08-11-2017, 07:54 AM | #323 |
| همســـات في العلاقــات الاجتماعيــة - تنبه من حديثي النعمة و شطحاتهم . - كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك . - لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة . - اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 . - عليك بالتبسُّم ..عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك . وكن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا . وخُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع ... - صرح لأخيك بحبك إياه .. و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه . - تذكر دوماً أن الله سبحانه يسأل عن ‘‘ يسأل الصادقين عن صدقهم ’’ فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه ، هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و اعلم أنْ من اعتنى بالفردوس و النار ، شُغل عن القيل و القال . - إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى . لا زلت في مأمنٍ من الناس ، حتى تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه .. فإن فعلتَ ، أبغضوك و مقتوك . أوصِ أهلك و نساءَ المؤمنين بالحفاظ على حجابهن وأن يكون الجلباب واسعاً غير ملون و لا متكلف الأشكال ( الموديلات ) . - أوصِ نساء المؤمنين خاصة الأجيال الناشئة منهنَّ أن لا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ، و أن لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة و أن يغضضن من أبصارهن على كل حال . - لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك .. وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟ |
|
08-11-2017, 07:55 AM | #324 |
| همســات في الدعـــاء إياك و دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها و بين الله حجاب . وإذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم . ولا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ أبداً . اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة . كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً .. وهو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يردُّ سائليه ؟ إن لله عبادا فطنا ..طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا نظروا فيها فلما علموا ..أنها ليست لحي وطنا جعلوها لجة واتخذوا .. صالح الاعمال فيها سفنا { اللهم إني أسألك حبك و حب من يحبك وحب العمل الذي يقربني إلى حبك } نسأل الله ان يجعل قلوبنا جميعاً عامرة بحب الله تعالى ... |
|
08-11-2017, 03:19 PM | #326 |
| خواطر إيمانية • كنْ ثابتًا في إيمانك، كثيرَ التزوِّدِ بالْخير كي تتجَذَّرَ شجرةُ إيمانِك وعطائِك، فتثبت جذورُها وتقوى، وتسمو فروعُها وتنْتَشِر وتكثر ثمارُها. • لا يجمعُ القلبُ النورَ والظلمةَ معًا، وحتى يستقرَّ نورُ الحقِّ والإيمان والقرآن فلا بد من التخلِّص من ظلمة الذنوب. • كي تسموَا الروحُ وترتقي النفسُ فلا بد من قطْعِ العلائق بالدنيا أو تخفيفها. • مما يعيق التوجُّه إلى الله وجمعَ خيرِ القرآن انصرافُ النَّفسِ نحو اهتمامات من المباحاتِ لا داعي لها. • الإخلاصُ لله والصدقُ في التوجُّهِ إليه سبحانه يحْتِمان على المسلم شدَّةَ العزمِ وعَدَمَ النَّظرِ إلى الوراء وتصويبَ الهدف وعلوَّ الهمَّة. &&&&&&&&&&&&&&& • تذكُّرُ الموتِ، والقبرِ ووحشتِه وظلمتِه، وهولِ البعثِ، وضيقِ الحشرِ، وخوفِ الحسابِ، وكشفِ حقائقِ الأعمالِ، ووضعِ الأعمالِ في الموازين، وتطايرِ الصحفِ، ونصبِ الصراطِ على جهنم، وهولِ جهنم، كلها مواقف ينبغي استشعارها حيَّةً، وينبغي للسالك إلى الله أن يعملَ من أجل الطمأنينة فيها كلها. &&&&&&&&&&&&&& • السعادةُ الحقيقيةُ هي الشعورُ بالطمأنينة، وحتى تكونَ الطمأنينةُ لا بدَّ من راحةِ القلْبِ، وراحةُ القلْبِ هي بقُرْبِهِ من الله تعالى وبعدِه عن كل ما يكرهُه. • المؤمن القويُّ بإيمانه، الواثقُ بنفسه نتيجةً لكثرة طاعته هو صاحبُ همةٍ عالية ونَفَسٍ صادقٍ يُحْيي النفوس الأخرى ويشدُّها إلى الخير والعطاء، وربما كان أمّةً وحدَه كما