06-12-2017, 06:29 PM | #71 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمتـمّ بـِ طآعَة الله |
|
10-12-2017, 10:19 AM | #72 |
| تهذيب القلب ..! لماذا ياقلبي التقلب والعصيان مضى زمن التعلق بالمباهج وانتهى فاثبت ياقلب واسأل المولى الكريم من فضله اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ҈ ♥ ҈ أسأل الله لكَ ياقلبي الهداية والسلامة والصلاح كفى ياقلب حزنا ..... واستحي - ألم تقرأ في الكتاب العزيز قول الحق تبارك وتعالى : سورة الإنسان (1) سبحان من خلقنا ولم نكن شيئا , سبحانه الأول وليس قبله شيء والآخر وليس بعده شيء . فاستحي ياقلب من الملك الحق سورة الإنفطار (7-8) ҈ ♥ ҈ - ألم تقرأ في الكتاب المنير قول الحق تبارك وتعالى : سورة المؤمنون (12-16) سبحان الله أحسن الخالقين , إنها دورة الحياه كاملة , خُلقنا من تراب وإلى التراب نعود ثم نبعث للقيامة والحساب فاستحي ياقلب ممن وهبك الحياة والألفة والسكينة والمودة إستحي ياقلب وانبذ الأحزان وعش في سلام ҈ ♥ ҈ - ألم تقرأ في الكتاب المبين قوله تعالى : سورة الذريات فاستحي ياقلب من الإله الواحد الأحد وافعل ما خُلقت من أجله , لتكون من الفائزين وتنعم في جنان الخلد مع السابقين الأولين . ҈ ♥ ҈ - ألم تقرأ في القرءان العظيم قوله تعالى : سورة مريم (96) فاستحي يقلب وقوي إيمانك واعمل الصالحات , فإن الرحمن جلَّ في عُلاه يهديك وده وأي ود هذا !! إنه ود الرحمن ! سبحان العاطي الوهاب أتقبل أم تكون من الغافلين الخاسرين ؟!! وقُل ياقلب سمعنا وأطعنا لله رب العالمين ولرسوله الأمين صلى الله عليه وسلم ҈ ♥ ҈ - ألم تقرأ في الكتاب الحكيم قوله تعالى : سورة يس (82-83) فاستحي ياقلب واعلم أن كل شيء بمراد الله خالقك وخالق كل شيء , سبحانه بيده كل شيء , واعلم ياقلبي الحزين أن الأمر كله بيد الله معقود بين الكاف والنون من قبل خلق الخلق كلهم أجمعين. وتدبر ياقلبي المسكين تدبر قوله تعالى في الآية : (يَقُولَ لَهُ كُن) تعلم أن الأمر موجود وقائم قبل خلقك وفقط ينتظر أمر الكاف والنون . ҈ ♥ ҈ - ألم تقرأ ياقلبي المتألم في الفرقان قوله تعالى : سورة النساء (32) فاحمد الله ياقلبي واشكره على نعمه الكثيرة العظيمة الظاهرة وعلمتها والباطنة ولم تراها لغفلتك , استحي ياقلبي من واهب النعم وكاشف النقم واسأله من فضله ما تشاء يعطيك سؤلك بفضله ورحمته ҈ ♥ ҈ - ألم تقرأ ياقلبي الباكي في القرءان الكريم : سورة الزلزلة (7-8) فاستحي ياقلبي وسارع في عمل الخيرات لتراها يوم لا ينفع مال ولا بنون يوم الفصل توزن الأعمال وأفق ياقلب , أفق من غفلتك واعمل ما يثقل موازينك ويرفع درجاتك . ҈ ♥ ҈ - ألم تقرأ ياقلبي الذاكر في القرءان المجيد قوله تعالى : سورة آل عمران ( 198) ما شاء الله لا قوة إلا بالله , إنها ضيافة الله للأبرار , اللهم اجعلنا منهم يارب العرش العظيم ياذا الجلال والإكرام ياذا الفضل والإنعام . إتقي الله ياقلبي الحبيب واعمل جاهدا وأعني عليك لألقى ربي وأنت ياقلبي سليم سورة الشعراء (88-89) ҈ ♥ ҈ كفى ياقلبي حزنا وألما وبكاءا .. إنما تزيدني وحدة وانفرادا ... وسارع ياقلبي الحنون وافتح شراينك وأوردتك وأبوابك لتتلقى وتقرأ وتتدبر الذكر الحكيم وتدبر قوله تعالى سورة آل عمران (200) ستلقى يافؤادي كل السعادة والسكينة والهناء , ليس في الدنيا فقط وإنما أيضا عند اللقاء يوم الفصل يوم الميعاد وتفوز بالجنة وتنجو من النار , وإستبشر ياقطعة مني إستبشر خيرا وأحسن الظن بالرحمن الرحيم وألق الدنيا وراء ظهرك فإنك فيها غريب , واسأل الخالق الحنان المنان من فضله وقل رب زدني من فضلك علما ويقينا وإيمانا ونور قلبي وعقلي وبصيرتي بنورك يانور السماوات والأرض يانور على نور اللـــهم آميـــن ҈ ♥ ҈ الحمد لله وصلنا لبر الأمان أصلح الله بالنا وسَلَّم قلوبنا وصلى اللهم وبارك وسلم على الرحمة المهداه رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
|
