فداعاني ،فقرأها علّي وقال: لا تنكحها (رواه ابو داود )

وهذه المراة كانت كافرة ، اما الزنية المسلمة فإن العقد عليها مكروه ولكنه صحيح لايفسخ وكذلك يكره للمرأة ان تنكح الرجل الزاني

.ونُدب فراق الزانية بعد الزواج منها ، حفاظا على الاعراض ،

لحديث إبن عباس قال

جاء رجل الى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال:

أن عندي إمرأة هي من احب الناس إلّي وهى لا تمنع يد لامس ،

قال: طلقها ، قال: لا اصبر عليها ، قال

استمتع بها

عقد النكاح ووقته ومكانه

أ ))

وقت النكاح

جاء عن عائشة ( رضي الله عنها ) انها قالت :

تزوجني رسول الله صلي الله عليه وسلم في شوال ، وبُني بي في شوال ، ......وكانت عائشة تستحب ان يُبني نسائها في شوال .....( رواه الترمذي )

ولكن لايمنع في ان يتم البناء ( عقد النكاح ، الزواج )

في أوقات مختلفة طوال العام ،

وما تم سرد وذكرهذا الحديث الا من باب الاستحباب فقط ....

( ب )

مكان عقد النكاح

يُندب عقد النكاح في المسجد ، لان النكاح قٌربة لله ،

والمساجد هي محل القربات لله ،

وهو اولي من عقده في النوادي والصالات والفنادق

ففي اقامة عقد النكاح في هذه الاماكن

يجعل التباري والتنافس علي الاسراف والبذخ والمصاريف الزائدة

والتي من شأنها تُرهق اهل الخطيبة وأهل الخطيب

وفي حديث روته عائشة ( رضي الله عنها )

عن النبي صلي الله عليه وسلم ، أنها قالت :

أعلنوا النكاح ، واجعلوه في المساجد ،

وأضربوا عليه بالدفوف..( رواه الترمذي )

ولكن بشرط المحافظة علي نظافة المسجد ومراعاة حُرماته وحقوقه

أما الذي يحدث الأن هو التصارع والحجز المُسبق

للفنادق والصالات والفِرق الموسيقية

وهذا يزيد في كاهل اسرة العروس وأيضاً العريس

مما يدفع بكثير من الناس في تاجيل

عقد القران الي حين ميسرة ....

صفات عقد النكاح ( كتب الكتاب أو قراءة الفاتحة )

يستحب دعوة اهل الفضل لحضور عقد النكاح ،

وإشهادهم عليه ، فيحضر الزوج او وكيله ، وولي الزوجة ،

ويُستحب ان تبدأ الخطبة عند العقد ، فيبدأ ولي الزوجة .....

وذلك بأن يحمد الله تعالي ويثني عليه ويصلي ويسلم علي نبيه
( ( صلي الله عليه وسلم ) ...ويقرأ آية من القرآن الكريم ،


ثم يقول امام الشهود

اما بعد فقد زوجت فلانة مُجبرتي أو موكلتي بكذا وكذا ....

من الصداق على سنة الله ورسوله ،

وصلى الله علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسلميا كثراً

ثُم يخطب الزوج او وكيله ،

فيحمد الله تعالي كذلك ويصلي علي رسوله صلى الله عليه وسلم ،

ويقرأ آية من القرآن الكريم ، ثُم يقول

اما بعد فقد قبلت النكاح لنفسي او لموكلتي

بالصداّق المذكور على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

ففي حديث عبد الله بن مسعود ( رضي الله عنه ) قال:

علمّنا الرسول صلي الله عليه وسلم خُطبة الحاجة :

أن الحمد الله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ به من شرور أنفسنا ، من يهديه الله فلا مُضل له ، ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهد ان لا إله الا الله لاشريك له ، وأشهد ان محمد عبده ورسوله .....( من سنن ابي داود )

الصداق

والصداق اخوتي الكرام

ماتستحقه الزوجة من الزوج بسبب النكاح ،

ويسمي مهراً ،ونِحلة ، وحِباء ، وفريضة ، وصدُقة ، وطولاً ، وعُقرا ...

وقد فرضه الله سبحانه وتعالي علي الازواج فقال:

( وَآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً .....) النساء 4

وقال تعالى :

24 فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً......) النساء )

وحكمة مشروعيته ( اي الصداق )

أن يبذله للمرأة علامة علي صدق رغبته فيها وتكريما لها ،

وفيه ايضا تعظيما لأمر النكاح وإعلاء شأنه ، فلا يُقدم عليه الا من كان جاداَ وصادقاً في طلبه ، مستعداَ لدفع المهر من اجله ..

وقد وجعل الله سبحانه وتعالي الصداق للنساء علي الازواج

دون العكس ، ليكنون ذلك موافقة وتوافق طبيعي لطبيعة الاشياء ...

وماسبا ايضا لوضيفة كل من الرجل والمرأة ، ففطرة المرأة هي

رقة ونعومة ، وعاطفة وحنان وتربية اولاد

ورعاية بيت وأنس زوج ...

.وفطرة الرجل هي

القوة والخشونة والجلد ، وقدرة علي المشاق ،

والقيام بمختلف الاعمال ،

لذلك اُنيطت به مسئولية الكسب وتحصيل المعاش ..

.ولو جُعل المهر علي الزوجات للرجال

كما يحصل في بعض الدول ومنها الهند والدول المجاورة لها .....

لأدي ذلك لأرهاق المرأة ، بتكليفها ما لا تطيق من الاعمال

لتحصيل مهر لتدفعه للزوج ...

فتسعي لتحصيل الاموال وبطرق غير شرعية ...

ففي هذه الحالة قد اُمتهنت كرامتها وشرفها كله لأجل المهر

الذي ستقدمه لزوجها..

ولكن الله سبحانه وتعالى في هذا الدين القويم جعل المهر

من إختصاص الرجل للمرأة ....لتبقي المرأة كالدُرة المكنونة ..

.محفوظة حتي ياتي هو فياخذها ....

اقل الصداق وأكثره

فمعضم العلماء والجمهور قالوا لا حد معين لأقل مهر

يعني لم يحددوا اقل قيمة في المهر

وان النكاح يجوز بالمهر مهما كان قليل ،

ففي المؤطأ للامام مالك من حديث

سهيل بن سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

جاءته إمرأة فقالت:

اني قد وهبت نفسي لك ، فقامت قياماً طويلاً

( انتظرت رده طويلاً ) ، فقام رجل فقال:

زوجنيها يارسول الله إن لم تكن لك بها حاجة ..؟

فقال الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم :

هل عندك من الصداق شيء ...فقال:

ماعندي الا إزاري هذا ...

فقال الرسول صلي الله عليه وسلم :

هل معك من القرآن شيء ...؟

قال الرجل: نعم ، معي سورةكذا وسورة كذا ، وسوة كذا

فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم :

قد انكحتك بما معك من القرآن ......( رواه البخاري ) )

المغالات في المهور وتكاليف الزواج

ففي هذا الوقت والزمان للاسف الشديد ،

أصبح التنافس في المغالات في المهور والتشدد

فيه هو السيمة الرئيسية لمعضم العائلات العربية والاسلامية ،

حتي وصل ببعض المجتمعات العربية ان وضعت قوانين

وضوابط جعلوها مقياس للتفاخر فيما بينهم ،

فأنجر خلفهم حتي الذي لايستطيع حتي توفير

قوت يومه من الفقراء

فالغني يستطيع توفير قائمة الشروط والطلبات كمهر

للذي يريد ان يتم الاقتران بها

اما الفقير فأصبح مُجبر علي توفير ما يُطلب منه ،

فيسعي بشتي الطرق والوسائل لمجارات الغني والتفاخر مثله

وقد نجد ولي امر البنت يتشدد في طلب المهر

كما يريده هو وكما تريده نفسه ونفس عائلته

ليظهروا للجميع انهم اهل لأن يتم الدفع لها

اي لأبنته ماغلاء ثمنه وخف وزنه ، لأثبات

ان لها قيمة وليست ممن لايقيمة لهن ...

ففي اعتقاده ان قيمة البنت فيه مايطلب من مال ومجوهرات

باهضة الثمن فقط ....ففي الواقع قيمتها في مدي تربيته

لها وما مدي دينها وحصانة نفسها

وللاسف لاينثني ابدا لطلب المتدخلين الوسطاء

في التخفيف علي الزوج كاهل الشروط والمطالب التعجيزية ...

فكما يقولون ( يركب رأسه ) ويرفض اي تنازل وكأن الامر مقدس عنده ...

ففي الوقت نفسه تراه مقصّر في العبادات ،

اما مطلبه في انهاك الخاطب لاتقصير فيه ويرفض التنازل ابدا

فتراه يتنازل ويتساهل في امور عبادته من صيام وحج وزكاة وصلاة

اما المهر فهو من الممنوعات التي يمكن التنازل عنها

وتصرفه هذا يترتب عليه امور ومشاكل اهما

الي هنا اخوتي نتوقف لبرهة من الوقت

في هذا الجزء ونواصل بأذن الله تعالي

في الجزء السابع استكمال موضوع

المهور وندخل في العادات السيئة في الزفاف

الي ذلك الحين اقول لكم بارك الله لي

ولكم وجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم ...فأن

اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان

والله برئ مما كتبت وماقلت ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...






