14-10-2018, 08:48 AM
|
#10 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6704 | تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2015 | العمر : 34 | أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM) | المشاركات : 288,679 [
+
] | التقييم : 2147483647 | الدولهـ | الجنس ~ | | لوني المفضل : Darkorange | | .تغريدات في برد بأمك - من حين لآخر اجعلها تستمتع معك ومع من تحب
بوجبة في مطعم فاخر، فهذه الأشياء ليس لها سنٌّ معين، أو عمر
محدد، وإن تمنعت فأقنعها بذلك.
- زيارة المحال التجارية، أو الأسواق الفخمة قد تكون لها
أمنية، فلماذا لا يكون تحقيق هذه الأمنية على يديك.
- قدم لها هدية رجالية مناسبة لتقدمها لأبيك، فذلك من
باب الإحسان للجميع.
- الثناء على الأب وحسن معاملته أمام أمك يجعلها تفخر
بذلك. - الثناء على معاملتها، وحسن إدراﺗﻬا لبيتها، وجميل تبعلها
لزوجها، يحفزها ويرفع من معنوياﺗﻬا، ويزيد من ثقتها بنفسها. - البنات بالغالب قريبات للأم أكثر من الأولاد، فاحفظي
سرها، وأعطيها أسرارك، وتفهمي نفسيتها، وعامليها كأنك صديقة
لها.
- الذكور من الأبناء تحتاجهم الأم في حال المحن،
والمصاعب، وذلك ليكونوا سندًا منيعًا لها في كربتها، وأن يقفوا
معها في شدﺗﻬا، فكن معها، وأسندها وأعطها من قوتك ورأيتك
السديد.
- تلطفك مع الأخوات، والتودد لهن، وحسن التعامل
معهن، وتقديم الهدايا كل فترة لهن. يويد من سعادة الأم، لأن الأم
تحب من يلطف بفتياﺗﻬا.
- لا تخجل من أي تصرف تقوم به الأم قد يناسب سنها
ولا يناسب من حولها، بل كن فخورًا ﺑﻬا، وارض عن أفعالها رضي
من رضي،من سخط، وكل ذلك إذا كان لا يخالف
الشرع، ولا يناقض الأعراف.
- علم أبناءك أن يتلطفوا معها، وابعث معهم الهدايا لها
في المناسبات المتعددة.
-طريقها فأنت أحق الناس برعايتها.
- اجعل هناك جائزة لأبنائك لمن يحسن معاملتها، ويسبق
بخدمتها والفوز برضاها.
- الأم ﺗﻬتم ببيتها، لذا ساعدها على أن يكنن بيتها بأحسن
حال، فقم بصيانته، ومتابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت
وحين.
- لغرفة النوم عند الأم مكانة خاصة، تفنن بإهدائها ما
يناسبها لغرفتها، أو دعها تحتار هي ما تحب أن تجمل به مكاﻧﻬا،
وكذلك من الأماكن التي تحرص عليها الأمهات غرفة الضيوف،
فاجعلها أفضل ما يكون.
- بر بأقربائها وساعدها في ذلك. وكن سبب وصال
بينهم.
- إذا كانت لها هوايات معينة، فابذل لها من وقتك، ووفر
لها ما تحتاجه للقيام ﺑﻬواياﺗﻬا.
- في أي مجال من مجالات هواياتك أنت، قدم لها عم ً لا
مميزًا عنها، فإذا كنت شاعرًا فاكتب لها قصيدة، وإن كنت كاتبًا
فاكتب باسمها قصة قصيرة، وهكذا..
- في بعض اﻟﻤﺠتمعات تحب الأم أن يطلق اسمها على أبناء
أبنائها، ويمنعها من طلب ذلك حبها لاستقرار أبنائها مع زوجاﺗﻬم
وترك الحرية لهم، فمهما تمنعت فإن للتسمية على اسمها مكانة
خاصة في قلبها، ودرجة رفيعة من رد الجميل في نفسها، فلا تحرمها
من ذلك.
- في حال ركوبك مركبتك فقدمها على الجميع، وفي
حال خروجك ودخولك لا تتقدم عليها، إلا إذا كانت تحتاج
مساعدتك قبلها.
- لا تستخدم معها الكلمات الغليظة، أو الفظة، أو
الدارجة، بل استخدم أجمل الكلمات، وأحصن العبارات، وأروع
الألفاظ.
- يمكن عمل مسابقة للأطفال من الأبناء، والأحفاد
لأفضل هدية مقدمة للأم، ففي ذلك تعزيز لمكانة الأم في نفوسهم،
وتقديرهم لصاحبة الفضل بعد الله، وتسابق بالخيرات.
