الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-04-2019, 11:18 AM | #15 |
| إذا أراد الله بعبد خيراً فجر فِي قلبه عينين: عيناً يرى بها الجنة.... وعيناً يرى بها النَّار ابن_القيم |
|
14-04-2019, 11:19 AM | #16 |
| " من كتآب لآ تحزن " اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده ( مر كان لم يدعنا إلى ضر مسه ) لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك. ،؛ خلاصة الكلآم هنآ يا أحبآب ..! ـآفعل الخير ؛ وتيسر في دربك ..! فلا تنتظر الآجر من البشر ؛ بل أطلب الأاجر والمثوبة من الخآلق . |
|
14-04-2019, 11:20 AM | #17 |
| أطلق تلك العصافير المتعبة من صدرك وحررها من قبضة الأحزان إلى سماء الفرح وابتسامات الأمل... ودعها تغرد بجنون الهوى وعنفوان الحنين وتوكل على ربِ كريم . |
|
14-04-2019, 11:20 AM | #18 |
| تحدثنا عن الحشر وما يحدث فيه من الكرب العظيم حين يشتد البلاء بالناس في ذلك اليوم العظيم يبحث الناس عن أصحاب المنازل العالية ليشفعوا لهم عند ربهم لتخليصهم من هذا الكرب العظيم فإذا طال المقام رفع الله تعالى لنبيه اولا حوضه المورود ليسقي من مات على سنته فيكون اول الامان ثم يرفع لكل نبي حوضه فيسقي صالح امته لمن يذهب الناس ليشفع لهم عند الله ؟؟ يذهبون الى آدم عليه السلام فيعتذر ثم الى نوح عليه السلام فيعتذر ثم الى موسى عليه السلام فيعتذر ثم الى عيسى عليه السلام فيعتذر ثم يذهبون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بماذا يجيبهم رسول الله ؟؟ يقول أنا لها فيسجد تحت العرش ويثني على الله تعالى بأعظم أسماءه وصفاته فيقول الله تعالى ؛(يا محمد قل يسمع وسل تعطه واشفع تشفع ) فيسأل الله أن يخلص الناس من هذا الكرب ويبدأ الحساب ماهي أنواع الشفاعة ؟؟ الشفاعة العظمى هي (الخاصة ) لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يرفع الله الكرب عن الخلق ويحاسبهم أما (الشفاعة العامة) فهي لمن دخل الى النار من المؤمنين ليخرجوا منها هل هناك أعمال تشفع لصاحبها ؟؟ نعم 1من قال لا إله إلا الله خالضآ من قلبه 2الصلاة على رسول الله فمن صلى عليه في الصباح 10 وفي المساء 10 وجبت له شفاعته 3 الترديد خلف المؤذن وسؤال الله الشفاعة 4من مات له طفل أوأطفال صغار هل هناك شفاعات آخرى ؟؟ هناك شفاعات للعلماء والشهداء والصالحين حيث يشفع أهل الصلاح في قوم جلسوا معهم وهذه من أكبر منافع وخير الصحبة الصالحة وبعد أن يقبل الله تعالى شفاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام في تعجيل الحساب يبدآ العرض على الله وسنتحدث عن ذلك إن شاء الله. |
|
14-04-2019, 11:21 AM | #19 |
| ويبدأ العرض على الجبار يؤتي بجهنم أمام أعين الناس فتوضع أمامهم.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم : "يؤتى بجهنم يوم القيامة لها سبعون ألف زمام ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " .. وبمجرد أن تعرض جهنم تسقط كل البشرية على ركبها قول الله تبارك وتعالى ( وترى كل أمة جاثية ) أما الانبياء فهم واقفون يقولون جميعا كلمة واحدة : يا رب سلم يا رب سلم " فأين أنت حينها ! وماذا ستفعل ؟ ثم تخيل الآن وقد بدأ العرض، ويبدأ بأمر جليل. بأمر عظيم ... إنه قدوم الله عز وجل . تخيل يقول الله تبارك وتعالى : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) فتخيل هيبة هذا الموقف ! العرض على الله جلّ وعلا هل تعلم كيف ينادي على اسمك ينادي " فلان بن فلان هلم الى الحساب " . فمن شدة خوفه لا يتحرك ..... فلان ابن فلان هلم إلى العرض على الله تعالى و قد وكلت الملائكة بأخذك إلى الله لا يمنعها اشتباه الأسماء باسمك و اسم أبيك إذ عرفت أنك المراد بالدعاء إذ قرع النداء قلبك فعلمت أنك المطلوب!!!!!!!! فارتعدت فرائصك و اضطربت جوارحك و تغير لونك ، و طار قلبك . تتخطى الملائكه الصفوف إلى ربك للعرض عليه و الوقوف بين يديه و قد رفع الخلائق إليك أبصارهم و أنت في أيديهم و قد طار قلبك و اشتد رعبك. لعلمك. أين يراد بك !!!!!!!!!. ماذا أعددنا لهذا اليوم ؟ ماذا سنفعل حين نقف بين يدي الله هذه الوقفة ؟ ما هذه المعصية التي تأخذنا وتنسينا هذا اليوم؟!!!!!!! ،وأي صلاة تلك التي نضيعها ونقصر فيها؟!!!!! ،وأي عمل نهمله ولا نؤدي حقه؟!!!!! وأي صله أرحام قد أضعناها؟!!!!! وأي أعراض اغتبناها؟!!!!!! أي تقصير وعقوق في حق والدينا نقع فيه ؟!!!!!!! ماذا نفعل يا إخوتي؟؟!!! وإلى أين نذهب؟؟!!!! وفي أي اتجاه !؟؟؟!؟؟؟ فلان بن فلان هلم للعرض على الجبار ... فمن شدة رعبه يزرق وجهه ولا يتحرك و الملائكة تعرفه من بين الملايين. فيجرونه للعرض على الله عز وجل . يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، وينظر اشأم منه فلا يرى إلاما قدم ، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمه طيبه" ويتبين لنا في هذا الحديث: أن من أعظم المنجيات الإحسان إلى الخلق بالمال والأقوال و أن العبد لا ينبغي له أن يحتقر من المعروف ولو شيئاً قليلاً والكلمة الطيبة تشمل النصيحة للخلق بتعليمهم ما يجهلون، وإرشادهم إلى مصالحهم الدينية والدنيوية. وتشمل الكلام المسر للقلوب، الشارح للصدور، المقارن للبشاشة والبشر. وتشمل الذكر لله والثناء عليه، وذكر أحكامه وشرائعه. فكل كلام يقرب إلى الله ويحصل به النفع لعباد الله. فهو داخل في الكلمة الطيبة. قال تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}، وقال تعالى: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} [وهي كل عمل وقول يقرب إلى الله، ويحصل به النفع لخلقه {خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً} |
|
14-04-2019, 11:22 AM | #20 |
| هول الموقف!!! تخيل وأنت تُسأل بين يدي الله وماذا اعددت من إجابات ألم ينعم الله عليك؟ الم يرزقك قوة ! فاستعنت بقوته على معصيته! استهونت بلقاء الله! أكان اللقاء عليك هين ! استخففت بنظرالله إليك في الدنيا ! ... ثم انظر وهو يعرض عليك أعمالك فلو كان قلبك لاهيا!!! قلبك بعيد عن الله في الدنيا ! منغمساً في ملذاتك! ماذا سيكون جوابك بأي عذر ستقدمه الى الله؟!!!!! اعلم ان اعمالك ستُعرض... (يومئذٍ تعرضون لاتخفى منكم خافيه) فعلت كذا يوم كذا ، فلو كان يعرض أمام أبيك ما ارتكبته من المعاصي لخجلت ! فما بالك والجبار يعرضها عليك تخيل هذه الوقفة ...!!!!!!! ثم انظر لو غضب- والعياذ بالله -ولم ينظر الى العبد وأمر ملائكته ليأخذوه ! فإذا سمع الأمر الملائكة ابتدروه (اعاذنا الله من هذا الموقف) " فيبتدره مائة ألف ملك " يقولون : عبد لعنه الله وغضب عليه كيف بارزت ربك بالمعاصي في الدنيا ....؟!!!!! من يتخيل هذه الوقفة !!!!!! أما لو كنت مؤمنا فيقول الله له تبارك وتعالى : عبدي ادن مني فيغمرك نور الله وجلال الله عز وجل ، يقول الله له عز وجل : عبدي ادنُ مني ويرخى عليك ستره.. ويقول لك : أتذكر ذنب كذا أتذكر ذنب كذا أتذكر ذنب كذا حتى يظن العبد أنه هالك فيقول لك عز وجل : سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم الله أكبر الله اكبر وها أنا أغفرها لك اليوم فتخيل معي فرحتك وهذا هو الحساب الأول والذي يكون من ضمن العرض لأن فيه جدال ومعاذير بعد انتهاء الحساب والعرض على الخالق يبدا تطاير الصحف ماذا يحدث في هذا الموقف العظيم؟!!!! |