 

رد مع اقتباس
قديم 02-10-2021, 01:15 PM   #10


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (07:04 PM)
 المشاركات : 876,971 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي






.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البركة في يُسر الزواج وتكاليفه
اخوتي واخواتي الكرام ...
البركة في يُسر وتيسير الزواج وتكاليفه
هي في واقع الحال من المصالح التي جعل
من الدين الاسلامي الحنيف الهدف الاسمى لها ....
والذي تكمن نتائجه علي سعادة الازواج وانصلاح حالهم
فكيف يكون ذلك بان نجعل البركة في تيسير الزواج وتكاليفه ....؟
فقد كان الزواج في عهد الحبيب
المصطفي صلي الله عليه وسلم ....
وفي عهد السلف الصالح ..خيرالقرون..سهلاً وتيسيراً ...
لاتشدد فيه ولا تعنت..وعناد ...
لا من ناحية المهر ...
ولا من ناحية النفقات الاخري المصاحبه لأتمام الزواج
وقد حضي النبي الكريم صلي الله عليه وسلم الناس
علي ان يقتدوا بسنتة التيسير في الزواج
لانها اصلح لعامتهم وارفق بحالهم
( فقال: خير النكاح ايسره ....(.رواه ابو داوود
وقال: اعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة ......(.مسند احمد )
وقال ايضاً : من يُمن المرأة ...
تيسير خطبتها وتيسير صداقها وتيسير رحمها ....
وقد خطب ابو طلحة ام سليم ،
فقالت والله مامثلك يا ابا طلحة يُرد ولكنك رجل كافر ...وانا امراءة مسلمة
ولا يحل لي ان اتزوجك ، فإن تُسلم فذاك مهري وما أسألك غيره
فأسلم فكان ذلك مهرها
فقال ثابت :
فما سمعت بامراة قط كانت اكرم مهراً
من ام سليم في الاسلام ( رواه النسائي ) )
فهل هناك اخوتي الكرام من ترضى من حرائرنا المصونات ...
بان يكون مهرها اية من القرآن او التزام زوجها
شرطاً اساسياً لأتمام الزواج وعقده ....؟
وهل ترضى وتتنازل حقيقة علي مهرها مادياً ونقداً
واستبدلته بقيمة رمزية لا تتعدى دينارات بسيطة .....؟
نعم هناك من يفعل وتفعل ذلك
ولكن هل يحدث هذا بحقيقته الفعلية ....؟
ام المهر شكل وقيمة والفعل الاصلي قيمة اخري ...؟
.وهي ارهاق الزوج واهله مادياً
في الخفاء ....وما تبسيط المهر الا امام الناس فقط ....
امّا في داخل الكواليس فهناك امر.... اخر
فبدأت الخديعة والمكر واظهار ما لا تبطنه العروس واهلها ....للناس فقط
فقد ثبت في الصحيح ان عبد الرحمن بن عوف ...تزوج بامرأة بنواة من ذهب......( رواه البخاري ) )
وفي حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من اعطي في صداق مِلُ كفيه سويقاً ، او تمراً فقد استحل ....( ابوداوود
) ..
وفي حديث عامر بن ربيعة ،
ان امرأة من فزارة تزوجت علي نعلين ، فقال:
رسول الله صلي الله عليه وسلم :
ارضيت من نفسك ومابك من نعلين.....؟
قالت : نعم ، قال: فأجازه .....

( أي وافق عليه ) .....( رواه الترمذي )
والمقصود بهذا الحديث هو اثبات الرضى
والقبول حتي في ابسط صوره وقيمته ...
فالرضى والقبول هو شرط اساسي لاتمام الزواج ......
ان ارادا حياة كريمة ملؤها الحب والود والتقدير....
فقد جهز الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ،
فاطمة ابنته في حملٍ وقربةٍ و
وسادة من أدم ( جلد ) وحشوها ليف

وفي الصحيحين ان النبي صلي الله عليه وسلم ،
قال للرجل الذي طلب ان ينكحه النبي صلي الله عليه وسلم ،
المرآة التي عرضت نفسها عليه :
هل عندك من شيء تصدقها إياه ...؟
فلما لم يجد شيئاً ....قال له:
التمس ولو خاتماً من حديد .....
فلما لم يجد ، قال له : وما معك ....؟
قال معي شيء من القرآن احفظه ...فقال له :
اذهب فقد زوجتكها بما معك من القرآن......( رواه البخاري )
اخوتي وأخواتي الكرام
دلت هذه الاحاديث ...
ان قبضة السويق والتمر
وخاتم الحديد والنعلين ....
يصلح كل منهما ان يكون مهراً
وان المغالات في المهور ...
دليل علي عسر النكاح وقلة بركته
ونتائج عسر وتعسير الزواج من اسبابه
التعنت في الطلبات وارهاق
من يفكر بالاقتران بما يريد ..
فتبدأ سلسلة الطلبات
او بالاحري سلسلة البيع والشراء
وكأن الفتاة المسكينة هي سلعة قابلة للتفاوض في ثمنها
والنتائج التي ستترتب عليها تاتي في مستقبل تكوين هذه الاسرة
واصبح الان اسلوب جديد يقول اهل البنت المراد خطبتها للرجل المتقدم لها :
لانريد شيئاً خاصاً ...
بل نريدك ان تفعل ما تفعله الناس فقط..!!!!
فينخدع الرجل المسكين ويعتقد
انه سياتي بما يستطيع فقط ....
عندها يصطدم بشروحات تبين ان ياتي لهم بالمتداول
والمعروف بين الناس في كل شيء ....
وبطبيعة الحال ...
الذي عند الناس شيء اخر وقدرة شرائية قوية
فيتورط الرجل ويأتي بكل مايطلبونه مثل بقية الناس ...
وان عجز تبدأ عملية المساومة والتحقير فيه
وعادة المجتمعات العربية الان اصبحت تدرك ان بناتها
وصلن لسن اصبحن فيه لا رغبة فيهن للزواج
وهذه مرده للحياة الاقتصادية لكل بلد وصعوبة توفير
متطلبات الزواج سوي من حُلي او سكن
حتي وصل الامر للاسف الشديد الي الطلب
من الرجل المتقدم للخطبة بتوفير
الكماليات وتم اعتبارها اساسية جدا

فقد اصبحت الكماليات اساسية ومفروضة
حتي اصبح الطلب الاساسي الغنى فقط
اما الدين فحدث ولا حرج لافائده فيه
الوليمة
والتى تسبق الزفاف أو بعده
وهنا وجب ان نتعرف على الوليمة ووقتها
والمفاسد التى تتخللها في حفلات الزفاف في هذا الزمن
والوليمة اسم لكل دعوة تتخذ لسرور ،
من نكاح او ختان أو غير ذلك ،
لكن الصحيح انها لاتطلق علي غير طعام العرس
الا بقرينه أي مشابهه .....
ويقال الطعام الختان
والاعذار :
، وطعام المولود ( العقيقة ) ،
وطعام النفاس
وسلامة المرأة من الولادة ،
ولطعام القدوم من السفر
والنقيعة :
مشتقة..من النقع وهو الغبار ولطعام سكني البيت
الوكيرة :
ماخوذه من الوكر ، وهو المأوي ولما يُصنع عند المصيبة
والوضيمة :
وهي لما يُصنع من غير سبب...
والمأدبة
، فإن كانت خاصة فهي النقري
وان كانت عامة فهي الجفلي ،
والوليمة هي مايُقدم لمن حضر العرس
وتكون اما قبل الدخول او بعده ...
وهي تختلف بأختلاف الحالة الاقتصادية لكل اسرة ومدي تمسكهم بمبدأ السلامة والتواضع وعدم تكليف نفسه بما لا يستطيع
...
فمنهم من يولم بأسط الاشياء من حليب وتمر فقط ...
ومنهم من يولم بولائم تكفي قرية من جميع الاصناف من اللحم والمكسرات والمشروبات والحلويات ...
ويبقي كل ماتم اعداده وإلقائه في المكبات...

لافائدة ولا استفادة ...
فقط الفساد والتظاهر بالغني

واسراف لايرضي الله ورسوله به .....
وهذه من الامور التي يقدرها اهل الرجل او المرأة.....
ولا يتم فرضها عنوة علي اهل الرجل او اهل المرأة .....
والفرض هنا يأتي بكثرة الدعوات للحضور ....
فيأتي الكل سوي تمت دعوته او لم تتم ...
فقد ورد في الصحيح ايضاً في ذكر

تزويج زينب بنت جحش....
فعن انس انه قال:
ما رأيت النبي صلي الله عليه وسلم ..
اولم علي احد من نسائه ما اولم عليها ...
فقد اولم بشاة ...
( البخاري )
وهذا الحديث الذي رواه انس بن مالك ( رضي الله عنه )
يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم في بنائه بزينب
قد اولم بعد الدخول حيث قال:
اصبح النبي صلي الله عليه وسلم عروساً

( أي عريساً ....كما يقال الصباحية )
فدعا القوم ، فأصابوا من الطعام ......
والامر فيه سعة أي في أي وقت يختاره العريس
او العروس سوي قبل او بعد
الدخول الي اليوم السابع ...
اما مقدارها ...فلا حد لقيمة الوليمة سوي قلتها او كثرتها ....
فمن تيسر في توفيرها كان بها
واقلها شاة ....

او اكثر وتكره فيها المباهاة والسمعة والتظاهر ....
والاولي تم تكون علي قدر حالة الزوج ....
وقد اولم بالوليمة ليس فيها خبر ولا لحم فيها ...
لذلك الوليمة تحصل بأي نوع من انواع الطعام
من لحم او تمر اوسويق او خبز ...
اجابة الدعوة
اما اجابة الدعوة ، سوي كانت دعوة لحضور عرس او غيره ...تعتبر مندوب اليها ...

لانها سنة النبي صلي الله عليه وسلم ....
وايضاً لان فيها حضاً علي المواصلة الاجتماعية
والتحابب والتآلف بين الناس ....
واجابة الدعوة للعرس آكدة يعني مؤكدة ...
وادخلت في باب الندب ...
ففي الصحيح عن ابي موسي عن

النبي صلى الله عليه وسلم قال:
اذا دُعي احدكم الي وليمة فيجب
وفي الصحيح ايضاً عن ابي هريرة انه كان يقول :
شر الطعام الوليمة يُدعي لها الاغنياء فقط
ويُترك الفقراء ، ومن ترك الدعوة ،
فقد عصى الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
وفي حديث اخر قال النبي صلي الله عليه وسلم :
اذا دُعي احدكم الي طعام فليجب ،

فإن شاء طِعم وان شاء ترك ....
وفي الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال:
فكُلوا العاني واجيبوا الداعي وعودوا المريض .....

