الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-04-2019, 06:43 PM | #64 |
| قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه . |
|
27-04-2019, 06:59 PM | #66 |
| إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ مَا مضَى وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى ، ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ |
|
27-04-2019, 09:31 PM | #70 |
| في ظلال آية وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} يذكر تعالى حال المشركين به في الدنيا وما لهم في الدار الآخرة، حيث جعلوا له أنداداً أي أمثالاً ونظراء، يعبدونهم معه ويحبونهم كحبه، وهو اللّه لا إله إلا هو ولا ضد له ولا ند له ولا شريك معه، وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال، قلت: يا رسول اللّه أيُّ الذنْب أعظم؟ قال: (أن تجعل لله ندا وهو خلقك) ولا ريب فإن أعظم ذنب يمكن لإنسان أن يقترفه أن يجعل لله شريكا يعبده معه أو من دونه. {والذين آمنوا أشد حبا لله} إن المؤمنين لا يحبون شيئا حبهم لله ، لا أنفسهم ولا سواهم ، ولحبهم للّه وتمام معرفتهم به وتوقيرهم وتوحيدهم له لا يشركون به شيئاً، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه، ويلجئون في جميع أمورهم إليه. ثم يتوعد تعالى المشركين به الظالمين لأنفسهم بذلك فقال: {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} قال بعضهم: تقدير الكلام لو عاينوا العذاب لعلموا حينئذ أن القوة للّه جميعاً، أي أن الحكم له وحده لا شريك له وأن جميع الأشياء تحت قهره وغلبته وسلطانه، {وأن اللّه شديد العذاب} ، كما قال: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} يقول: لو يعلمون ما يعاينونه هنالك، وما يحل بهم من الأمر الفظيع، المنكر الهائل على شركهم وكفرهم، لانتهوا عمّا هم فيه من الضلال. هذا والله أعلم وأحكم نفعني الله وإياكم بالعلم النافع والعمل الصالح فيما يحبه الله ويرضاه. وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد , مواعظ , باخرتنا , تبكينا , وتذكرنا |
| |