الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-10-2019, 05:19 PM | #22 |
| اسـم الله الحسيـب ورود الاسم في القرآن الكريم: هذا الاسم ورد في القرآن الكريم في قول الله تعالى: { وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً} [النساء : 6] } و، قوله تعالى في سورة الأحزاب: { الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً} [الأحزاب : 39 ] وقول الله تعالى " أيضا في سورة النساء: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }[النساء : 86] وقوله تعالى :{ ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ }[الأنعام : 62] وقوله تعالى:{ َنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }[الأنبياء : 47] معنى الاسم في اللغة: الحسيب : يجوز أن يكون من : حسبت الحساب، ويجوز أن يكون من معنى :أحسبني الشيء: إذ كفاني، فمعنى الحسيب: أي الكافي. من معاني الاسم في حق الله تعالى : أنه يحاسب العبد على خفايا نواياه وعلى أعماله الظاهرة قال أبو عبيدة {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً }[النساء : 86] أي كافيا مقتدرا. وقال ابن جرير: {وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً} أى كفى بالله كافيا من الشهود الذين يُشهدهم، أى جاء أيضا بمعنى الكفاية. وقال في قوله تعالى { وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً}: أي وكفاك يامحمد بالله حافظا لأعمال خلقه ومحاسبا لهم عليها |
|
28-10-2019, 05:20 PM | #23 |
| ✔التّســـوّل وحكمه✔ التّسوّل هو: " طلب الصدقة من الافراد في الطرق العامة" وقد حرّم الإسلام السؤال على من يملك مايغنيه عنها من مال أو قدرة على التّكسّب،قال صلى الله عليه وسلم:" لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله عز وجل وليس في وجهه مزعة لحم" متفق عليه. أمّا إن كان محتاجا إلى الصدقة،وممّن يستحقونها لفقر أو عجز عن الكسب أو نحوهما،فيجوز له بقدر الحاجة ،وبشرط أن لا يذلّ نفسه،وأن لا يلحّ في السؤال ،أو يؤذي المسئول. قال صلى الله عليه وسلم :'إِنّ المسألة لا تحل إلا لثلاثة : لذي فقر مُدْقِعٍ،أو ذي غرمٍ مقطعٍ ،أو ذي دمٍ موجعٍ" رواه أبو داود. كما نهى عن التسول في حديث آخر فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" لأَن يَأخذَ أَحَدُكم حَبْلاً فَيَأْتِي َ الجَبَل فَيَجيءَ بحَزْمَةٍ مِنْ حَطَبٍ علَى ظَهْرِه فَيَبِيعَهَا فَيَسْتَغْني بِثَمَنِهَا خيرٌ لهُ من أَنْ يَسْألَ الناسَ أعطوهُ أو منَعُوه" رواه البخاري وهذا النهي جاء لــ: ✅الحفاظ على كرامة المسلم. ✅ لما في التسول من تعطيل للمواهب والطاقات. ✅ لما في التّسوّل من أكل لأموال الناس بالباطل. ✅لأنّه يولّد الآفات الاجتماعية. |
|
28-10-2019, 05:20 PM | #24 |
| 《المبتدعة دينهم فاسد》 قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى : ". . . وَالنَّاسُ أَقْسَامٌ. ● أَصْحَابُ " دُنْيَا مَحْضَةٍ " وَهُمْ الْمُعْرِضُونَ عَنْ الْآخِرَةِ. ●وَأَصْحَابُ " دِينٍ فَاسِدٍ " وَهُمْ الْكُفَّارُ وَالْمُبْتَدِعَةُ الَّذِينَ يَتَدَيَّنُونَ بِمَا لَمْ يُشَرِّعْهُ اللَّهُ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ والزهادات. ●وَ " الْقِسْمُ الثَّالِثُ " وَهُمْ أَهْلُ الدِّينِ الصَّحِيحِ أَهْلُ الْإِسْلَامِ الْمُسْتَمْسِكُونَ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ 《مجموع الفتاوى ج10 ص623 ص624》 |
|
28-10-2019, 05:21 PM | #25 |
| قَـال الإمَـام الأَلـبَـاني - رحمـهُ الله :- '' ﻟﺴــﻨﺎ ﻣﻜﻠﻔﻴـﻦ ﺃﻥ ﻧﻬﺪﻱ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤـﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺇﻧـﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻜﻠﻔـﻮﻥ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﻓﻘـﻂ ". [ ﺍﻟﻬــﺪﻯ ﻭﺍﻟﻨّــﻮﺭ 730 ] |
|
28-10-2019, 05:22 PM | #26 |
| اهميـــة الشـــورى: قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} آل عمران 159. - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمر إذا حدث، تطييباً لقلوبهم، ليكون أنشط لهم فيما يفعلونه،ولِيُعلِّمَ أمَّته من بعده فقه الشورى . - فقد شاورهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر في الذهاب إلى العير، فقالوا: يا رسول اللّه لو استعرضت بنا عرض البحر لقطعناه معك، ولو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا معك، ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون، ولكن نقول: اذهب فنحن معك وبين يديك وعن يمينك وعن شمالك مقاتلون. - وشاورهم أيضاً أين يكون المنزل، حتى أشار المنذر بن عمرو بالتقدم أمام القوم. - وشاروهم صلى الله عليه وسلم في أحُد في أن يقعد في المدينة أو يخرج إلى العدوّ، فأشار جمهورهم بالخروج إليهم فخرج إليهم. - وشاروهم صلى الله عليه وسلم يوم الخندق في مصالحة الأحزاب بثلث ثمار المدينة عامئذٍ فأبى ذلك عليه السعدان، سعد ابن معاذ وسعد بن عبادة، فترك ذلك. - وشاورهم صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية في أن يميل على ذراري المشركين، فقال له الصديق: إنا لم نجئ لقتال أحد وإنما جئنا معتمرين، فأجابه إلى ما قال، فكان صلى الله عليه وسلم يشاورهم في الحروب ونحوها. |
|
28-10-2019, 05:23 PM | #27 |
| فضل صيام الإثنين والخميس لقد علل النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - صيام يومي الخميس والإثنين، حيث روى أحمد و الترمذي، عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحبّ أن يعرض عملي وأنا صائم "، وروى مسلم عن أبي قتادة، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - سئل عن صوم الإثنين فقال:" فيه ولدت، وفيه أنزل عليَّ ". وروى النسائي و أحمد واللفظ له عن أسامة بن زيد قال:" كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - يصوم الأيّام يسرد حتّى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيّام حتّى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنّك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما. قال: أيّ يومين؟ قال: قلت: يوم الإثنين ويوم الخميس، قال: ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على ربّ العالمين، وأحبّ أن يعرض عملي وأنا صائم، قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل النّاس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى ربّ العالمين، فأحبّ أن يرفع عملي وأنا صائم ". |
|
28-10-2019, 05:24 PM | #28 |
| من أسباب ضيق النفس في البيوت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : "إِنَّ الْبَيْتَ لَيَتَّسِعُ عَلَى أَهْلِه ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلَائكة ، وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَكْثُرُ خَيْرُه : أَنْ يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرْآنُ. وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ ،وَتَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ :أَنْ لَا يُقْرَأَ فِيهِ الْقُرآن ". [صحيح ، سنن الدارميّ (3352)] |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الدرين , العنوان: , به , جميعاُ , شاركونا , ظلما , في , ننتفع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضواء وطنى الحبيب :ملف كامل عن ( دوله الكويت ) | ميارا | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 89 | 06-12-2022 08:24 PM |