( رواه مسلم )
والاكل هنا اولى بالترك اذا لم يكن المدعو صائماً ....
لما فيه من ادخال السرور وتطييب القلوب ...
ويستطيع الصائم ان يلبي الدعوة
ويبارك لصاحب الوليمة ولا يأكل .....
اما ان كان هناك عذر من الاعذار في رفض الدعوة ...
مثل الدعوة لمُنكر ...
كالسكر والرقص والغناء الحرام ...
ونستطيع اخوتي الكرام ان نقول
ان الدعوة لمعضم الاعراس في زمننا هذا
( الا مارحم ربي ) كلها حرام
لان فيها التعري والرقص والاختلاط

والغناء المُجلب للشهوة ......
واذا كانت الدعوة مكررة اكثر من مرة...واكثر من يوم..

هنا قال عنها الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم
الوليمة اول يوم هي حق....
والثاني معروف ....
والثالث سمعة ورياء....
والامر الاخير في نقطة الوليمة هي ....
التحريم علي غيرالمدعو لحضورها....
سوي اكل او لم يأكل
الا اذا استأذن عند مجيئه ، فأذن له....
او يكون تابعا لذي قدر
يعني انه اتي مرافقاً مع من تمت دعوته لملازمته الدائمة له ...
حينئذ يكون المدعوا ضمنا
ولكن خوتنا الكرام
الذي يجري الأن في مجتمعاتنا يختلف تماما
على ما ينصه وتنصه الشريعة الأسلامية
فنرى البذخ الغير منطقي والذي يصل لمرحلة الفساد
والإفساد وإرهاق وتعسير حياة البيت الجديد...
مما يؤدى الى التفكير كثيراً من قِبل الشباب قبل
القدوم لمرحلة تكوين أسرة ،
فأمامهم تحديات مالية للمهور
والولائم والمفاسد الأخرى....
مما يؤدي في النهاية لنشر فكر المبالغة في كل شيء
فتنشأ عملية العزوف عن الزواج أصلاً لعدم المقدرة
والأرهاق المادي من ديون
وعُسرة في الحياة الجديدة لكل من العروس والعريس
والمُبالغة في الأهتمام بها...
وإنعكاساته على المجتمع والفِكر العام لبناء الأسرة ...
وهذه السلبيات في المهور والمصاريف أدت الى :.
( 1 ) عزوف الشباب عن الزواج
انه كلما زاد في التكاليف المقترنة بالزواج
قلّ القادرون علي الزواج وبناء اُسر
وبالتالي يؤدي الي عزوف الشباب عن الزواج
وحرمان البنات من بناء اُسر وبيوت وتكوين اطفال
فينتشر الفساد وأستبدال حياة الاستقرار
للطرفين بطرق غير شرعية
في التخفيف من نقصهم في
عدم الاستطاعة للزواج والاستقرار ...
فيدخلون في مداخل سيئة من استهتار للقيم والاخلاق ...
ومن هنا تبدأ عملية البحث عن الحل لهؤلاء الشباب .....
وبعدها يفسد المجتمع
( 2 ) كُثرة الديون على الزوجين
تكاليف هذه المبالغ الطائلة في المهور للاسر ،
يترتب عليه كثرة الديون وإرهاقهم في مالا
يستطيعون وما لايطيقون ،
فتنعكس اثارها علي الزوجين ...
فيبدأ التفكير في اولي ايامهم في كيفية سداد الدين ،
فيكون ذلك علي حساب سعادتهم وفرحهم بالزواج ....
فتكثر المشاكل بينهم في طريقة الانفاق والعمل علي ترتيب اولويات البيت
والحاجيات الاساسية......
( 3 ) ظهور الشعور باليأس والأحباط للأخرين ...
نعم في صعوبة الزواج وتكاليفه والشروط التعجيزية للمقدمين
عليه....أنتشرت وطفت على السطح مفاسد منها
أ . كُثرة التعنس أو العنوسة بين البنات ووصولهن لأعمار غير مطلوبة
ب . محاولتهن استجلاب الخطيب او الزوج بأي وسيلة غير شرعية..
من علاقات عاطفية وتحرشات تؤدي لأهدار كرامتهن وكرامة أهلهن...
ج. ومحاولة الشباب الذين يأسوا من الزواج وتكاليفه
للأنطلاق للعلاقات الوقتية الأثمة ،
والزناء وإرتكاب المعاصي ....
د. كُره الوالدين واعاقتهم لأسباب ، تعنتهم ورفضهم للمتقدمين لبناتهم...
أو الموافقة لمن أختارهم أولادهم....
ه . ظهور الفاحشة وانتشارها بشكل واضح بين هذه الفئات
وأقول دائما أن هناك من يخاف الله من الشباب والبنات
ويتمسكن بتشريعاتنا الأسلامية
ويلزمن انفسهم بالرضى بما قدّره الله
لهم .....
الي هنا اخوتي نتوقف لبرهة من الوقت
في هذا الجزء ونواصل بأذن الله تعالي
في الجزء الثامن
ندخل في مرحلة الزفاف
والعادات السيئة المُصاحبة له ، وما فيها من مفاسد
الي ذلك الحين اقول لكم بارك الله لي
ولكم وجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم ...فأن
اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والله برئ مما كتبت وماقلت ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...






 

رد مع اقتباس
قديم 02-10-2021, 01:16 PM   #11


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (07:04 PM)
 المشاركات : 876,971 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي






.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الأعلان عن الزفاف
( حفلة الزفاف )
من حُسن تشريعنا وديننا الحنيف
وسُنة حبيبنا المصطفى
صلى الله عليه وسلم...
أنه أوضح للمسلمين وبيّن لهم أن الدين فيه فُسحة
مليئة بالفرح والسعادة وتآلف للقلوب في مناسبات
وأعياد شرعية منها عيدي
الفطر والأضحى والزواج
والختان ....
فبيّن أن إسرار الخِطبة كما أسلفت ، وجعلها مخفية
في الوقت نفسه ، حرّض على إعلان النكاح ( الزواج )
بالضرب على الدُف ، وإظهار الفرح والسعادة
لدعم ماحلله الله وهو الزواج على شريعة الأسلام....
فالحكمة في إعلان الزواج هو بيان أن الحدث هو حلال
وإشهار أن فُلان قد تزوج فُلانه على سنة رسول الله...
فيبادر الأهل والأصدقاء بالتهنئة والتبريكات ...
ولا يكون ذلك الا بالاعلان عن هذا الأمر....
والأعلان عليه هو عبارة عن عرس فيه الدفوف والتكبير
ففي الحديث الذي رواه أحمد وحسنّه الألباني
الذي قال فيه :
فصل مابين الحلال والحرام الصوت بالدف .....
وأيضاً قوله رسول الله صلى الله عليه وسلم:
في الحديث الذي رواه إبن حبان وحسنه الألباني :
أعلنوا النكاح ......
وفي الحديث الذي رواه البخاري من حديث

عائشة رضي الله عنها
أنها قالت :
زُفت إمراة الي رجل من الانصار ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
يا عائشة اما كان معكم لهو....؟
فإن الأنصار يعجبهم اللهو ....( صحيح البخاري )
في هذا الحديثِ إخوتنا الكرام
نفهم أن اللهو هو الأشهار المُباح
في النكاح ، وشرح الحديث يعني ، لو أستعملتم بعض اللهو مثل
الضرب على الدف والأنشاد لأشهار النكاح ....
وانتشاره بين الناس...
فالقصد من الأعلان والأشهار وضرب
الدفوف في العرس ( النكاح )
هو الترغيب لأعلان النكاح وجعله معروف ومعلوم لدى الناس
كل هذه الأدلة تبين أن الفرح والأبتهاج في مناسبات الأفراح
هي لأسعاد العروسين من ناحية ومن ناحية اخرى هو الأشهار
وبيان أن ماتم فعله هو حلال ....
فكل حلال وجب اشهاره وبيانه للناس ،
وهذا الفرق بين الحلال
والحرام من الزناء والسفاح....
فالحلال وجب اشهاره وبيانه للناس للفرح والسعادة والأبتهاج
والدعاء للعروس والعريس بالخير والبركة....
ولكن الذي يحصل هذه الأيام في هذا الزمن
أن الأشهار أصبح أكثر مما أوصى به
النبي صلى الله عليه وسلم..
فلم يكن كما يريده الله ورسوله ،
بل كما تريده ربات الصون والعفاف
المُتحكمات في مقاليد رِقاب الأباء ، في الفرض عليهم بفعل
أفعال غير صحيحة ، تنافساً مع بقية العائلات في كل شيء
في الصالات الفخمة والفرق الموسيقية ،
وأخيراً حتى في أستضافة
الراقصين والراقصات والفنانات الخليعات المشهورات ....
مصاحبات بالمشروبات الروحية والخمور ( نسأل الله السلامة )
والأختلاط الواضح بين الذكور الأناث في الأعراس
وكأنهم ليسوا بمسلمين ولا مُتبعين لمنهج خير البشر ....
فكيف بالله عليكم وعلى من يتبع هذا النهج
ان يطلب من الله الستر والرعاية لهذه الأسرة الجديدة في التكوين
ان يكرمها الله بالحفظ والرعاية ....
في الوقت نفسه يرتكبون المحرمات
في ليلتهم المنشودة ......؟
فأصبح مشهد مناسبات الأفراح فيها من المفاسد والمحرمات
الشيء الكثير ، بدء بتفسخ العروس نفسها في لباسها
العاري في كل شيء وأنتهاء بالملابس الخاصة للمدعوين
بأستعراض الأقوام والقدود المليئة والوجوه المتغير لونها
والتفسخ والعري .....أمام بعضهم بعض....
وإن قلت لهم ان هذا حرام أن تتعري امام النساء
يظهرون لك بفتوى وهي المراة مع المرأة لاشيء فيها
طالما أن ليس هناك رجال في الصالة او المكان....
وهذا الأمر منافي تماماً لتشريعاتنا وديننا
فالتعري هو نفسه واحد سوى
في الشارع او في الصالات بين النساء
( والحق يُقال أن هناك من الحرائر اللاتي يحترمن دينهن
ولايكشفن عن أجسادهن حتى امام النساء ....)
وسأجمل لكم اخوتنا الكرام
بعض المفاسد في مناسباتنا في هذاالزمن
لعلنا نحطاط ونعلم الحق حق والباطل باطل
وأن سبب تدني المجتمع ينبع من أساس تكوينه ...
وهذه المفاسد والعادات سوى العامة
أو الخاصة بالعروس والعريس في ليلتهم...( حفلتهم )
العادات في الاعراس
ومن ضمن العادات المذمومة والغيرقابلة للتصديق
هي الصرف الزائد المبالغ فيه مما يصل للتبذير والفساد
ويترتب عليه جملة من المفاسد
تاكل كل مدخرات واموال العروسين
والاسرتين وهذه المنافذ هي:
( 1 )
الحفلات في الفنادق والصالات
ولو تكلمنا اخوتي الكرام عن هذا الامر من ناحية شرعية ....
لقلنا ان وجود النساء في هذه الحفلات المقامة في الصالات والفنادق هي مدخل
من داخل الاعيب وحيل الشيطان الرجيم ، سوي في الاسراف والزائد او في الاختلاط المنهي عنه شرعيا او التعري الفاضح وإستعراض الامكانيات الجسدية

