30-07-2019, 10:12 AM | #10 |
| |
|
30-07-2019, 03:08 PM | #11 |
| تلوح في سمائنا دوما نجوم براقة بهذا المنتدى ، لا يخفت بريقها عنا لحظة واحدة، ونترقب إضاءتها بقلوب متلهفة، ونسعد بلمعانها في سمائنا كل ساعة، فاستحقت وبكل فخر منات التقدير والثناء . شكراً اعبر به عن مدى تميز قلمكم الراقي والذي ينثر الابداع من بين أركان المنتدى شُكراً بِ مداد السماء لِتواجدكم وردودكم التي فاقت بجمالها لقلوبكم الجوري يعطيك العافيـــه لطرحك المميــز بآنتظار المزيــد من جديدك الراقي آعذب التحايـــا |
|
30-07-2019, 03:11 PM | #12 |
| قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم : " إِنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فأكْثِرُا عَليَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فإنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ" فقالوا: يا رسول اللّه وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أرَمْتَ؟ ـ قال: يقول: بليت ـ قال: "إنَّ اللّه حَرَّمَ على الأرض أجْسادَ الأنْبِياءِ" وقال عليه الصلاة والسلام " من صلى علي يوم الجمعة ثمانون مرة غفرالله له ذنوب ثمانون سنة" قال عليه الصلاة والسلام: " أوْلى النَّاسِ بي يَوْمَ القِيامَةَ أَكْثَرُهُمْ عَليَّ صَلاةً".. رواه الترمذي و صححه النووي... وفي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " مَنْ صَلَّى عَليَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِها عَشْراً" والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أحييكم بتحية الاسلام إخواني وأخواتي في الله وأنتهز فرصة تواجدنا معاً في هذاالصرح الجميل .... وهذا التوقيت المبارك إلا وهو يوم الجمعة لأذكركم وأذكرنفسي بفضل الصلاة على النبي فيها وأتمني ألانحدد ونحصر وقت ذكرنا وصلاتناعلي نبينا الكريم بهذا الوقت وإنما كما تعلمون يرحمكم الله بأن الصلاة على النبي مطلوبة في كل الأوقات كل حسب اجتهاده وقد أمرنا ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بالصلاة على النبي بقوله - إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيهاالذين آمنوا صلواعليه وسلمواتسليما اللهم صلي وسلم وبارك على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 30-07-2019 الساعة 03:13 PM |
30-07-2019, 03:17 PM | #13 |
| بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور،أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين،وسلم تسليماً كثيراً ... أما بعد فان الصدق رأس الفضيلة، وأجمل خلق حميد اتصف بها الإنسان فيزداد هيبةً ووقارا، إن الصدق ضرورة لانتظام العالم، ففيه تحفظ الحقوق وتصان النفوس ويتم النظام ويعيش الناس أمناً واطمئنانا، حقيقة الصدق الإتيان بما يطابق الواقع وإظهار الحقيقة على حقيقته، فهو عنوان الإسلام وميزان الإيمان وأساس الدين وخصلة حميدة في حق من اتصف بها والصدق يهدي إلى العمل الصالح الموصل للجنة، وتَحَرِّي الصدق وقصدُه والاعتناء به في كل عملٍ صغيرٍ أو كبيرٍ، للخالق أو المخلوق، فيه ضرر على الغير أو لا ضرر فيه - يرفع صاحبه إلى مقام الصديقين، فيكتبه الله في عدادهم، فينال بصدقه وتحريه للصدق منزلة الصديقين وثوابهم، ويعرف في ذلك في الملأ الأعلى، ويلقي ذلك في قلوب الناس وألسنتهم، ويوضع له القبول في الأرض. فعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم -: ((عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذبَ؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا))؛ رواه مسلم (2607). والصدق التزام بالعهد ، كقوله تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ)(الأحزاب/23) ، والصدق نفسه بجميع معانيه يحتاج إلى إخلاص لله عز وجل ، وعمل بميثاق الله في عنق كل مسلم ، قال تعالى : (وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً * لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ )(الأحزاب/7 ، 8) ، فإذا كان أهل الصدق سيُسألون ، فيكف يكون السؤال والحساب لأهل الكذب والنفاق ؟ والصدق من الأخلاق الأساسية التي يتفرع عنها غيرها ، يقول الحارث المحاسبي : " واعلم - رحمك الله - أن الصدق والإخلاص : أصل كل حال ، فمن الصدق يتشعب الصبر ، والقناعة ، والزهد ، والرضا ، والأنس ، وعن الإخلاص يتشعب اليقين ، والخوف ، والمحبة ، والإجلال والحياء ، والتعظيم ، فالصدق في ثلاثة أشياء لا تتم إلا به : صدق القلب بالإيمان تحقيقـًا ، وصدق النية في الأعمال ، وصدق اللفظ في الكلام " يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في المدارج: "فالصدقُ في هذه الثلاثة: • الصدق في الأقوال: استواء اللسان على الأقوال كاستواء السُّنبلة على ساقِها. • والصدق في الأعمال: استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد. • والصدق في الأحوال: استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص، واستفراغ الوُسْعِ وبَذْل الطاقة، وبحسَب كمال هذه الأمور فيه وقيامها به تكون صِدِّيقيَّتُه؛ ولذلك كان لأبي بكر الصِّديق رضي الله عنه وأرضاه ذروة سَنامِ الصِّدِّيقيَّة، سُمي الصديق على الإطلاق، والصِّديق أبلغُ من الصَّدوق، والصَّدوق أبلغ من الصادق" (مدارج السالكين: 25/2). وقد أمر الله سبحانه أهل الإيمان : أن يكونوا مع الصادقين . وخص المنعم عليهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين . فقال تعالى ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين وقال تعالى : ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فهم الرفيق الأعلى وحسن أولئك رفيقا ولا يزال الله يمدهم بأنعمه وألطافه ومزيده إحسانا منه وتوفيقا . ولهم مرتبة المعية مع الله . فإن الله مع الصادقين ، ولهم منزلة القرب منه . إذ درجتهم منه ثاني درجة النبيين . وأخبر تعالى أن من صدقه فهو خير له . فقال فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم . وأخبر تعالى عن أهل البر . وأثنى عليهم بأحسن أعمالهم : من الإيمان ، والإسلام ، والصدقة ، والصبر . بأنهم أهل الصدق فقال ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون وهذا صريح في أن الصدق بالأعمال الظاهرة والباطنة . وأن الصدق هو مقام الإسلام والإيمان . ومن علامات الصدق : طمأنينة القلب إليه . ومن علامات الكذب : حصول الريبة ، كما في الترمذي - مرفوعا - من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما عن النبي صل الله عليه وسلم قال : الصدق طمأنينة . والكذب ريبة . عِظَم جزاء أهل الصدق: لقد وعَد الله الصادقين بأعظم الجزاء، وأفضل الثواب؛ وما ذلك إلا لعِظَم هذه الخَصلة التي تحلَّوْا بها، والصفة التي اتصَفوا بها، بل إن اللهَ جعَل مرتبة الصِّديقين بعد مرتبة النبيين، وجعَلهم من المنعَم عليهم الذين وعَد اللهُ أهلَ طاعتِه وطاعةِ رسوله برفقتِهم في الجنة؛ فقال -تعالى-: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69]، والصِّدِّيقون - كما يقول الشيخ عبدالرحمن السعدي -: "هم الذين كمُل تصديقُهم بما جاءت به الرسلُ، فعلِموا الحقَّ وصدَّقوه بيقينهم وبالقيام به؛ قولاً وعملاً وحالاً ودعوةً إلى الله". إخوتي: فلنصدق الناس وربَّ الناس في القول والعمل؛ فالعبرة ليست بالعمل وحده، إنما بما يقرُّ في القلب، لا بحصول العمل أو كثرته |