- تحير أوقات الدعاء المستجابة، فخصها بدعوات دائمة.
- اعرض آراء وإعجاب أصدقائك عن كل ما تقدمه
الأم لك في الولائم التي تستضيفهم ﺑﻬا، ومدى إعجاﺑﻬم بحسن
مذاقها، وجميلا صنعها، فكم سيسرها ذلك.
- يجب أن يكون الوقت المخصص للجلوس معها كام ً لا
لها، ولا يكون وقت يُقطع بالاتصالات، أو بتصفح الصحف
واﻟﻤﺠلات، أو الانشغال عنها بأي شيء آخر.
- للفتيات أن يجعلنها تتواصل مع صديقاﺗﻬن، ولا
يتحرجن منها بأي شكل، ولا ينهينها عن أي تصرف وبأي طريقة.
- الافتخار ﺑﻬا في كل مكان وفي كل مقام.
- أسمعها قصصًا عن بر الوالدين، فإن ذلك مما تأنس به
الأمهات ويسعدن به.
- اطلب منها الدعاء لك، بأن يرزقك الله برها، فإن ذلك
دليل حرص مننك عليها، وإشعار منك بحب اللطف ﺑﻬا.
- اطلب منها دائمًا الرضا عنك، والدعاء لك، فذلك
يحسسها بقيمة رضاها في نفسك، ومكانتها عندك.
- تسابق مع الجميع من أجل برها، فكن أنت السباق
دائمًا، وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر، فلك أجرك
ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء؟.
- لا ترفع صوتك عندها، وتذلل لها، وترقق عند طلبها أو
خدمتها.
- إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك، ولكن
تفصل بينك وبينها مسافة، فاقترب من مكان سكنها ما أمكن،
فذلك ادعى للبر ﺑﻬا، وأسهل لوصلها إليها.
- إذا كنت تعمل في مدينة أخرى، احتسب اﻟﻤﺠاهدة
بوصلها في كل فرصة سانحة، ولا تتأخر عليها، فإنما هي تتصبر من
أجلك، وتصمن في سبيل راحتك، فلا تتأخر عنها كثيرًا، فاجعلها
تنعم بلقياك.
- إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها وحدك،
فأبناء الأبناء بمقام الأبناء، خذ معك أطفالك، وزوجتك في زيارتك
لها، حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم. ولكي تسعد هي برؤية من
كانت تحلم ﺑﻬم يومًا من الأيام.
- في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك، وقدم أمر
أمك، وطلبها، ورغبتها، وإن لم تُظهر هي ذلك، فإن من كمال البر
أن ترضيها برغباﺗﻬا، وأمنياﺗﻬا بدون أن تنطق هي بأي كلمة.
٩٥ - حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب، فهل
أنت قد أصبت العمل، أو قصرت ببرها؟ أو أنك بحاجة لعمل المزيد
من أجل رضاها؟ كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر.
- كن على يقين دائم، أن ما تعمله لوالديك سوف يعود
إليك ببر أبنائك لك عاج ً لا أو آج ً لا، فاعمل على رضاها لكي
تسعد في حياتك، وبعد مماتك.
- في حال مرورها بعارض صحي، الزَمْهَا، وتابعها
بنظراتك، وابقَ معها في كل أوقاتك، واعمل على جلب من يقوم
بخدمتها، ولا تتوقف عن السؤال عنها، فهناك الضعف وهناك
الحاجة للأبناء، وهناك يبرز الموفقون للخير، فكن منهم، بل كن
أولهم.
- الثناء الدائم على ملبسها، وحسن اختيارها، وجميل
ذوقها أمام الجميع يدخل السرور في قلبها، فلا تقصر في هذا الأمر.
- قص عليها أحداث رحلاتك، وأطلعها على صورك مع
أصدقائك، وكيف استمتعتم في رحلاتكم، فيكفيكم من ذلكم
دعواﺗﻬا.
- استقبل همومها بسعة صدر، وتقبل ملاحظاﺗﻬا بطيب
نفس، ونفذ توجيهاﺗﻬا بنفس صاغرة راضية.
- استشرها بأمرك، واعمل بنصيحتها، وخذ
باستشارﺗﻬا.
- في مجلسها، اجلس بطريقة تليق بمكانتها، ومقامها.
- تأدب بآداب الأكل أمامها، وقدم لها كل ما تشتهي
نفسها من المأكل والمشرب والمعروض.