بين المجتمعين في هذا الحفلات
حتي اصبح التعري بين النساء سمة
من سمات هذه الحفلات الماجنة ،
بالاضافة لوجود الخدم من الرجال
لتقديم الوجبات والمشروبات ،
وأحيانا تدخل فيها المشروبات الروحية المحرمة
كل ذلك اخوتي الكرام يساهم في انتشار
الرذيلة والفساد بين العائلات
اما بالنسبة للزوج والزوجة فالأمرا اشنع
بأفتتاح حياتهما الزوجية بالمراذل والاسفاف والتعري
فعوضا عن ان تكون بدايتهما هي
بناء اسرة مسلمة محافظة ملتزمة....
تبدأ حياتهما بالنظر المحرم والاختلاط ،
وأيضاُ بأرهاق نفسيهما بالديون
والاحتيال والابتزاز من قبل الدائنين ...
.فأي حياة ينتتظرون بعدها......؟
( 2 )
من ضمن المفاسد التي
تحدث في هذه الحفلات ،
هي انتشار الفاحشة والفضائح ،
حتي وإن لم يدخلها الرجال
فكيف تكون ذلك ....؟
تكون بأسحلة اخري وهي النساء ،
فهن من يقمن بمساعدة الرجال
في الاطلاع علي
مايحدث داخل الصالات من تعري
في اللباس والرقص
المثير للغرائز ، فيتم تصوريهن وتوزيع صورهن علي الرجال
ومن هنا تبدأ سلسلة من الفضائح والابتزازات
وهتك الاعراض وتدمير الاسر والعائلات،
بنشر صورهن علي شبكة ( الانتر نت )
وهذه الحالات منتشرة جداً
بين اوساط الشباب ...
.فيتسائل البعض كيف وصلت هذه الصور
وهذه الخلاعات اليهم وهم لم يدخلوا للصلات والفنادق
نقول النساء من اوصل لهم كل ذلك
وهُن المأجورات بالمال لقاء تصوير
والاخريات وهن في وضع راقص مشين
وكم من بنات رضخن للابتزاز بصور
تم التقاطها لهن في مناسبات والافراح في الصالات والفنادق ...
فدخلوا في مساومات ضاع الشرف فيها
( 3 )
وجود الفرق الموسيقية
هذه المشكلة انتشرت في بعض الدول العربية بشكل غير طيبعي ولا مستساغ وأصبح التظاهر بها من سيمات الرقي
والغنى والفاحش بين العائلات وما مقدار قدرتهن
علي جلب المطربين والراقصين والراقصات بأبهض الاثمان
فيبدأ الاختلاط مرة اخري ، الرجال بالنساء فيختلط الحابل بالنابل
بالرقص الماجن والخلاعة المخجلة
وهناك من يتحايل على الشرع فيجعل فرق موسيقية خاصة للنساء واخري خاصة للرجال بحجة عدم الاختلاط
ويكون اعضاء هذه الفرق من الرجال ...
فكيف يكون ذلك ..؟!!!!!!
وحجتهم في ذلك هو إعلان النكاح
فالمحاذير الشرعية هي ان لامانع من وجود من يغني
وينشد للعروس فقط مع وجود الحشمة والاحتشام ،
في ألفاظ الغناء أو الانشاد
فليس معنى ذلك سماح الشرع بالغناء الخاص في الزفاف
أن نبني على هذه الرخصة وناتي
بِفرق موسيقية وراقصين وراقصات
أو نأتي بمن يُنشد أناشيد غير لائقة ،
بحجة التحايل على المنع والتحريم...
اما الاختلاط وأستعمال اغاني
في مكبرات الصوت وبكلام ماجن
مثير للشهوة وتوصيف لأجساد النساء
فهذا منهي عنه نهائيا
زيادة علي ذلك كله هو المبالغ الطائلة
للفرق الموسيقية التي تزيد من ثقل الديون
والاسراف علي الاسرة الجديدة
وأيضا للازعاج الذي يسببه هذا الامر بين الاسر المجاورة
وعدم احترام ابسط حقوق الجار واحيانا يكون
هناك مرضي وكبار في السن
( 4 ) التصوير
ومن العادات السيئة الذميمة والتي انتشرت انتشار النار
في الهشيم هي التصوير ..
.فمن ضمن المساوي التي تحدث في الاحتفالات في الصالات والفنادق هو دخول المصورين او المصورات ويتم التقاط الصور
التذكارية للعروسين واقاربهما وللحاضرين ايضا
وطبعا تكون العروس في أبهي حُله لها
وبكامل زينتها وتعريها في لباسها المعروف( ببدلة العرس )
لتؤخذ لها صور شبه عارية والمكشوف
من جميع جهات جسدها والذي لايستره شيء
سوي قماش رقيق وشفاف يظهر ما المستور
وزيادة علي ذلك تجرأ بعض الرجال والمبالغة
في تخليد ذكري زواجه وتصوير كل شيء بينه وبين زوجته
للذكري كما يدعي ...فتنتشر بين العائلات
وتقع في ايدي الاثيمين وتبدأ مرحلة كما قلنا من قبل
مرحلة المساومة للزوج والزوجة ...
.فتنتج مشاكل وهموم وفضائح لاحصر لها
وتكون نتائجها الطلاق والانفصال وتشرد الاسر
وزد علي ذلك انتشار الموبقات والفساد والخلاعة
فلا حجة للزوج او الزوجة لتخليد ذكرى زواجهم
في هذه الحالة الا ان تكون الصور تحت ضوابط خاصة جدا جدا
ومن اطراف الزوجة او الزوج ويكون
ولو نظرنا للحكم الديني في الصور بصفة عامة والتصوير
لوجدنا التحريم ، بأستثناء الحاجة للصور وهي للأستعمال
في الأوراق الرسمية من بطاقات أو جوازات سفر .....
أما مادون ذلك ففي الصور والتصوير
من المنهيات والمُحرمات الشيء الكثير ..
هذا عن التصوير العادي البسيط
فما بالك بالتصوير في مثل هذه المناسبات
الذي ينتشر فيها اللحم العاري بين العائلات ....!!!!
( 5 ) استعراض الحُلي
ومن ضمن العادات المذمومة الاخري في هذه المناسبات وفي الجلسات النسائية في الاعراس ،
إستعراض كل ماتملك من مصاغ
ومجوهرات ثمينة فمن هي التي تملك اكثر
من الاخري والاجمل والاغلي ...
وهنا اخوتي الكرام
تظهر وتطفوا علي السطح مشكلة
جديدة للنساء اللاواتي لايملكن الذهب ، نظراً لظروفهن المالية
فتبدأ التحاور والنقاش والاكثار من
الطلبات في توفير ماتملكة فلانه وفلانه .....

هنا يضطر الزوج ان يوفر النواقص بأي وسيلة ،
سوي بالدين او الاحتيال وأحيانا بالسرقة ....
.لأسكات زوجته والهرب من لسانها
كل هذا يحدث في صالات الافراح ومناسباتها ..
من استعراض الملابس الباهضة الثمن
والفقيرة في الستر وفي المساغ والحُلي ...
فتبدأ أيضا عملية الخيلاء والتغنج بين النساء واستعراض في الملابس وماتحتوي عليه من مساغ وكل شيء ..
.فتكثر المفاسد التي نهى

عنها الشرع ونبه عليها كما قال تعالي :
{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ {18} لقمان 18
الي هنا اخوتي نتوقف لبرهة من الوقت
في هذا الجزء الثامن ونواصل بأذن الله تعالي
في الجزء التاسع استكمال موضوع
المفاسد في حفلات الزفاف
الي ذلك الحين اقول لكم بارك الله لي
ولكم وجعل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم ...فأن
اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والله برئ مما كتبت وماقلت ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...