كان إبراهيمُ عليه السلام أمة، فكنْ مثلَهم. • إذا فَتَحَتِ الدنيا ذراعيها لك، وكان بإمكانك أن تَحْصُلَ منها على ما تشاء، فلا تَخْدَعَنَّكَ بزُخْرُفِها، وتبْهَرَكَ بجمالها، وخذْ منها ما تتقوَّى به على طاعةِ الله، وَضَعْها في يَدِكَ لِيَسْهُلَ التَّخَلُّصُ منها، ولا تضعْها في قَلْبكَ فَتَمْلِكَه وتُوَجِّهَه. • الحبُّ علامتُه التعلُّقُ بالمحبوب واتِّباعُه، فانْظُرْ بماذا يتعلقُ قلبُك أكثر ومنْ تَتَّبعُ أكثر ولِمَنْ تفرِّغ وقتك أكثر، وحاسب النفسَ، فالإنْسانُ على نَفْسِهِ بصيرةٌ. • تقرَّب إلى الله يتقرَّب إليك أكثر، وازْدَدْ منه قربًا يُحْببك ويتولاك، تعرَّف عليه في أحوالك العادية يتعرف عليك في أحوالِكَ الشَّديدة، فَهَلْ من سعادة أعظم من هذا الشعور!؟ • اسْتَحِ من الله أن يدْعوكَ فَتُقْبلَ عليه، ثمَّ تترَدَّدُ أو ترجِعُ عنه، والتردد يكون بالكسل، والرجوع يكون بالتقصير في حقه تعالى أو بفعل المعاصي. • كنْ صاحبَ مبدأٍ في هذه الدنيا، وتميَّزْ عن غيرك ممن يعيشون لِمُتَعِهِم، وعشْ لتحقيق مبدئِك وضحِّ من أجله، وليس هناك من مبدأ بعد رضى الله والفوز بالجنة من العمل من أجل نصرة الإسلام. • لتكن لك سُوَيْعَةٌ تخلو فيها مع نفسك واللهُ مطَّلِعٌ عليك، تُراجِعُ فيها عملَك، فتحمده سبحانه على الخير وتتوب إليه من الذنب. • لقد أوْصانا الله بأن نعتصِمَ بحبله ونستمْسِكَ بوحْيه، فلْنُحْكِم القَبْضَةَ، ولْنَزْدَد من الخيرِ لِتَزْدادَ قَبْضَتُنا قوةً، ولا نَنْسى أوْ نتناسى الوصيَّة فتخِفَّ قبضتُنا أو نَعْجَزَ عن القبْضِ، فنهوى في الرَّدى في أسفل سافلين. • هذا الدين بحاجة إلى دعاةٍ إليه وإلى سواعد تحميه، وهذا القرآن بحاجة إلى من يحملُ نورَه وينشرُ هديَه، ولا يكونُ صاحبُ القرآن إلا أهلًا لهذا الحمْل: إخلاصًا وصدقًا وفهمًا وطُهرًا وإقبالًا على الله وبعدًا عن معاصيه. • هذا الدين لا ينتصر بالمعجزات ولا بمجرَّد الدعاء، بل قضت حكمتُه سبحانه أن ينتصِرَ الدينُ بجهْد أبنائه، قال تعالى: "ذلك ولو يشاءُ اللهُ لانْتصرَ منهم ولكن لِيَبْلُوَ بعْضَكُمْ ببعْض"، فاسأل نفسك: ما هو الجهدُ الذي بذلته وتبذله؟ • إذا شعرت أنك لم توفَّقْ لإنجازِ عمَلِ خيرٍ ما، فاعْلَمْ أنَّ هُناك ما يحولُ بَيْنَكَ وبينَه: إِمَّا ظلمةُ المعصية، أو ضعفُ العَزْمِ، أو الانشغال بالدنيا، أو أنَّ الشيطانَ بلَغَ منك مبلغه فَغَلَبَكَ بوساوسِه وضَعْفِ نفسِكَ تجاهَه، فانْظُرْ أينَ أنتَ وصحِّح النِّيَّة والمسيرَ وأَعِد الكرَّةَ واستعنْ بالله. • إذا طلبت من ربك شيئًا فاستحِ منه، وقَدِّم له شيْئًا من العبادة والطاعة، فقدْ قَدَّمَ اللهُ ذِكْرَ الْعِبادةِ على الاستعانة حين قال: "إياك نعبد وإياك نستعين". • من أرادَ الصِّراطَ الْمستقيمَ فَعَلَيْهِ بالقرآن، فإنَّ اللهَ لَمَّا ذَكَرَهُ في سورة الفاتحة افْتَتَحَ سورةَ البقرة بقوله: "ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين"، فالصراط المستقيم هو هذا الكتاب، فلنقبل عليه. • اعلم أنَّ لك بيْتًا أنتَ مفارقه، وآخرَ صغيرًا للبرزخ، وثالثًا أنت فيه مخلَّدٌ، فهل يُعْقَلُ أنْ ألْهوَ بما هو زائِلٌ وأنسى ما هو باق!؟ اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها واختم لنا بحُسن الخاتمة وتوفنا وانت راض عنا اللهم آمين |
|
08-11-2017, 03:25 PM | #327 |
| همسات إيمانية لك ايها المسلم هل فرجت يوما كربة على مسلم؟ إذا لم تكوني قد فعلت إلى الآن فقد حرمتِ نفسك من خير كثير وفضل وفير قال أبو العتاهية: اقض الحوائج ما استطعـت*** وكن لهمِ أخيك فارج فــــلخـــــــير أيام الفــــــتى *** يوم قضى فيه الحوائج ونقل عن ابن القيم رحمه الله تعالى أنه قال : إن في قضاء حوائج الناس لذة ... لا يعرفها إلا من جربها أختاه إن السعي في تفريج الكربات وقضاء الحاجات من أعظم الطاعات والقربات وهي سبب لنيل الرضى من الله والمحبة من الناس، فالإنسان بطبعه كائن اجتماعي ومصالحه لا تتم إلا بالتعاون مع الآخرين، فاحتياجاته كثيرة وكرباته عديدة. والمؤمن الصادق هو من يحب الخير لنفسه وللآخرين ، بل ويسعى إلى تفريج الكربات عن الناس، حتى ينال من ربه