- ادرس نفسيتها، وعاملها بحسبها، وافهم طريقة
حياﺗﻬا، وعاملها بما يناسبها، واعرف ميولها، وأعطها أكثر منها.
- على الفتاة أن لا تنشغل بحياﺗﻬا الزوجية عن أمها،
وأن لا يؤثر ارتباطها بزوجها وأسرﺗﻬا على برها ﺑﻬا، فإن الأم ومهما
كثر الأبناء من حولها فإن للبنت مكانة أخرى في صدر الأم، فهن
محل الاستشارة بما تضيق به النفس.
- بعض الحاجيات قد لا يعرفها الذكور من الأبناء،
فيحسن بالفتيات أن يتنبهن لذلك وأن يقدمنها لأمهاﺗﻬن.
- عند زيارتك لأهلك لا تجعل أبناءك يعبثون بأثاث
البيت، ويتعبون الأم بترتيبه من بعد خروجهم منها، أو يتسببون في
إتلاف بعض محتوياته التي تعبت مع والدم بتزيين البيت ﺑﻬا، فإن
ذلك الأمر يحرجها، ويقلقها، ولكن تصمت من أجل راحتك.
- عندما يقدم أبناؤك على إتلاف بعض أثاث البيت أو
مقتنياته، فبادر من نفسك لسد هذا الخلل، وجلب ما هو أفضل
منه.
- تتغير نفسية المريض أثناء مرضه، فيحسن بنا أن
نزورهن في مرضهن، وأن نساعدهن في تعدي هذا الأمر، ولكن
لنحذر من أن نزعج الأم باجتماع الأطفال، والتسبب لها بالضيق
من هذا الأمر.
- مع كثرة الأحفاد يحسن أن يرتب برنامج الزيارات،
فليس من المعقول أن يهجم جميع الأبناء وأبنائهم في يوم واحد على
الأم، فإن الأم تضيق ذرعًا بالاستعداد لهم، ويمنعها حبهم من إظهار
أي مظهر من الضيق منهم.
- يحسن بمن كثر أولادهم أن يجتمعوا بمكان مناسب،
إما باستراحة، أو برحلة برية، أو بمتنفس، أو حديقة، وذلك؛ لأن
الأمهات عند الكبر لا يستطعن أن يتحملن ضجيج الأطفال.
- وقف للأم هو عمل مناسب يقدم من الأبناء كهدية
لها وجزء من رد الدين للأم.
- لكل ابن من الأبناء مميزات ينفرد على الآخرين ﺑﻬا،
فمنهم صاحب اﻟﻤﺠهود، ومنهم صاحب الرأي السديد، ومنهم
المرح، وغيرها الكثير...، فحبذا أن يعرف كل ابن ما يحمله من
مميزات محببة لأمه. فيساعدها ويقدمها لها.
- زر غبًا تزدد حبًا، تنطبق على الجميع لأحوال، إلا
على الأبناء مع الأم، فالأمل لا تمل من رؤية أبنائها، فإن كنت تريد
أن تزداد في قلبها حبا فلا تنقطع أبدًا.
- ضع بين يديها أجهزة الاتصال الحديثة، وعلمها
بكيفية استخدامها، وكيفية الاستفادة منها، واجعل فاتورﺗﻬا على
حسابك، فلك برها وبر من يتصل ﺑﻬا.
- إذا كانت الأم تمتلك جهاز جوال فيحسن أن تختار
لها أجمل العبارات، ومن ثم ترسلها لها، فإن ذلك مما يبقى بالقلب
ويزيد من القرب.
- إذا كانت الأم من الكبيرات في السن، يمكن عمل
مجموعة من الهدايات لصديقاﺗﻬا، من بعض الأغراض الشعبية، ويتم
تغليفها بشكل رائع، وذلك لتهديها الأم إلى صديقاﺗﻬا، ومعارفها.
- يحسن بالأبناء إن اتصلوا بالأمهات للسلام عليهن، أن
لا يتعجلوا بالمكالمة، بل يتمهلوا ويسمعوا منها بغيتها، فيجدر بنا أن
نسأل عن حالها، ونقص عليها أحسن القصص في حياتنا، ونطمئنها
على حالنا، وكل ذلك بلا ملل، أو تضجر، أو ضيق من طول
المكالمة، أو قصر الوقت لدى الأبناء، وأن لا ننهي المكالمة حتى تتنهيها هي بنفسها. |
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مبارك آل ضرمان ; 14-10-2018 الساعة 09:12 AM |