10-12-2017, 10:19 AM | #73 |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يأس من رحمة الله الحذر ثم الحذر من تسرب اليأس أو القنوط إلى النفس مهما بلغت الذنوب، ولا سيما إذا لازم العبد الاستغفار في أحواله وكانت توبته صادقة ناصحة، وما دامت الروح في الجسد ولم تطلع الشمس من مغربها، فإن الله ذو الفضل العظيم الذي يتفضل على التائب برضوانه وإحسانه ورحمته. قد قال تعالى: ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزُّمَر: 53]. وهنا يفتح القرآن نافذة مضيئة، ونسمة أمل في الصدور تقود القلوب إلى النور. فلا يأس من رحمة الله ولا قنوط من عفو الله. فمن شاء فليرجع إلى الحمى الآمن قبل أن تفوت الفرصة وتنقضي المهلة. ولا يزال القرآن يقرر الأمل في النفوس ويقطع حبال اليأس والقنوط عن الغارقين في بحار الردى ولجج الهلكات يوم أن مد لهم الرحمن سواعد النجاة ومصابيح الدجى بأبلغ عبارة وأعظم بشارة للتائب يوم يتوب ويقترن بتوبته ويتبعها الإيمان والعمل الصالح. فثمرة ذلك مغفرة الذنوب وتبديل السيئات إلى حسنات مهما عظمت الذنوب وبلغت الشرك والقتل والزنى ثم تاب العبد بعدها ورجع إلى ربه ومولاه، لقد بيّن ذلك ربنا سبحانه وتقدس بأحسن وأكمل بيان بقوله: ﴿ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفُرقان: 68-71]. وعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال: "جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله طهرني. فقال ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه. قال فرجع غير بعيد. ثم جاء فقال: يا رسول الله طهرني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه. قال فرجع غير بعيدثم جاء فقال يا رسول الله طهرني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. حتى إذا كانت الرابعة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فيم أطهرك؟ فقال: من الزنى. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبه جنون؟. فأخبر أنه ليس بمجنون فقال أشرب خمرًا؟. فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أزنيت؟. فقال: نعم فأمر به فرجم، فكان الناس فيه فرقتين. قائل يقول: لقد هلك. لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول: ما توبة أفضل من توبة ماعز أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده ثم قال: اقتلني بالحجارة. قال: فلبثوا في ذلك يومين أو ثلاثة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس. فقال: استغفروا لماعز بن مالك. قال: فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم قال ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد. فقالت: يا رسول الله طهرني. فقال: ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه. فقالت: أراك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك. قال: وما ذاك؟ قالت: إني لحبلى. قال: أما لا فاذهبي حتى تلدي. قال: فلما ولدت، أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا قد ولدته. قال: اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه. فلما فطمته، أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت: هذا يارسول الله قد فطمته، وقد أكل الطعام. فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها، فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموها، فيقبل خالد بن الوليد بحجر، فرمى رأسها، فتنضح الدم على وجه خالد، فسبها، فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم سبه إياها، فقال: مهلا يا خالد! فوالذي نفسي بيده، لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس، لغفر له، ثم أمر بها، فصلى عليها، ودفنت" . ما أحلم الله على عباده.. وما أعظم رحمة الله.. فهو رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما يقبل توبة العباد مهما أظلهم الشيطان بشروره واحتوتهم أوحال الرذيلة وحفهم شؤم المستنقع.. متى ما ترك العبد الذنوب خوفًا من الله عز وجل ورجاءً لثوابه وإيثارًا لطاعته على معصيته، فإن تلك السيئات الماضية يبدلها الله إلى حسنات. وما ذاك إلا لأن التائب كلما تذكر ما مضى ندم واسترجع واستغفر فينقلب الذنب طاعة وتصير السيئة حسنة. كما ذكر الله عز وجل: ﴿ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عِمرَان: 89]. إنه الله واسع الحلم والجود والرحمة.. يفتح باب التوبة لا يغلقه في وجه المنيب إليه من جميع صنوف الضلال.. أكثر... |