 

رد مع اقتباس
قديم 02-10-2021, 01:18 PM   #12


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (07:04 PM)
 المشاركات : 876,971 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي






.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمّامات
وهي الأماكن التى تذهب اليها النساء للأستحمام
والتزيين والأعداد لحفلة الزفاف
والمنتشرة في ربوع بلادنا العربية المسلمة
والتى أصبحت من الشروط المهمة والضرورية للعروس
أو العريس لأستكمال الأستعدادات لحفلة الزفاف
وهذه الأماكن لها ضوابط شرعية لمن اراد ان يذهب اليها
ولكن في وقتنا هذا لاتوجد ضوابط شرعية
فاختلط الحابل بالنابل وأصبح التعري بين النساء
أو التعري بين الرجال في هذه الأماكن من الأمور العادية...
بحجة المساعدة على التنظيف ....
فقد روى يعلى بن أمية :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
رأى رجلاً يغتسل بالراز بلا إزار
فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
إن الله عزّ وجلّ حيي ستير يحب الحياء والستر
فإذا إغتسل أحدكم فليستتر ....( صححه الألباني في صحيحه )
فأين اخوتنا الكرام مايحدث الأن
في مجتمعاتنا المسلمة في مناسبات الأفراح والزواج
وأختلاط النساء ببعضهن بعض في الحمامات عُراة
أو شبه عُراة ...
وإن كان ولا بُد من ذلك فيشترط
عدم التعرى بالكامل أمام من تقوم بذلك
وهناك في بعض المجتمعات العربية المسلمة
أن تسمح الزوجة أو العروس بدخول رفيقاتها للحمام
للمساعدة في التنظيف وإزالة الشعر من الجسم....!!!!!!!
وهذا من أشنع الأمور المنهي عنها.....
وهو السماح لأي واحدة أن ترى أو تلمس أو تشاهد
عورة الزوجة أو العروس ...بحجج واهية ....
فكل أماكن الحمامات أو صالات الزينة ، أيضاً فيها من العاملات
اللاتي يقمن بتنظيف الزوجة أو العروس ، ومشاهدة
كل اجزاء الجسم ودلكه وتنظيفه وإزالة ماعلق به ...
وهذا الامر فيه من التحريم والكراهة والنهي الشيء الكثير
فيكفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال في الحديث الذي روته
خيرة بنت أبي حدرد أم الدرداء الكبرى
حين سألها النبي صلى الله عليه وسلم :
- من أين يا أُمَّ الدَّرْدَاءِ ؟ فقُلْتُ :
مِنَ الحَمَّامِ ، فقال :
والذي نَفسي بيدِهِ ما مِنَ امرأةٍ تَنْزِعُ ثِيابَها
في غيرِ بيتِ أحدٍ من أمهاتِها ، إلَّا وهيَ
هاتِكَةٌ كلَّ سِتْرٍ بينَها وبينَ الرحمنِ عزَّ وجلَّ....
رواه الألباني في صحيحة وهو صحيح
حتى وضع الثياب أو تغييره غير مطلوب الا في بيت الزوج
أو أهل الزوجة ، إلا لضرورة مُلحة وتشترط هذه الضروة
بعدم التعري علناً وأمام من كان حاضرا
بل الأكتفاء في مكان مُغلق تماماً للقيام بذلك ....
اما مايحدث الأن من مفاسد
في صالات التجميل والحمامات وأحيانا حتى في البيوت
أن هناك مُحترفات لأزالت الشعر من الجسم ، فيقمن به
في البيوت بدون التستر وحجب العورات ،
وهذا الامر فيه نهي وتحريم
من مشاهدة عورات الغير مهما كان جنسه ....
بأستثناء من حلله الله له أو لها ....
السؤال هو
هل العروس يديها مُكبلتين ، حتى أنها لاتستطيع
أن تنظف نفسها بالكامل وبالدقة والتفصيل
دون التعري على أخريات ، أو طلب مُساعدة من أحد .....؟
أم هو الدلال وسوء الأدب والتظاهر في كشف المستور
بأنها جميلة وتملك القوام والتضاريس العالية الجودة .....؟
ألم تخشى هذه العروس أن من يراها عارية
ربما يذهب ويشيد بجسمها ومقوماتها أمام الاغراب
حتى يشتهيها من لا دين ولا خُلق له.....؟
ألم تخشى من أن لا تقوم بتصويرها على حين غِرة
وتنشر صورها بين الناس .....؟
( وهذا الأمر يحدث كثيراً في الحمامات والحجرات المُغلقة )
فالأسلام والتشريعات أتت لصالحها وحفظها
من عيون طُلاب الشهوات وصانعي الفِتن .....
( نسأل الله السلامة )
الزينة
ونأتي في هذه الجزء لموضوع الزينة المطلوبة
من العروس في ليلة زفافها ، وما هو المُفترض عمله
إستعداداً للقاء زوجها ....
وبيان المحضورات المنهي عنها في التشريع الأسلامي
فالمتداول بين الناس في هذه المجتمعات
أن الزينة الخاصة بالمرأة ، ليس لها حدود ولا ضوابط
ولا أساسيات يمكن التعامل معها
بل هي مفتوحة وبالطريقة التى تراها المرأة أو الزوجة
في الوقت نفسه لم يهمل تشريعنا ولا ضوابطنا الشرعية الأسلامية
حتى موضوع الزينة المطلوبة أو الزينة المحرمة ....
فنشأة مجتمع إسلامي نظيف يكون من بدايات تكوينه
ويكفينا أن نعلم أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يهمل
حقوق النصح والأرشاد لكل نساء المسلمين
وبيان مالهُن وماعليهن
من أمور الزينة وتوابعها.....
فقد حث الشرع الزوجة على أن تتزين لزوجها
بالملابس والطيب وغير ذلك، وأن تتجمل له بما يسر ناظره ويبهج خاطره،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خير النساء التي تسره إلى نظر، وتطيعه إذا أمر،
ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره.
رواه النسائي وأحمد وغيرهما.
فقد كانوا المسلمين الأوائل يطلبون الزينة لزوجاتهم
ولهم ايضا ومن خلال أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
نعلم أن الزينة للزوجة في يوم زفافها
من الأمور المهمة الموصي بها
ولكن تحت ضوابط شرعية ....
فقد ورد
عن أسماء بنت يزيد- رضي الله عنها- قالت:
( إنى قينت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
( أي قمت بتجهيزها وتزيينها لرسول الله ).....
فالزينة ليلة الزفاف مطلوبة ومهمة لأظهار الجماليات للزوج
ولكن ليس بالخديعة والشُبهات المُحرمة
المُصطنعة المُركبة
مثل الرموش الصناعية وعدسات العيون
والأظافر الصناعية ، وأحيانا الصدور الصناعية
وهي قِطع من ( السليكون )
توضع تحت الفُستان لأبراز المخفي ..!!!!
والمنهي عنها مثل:
لبس الشعر المُستعار المُسمى ( الباروكة )
والباروكة مُستحدثة من الغرب الصليبي
ولبسها هو تشبه بهم ...
والسؤال هنا أخوتنا الكرام
هل وضع الزينة المُحرمة في ليلة العرس
هي لأقناع الزوج بمدى جمال العروسة
ام هي خديعة مؤقته للكذب عليه
وفي باقي الأيام ستنكشف الحيلة ويظهر الخداع
والكذب والتظاهر بما ليس فيها ...
فماذا يكون موقف الزوج من هذه الناحية ....حينما
تبدأ زوجته من أول يوم بالكذب عليه ...
وإكتشافه بأن كل الأضافات هي مُصنعة للخديعة والوهم ...؟
فعندما اختارها لتكون زوجة ومؤسسة لبيت مُسلم
اختارها بكل عيوبها وبقناعة منه بعد المُشاهدة الشرعية...
فلا داعي اذا من التوهم بأن
أستعمال هذه المنهيات هي مهمة....
فلتترك كل هذه الأمور على طبيعتها التى خلقها الله عليها
فطالما أن الزوج قد رضي بشكل زوجته وقوامها
فلا داعي لتأكيد النقص إن وجد في الزوجة
فيبدأ الكل في اقناعها بالبدائل الغير صحيحة ....
وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم
عن ذلك بوصيته قائلا :
من تشبه بقومٍ فهو منهم.....
( حديث صحيح أخرجه أبو داود )....
. قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
( لعن الله المتنمصات ، والمتفلِّجات للحسن ،
المغيرات لخلق الله )) .
فبلغ ذلك امرأًة من بني أسد يقال لها :
أم يعقوب فجاءت، فقالت :
إنه قد بلغني أنك لعنت كيت وكيت ؟!
،فقال عبد الله بن مسعود :
ومالي لا ألعن من لعن رسول الله ومن هو في كتاب الله
. فقالت أم يعقوب :
لقد قرأت ما بين اللوحين ، فما وجدت فيه ما تقول ؟!!:
فقال : لئن كنت قرأتِه ، لقد وجدتِه ،
أما قرأتِ قوله تعالى:
(وما آتاكُم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) سورة الحشر7
( صحيح مُسلم )
أو تركيب الوصلات وإيصالها بالشعر الأصلي بُغية إطالته
والظهور أمام زوجها بالخديعة
بأنها تملك شعر طويل مُسترسل ....
أو نتف الحاجبين ونمصهما وترقيقهما ...
أو تفليج الأسنان بجعل فراغات بين
الثنيتين ليزداد الحُسن والجمال
أو بنفخ وشد الوجه بالعمليات الجراحية
أو تكبير حجم الصدر وإظهاره لبيان الرشاقة والقوام ...
أو الوشم وهو وضع رسومات ليس بالحناء
بل بالدق وزرع الأصباغ
داخل الجلد مع الألوان ....

