زآوية وردية اسلاميه ../لي و لكـــم

نتأخر كثيرا عن الصلاة وتفوتنا ركعة أو ركعتان !
فلنجعل من رمضان انطلاقة للتغيير الإيجابي
فنلبي النداء ونذهب مبكرين لنتعود فنفوز ..

قال الإمام العلامة السعدي
- رحمه الله تعالى - :

فيا طالبًا للخيرات هذه أوقاتها ، ويا منتظرًا لنفحات الكريم وطرق الرحمة ها قد دنت نفحاتها ، ويا حريصًا على التوبة هذا زمانها ، ويا راغبًا في الطاعة والإنابة هذا إبانها،

فأكثروا فيه ذكر الله وقراءة القرآن والتوبة والاستغفار ، واعمروا أوقاته بطاعة الملك الغفار ، فالسعيد من عرف شرف أوقاته فاغتنمها ، والشقي المحروم من ضيعها وأهملها،

فلقد رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له لتفريطه وتضييعه ، وطوبى لمن ظفر فيه بالمغفرة والرحمة لحسن صنيعه،

قال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } .

“وإنما تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر لكثرة الأعمال الصالحة وترغيباً للعاملين، وتغلق أبواب النار لقلة المعاصي من أهل الإيمان، وتصفد الشياطين فتغل فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره”.
-مجالس رمضان:
الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-