حسن الجزاء وفيض العطاء في الدنيا والآخرة قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَن نَفَّسَ عن مسلمٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدنيا نفَّسَ اللهُ عنه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ ، ومَن يَسَّرَ على مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرة ، ومَن ستَرَ على مسلمٍ سَتَرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرة ، واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه. الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4946 خلاصة حكم المحدث: صحيح فمن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، وكلما أكثر العبد في تنفيس الكرب عن المؤمنين نفّس الله عنه كرباً كثيرة يوم القيامة، ففي ظاهر الحديث حث على التكثير من السعي في تفريج الكرب. وقال عليه الصلاة والسلام: المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يسلمُهُ ومن كانَ في حاجةِ أخيهِ كانَ اللَّهُ في حاجتِهِ ومن فرَّجَ عن مسلمٍ كُربةً فرَّجَ اللَّهُ عنهُ كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ ، ومن سترَ مسلمًا سترَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1426 خلاصة حكم المحدث: صحيح مَن يفعل ِ الخيرَ لا يَعدَم جوازيَهُ * * * لا يذهبُ العُرفُ بينَ اللهِ نعم أختاه إن نفستِ كربة على أحد من المسلمين كان ذلك لكِ ذخرا في يوم تكثر فيه الكربات وقد دعانا الإسلام إلى تفريج كرب إخواننا والوقوف إلى جانبهم في الملمَّات والأحزان، ومواساتهم والإحسان لهم وحثنا على السقضاء حوائج الناس فهي من أحب الأعمال وأعلاها وأزكاها عند الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، و أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً ، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا ، و لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ، و مَنْ كَفَّ غضبَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ ، و مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ ، و لَوْ شاءَ أنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ قلبَهُ رَجَاءً يومَ القيامةِ ، و مَنْ مَشَى مع أَخِيهِ في حاجَةٍ حتى تتَهَيَّأَ لهُ أَثْبَتَ اللهُ قَدَمَهُ يومَ تَزُولُ الأَقْدَامِ ، [ و إِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفْسِدُ العَمَلَ ، كما يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 906 خلاصة حكم المحدث: صحيح قال الشيخ بن عثيمين:" يجب على الإنسان إذا رأى أخاه في ضرورة أن يدفع ضرورته فإذا رآه في ضرورة إلى الطعام أو إلى الشراب أو إلى التدفأة أو إلى التبردة وجب عليه أن يقضي حاجته ووجب عليه أن يزيل ضرورته ويرفعها ." انتهى فيجب علينا كمسلمين أن يكون لنا قلب حي تجاه إخواننا فنتفقد حوائجهم و نسمع أخبارهم و نحاول مد يد العون إليهم قال ابن القيم رحمه الله: *من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به، * ومن رحمهم رحمه، * ومن أحسن إليهم أحسن إليه، * ومن جاد عليهم جاد الله عليه، *ومن نفعهم نفعه، *ومن سترهم ستره، *ومن منعهم خيره منعه خيره، *ومن عامل خلقه بصفةٍ .. عامله الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة، *فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه.... |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
همسات , إيمانية |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ارفع راسك فانت في منتدى همسات الغلا | مـــصــريــه | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 42 | 06-07-2015 12:04 PM |
ما خلف كوالييس همسات الغلاآ ،، DR,, ShahaD | كرزةة | (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) | 31 | 24-06-2014 02:16 AM |
مشوار رحلتي في همسات الغلا مشاركتي | رعشة خفوق | (همســـات الأعضــــاء) | 10 | 05-04-2014 06:03 PM |
مشوار رحلتي في همسات الغلا مشاركتي | نايفـ . | (همســـات الأعضــــاء) | 19 | 28-02-2014 09:15 PM |