فهذا الأمر فيه لعن من الله ورسوله وحديث النبي الكريم
صلى الله عليه وسلم .....
وهناك نقطة مهمة وهي السؤال الأتي:
من الذي يقوم بتزيين العروس ويقوم بعمل الزينة لها ....؟
فإن كان رجل ...فهي الطامة الكُبرى ....
وإن كانت إمرأة فهناك ضوابط شرعية مهمة
وتتلخص بالأتي:
1. أن تقوم مرأة بتزيين الزوجة
. أن لا تتكشف الزوجة على من تقوم2
بتزيينها من تعري امامها ، بحجة أنها مرأة مثلها ولا شيء فيه
فهناك من النساء المتخصصات في نوع معين من الزينة
الظاهرة ...مثل وضع ( الميك أب ) وتوابعه...
أو المساعدة في ارتداء الفُستان ...
وهذا لابأس به ...
المفسدة الخاصة بزينة العروس
فا من ضمن المفاسد
الغير اخلاقية والتى تقوم بها العروس
في ليلتها هي اظهار زينتها ليس لحمد الله وشكره والثناء عليه
لأعطائها قدر من الجمال والحُسن في ليلتها تلك
بل للتفاخر والعُجب والأستعراض على من هُنّ أقل منها
جمال أو أصباغ أو مساحيق
وهذا الأمر يُعتبر من أعمال الشيطان وهو الكِبر والعُجب
والتفاخر بأمر يزول بزوال الوقت سوى بالعمر
أو بالدخول للحمام فيزول كل شيء
ولا يبقى الا الأثم والمعصية والتفاخر على الأخريات
ولهذا السبب نرى مُجمل العرائس يستعرضن كل شيء
سوى المخفي او الظاهر على الحاضرات
وكأنها تقول أنتم لستم مثلي ...
في الوقت لو وضعت كل القطع المُركبة من جسدها
لأصبحت لاشيء يُذكر....
فينشأ عن ذلك الأحقاد والتباغض والحسد
والضغينة والتنافس الغير شريف ...
والتى تفعل ذلك لاتعرف أن التواضع رِفعة ومكانة كبيرة
زينة الرجل لزوجته
وكما طلب الشارع الحكيم من الزوجة أن تتزين لزوجها
أيضاً من حقها أن يتزين الزوج لزوجته
مصداقا لقوله تعالى:
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ
عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ....البقرة 228
فالذي يطلبه الزوج ويرغب به من زوجته
هو نفسه ما تطلبه الزوجة من زوجها من حُسن التزين
والنظافة والتنسيق لهندامه في سائر الأيام
فما بالك بيوم عُرسه على زوجته
وهنا أود أن أقول أن مُعضم الرجال لا يأبهون لهذه النقطة
وهي التزين للزوجة ، فالقصد بالتزين ليس وضع
مكياج أو دهون على الوجه
بل النظافة العامة من نظافة الفم وحلاقة شعر الأبطين والعانة
والاهتمام بالأسنان وتقليم الأظافر
والأبتعاد عن كل ما من شأنه أن ينشر الروائح الكريهة
من ( تبغ ) وأكل ذو روائح كريهة مثل الثوم والكُراث ...
فهذه الليلة وجب الحرص الشديد ، على الأنتباه لأدق التفاصيل
الخاصة بالنظافة ، فالذي يحبه الرجل من زوجته
هو نفسه ماتحبه المرأة من زوجها ....
فليس هناك حجة كالتي يقولها بعض الرجال من أن التزين
للزوجة هي من أفعال النساء وليس الرجال
فالرجل يفترض أن يكون خشن ذو طابع رجولي وليس أنثوي
يهتم بالنظافة والسواك والروائح الطيبة ...
ويعدون ذلك تخنث ...!!!!!!
فالتخنث والتشبه بالنساء هو في وضع ( الميك أب )
وتلميع الشفاه ووضع المساحيق مثل النساء
والتغنج وترقيق الكلام ....
أما التزين للزوجة من نظافة في البدن
واللباس ، فهذا من سُنن المصطفي صلى الله عليه وسلم
وهنا اود أن أقول أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
كان حريصاً جداً على اهتمامه بالنظافة من خلال أحاديثه الكثيرة
وسُننه وهديه وطريقته ....
فعنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ:
جَاءَ ثَلاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
يَسْألُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا:
وَأيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟
قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأخَّرَ، قال أحَدُهُمْ:
أمَّا أنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أبَداً، وَقَالَ آخَرُ
: أنَا أصُومُ الدَّهْرَ وَلا أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ:
أنَا أعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلا أتَزَوَّجُ أبَداً،
فَجَاءَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
: «أنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ أمَا وَالله إِنِّي لأخْشَاكُمْ؟
وَأتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أصُومُ وَأفْطِرُ، وأُصَلِّي
وَأرْقُدُ، وَأتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي
. متفق عليه.
وَعَنْ أنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال:
مَا مَسِسْتُ حَرِيراً وَلا دِيبَاجاً ألْيَنَ مِنْ
كَفِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم،
وَلا شَمِمْتُ رِيحاً قَطُّ أوْ عَرْقاً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رِيحِ أوْ عَرْقِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم....... متفق عليه
ولكن أخوتنا الكرام
أصبح الأن سوى رجال أو نساء لايبالون بلعن الرسول
صلى الله عليه وسلم لكل من يحيد عن منسكه وشرعه...
فأستبدلوا منهاجه وسُنته ونهييه ، بمناهج الغرب وسلوكهم
فلا اللعن يهمهم ولا التحذيرات تحرك مافي نفوسهم....
فأصبح رأي الناس والظهور بالخديعة والتحايل وكشف العورات
هو المهم والمُباح .....
نتوقف هنا في هذا الجزء
وندخل إن شاء الله تعالى في الجزء الحادي عشر
في موضوع الأستعداد للدخول واللقاء المُرتقب
بين الزوج والزوجة في أول ليلة لهم ....
نفعني الله وأياكم بالقرآن الكريم
وأجارنا الله وأياكم من خزيه وعذابه الأليم
بارك الله لي ولكم وجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم
فإن صح ماقلت وما كتبت فمن الله
وأن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان
تقديري وامتناني للمتابعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






 

رد مع اقتباس
قديم 02-10-2021, 01:19 PM   #13


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (07:04 PM)
 المشاركات : 876,971 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي






.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلة الحفلة
وهذه الليلة هي التى تبدأ من جلوس العروس
في المكان المُخصص لها لأستقبال المهنئين لها
من عائلات الأقارب والأصدقاء ...
وتقديم وليمة خاصة لهم ...
فالمُفترض حدوثه في هذه الليلة بتواجد العروس
هو التهنئة والتبريكات والدعاء لها بدوام الحياة الأسرية
والزوجية الجديدة ...
ولكن الذي يحصل فيها أسوء مما يتصوره أحد من المسلمين
البُسطاء الذين لاهم لهم الاّ رضى الله ورسوله...
فالتاريخ الأسلامي النبوي يقول لنا كيف تم إهداء
الزوجة الجديدة او العروس لزوجها ....
ففي الحديث الذي أخرجه أحمد في مسنده
عن أسمـاء بنت يزيد ( رضي الله عنهـا )
قالت :
إني قينت عائشـة
( أي جهزتها من زينة ولباس )
لرسـول الله صلى الله عليه وسلـم ثم
جئتـه فدعوته لجلوتهـا

( أي المكان المُخصص لها وهي حجرتها )
فجـاء فجلس إلى جنبهـا فأتى بعُـس لبن ،، فشـرب
ثم ناولهـا النبي صلى الله عليه وسلـم ....

فتم ذلك ومن ثم تركتهم لليلتهم المنشودة
بدون رقص أو غناء في تواجد الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم ....
ولا بوجود احد من الصحابة ....
ولا الصحابيات ....
فقد قامت هذه الصحابية بتجهيزها وتسليمها لزوجها الحبيب
فقط ....وأنطلقت لحال سبيلها ....
وهذا هو الخُلق النبوي ....
الذي يعلمنا كيف نستقبل زوجاتنا في ليلتهم هذه
بدون إرتكاب معاصي وذنوب وسيئات تكون فاتحة وبداية لحياة جديدة...
مثل مايحدث الأن من مفاسد ما انزل الله بها من سلطان
فهناك بعض الدول العربية المسلمة تقوم بالأحتفال بالعروس
حفلة خاصة لا يدخلها رجل ...
وفي نهاية الحفل الخاص بالنساء
يتم تسليم العروس لزوجها
ويخرجن كلهم ....
أما في البلدان الأخرى فيختلط الحابل بالنابل
وعلى هذا الأساس تكثر المفاسد ...
فبعد أن أوضحت كل المفاسد في مناسباتنا
والتى يرتكبها الأب والأم والزوجة والزوج والمحيطين بهم
والمجتمع والبيئة ...فكلهم ساهموا في الفساد والأفساد
من خلال ماطرحته من مفاسد
ولم يبقى الا أكبر مفسدة وهي التى تحدث
في الليلة الأولى للزوجة وأمام الناس والمدعوين
فتبدأ بوصولها من ما يُعرف ( صالة التجميل )
وهي مُنهكة صائمة لاتقترب من الماء إطلاقاً
، ليس للأجر والثواب ، بل كما قُلت
من قبل ، خوفاً من فساد ماوضعته من زينة وتبرج
أباح لها أن تترك الصلاة والعبادة لأجل المراهم والكريمات والبودرة
وبالطبيعي من يكون
هذا دأبها ستبدأ ليلتها بالمعاصي
وأولها ....
1.دخولها للصالة المُخصصة لأستقبال زوجها
وهي في كامل زينتها مُحاطة بالعائلات والمدعوين من رجال ونساء
وأحياناً من اطفال ....وهي شبه عارية
أمام العيون الشرهة والذين لايحق لهم النظر اليها
ألم يقول الله في آياته الكريمة ، ناهيا وزاجرا
عن إظهار الزينة فقال تعالي:
( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ
ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ
أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ
وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.).....النور 31
أليسوا بمسلمين
أليس هذا كلام الله
أم أوامر البيئة والمجتمعات الفاسدة هي التي تؤمر فتُطاع.....؟
2.وجود الفرق الموسيقية التى تنتظر وصول الملكة
لتبدأ في عزف وصلاتها مع التهريج والرقص....
3.بدء الرقص والمشاركة فيه من كل الحضور
سوى رجال أو نساء
4. اثناء وصول العريس ليجلس بجانب زوجته
يبدأ في ارتكاب المعاصي منها تقبيلها امام الناس
أو بالتمسح بأيديها والألتصاق بها أمام الناس...
والسماح لها بأبراز مفاتنا أمام الكُل
وأيضاً في غياب الغيرة الرجولية الحقيقية ، يسمح لها
بالرقص الجماعي مع الكل ، ويفتتح الرقص
بالرقص معها مُحاط بالأجساد والقدود المائلة المميلة المشاركة
معه في الرقص على انغام الفرقة الموسيقية واحيانا مع الراقصات
المُحترفات في هذه المناسبات ....
فهل هذا هو المجتمع المسلم السليم الذي أساساته متينة
وهذا يحدث في مُجتمعاتنا وفي بلادنا المُسلمة
فالقاسم المٌشترك بين كل البلاد العربية المسلمة
هو تواجد الرجال مع النساء
وأحياناً يقتصر الأمر على العريس فقط
بين النساء ، وكأنه ملك متوج والباقي رعايا وجواري ومحضيات...
5. مشاركة الأطفال ( للأسف ) في مثل هذه الحفلات
ومُشاهدتهم لذويهم كيف يتبرجون
وتُستباح عوراتهم أمامهم
بالرقص والتهريج
هنا بالطبيعي الأطفال سيعلمون ما المفترض عمله إقتداء
بوالديهم ....وعندما يكثر الفساد حين كِبرهم
نلهث ونجري هنا وهناك لنبحث عن حلول ضياع أفراد المجتمع
وتهافته على الموبقات ....
الم يكن من الأجدر والأنفع أن نصلح من أحوالنا عندما
كانت الفُرصة مُتاحة ونمنع مثل هذا المفاسد عن عائلاتنا
وأبناءنا وبناتنا وذوينا . حتى تسهل تربيتهم وتوجيههم....؟
أم لم نهتم لحال بناء مجتمعاتنا من أساسها
والخوف عليها من الأنحدار الذي نجني ثماره الأن ....؟
6. المفسدة الخطيرة الأخرى الغير اخلاقية
هي الأيحاء لكل الموجودين بأن هذه الليلة هي ليلة
خاصة بالعروسين وسيتم فيها المعاشرة الجنسية...
وبالتالي الأنتظار ومعرفة النتيجة النهائية
وماترتب عليه من أمور خاصة ....
حتى الأطفال يعلمون مُسبقا ما سيكون عليه الحال
وهنا لايختلف الأمر بين المدارس الأوربية الغربية
التى تُعلم الاطفال المراهقين سُبل وطرق الممارسة الجنسية
علنا وفي المدارس ....
وبين أطفالنا وبناتنا المُراهقات الصغيرات في السن
في معرفة ما سيؤل عليه الحال في هذه الليلة...
فهناك من يقول لابأس فليتعلموا فما المانع من ذلك
فنجدهم يتحدثون عن هذه الامور في هذه الليلة
أمام أطفالهم وببساطة وتذكيرهم أحيانا بالتفاصيل ....
نقول لهم التعلم في وقته وبطبيعته التى خلقها الله
وليس بالمشاهدة الفعلية
فهذه الأمور ( سبحان الله ) تعلمها الحيوانات تلقائيا دون تعليم
فما بالك بالأنسان الذي وهبه الله العقل والدراية والفِطرة ...
فلا بُدّ من وجود الأستحياء والحياء بين الوالدين
والأبناء ...فليس كل شيء يتم طرحه جهارا نهارا
أو حضوره والسماح به في مثل هذه المناسبات ....
اما بالنسبة للزوجين فأمر فهمهما لمجريات هذه اليلة
تختلف بأختلاف ثقافتهم ومكان تحصيلهم عليها
فهي ليلة مهمة بالنسبة لهم
على أعتبار أنها الليلة الأولى لأغلاق الأبوا ب عليهم
وإفتتاح حياتهم الجديدة في بناء الأسرة الداعمة للمجمتع
كل ذلك يبدأ من هذه الليلة والتى ستكون إما ليلة مُباركة
فيها السعادة والهناء والحُب والشغف الحقيقي
أما تكون ليلة تعكس سلبياتها على أنفس الزوج والزوجة
فتلازمهما طول عمرهما ، وربما تكون
السبب في فتور علاقاتهم ببعض
في المستقبل ...
وعلى أعتبار أنها ليلة مهمة
وماسيدور فيها ، سأتوقف هنا في هذا الجزء
ونلتقي بأذن الله في الجزء القادم
للدخول في موضوع حساس قليلا