|
30-07-2019, 03:21 PM | #14 |
| القيلولة القائلة نصف النهار مستحب . قال عبد الله بن الإمام أحمد رضي الله عنهما :كان أبي ينام نصف النهار شتاء كان أو صيفا لا يدعها ، ويأخذني بها ، ويقول : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قيلوا فإن الشياطين لا تقيل . قلت وأخرجه الطبراني والبزار عن أنس رضي الله عنه مرفوعا ، ولم يزد في التمييز على ذلك . وقال في تسهيل السبيل حديث حسن ، وقيل ضعيف . وقال العلقمي في حاشيته على الجامع الصغير : بجانبه علامة الحسن بخط المؤلف يعني الجلال السيوطي وأنه رمز بلحسنه . وقال المناوي : في إسناده كذاب ، فقول المؤلف حسن غير صواب . انتهى . قال في النهاية: والقيلولة الاستراحة نصف النهار ، وإن لم يكن معها نوم . يقال : قال يقيل قيلولة فهو قائل . ومنه حديث زيد بن عمرو بن نفيل ما مهاجر كمن قال : أي ليس من هاجر عن وطنه أو خرج في الهاجرة كمن سكن في بيته عند القائلة وأقام به . قال : وقد تكرر ذكر القائلة ، وما تصرف منها في الحديث . مراد العلماء استحباب النوم وقت القائلة . فقد روى الخلال عن أنس رضي الله عنه قال : { ثلاث من ضبطهن فقد ضبط الصوم من قال : وتسحر ، وأكل قبل أن يشرب } . وروي أيضا عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : نومة نصف النهار تزيد في العقل . قال الشاعر: ألا إن نومات الضحى تورث الفتى خبالا ونومات العصور جنون ألا إن بين الظهر والعصر نومة تحاكي لأصحاب العقول فنون وقال ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صل الله عليه وسلم { استعينوا بطعام السحر على صيام النهار ، والقيلولة على قيام الليل } رواه ابن ماجه " . ( الأول ) : قال في الآداب الكبرى : ظاهر ما ذكره الأصحاب أن النوم بالنهار لا يكره شرعا شتاء ولا صيفا لعدم دليل الكراهة إلا بعد العصر ، أي وبعد الفجر كما هو وبعد الفجر كما هو في كلام الناظم وهو من فحول الأصحاب ، ولذا قال ابن مفلح وجزم بعض متأخري الأصحاب قال أظنه صاحب النظم بكراهة النوم بعد صلاة الفجر ، وأنه تستحب القائلة . قال : والقائلة النوم في الظهيرة . قاله أهل اللغة . ويروى أن الإمام عمر رضي الله عنه لما قدم الشام رأى معاوية حملاللحم ، فقال يا معاوية ما هذا لعلك تنام نومة الضحى ؟ فقال : يا أمير المؤمنين علمني مما علمك الله . واقتصر بعض أصحابنا على ما ذكره بعض الأطباء أن نوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل ، ويفسد اللون ، ويورث الطحال ، ويرخي العصب ، ويكسل ويضعف الشهوة ، إلا في الصيف وقت الهاجرة . وأردؤه النوم أول النهار ، وأردأ منه بعد العصر . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
بالمنتدى , بصمه , حسنه |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ترقبوا قريباً التقيم العام بالمنتدى لعام 2015 (( حصري )) | الاداره | (همســـات الأعضــــاء) | 40 | 17-02-2015 06:54 PM |
ركبنا تليفون بالمنتدى تعالوا تكلموا .... | عزوف | (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) | 5 | 04-09-2014 08:14 PM |
ترقبوا قريباً التقيم العام بالمنتدى (( حصري )) | الاداره | (همســـات الأعضــــاء) | 76 | 01-04-2014 10:58 AM |
ختام التقيم العام بالمنتدى ::- | الاداره | (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) | 15 | 10-10-2013 03:10 AM |
.:.|.:.سجل خروجك بالموضوع الذي اعجبك اليوم بالمنتدى.:.|.:. | نبض الفوارس | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 39 | 14-08-2013 12:59 PM |