|
10-12-2017, 12:14 PM | #74 |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جميلةٌ جدًّا هذه البصمة ولا غرو فإسعاد الناس ونفعهم من أحب الأعمال إلى تعالى ، فلنحرص على ذاك العمل الطيب ولا نستحقر حتى التبسم في وجه أخيك المسلم اللهم وفقنا لأحب الأعمال إليكِ وأعنا على ذلك واجعلنا ممن يدخل السرور على الناس ابتغاء مرضاتك منارة الخير حدائق شكر لطيب انتقائكِ وجماله جزاكِ الله بخير ما جزى به عباده الصالحين ونفع بكِ |
|
10-12-2017, 12:54 PM | #76 |
| من علامات توفيق الله للمسلم ان ييسر له امرالتوبه من تدبر في صفات الله وأسمائه وآلائه ونعمائه يحصل له في قلبه معرفة حقيقية بالرب الرحيم الرؤوف الغفور سبحانه ،وإن مما تكاد النفوس أن تطيربه فرحاً ،وتمتلى به القلوب أنساً ، هو معرفة حال الرب سبحانه الخلق الرازق مع عبده الضعيف المذنب ، ربنا يدعوه ليتوب ويستغفر وينيب والعبد معرض ،فسبحان من وسعت رحمتك الوجود ياغفور ياودود ، اسمع يا من عصى الله يامن ترك فرائض الله يا من غرق في الشهوات يامن عاقر الخمر والمخدرات يامن وقع في الفواحش والزنا واللواط والموبقات يا من أكل الحرام وتعامل بالربا ولم يخف جبار السموات اسمع لنداء مولاك : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) إعلم أن التوبة هي ان تعود إلى ربك الرؤوف الرحيم الرحمن الذي يطلبك ويدعوك أن ترجع فلا تتردد و لا تسوف، ربك يفتح لك بابه وأنت معرض ربك يدعوك وأنت لا تجيب ياحسرة عليك يا ندامة عليك إذا لم تجب داعي الله ،وأعلم أن ربك يقول لك يا عبدي أهل ذكري أهل مجالستي ، وأهل شكري أهل زيادتي ، وأهل طاعتي أهل كرامتي ، وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، وإن تابوا فأنا حبيبهم فإني أحب التوابين وأحب المتطهرين وإن لم يتوبوا إلي فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم منها ، الحسنة عندي بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة عندي بواحدة فإن ندم عليها واستغفرني غفرتها له ، اشكر اليسير من العمل وأغفر الكثير من الزلل ، رحمتي سبقت غضبي وعفوي سبقت عقوبتي أنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها . هذا ما يريده منك مولاك وهذه حقيقة بره وكرمه وإحسانه خطاب من ربنا يهز الوجدان والضمير إليك يامن آمنت ورضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا يا من آمنت بكتاب ربك وسنة نبيك منهجا ومرجعا ربنا الرحيم الغفور يقول ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) ولنا مع هذه الدعوة من ربنا إلى التوبة وقفات وبشارات وقفات لنتعرف على حقيقة التوبة وبشارات إلى كل مؤمن مقبل يريد التوبة فأسرع وحث الخطا ولا تتردد فإن الباب مفتوح وابشر برب يفرح بتوبتك وإقبالك عليه فإنك إن تقربت شبراً تقرب منك باعاً وأن أتيته تمشي أتاك هرولة سبحان من لاحدود لكرمه ولا لحلمه لنا مع هذه الآية وقفات : فأما الوقفة الأولى : إن أعظم ما يتقرب العبد إلى ربه ومولاه هو التوبة إلى الله التوبة إلى الله في كل وقت لا تفارقنا في طاعتنا ومعاصينا في إقبالنا وإدبارنا في غفلتنا وصحوتنا في برنا وبحرنا في كل وقت وكل مكان ، فالله سبحانه هو التواب الرحيم ويقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ِ) ،واعلم أن هذه العبادة من أعظم وأفضل العبادات التي يحبها ربك ومولاك كما سوف نذكره فلا تتردد في التوبة والإقبال عليه . الوقفة الثانية : اعلم أيها الموفق والمسدد إذا أردت أن تكون توبتك صادقة وخالصة ومقبوله فعليك بثلاثة أمور إذا تحققت فإن التوبة بإذن الله مقبوله: أولاً : الإقلاع على الذنب وتركه والثاني : الندم على الفعل فمن فعل المعصية