ومن منطلق ديني دعوي توضيحي صريح
سيكون لقائنا لبيان الأيجابيات والسلبيات التى تُرتكب بأسم
هذه الليلة وما موقف المجتمع منها
فتقديري لكم جميع المتابعين
وكل ذلك يهدف لبناء أسرة أسلامية حقيقية مليئة بالحب والرضى
وبالتالي تكون لبنة في أساسات المجتمع العربي الأسلامي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






 

رد مع اقتباس
قديم 02-10-2021, 01:21 PM   #14


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : يوم أمس (07:04 PM)
 المشاركات : 876,971 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي






.








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد أن مرّ على الزوجين كل الظروف والمراحل
من اختيار وخِطبة وموافقة وقبول وإيجاب وإستعداد لبدء
حياة جديدة وبناء عائلة المٌفترض
أن تكون مُسلمة على المنهج الأسلامي
النظيف ، لتحقيق سُنة الله لعبادة وهي التكاثر لتكوين مُجتمعات
توحد الله وتعبده ، وتشكر نعمائه عليهم ...
ولايأتي تكوين المجتمع وتكاثره إلا بالزواج الشرعي المُوصي به
من قِبل كل الشرائع الدينية ،
فهكذا تتكون المجتمعات ،
وفي ديننا الحنيف المُتكامل والذي أرتضاه الله لنا ، وجعله
هو الدين السائد في الأرض ففي قوله تعالى
( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ ) ....المائدة 3
فوجب أن لا نخشى الذين كفروا ، أو نتبع مِللهم وشرائعم
لانها ناقصة ومُحرّفة وغير صالحة للتطبيق ،
فنبهنا الله سبحانه وتعالى
لهذا الأمر ، وبيّن لنا أن شريعتنا وديننا هي العروة الوثقى
فلم يأتي ديننا الحنيف بنواقص أو إبهامات تجعلنا
نبحث عن مصادر اخرى لتجيب لنا عن تساؤلاتنا على كل
مانحتاجه في حياتنا
فعندما خلق الله الخلق ،
أرسل لهم رسالات لتبين لهم طُرق معيشتهم
وإرشادهم للشرائع والتشريعات وحتى المُعاملات في مابينهم
ويكفينا شرف نحن المسلمين
أن ديننا لم يغفل على شاردة او واردة
تحيط بحياتنا ، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
أوضح خلال 23 سنة ،
كل شيء نحتاجة لديننا ولمعاشنا ولعاقبة أمرنا
فطوال هذه المُدة ، ثبّت التشريعات والمفاهيم لكل شيء
بدء من التوحيد وإنتهاء بالمعاملات العامة بين الناس وبين
المعاملات الخاصة جدا بين الأزواج ....
فلا نحتاج لعلماء أو فلاسفة أو عباقرة نصرانيين ليعلمونا
حتى كيف نتعامل مع بعضنا وبالتحديد مع أزواجنا ....
فما نحتاجه لبناء حياتنا ومجتمعاتنا وأُسرنا ، الا فهم ديننا
وتطبيقه وأتخاذه منهج وتشريع
وطريق لبناء مانحتاجه لمجتمعاتنا....
وما طفو المشاكل والمُنغصات والتردي الحاصل في مجتمعاتنا
المُسلمة ، الا لأبتعادنا
عن المنهل الأصلي الحقيقي لفهم المجريات
فلوا فهم كل مسلم ومسلمة ماعليهم ومالهم من حقوق وواجبات
وتنفيذ ماوصلنا من صحيح عن النبى وصحابته الأبرار
لما حصل لنا ماحصل من إبتعاد عن المنهج القويم
وأتخاذ مفاهيم خاطئة ، جعلت من مجتمعاتنا ، فريسة
لمفاهيم أثرت تأثير سلبي
على بناء الأسرة ، من جهل وعدم معرفة
ومن ضِعف تنفيذ لأوامر ونواهي وتحذيرات تشريعاتنا
فكل المشاكل البارزة على سطع مجتمعاتنا وعائلاتنا
المليئة في قاعات المحاكم ، نتاجها عدم فهم الحقوق والواجبات
بين الازواج ، وعدم الأهتمام ببناء الأسرة المسلمة الحقيقية ...
والزواج هو الخطوة الأولى لبناء الأسرة المسلمة
فإن فَهِمَ الرجل والمرأة مالهم وماعليهم
في إولى ليلتهم ، لنجحوا في بناء أساس سليم لعائلة مسلمة
ولأستمرت حياتهم هانئة سعيدة مليئة بالحب المنشود....
وهنا قد يقول قائل ....
، كل شيء واضح ومفهوم
فلا داعي لشرحه وبيانه ،
فنحن أرفع من أن نقرأ أو نفهم تعاملاتنا
الخاصة مع زواجاتنا ، فهذه امور طبيعية ،
حتى الحيوانات تفهمها
هنا نقول نعم فالحيوانات ( أكرمكم الله )
لم ترتكب أخطاء في مابينها ،
فلم نشاهد أو نعلم أن الفرس أشتكت
من تصرف شائن من الحصان .....
أو تذمر الأسد من تصرف أنثاه...
لماذا......؟
لأنهم يتصرفون بغريزة طبيعية أرشدتهم لها تكوينهم الحيواني
البهيمي الذي وضعه الله كطريق وتشريع لهم
فلم يخالفوه أو يبدلوه ....
فهل رأيت مرة أن أسد جالس في قاعات
المحاكم وهو مهموم يشتكي من لبوته
لانها أساءت له ....؟
أو فرس جالسة في أحد ردهات المحاكم
المدنية وهي تستحي أن تشتكي على
فرسها لانه قصّر في حقوقها الشرعية...؟
أما نحن معشر البشر وبالتحديد المسلمين والمسلمات
نرتكتب من الأخطاء والمخالفات الشيء الكثير....
وإلاّ لماذا أزدحمت قاعات المحاكم بالقضايا الشخصية الخاصة
بين الأزواج ، ولما تشردت أُسر وضياع أبناء ،
ولما كثُرت ارتكاب معاصي الزناء خارج النطاق الأسري ....
فهناك مفاهيم خاطئة سوى في أول ليلة
أو حتى في التعاملات بين الأزواج ، تم جلبها وتبنيها من ثقافات
الجُهلاء والمنحرفون والبعيدي كل البُعد عن التشريعات
والقريبي كل القُرب من الثقافات
البالية الغربية وحتى العربية القديمة