|
14-04-2019, 11:23 AM | #21 |
| بعد انتهاء الحساب والعرض على الخالق يبدا تطاير الصحف يأخذها الصالحون باليمين وغير الصالحين بالشمال ليضعوها فى الميزان تقول عائشة رضي الله عنها : بينا رسول الله في حجري ، فذكرت قربه مني في الدنيا ، وتباعد الناس بأعمالهم في الآخرة ، فبكيت ، فقال لي : « ما يبكيك يا عائشة ؟ » فقلت : ذكرت قربك مني في الدنيا ، وتباعد الناس بأعمالهم في الآخرة ، هل تذكرون أهليكم يوم القيامة يا رسول الله ؟ قال : « أما في ثلاثة مواطن : إذا تطايرت الصحف ، وقيل هاؤم اقرءوا كتابيه لم يذكر أحد أحدا حتى يعلم : أبيمينه يعطى أم بشماله ؟ إذا وضعت الأعمال في الميزان لم يذكر أحد أحدا ، حتى يعلم : أيثقل ميزانه أم يخف ؟ وإذا حمل الناس على الصراط لم يذكر أحد أحدا ، حتى يعلم : ينجو أم لا ؟ » ماذا يحدث إذا تطايرت الصحف؟؟؟ توهّم نفسك يا أخي إذا تطايرت الكتب وانخلع لها قلبك ان تطاير صحف الأعمال لهي من الأهوال العظيمه التي سنمر بها جميعاً لأنه سبحانه لا يظلم أحدا، لابد أن يتم حجته على خلقه، لابد أن يرى كل إنسان مغبة ما قدمت يداه في الدنيا بأم عينه يوم القيامة، هنا يأتي مشهد تطاير الصحف, إنه ذلك المشهد الذي لا يذكر فيه أحد أحدًا، لا يفكر خل في خليله. الكل يترقب في وجل ورعب ويتذكر الإنسان في ذلك اليوم كل عمل عمله في حياته الدنيا صغيرا كان أو كبيرا لا ينسى منه شيئا . تتطاير الصحف وتذهب كل صحيفة لصاحبها آخذ كتابه باليمين وآخذ كتابه بالشمال ويبقى الناس في حيرة وخوف ووجل حتى تستقر كل صحيفة بيد صاحبها يستبشر المؤمنون بقرب النجاة عندما تستقر صحفهم بأيمانهم؛ قال تعالى : {يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (71)}[الإسراء . فتوهم نفسك إن كنت من السعداء و قد خرجت على الخلائق مسرور الوجه قد حل لك الكمال و الحسن و الجمال كتابك في يمينك يطير قلبك فرحا وتصدح " هاؤم اقرؤوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه " وتزداد سروراً وقد غمرتك كرامة الله بينما يزداد الكافرون و المنافقون غمًّا إلى غمهم حينما تستقر صحفهم بشمائلهم جزاءً وفاقًا. (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيه * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيه * يَالَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ) فإن كانوا من أهل الشقاوة( اعاذك الله من ذلك ) فتسود و جوههم و يتخطون الخلائق . كتابهم في شمائلهم أو من وراء ظهورهم ينادون بالويل و الثبور بعدها ينصب الميزان!!!!!!!!!!!! ماذا يحدث في هذا الموقف العظيم |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ديننا , جواهر , شايبنا , في , ودنيانا , نفعاً |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جواهر لال نهــــــــــــرو | دولة الرئيس | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 20 | 31-10-2018 10:27 AM |