ثم تاب بقوله وهو في قرارة نفسه فرح مسرور لم يندم على فعله المشين وتعرضه لسخط ربه فإنها توبة غير كاملة ثالثا :العزم الصادق على أن لايعود إليها مطلقاً ، فإن ربك يعلم ماتوسوس به نفس وهو أقرب إليك من حبل الوريد لا تخفى عنه خافية فإن من صدق التوبة أن لاتتركها وفي قرارة نفسك العود إليها بعد تحسن حالك أو عند التمكن من المعصية مرة أخرى . الوقفة الثالثة : إليك أيها التائب يامن أقبلت على ربك يا من أسرفت على نفس بالمعاصي أزف إليك هذه البشائر التي بشرك بها مولاك وسيدك وحبيبك وقدوتك : البشارة الأولى : أن الله عز وجل يقبل التوبة من العبد ويغفر ذنبه وزللَه وإجرامه مهما بلغ عظم ذلك الذنب حتى لو كان كفراً وشركاً بالله يا من أسرفت على نفسك بالمعاصي إسمع إلى الكريم سبحانه الحليم ماذا يقول لك : ( قل ياعبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً ) (إن الله يغفر الذنوب جميعاً ) (إن الله يغفر الذنوب جميعاً ) هنيئاً لك يامذنب ياعاصي بتوبة الله عليك إذا أقبلت عليه . البشارة الثانية : -أبشر ياصاحب التوبة بأن التوبة طريق الفلاح والرشاد كما قال ربك ومولاك (فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين) فلاح عام في دنياك وأخراك في كل مأمورك تفلح وترشد وتسدد فهذا كله من بركات التوبة (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) ، التوبة مجلبة للخيرات ورضارب الأرض والسموات يقول سبحانه (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله ) ويقول ربنا جل وعلا عن هود عليه السلام : (وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوةً إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين ) . البشارة الثالثة: ابشر ياصاحب التوبة ان باب التوبة مفتوح لايغلق في وجهك أبداً فأنت تتعامل مع الكريم الغني الذي لا يرد يدي عبده صفراً ليلا ونهارا سرا وجهارا لا تحتاج إلى وسائط بل ارفع يديك إلى مولاك وأعلنها مدوية في الملاء الأعلى أستغفر الله وأتوب إليه فقد جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وربنا ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة ويقول ( هل من مستغفر فأغفر له )،واعلم ان الأمم السبابقة قبلنا كبني أسرائيل كانت أذا ارادت ان تتوب كانت تقتل نفسها حتى تتوب إلى الله فاللهم لك الحمد ما أكرمك وما أحلمك عن عبادك . البشارة الرابعة : أبشر ياصاحب التوبة أن من بركات التوبة أن الله يبدل كل عظائمك وجرائمك ومعاصيك وفواحشك ولياليك التي بارزت الله فيها بالحرام يبدلك الله عنها حسنات يا الله ما اكرمك ما اكرمك ياكريم ياحليم ما أعظمك وما اشد تقصيرنا في حقك (والذين لايدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً). لبشارة الخامسة :- التوبة تجب ما قبلها وتهدم ماقبلها و لا عيب عليك بعدها وقد تكفل الإسلام بحفظ حقك وتمارس حياتك بكل شموخ وإباء ولا خجل ولا حياء بل تعيش مرفوع الرأس عزيزاً كريماً لأن حياة المعصية حياة الذلة والمسكنة وحياة الطاعة حياة الرفعة والعزة فقد جاء في البخاري :ِ (أَنَّ امْرَأَةً سَرَقَتْ فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ فَأُتِيَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَقُطِعَتْ يَدُهَا قَالَتْ عَائِشَةُ فَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا وَتَزَوَّجَتْ وَكَانَتْ تَأْتِي بَعْدَ ذَلِك |
|
11-12-2017, 06:37 AM | #77 |
| سماع الأغاني لما لا نبدلها بالأناشيد الإسلامية ..! لما يُشق على البعض سماع الأناشيد و يهوى سماع الأغاني ..! الكثير لا يشعر بالراحة عند سماعه للأغاني هذا لمن في قلبه مثقال ذره من الخوف من عذاب الله .. لو تخلينا مجرد التخيل كيفية العذاب لبكينا على حالنا .. حالنا يبكي .. معازف هنا و هناك .. ولا أحد يتعظ من آيات المولى .. فلنبدلها بالأناشيد.. و نضع شعار نحن لا نسمع إلا القرآن و الأناشيد .. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
بَــصْــمَــتَــكْ««] , [»»ضَــعْ |
| |