28-11-2017, 09:29 AM | #22 |
| ربما ... ينتهي المداد يوماً ويجف القلم و تبقى الروح ... مداداً على الورق تحكي قصة ذاك الذي ... كان يوماً هنا |
|
28-11-2017, 12:24 PM | #24 |
| أيها الأخ الحبيب : أليس الله - جل جلاله وتقدست أسماؤه - يحسن إليك على الدوام بعدد الأنفاس مع إساءتك .. أليس الله الذي خلقك ورزقك وستر عليك حتى وأنت تعصيه ، بل وتستعين على المعصية بنعمه سبحانه .. يغيث لهفتك ، ويفرج كربتك من غير حاجة منه إليك ، هو القابض والباسط المحيي المميت .. ألا يستحق منك المحبة كلها ؟! ألا تستحي أن تنشغل عن ربك بعد ذلك !! |
|
28-11-2017, 12:25 PM | #25 |
| عزيزي .. ألا تريد الالتزام !! قلت له : أسألك بالله .. هل طريق الالتزام والتدين خاطئ ، والطريق الذي أنت فيه صحيح .. أجب علي من قلبك ؟ قال : من قلبي !! قلت : نعم . قال : والله إني أعلم في قرارة نفسي أن طريق الالتزام هو الصحيح .. والطريق الذي أنا فيه خاطئ . قلت : هل هناك عاقل في الدنيا يترك الطريق الصحيح ، ويسلك الطريق الخاطئ .. وهو عاقل !! قال : لا . قلت : أجل .. أنت غير عاقل . قال : لا ، أنا عاقل .. ولكن سأخبرك لماذا لم أسلك طريق الالتزام ؟! قلت : لماذا ؟ قال : هذا الطريق صحيح ولكنه صعب ، والطريق الذي سلكته خاطئ ولكنه سهل . قلت : أنا معك .. ولكن أنت تركت الطريق الصعب إلى الأسهل أم إلى الأصعب ؟! قال : إلى الأسهل . قلت : لا .. بل تركت الصعب إلى الكارثة .. إلى المصيبة .. إلى الدمار .. إلى الهلاك في الدنيا والآخرة . قال : كيف ؟! قلت : أليس غض البصر عما حرم الله ( من أفلام وصور خليعة ) صعب !! قال : نعم . قلت : لما تركت غض البصر .. وأطلقت لبصرك العنان للنظر إلى ما يغضب الله .. وقعت في الأصعب . قال : وما الأصعب ؟ قلت : أن يملأ الله عينيك من جمر جهنم .. فانتبه . قلت : أيهما الأسهل .. أن تصبر قليلاً وتغض بصرك .. أو أن يملأها الله من جمر جهنم .. فسكت . قلت : الأغنية التي تسمعها .. صون سمعك عنها صعب .. أليس كذلك ؟ قال : نعم . قلت : وإذا سمعت الأغاني وقعت في الأصعب .. ومن استمع إلى مغن أو مغنية صب الله في أذنيه يوم القيامة الرصاص المذاب .. فأيهما الأصعب ؟! قال : لا والله هذه الأخيرة هي الأصعب . قلت : قيامك لصلاة الفجر صعب . قال : نعم . قلت : هذه الأصعب أو أن يرضخ رأسك بالصخرة في النار . قال : بل الأصعب أن يرضخ رأسي بالصخرة في النار . قلت : إذن لقد تركت الطريق الصعب إلى ما هو أصعب ... طريق الالتزام صعب ، ولكنه يوصل إلى الجنة .. فأنت عندما تذهب إلى المدرسة .. ثنتا عشرة سنة .. ثم تمر بالمرحلة الجامعية .. فيبدأ العام الدراسي وما فيه .. استيقاظ مبكر .. واجبات .. امتحانات .. هموم .. قلق .. مشاكل .. أليس فيها صعوبة ؟! قال : نعم . قلت : لماذا يصبر الناس على صعوبة الدراسة ؟ قال : من أجل تأمين المستقبل . قلت : إذًا لماذا نصبر على صعوبة الالتزام .. هل من أجل تأمين مستقبل ستين سنة .. وظيفة .. بيت .. وبعدها قبر ؟! لا .. لا .. بل تأمين مستقبل أبدي .. سرمدي .. في جنة عرضها السموات والأرض .. نحن نؤمن مستقبلنا في الدنيا والآخرة بهذا الالتزام .. قلت له : أخي الحبيب .. هل علمت أن المصيبة أن تترك طريق الالتزام وتسلك الطريق الآخر .. وتسير معجبًا .. مخدوعًا بما فيه من اللــذات والمتـع البسيطــة .. ثم تقف في النهاية عند جدار الموت .. وتسمع ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحًا فيما تركت ) لكن هي فرصة واحدة . تذكر ذلك .. تذكر فإني سأحاجك بها يوم القيامة .. قال تعالى : ( كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) . قلت : إن الالتزام صعـب .. ولكنه هو الحياة .. هو السعادة .. هو هدوء النفس وجنة الصدر 00 قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) . |
|
28-11-2017, 12:36 PM | #28 |
| الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَدْعُوُهُ فَيُجِيبُنِي وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أَسْأَلُهُ فَيُعْطِينِي وَإِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أُنادِيهِ كُلَّما شِئْتُ لِحاجَتِي وأَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حاجَتِي الحَمْدُ للهِ الَّذِي لا أَدْعُو غَيْرَهُ وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعائِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي لا أَرْجو غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لأخْلَفَ رَجائِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَأَكْرَمَنِي وَلَمْ يَكِلْنِي إِلى النّاسِ فَيُهِينُونِي، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ وَهُوَ غَنِيُّ عَنِّي وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي حَتَّى كَأَنِّي لاذَنْبَ لِي ؛ فَرَبِّي أَحْمَدُ شَيْءٍ عِنْدِي وَأَحَقُّ بِحَمْدِي. اللّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةٌ وَمَناهِلَ الرَّجاءِ إِلَيْكَ مُتْرَعَةٌ وَالاِسْتِعانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ أَمَّلَكَ مُباحَةً وَأَبْوابَ الدُّعاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً، وأَعْلَمُ أَنَّكَ لِلرَّاجِي بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ وَلِلْمَلْهُوفِينَ بِمَرْصَدِ إِغاثَةٍ، وَأَنَّ فِي اللَّهْفِ إِلى جُودِكَ وَالرِّضا بِقَضائِكَ عِوَضا مِنْ مَنْعِ الباخِلِينَ وَمَنْدُوَحَةً عَمّا فِي أَيْدِي المُسْتَأْثِرِينَ وَانَّ الرَّاحِلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ المَسافَةِ، وأَنَّكَ لاتَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَعْمالُ دُوَنَكَ، وَقَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتِي وتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحاجَتِي وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتِي وَبِدُعائِكَ تَوَسُّلِي مِنْ غَيِرِ اسْتِحْقاقٍ لاسْتِماعِكَ مِنِّي، وَلا أسْتِيجابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّي بَلْ لِثِقَتِي بِكَرَمِكَ وَسُكُونِي إِلى صِدْقِ وَعْدِكَ ولَجَائِي إِلى الاِيْمانِ بِتَوْحِيدِكَ وَيَقِينِي بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّي أَنْ لا رَبَّ لِي غَيْرُكَ وَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
بَــصْــمَــتَــكْ««] , [»»ضَــعْ |
| |