المليئة بالأخطاء الشائعة
والتى تستمر في الظهور في هذا العصر...
هل تعلمون أخوتنا الكرام
أن هناك الكثير من العائلات ، وبالتحديد خلف أبواب بيوتهم
يشكون ويشتكون من مُنغصات ، يتظاهرون بالحياء والأستحياء
من ذكرها علناً والتحدث بشأنها ، مخافة تهكمات المُجتمع
أو الأفراد وحتى الازواج والزوجات أنفسهم ...
مما يجعلهم في جلساتهم الخاصة مع أنفسهم أحياناً
أو معى أصحابهم والمقربون منهم ...
يتكلمون همساً عن مشاكلهم
حتى تتفاقم ، وتكبر وتتضخم وعندها تمتليء قاعات المحاكم
المُغلق أبوابها في جلسات خاصة بين الأزواج
لحل ماعلق في أذهانهم من أخطاء عشعشت في تفكيرهم سنوات
حتى وصلت للطلاق والأنفصال ....
السؤال هنا
لماذا لانفهم ماعلينا ومالنا منذ البداية
من أول ليلة لنا مع زوجاتنا وأزواجنا ،
وحتى وأن لم نفهم منذ البداية
نتعلم ونُصلح حالنا ونعرف كيف نتعامل في مابيننا
من خلال تشريعنا وديننا وهدينا ......؟
لماذا نُقرن دائماً مصطلحات الرجولة في عدم التحدث عن
مايُسعد مسار حياتنا الشخصية
ليكون لنا بيت وعائلة ومن ثم مُجتمع
سليم خالي من تهميش حقوق زوجاتنا وأزواجنا
وإطلاق مُصطلحات مثل
( العيب ، وعدم الأستحياء ، وسوء التربية )
على كل زوجة أو زوج يريد
فهم ماله وماعليه او مالها وماعليها....
في الوقت نفسه نشعر بألم ومنغصات تجعل من تعاملاتنا
مع زوجاتنا وأزواجنا ،
فيها الكثير من النفاق والمجاملة والخوف...
فنستبدل ذلك بأرتكاب المعاصي خارج النطاق الأسري
هنا يبدأ بناء البيت المُسلم بالأنهيار والفساد ....
فأن لم نفعل فلننتظر التعقيد
والعُقد النفسية التى تلازمنا طوال حياتنا ...؟
أخوتنا الكرام
من خلال هذا الموضوع الخاص
بتكوين أساس لبناء أسرة مسلمة
سعيدة هانئة مُحبة يربطها الحُب والود والوئام .....
سنوضح كل الملابسات والأخطاء وبكل صراحة ووضوح
في كيف جاء تشريعنا بأتباعها
وكيف حرّفنا نحن هذا التشريع وأتبعنا مفاهيم خاطئة .....
فالأحتفالية الخاصة بالزواج
كالذي حدث للسيدة فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم
عندما جاء يوم زواجها من على ابن أبى طالب ، ركبت الهودج
وكان يمسك بزمام الفرس سلمان الفارسي
ومن خلفها مشى كل رجال الصحابة وقد رفعوا السيوف إلى أعلى من باب الفخر والمباهاة وأحاطت
بها نساء الصحابة طوال الزفة حتى وصلت إلى بيتها
وعند الوصول إلى بيتها تم الذبح وأقيمت
الولائم التي دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم....
أما نحن في هذا العصر فالمواكب الطويلة
والمنبهات في الطرقات العامة والصياح والتهريج
وحدوث الحوادث وذهاب ضحايا سبب التهور
والطيش في القيادة في مواكب العروس أو العريس.... .
ليلة الزفاف
( الدُخلة )
ليلة الزفاف وبالتحديد ليلة الأجتماع الأول واللقاء المُرتقب الأول
والمُسمى ( بليلة الدُخلة ) والتى تعددت أسماء وصفات
تُطلق عليها ، تبعاً للشعور السائد فيها من حُب ووئام
وفتح صفحة جديدة وبناء أولى الأساسات لأسرة وعائلة سليمة
فمنهم من يسميها ( ليلة العمر ، وليلة الزفاف ، وليلة البناء ،
وليلة أجتماع الاحبة )....
وهذه الليلة الكل متشوق لها بالتحديد العروس والعريس
فينتظرانها بفارغ الصبر وبمزيج من السعادة ، والخوف
والرهبة والأرتباك .والتوتر...
فبالطبيعي طالما هي مُنشدة وغاية فيها الحُب والسعادة
فوجب ان يبدأها العريس والعروس بما يُسعدهم
ويريحهم ويقوي عزيمتهم ..
ولايكون ذلك كما يفعل بعض العُرسان ، من تعاطي المنشطات
والمنبهات من خمور ومُذهبات للعقل ،
بحجة إزاحة الخوف والرهبة...
بل يكون بالأتي :
1. إفشاء السلام إثناء الدخول ...
بعد أن يستقبل العريس عروسته ووجب ان يفهم ويستوعب
الحالة النفسية لبعضهم والتعب
والأرهاق طوال الأستعداد لهذه الليلة
فهناك متاعب جسدية ومتاعب نفسية مختلطة ...
وعلى هذا الأساس وجب الرجوع للهدي النبوي الشريف
ورؤية كيف هو التصرف الصحيح لأول لقاء يجمعهما تحت سقف واحد
فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث
الذي رواه أنس بن مالك :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يابُني إذا دخلت على أهلك ،
فسلّم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك ....رواه الترمذي
فليتبع وتتبع كل عروس وعريس الهدي النبوي الشريف
في كيفية التعامل مع هذه الليلة المنشودة
وهو كالأتي:
2 .الصلاة ركعتين تبركاً وطلب البركة....
ولفتح آفاق رحبة من السكينة والهدوء
والطمأنينة وتكون فاتحة خير لهما
فقد ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
في كيف تعامل مع أبنته فاطمة رضي الله عنها ، في زواجها
من علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ليلة زفافهما...
فقال النبي لعلي بن أبي طالب في وداعه له :
ياعلي أنتظرني حتى آتيكما.....
أراد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، أن يكون
أخر إنسان جلس مع الزوجين قبل إغلاق الباب عليهما ....
فدخل النبي صلى الله عليه وسلم
عليهما وهم جلوس ينتظرونه
فقال:
هات يدك ياعلي وهاتِ يدك يافاطمة
، ثم وضع اليدين فوق بعضهما وبدأ يدعوا :
اللهم إن هذه أبنتي وأحب الناس الى قلبي وإن هذا أخي وأعز
الناس الي قلبي ، اللهم بارك لهما
وبارك عليهما وأجمع بينهما في خير .....
ثم أخذ يد علي ووضعها على رأس فاطمة وقال له أن يردد:
اللهم أني أسألك خيرها وخير ماخُلقت له .....
وقام النبي صلى الله عليه وسلم ومشى حتى باب البيت
ثم إلتفت إلى علي وقال :
ياعلي أوصيك بفاطمة خيراً ، إستودعكما الله
ولا تنسيا أن تصليا ركعتين.......
3. الدعاء المُستحب في هذه الليلة ...
فإن من هدي النبي صلى الله عليهوسلم في هذه الليلة أن يبدأ الزوج بالدعاء
فيضع يده على رأس زوجته ويقولاللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه
وأعوذ بك من شرها ومن شر ماجبلت عليه ...رواه أبو داود
من هنا اخوتنا الكرام وجبت سُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
في صلاة ركعتين في أول ليلة تجمع العروسين ببعض...
فيصلي بزوجته ركعتين ....
4. الترفيه عنها وملاطفتها
فوجب أن يكسر حاجز الرهبة والأستحياء والخوف
ويحادثها ويؤانسها ، كل ذلك لتذهب وحشة هذا الليلة
ورهبتها ، ويتبادلان الشراب والأكل لزيادة في الأطمئنان...
حيث حدثت أسماء بنت يزيد بن السكن حين قالت:
إني قينت ( جهزت وزينت )
عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم جئته فدعوته لجلوتها ( بيتها ) فجاء فجلس إلي جانبها
فاتى بعِس ( قدح ) لبن ، فشرب منه ثم ناولها
النبي صلى الله عليه وسلم ، فخفضت رأسها ( إستحيت )
فقالت أسماء :
فانتهرتها وقلت لها:
خذي من يد النبي صلى الله عليه وسلم ،
فأخذت فشربت شيئاً ، ثم قال لها النبي صلى الله عليه وسلم
أعطي تربك ...قالت أسماء :
فقلت: يارسول الله بل خذه فأشرب منه ثم ناولنيه من يدك
فاخذه فشرب منه ثم ناولنيه، قالت: فجلست ثم وضعته على
ركبتي ، ثم طفقت أديره وأتبعه بشفتي لأصيب منه مكان
شُرب النبي صلى الله عليه وسلم....
ثم قال لنسوة عندي: ناوليهن ( أعطيهن )...
فقُلن : لانشتهيه يارسول الله
فقال عليه الصلاة والسلام :
لا تجمعن جوعاً وكذباً .....رواه الترمذي
أخوتنا الكرام
لماذا كل هذا الخوف والوجل والرهبة من هذه الليلة
سوى من الزوج او الزوجة ......؟
وهل هناك أمر يستدعي كل هذه المشاعر المختلطة
التى تزيد من حِدة التوتر والانقباض في أول لقاء بين الحبيبين...؟
وهل هذه الليلة هي إمتحان لبيان العِفة من عدمها
من خلال ماسيتم فعله فيها ......؟
وهل مايحصل في هذه الليلة هو تآلف وحُب
أم هو أغتصاب فعلي وشائن .....؟
كل ذلك وأكثر سيتم معرفته في الجزء الثالث عشر
بأذن الله
تقديري وأمتناني لكم
فجعل اللهم عملنا خالصاً لوجهه الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المُسلم , الزوجين , بين , بناءالبيت , والعلاقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف يتحقق التفاهم بين الزوجين همس (همســـات الاسرة والحمل) 12 15-12-2021 07:31 PM
نصائح للتغلب على الأنانية بين الزوجين النـور (همســـات الاسرة والحمل) 8 18-02-2021 03:23 AM
صعوبة التفاهم بين الزوجين منقول ابو عبد الله (همســـات الاسرة والحمل) 7 03-03-2020 10:55 AM
الشك بين الزوجين.. أسبابه وطرق تفاديه". حكآيا الغيم ( همسات عالم حواء) 10 01-03-2020 11:55 AM
الحب الحقيقي بين الزوجين والعلاقة بينهم مبارك آل ضرمان (همســـات الاسرة والحمل) 6 17-06-2017 06:29 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010